وقال (عليه السلام): قَلِيلٌ مَدُومٌ عَلَيْهِ خَيْرٌ مِنْ كَثِير مَمْلُول مِنْهُ.                
وقال (عليه السلام): الغِنَى والْفَقْرُ بَعْدَ الْعَرْضِ عَلَى اللهِ.                
وقال (عليه السلام): لَيْسَ بَلَدٌ بأَحَقَّ بِكَ مِنْ بَلَد، خَيْرُ الْبِلاَدِ مَا حَمَلَكَ.                
وقال (عليه السلام): عَلامةُ الاِْيمَانِ أَنْ تُؤثِرَ الصِّدْقَ حَيْثُ يَضُرُّكَ عَلَى الْكَذِبِ حَيْثُ يَنْفَعُكَ،أَنْ يَكُونَ فِي حَديِثِكَ فَضْلٌ عَنْ عِلْمِكَ، وَأَنْ تَتَّقِيَ اللهَ فِي حَدِيثِ غَيْرِكَ.                
وقال (عليه السلام) : مَنْ كَرُمَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ هَانَتْ عَلَيْهِ شَهْوَتُهُ .                
وقال (عليه السلام): الْحِلْمُ وَالاَْنَاةُ تَوْأَمَانِ يُنْتِجُهُمَا عُلُوُّ الْهِمَّةِ.                
وقال (عليه السلام): الدُّنْيَا خُلِقَتْ لِغَيْرِهَا، ولَمْ تُخْلَقْ لِنَفْسِهَا.                

Search form

إرسال الی صدیق
أعلام نهج البلاغة – الرابع

١١٣ - فاطمة الزهراء
فاطمة ((ع)) بنت رسول الله ((ص))، أم الحسن والحسين ((ع)) وزوجة أمير المؤمنين ((ع)). أمُّها: خديجة بنت خويلد ((ع)). ولدت بعد المبعث بخمس سنين في مكة. تزوجت من أمير المؤمنين ((ع)) في المدينة وكان زواجها بأمر الله عزّ وجلّ. وفاطمة ((ع)) مثال المرأة المسلمة، ونموذجها الاعلى، وسيدة نساء العالمين كما وصفها أبوها سيد الرسل ((ص))، رفيعة المنزلة، عالمة، فقيهة، دلت على ذلك سيرتها وما أثبتته الروايات الصحيحة من الفريقين عن النبي (ص) وأهل بيت العصمة في فضلها وعلو‍ّ شأنها. غضبت فاطمة ((ع)) على أبي بكر وعمر وخاصمتهما على ما فعلا بعد وفاة النبي ((ص)) من اقصاء علي ((ع)) عن الخلافة واقتحام دارها وأخذ فدك منها، فثارت عليهم واحتجت أشد الاحتجاج وأبينه، إلا أن القوم منعوها ما طلبت وأسمعوها ما لم ترضاه، فالزمتهم وجميع المسلمين على مرّ العصور الحجة البالغة أمام الله تعالى. مرضت على أثر ذلك ولزمت البيت وهي غضبى على ا لشيخين رغم محاولتهما ارضائها، وأوصت بأن لا يحضرا جنازتها وأن تشيع ليلاً ويخفى قبرها ((ع)). وكان ذلك بعد وفاة الرسول ((ص)) بخمسة وسبعين يوماً وقيل غير ذلك قريباً منه.

١١٤ - فراس بن غنم (بنو فراس بن غنم)
بطن من مشاهير بطون قبائل كنانة، أبوهم الأعلى فراس بن غنم بن ثعلبة بن مالك بن كنانة، وفراس هذا عُرف بنوه بالشجاعة.

١١٥ - الفراعنة
لقب ملوك مصر القدماء، فيسمى الواحد منهم فرعون.

١١٦ - الفرزدق
همّام بن غالب بن صعصعة بن ناجية التميمي، أبو فراس، المشهور بالفرزدق، أمّه ليلى بنت حابس، كان أبوه من أجلّة قومه وسراتهم، سيد بادية تميم. والفرزدق شاعر من الطبقة الاولى من أهل البصرة، شريفٌ في قومه، عزيز الجانب، لشعره أثر كبير في اللغة، فكان يقال: لولا شعر الفرزدق لذهب ثلث لغة العرب. له موقف محمود وقصيدة غراء في مدح الإمام زين العابدين ((ع)) والنبي وأهل بيته صلوات الله عليهم بمحضر هشام بن عبدالملك في الموسم، أودعه على أثرها السجن. توفي في بادية البصرة سنة ١١٠هـ. .

١١٧ - الفرس
جيل من الناس معروف في قبال العرب والروم وغيرهم، وبلدهم معروف أيضاً وهو بلاد فارس (ايران حالياً). ويقال إن منشأ التسمية للبلاد والجيل هو فارس الجدّ الأعلى الذي ينتهي نسبه إلى سام بن نوح.

١١٨ - فرعون
لقب لكل ملك من قدماء ملوك مصر، ولعلّ المراد منه هنا هو فرعون الذي كان على عهد موسى، وهو: الوليد بن مصعب بن معاوية... الرابع من فراعنة مصر. الذي طال عمره وعظم جسمه.

١١٩ - قُثَم بن العباس
قثم بن العباس بن عبدالمطلب الهاشمي، أدرك صدر الإسلام في طفولته. ولي مكة لأمير المؤمنين ((ع)) واستمر فيها إلى أن استشهد أمير المؤمنين ((ع)).
وكان ذو فضل وجلالة، استشهد في سمرقند زمن معاوية سنة ٥٧ هـ، ولم يعقب. وهو ممن أشبه الرسول ((ص)).

١٢٠ - قريش
هي القبيلة العربية الكبيرة المعروفة، جدّهم الاعلى فهر بن مالك بن النَّضر، وهي بطنان: قريش البطاح، وقريش الظواهر. وإنّما سمّيت بهذا الاسم لتجمعهم على قصي بن كلاب وسمّي قصي مجمعاً، والتجمع: التقرش، في بعض كلام العرب، ويقال أيضاً إن النضر بن كنانة كان يسمى القريش، وقيل إنّما سميت قريش قريشاً لانها كانت تجّاراً تكسب وتتجر وتتحرش، فشبّهت بحوت بالبحر.

١٢١ - قيس بن سعد
قيس بن سعد بن عبادة بن دليم الانصاري الخزرجي، من أعلام الصحابة وشجعانهم. شريف قومه غير مدافع، ومن بيت سيادتهم، كان من دهاة العرب، ذوي الرأي والمكيدة في الحرب والنجدة، وأحد الأجواد المشهورين، شهد مع النبي ((ص)) مشاهده كلّها، وكانت راية الانصار معه، وهو من كبار شيعة عليّ ((ع)) قاتل بمحبته وولائه، وشهد معه حروبه كلها وولي مصر له، وبعد استشهاد أمير المؤمنين ((ع)) كان مع الإمام الحسن (ع)، توفي في المدينة سنة ٦٠ هـ. .

١٢٢ - قيصر
لقب كلِّ ملكٍ من ملوك الرومان وملوك روسيا.

١٢٣ - كليب الجرمي
كليب بن شهاب بن المجنون الجرمي الكوفي، من أصحاب أمير المؤمنين ((ع)) ومن بعده كان من أصحاب الأئمة الحسن والحسين وعلي بن الحسين عليهم السلام.

١٢٤ - كميل بن زياد
كُمَيْل بن زياد بن نهيك النخعي، من كبار التابعين الكوفيين، معدوداً في العبّاد والزّهاد، ولد سنة ١٢ هـ. وهو من شيعة عليّ ((ع)) وخاصته ومنزلته منه بمنزلة سلمان من النبي ((ص))، وفي الأخبار ما يدل على عظم فضله وجلالته. شهد مع أمير المؤمنين حرب صفين، وبقي إلى زمن الحجّاج الذي أخذه وقتله صبراً فيمن قتل من الشيعة، وذلك سنة ٨٢ هـ، علمه أمير المؤمنين (ع) الدعاء المشهور بدعاء كميل.

١٢٥ - المأمون
عبد الله بن هارون الرشيد، أبو العباس، سابع الخلفاء العباسيين، أحد أعاظم الملوك، ولد سنة ١٧٠ هـ، امتدت مملكته من افريقيية إلى أقصى خراسان وما وراء النهر والسند، استولى على الملك بعد أن قُتل أخوه الأمين بأمره. إتَّبَع سياسة التقريب والمداهنة مع العلويين وأتباعهم، وأجبر الإمام الرضا ((ع)) على القدوم إلى خراسان وقبوله ولاية العهد، ثمَّ كاده وسمّه بطريقة خفية استشهد الإمام على أثرها. توفي المأمون في ((برندون)) عند منصرفه من غزو الروم ودفن في طرسوس سنة ٢١٨ هـ. .

١٢٦ - محمد بن أبي بكر
محمد بن أبي بكر بن أبي قحافة التيمي، ولد بين المدينة ومكة في حجة الوداع سنة ١٠ هـ. نشأ في المدينة، وتربى في حجر علي بن أبي طالب ((ع))، وهو معدود في أصفياء أصحاب أمير المؤمنين ((ع)) وحواريه والسابقين المقربين لديه، شهد معه الجمل وصفين وولاه مصر. اشتهد في مصر سنة ٣٨ هـ بعد معارك شديدة بينه وبين جيش معاوية بقيادة عمرو بن العاص.

١٢٧ - محمد بن الحنفية
محمد بن علي بن أبي طالب ((ع))، أمّه: خولة بنت جعفر الحنفية، وهي من سبي اليمامة أرادوا بيعها فتزوجها أمير المؤمنين ((ع)). كان محمد واسع العلم شجاعاً ورعاً، أخبار قوته وشجاعته مشهورة، شهد الجمل وكانت راية أبيه فيها معه، وشهد صفين والنهروان. بقي إلى زمن الحجاج، وتوفي سنة ٨٢ هـ في المدينة.

١٢٨ - بنو مخزوم
قبيلة من قبائل قريش، والنسبة إلى الأب الأعلى مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب.

١٢٩ - مذحج
قبيلة من القبائل العربية من اليمن، والنسبة إلى الأب الأعلى مذحج، وهو: مالك بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان، وإنّما قيل له مذحج لأنه ولد على أكمة حمراء باليمن يقال لها: مذحج، فسميّ بها، وقيل غير ذلك.

١٣٠ - مروان بن الحكم
مروان بن الحكم بن أبي والعاص، الملقب بخيط باطل، ولد بالمدينة وقيل في مكة. كان طفلاً لا يعقل عندما طرد الرسول ((ص)) أباه إلى الطائف فنشأ هناك، أرجعه وأباه عثمان إلى المدينة عند استخلافه واستكتبه. كان ظاهر النصب والعداء لعليّ ((ع)) وأهل بيته وله في ظلاماتهم باعٌ طويل، نظر اليه عليٌّ ((ع)) يوماً فقال: ويلك، وويل أمة محمد منك ومن بنيك. جُرِحَ يوم الدار مع عثمان، وحضر الجمل مع عائشة. ولي لمعاوية المدينة ومكة والطائف ثمّ عزله، تسلّط على الخلافة بعد استقالة معاوية بن يزيد منها، لم يطل له بها عهد حتى قتلته النساء شرَّ قتله (زوجته وجواريها) سنة ٦٥ هـ. .

١٣١ - مسعدة بن صدقة
مسعدة بن صدقة العيدي، أبو محمد، راوي من أصحاب الامامين الباقر والصادق عليهما السلام، له كتب منها: كتاب خطب أمير المؤمنين ((ع)).

١٣٢ - مصقلة بن هبيرة الشيباني
مصقلة بن هبيرة بن شبل الشيباني البكري، أبو الفضل. من وجوه العراق، ومن أصحاب علي بن أبي طالب ((ع)). وليّ أردشير خرّه من قبل ابن عباس. فدى سبايا نصارى نجران بن ناجية بخمسائة ألف درهم، فلم يردّها كلّها إلى أمير الؤمنين ((ع)) فالتحق بمعاوية. ولاه معاوية بعد ذلك طبرستان، وبعثه اليها بجيش عظيم، فأخذ عليه العدو المضايق، فهلك وجيشه، فقيل في المثل: حتى يرجع مصقلة من طبرستان.

١٣٣ - مضر
وهي القبيلة العربية المعروفة التي تنسب اليها قريش، سميّت بذلك نسبةً إلى أبيهم الأعلى مضر بن نزار بن معد بن عدنان أخو ربيعة بن نزار، اللذين ينتهي نسبهما إلى اسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام.

١٣٤ - معاوية بن أبي سفيان
معاوية بن أبي سفيان الأموي، أوّل ملوك الدولة الأموية ومؤسسها، ولد سنة ٢٠ ق. هـ. بمكة، أمُّه: هند بنت عتبة بن ربيعة (آكلة الأكباد). أسلم هو وأبوه وأمّه تحت وطأة السيف يوم فتح مكة، وهو وأبوه من الطلقاء والمؤلفة قلوبهم. ولاّه عمر على الشام بعد وفاة أخيه يزيد، ثمَّ أقرَّه عثمان على ذلك، وعندما قتل عثمان وبويع عليٌّ ((ع)) خرج وبغى عليه، فكانت حرب صفين، ثمَّ استوسقت له الأمور وتسلّط على رقاب المسلمين بعد استشهاد أمير المؤمنين ((ع)) فحكم بالظلم والجور وأخذ يتتبع شيعة أمير المؤمنين قتلاً وتشريداً، وسن لعن أمير المؤمنين ((ع)) على المنابر، هلك سنة ٦٠ هـ. .

١٣٥ - معقل بن قيس الرياحي
معقل بن قيس الرياحي، من رجال الكوفة وأبطالها، له رئاسة وقدم. كان شجاعاً، صليباً، ناصحاً، أريباً، من خواص أصحاب أمير المؤمنين ((ع)) وشيعته، شهد الجمل وصفين وغيرها وولي شرطة أمير المؤمنين، وجهه أمير المؤمنين ((ع)) على رأس جيش إلى بني ناجية فقتل منهم وسبى وهزم صاحبهم الخرّيث، وبعثه أيضاً على راس جيش من ثلاثة آلاف كمقدمة له للقاء معاوية فلم يرجع حتى أصيب أمير المؤمنين، وحارب المستورد الخارجي في ولاية المغيرة سنة ٤٣ هـ فقتل كل منهما صاحبه.

١٣٦ - المغيرة بن الاخنس
المغيرة بن الاخنس بن شريف الثقفي، صحابي من الشعراء، قتل يوم الدار مع عثمان بن عفّان.

١٣٧ - المغيرة بن شعبة
المغيرة بن شعبة بن أبي عامر بن مسعود الثقفي، صحابي ولد بالطائف سنة ٢٠ ق . هـ ولـمّا ظهر الإسلام تردد في قبوله، فلما كانت السنة الخامسة للهجرة جاء إلى النبي ((ص)) معلناً اسلامه بعد أن غدر بجماعة من قومه وأخذ أموالهم، قال فيه أمير المؤمنين علي ((ع)): والله ما رأى أحد عليه منذ ادعى الاسلام خضوعاً ولا خشوعاً.. الخ ولاه عمر بن الخطاب البصرة فلم يزل عليها حتى شُهِدَ عليه بالزنا فعزله، ثمَّ ولاه الكوفة، فأقرّه عثمان عليها ثمَّ عزله، وكان مبغضاً لعليّ ((ع)) ومناوئاً له، ولـمّا ولي الكوفة لمعاوية كان يلعن علي ((ع)) صراحاً. هلك سنة ٥٠ هـ. .

١٣٨ - ابن ملجم
عبدالرحمن بن ملجم المرادي، أشقى الآخرين، قتل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ((ع)) غدراً وفتكاً في مسجد الكوفة عند صلاة الفجر، كان قد هاجر زمن عمر بن الخطاب ثم سكن مصر بعد فتحها. ولـمّا بويع علي ((ع)) ردّ بيعته مرتين وفي الثالثة بايعه وقال: ما تحسن؟ أسفاهاً؟ أما والذي نفسي بيده لتخضبّن هذه (وأخذ بلحيته) من هذه (وأخذ برأسه). شهد صفين مع علي((ع))، ثمَّ التحق بالخوارج، ثمّ كان ما كان من غدرته وقتله أمير المؤمنين ((ع))، قتله الإمام الحسن بعد شهادة أمير المؤمنين ((ع)) سنة ٤٠ هـ.

١٣٩ - المنذر بن الجارود العبدي
المنذر بن الجارود (واسمه بشر) بن عمرو العبدي، ولد في عهد النبي ((ص)) شهد الجمل مع علي ((ع)) ثمَّ ولاه فارساً فاختان مالاً فعزله أمير المؤمنين وحبسه فشفّع فيه صعصعة بن صوحان عند الإمام ((ع)) وأطلقه، وعندما راسله الإمام الحسين ((ع)) لنصرته سلّم الرسول لعبيدالله بن زياد فقتله. ولاّه عبيدالله بن زياد ثغر الهند سنة ٦١ هـ فمات فيها آخر السنة.

١٤٠ - المهاجرون
المسلمون الاوائل الذين هاجروا من مكة بأمر النبي ((ص)) إلى المدينة والحبشة نتيجة لتزايد ضغوط قريش وظلمها لهم وسعيها لقتل النبي ((ص)).

١٤١ - موسى بن عمران عليه السلام
موسى بن عمران عليه السلام ينتهي نسبه إلى يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم صلوات الله عليهم، ثالث أولي العزم من الأنبياء. ولد في مصر زمن فرعون الجبار الوليد بن مصعب بن معاوية رابع فراعنة مصر. نشأ وكبر في بيت فرعون وقصته في ذلك معروفة.
بعثه الله سبحانه وتعالى وأخاه هارون إلى فرعون وبني اسرائيل، أظهر معجزاته: العصا واليد البيضاء، وكتابه: التوارة. لم يؤمن فرعون ومن اتبعه فكان من أمرهم ما كان من الاغراق. مكث موسى وأتباعه في التيه، وتوفي أواخر أيام التيه وأوصى إلى يوشع بن نون، ويروى أنه ((ع)) عاش (٢٤٠) سنة.

١٤٢ - بنو ناجية
قبيلة عربية من بني سامة بن لؤي، وهم عدد كثير، والتسمية جاءت من أمِّهم وهي: ناجية بنت جرم بن رئاب التي كانت تحت سامة بن لؤي، وعامتهم في البصرة، وقيل إنما هم لرجل من البحرين تزوج ناجية المذكورة بعد وفاة سامة عنها دون أن يعقب.

١٤٣ - النعمان بن بشير
النعمان بن بشير بن سعد الخزرجي الأنصاري، أبو عبدالله، ولد نحو ٢ هـ. عثماني الهوى، وأبوه أوّل من بايع أبا بكر من الأنصار. ولـمّا قتل عثمان وبويع أمير المؤمنين ((ع)) التحق بمعاوية ومعه قميص عثمان وأصابع نائلة زوجة عثمان. شهد صفين مع معاوية، ثمَّ ولي القضاء في دمشق، وولي اليمن لمعاوية، بعد ذلك استعمله على الكوفة ثمّ عزله يزيد وولاه حمص وبقي فيها إلى أن مات يزيد بن معاوية، حيث بايع النعمان لابن الزبير، فخالفه أهل حمص، فخرج منها فاتبعوه وقتلوه سنة ٦٤ هـ.

١٤٤ - نعمان بن عجلان الزرقي
النعمان بن عجلان بن النعمان الأنصاري الزرقي، صحابي من الأنصار، وكان لسانهم وشاعرهم، شهد وقعة صفين مع أمير المؤمنين ((ع)) وله فيها شعر. ولاه أمير المؤمنين بعد ذلك البحرين. توفي بعد سنة ٣٧.

١٤٥ - نوف البكالي
نوف بن فضالة البكالي، أبو يزيد، منسوب إلى بكالة وهي قبيلة، وقيل: بكالة: قرية في اليمن. ، تابعي من أصحاب أمير المؤمنين ((ع)) وخواص شيعته، وكان حاجباً له (ع).

١٤٦ - هارون بن عمران عليه السلام
نبي الله هارون بن عمران عليه السلام ينتهي نسبه إلى يعقوب بن اسحاق بن ابراهيم صلوات الله عليهم. الأخ الأكبر لنبي الله موسى بن عمران عليه السلام، بعثه الله سبحانه وتعالى وزيراً لموسى ((ع)) وشريكاً له في أمره ورسالته، فكان موسى ((ع)) يناجي ربّه ويكتب العلم ويقضي بين بني اسرائيل، وهارون يخلفه إذا غاب عن قومه للمناجات، مات هارون في التيه قبل موسى ((ع)) وأعقب شبراً وشبيراً بمعنى حسناً وحسيناً، ولم يعقب موسى ((ع)).

١٤٧ - هاشم (جدّ‍ النبي)
هاشم بن عبد مناف بن قصي القرشي، جد‍ّ النبي ((ص)) ولد نحو سنة ١٢٧ ق. هـ، انتهت اليه السيادة في الجاهلية، كان جواداً كريماً يضرب بجوده المثل، واسمه عمرو وغلب عليه لقب هاشم، لأنه هشم الثريد لقومه بمكة في احدى المجاعات، وهو أوّل مَن سنَّ الرحلتين لقريش، وأخذ الحلف من قيصر لقريش على أن تأتي الشام وتعود منها آمنة، وفد على الشام في تجارةٍ له فمرض في طريقه إليها فتحول إلى غزّة في فلسطين، وتوفي فيها شاباً نحو سنة ١٠٢ ق. هـ. واليه ينسب الهاشميون.

١٤٨ - هاشم بن عتبة
هاشم بن عتبة بن أبي وقاص القرشي الزهري، أبو عمرو المعروف بالمرقال. صحابي، من الشجعان الأبطال والفضلاء الأخيار، شهد حروب المسلمين مع الفرس والروم فكان له فيها دورٌ مشهور، ثمَّ اختص بأمير المؤمنين ((ع)) فكان من شيعته ومقربيه وقادة جيشه، وأصحاب المهمات لديه، دعا أمير المؤمنين له فقال: اللّهم ارزقه الشهادة في سبيلك والمرافقة لنبيك، شهد الجمل مع أمير المؤمنين فكان على خيل قريش وكنانة وصفين وكانت معه الراية وهو على الرجّالة، فاستشهد (رض) يومئذٍ، وكان ذلك سنة ٣٧ هـ.

١٤٩ - هشام بن الكلبي
هشام بن محمد بن السائب الكلبي، أبو المنذر، العالم المؤرخ، المشهور بالفضل والعلم، العالم بأنساب وأخبار العرب وأيامها، من أهل الكوفة، من أصحاب الامام الصادق ((ع)) المقرَّبين. له تصانيف كثيرة بلغت أكثر من (١٥٠) كتاباً. توفي في الكوفة سنة ٢٠٤ هـ.

١٥٠ - همّام
همَّام بن عبادة بن خثيم، ابن أخ الربيع بن خثيم. أحد الزهاد الثمانية، من شيعة عليّ ((ع)) وأوليائه. توفي بعد أن أورد الإمام ((ع)) خطبة في وصف المتقين بطلب منه، حيث صاح في آخر الخطبة وخرَّ مغشياً عليه فحرّكوه فوجدوه قد مات، فقال أمير المؤمنين ((ع)): هكذا تصنع المواعظ البالغة بأهلها. صلّى عليه أمير المؤمنين عشيّة ذلك اليوم وشَهِدَ جنازته.

١٥١ - (قبيلة هوازن )
قبيلة عربية كبيرة، والنسبة إلى الأب الأعلى وهو: هوازن بن أسلم بن أفصى بن عامر.

١٥٢ - الواقدي (المؤرخ)
محمد بن عمر بن واقد السهمي الأسلمي بالولاء، المدني، أبو عبدالله، من قدماء المؤرخين في الاسلام ومشاهيرهم ومن حفاظ الحديث، ولد بالمدينة سنة ١٣٠ هـ انتقل إلى بغداد سنة ١٨٠ هـ واتصل بيحيى البرمكي، فأفاض عليه عطاياه وقرّبه من الخليفة، فولي القضاء في بغداد واستمر إلى أن توفي فيها سنة ٢٠٧ هـ. له تصانيف عديدة.

١٥٣ - اليهود
وهم أتباع الديانة اليهودية وكتابهم التوراة، ولا يخفى أنها دين سماوي محرّف.

انتهى.

****************************