وقال (عليه السلام):مَنْ عَظَّمَ صِغَارَ الْمَصَائِبِ ابْتَلاَهُ اللهُ بِكِبَارِهَا.                
وقال (عليه السلام): إِذَا قَدَرْتَ عَلَى عَدُوِّكَ فَاجْعَلِ الْعَفْوَ عَنْهُ شُكْراً لِلْقُدْرَةِ عَلَيْهِ .                
وقال (عليه السلام) : هَلَكَ فِي رَجُلاَنِ: مُحِبٌّ غَال ، وَمُبْغِضٌ قَال .                
وقال (عليه السلام): الدُّنْيَا خُلِقَتْ لِغَيْرِهَا، ولَمْ تُخْلَقْ لِنَفْسِهَا.                
وقال (عليه السلام): الغِنَى والْفَقْرُ بَعْدَ الْعَرْضِ عَلَى اللهِ.                
وقال (عليه السلام): مَنْهُومَانِ لاَ يَشْبَعَانِ: طَالِبُ عِلْم، وَطَالِبُ دُنْيَا.                
وقال (عليه السلام): النَّاسُ أَعْدَاءُ مَا جَهِلُوا.                

Search form

إرسال الی صدیق
أهل البيت عليهم السلام في نهج البلاغة – الثاني

السيد علي الميلاني

ووصفهم بـ « ألسنة الصدق » ، وبهم فسر قوله تعالى : « واجعل لي لسان صدق في الاخرين » .
وقوله : « فأنزلوهم بأحسن منازل القرآن » يحتمل أن يريد : أنزلوهم بأحسن ماتنزلون القرآن من الاطاعة والاحترام ، ويحتمل ان يريد : أنزلوهم بأحسن ما أنزلهم القرآن من الولاية ، كما في قوله عزّ وجلّ : « إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون »  [١] ، ومن الطهارة كما في قوله : « إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا » [٢] ، ومن الطاعة المطلقة كما في قوله : « أطيعواالله وأطيعوا الرسول واولي الامر منكم » [٣] ، ومن المودة كما في قوله :
« قل لا أسالكم عليه أجرا إلا المودة في القربى » [٤] ، إلى غير ذلك من المقامات والمنازل التي نزل بها القرآن لاهل البيت عليهم الصلاة والسلام .
هذا ، وفي هذه الكلمات عدة نقاط :
منها : إن بقاء الاسلام منوط ببقائهم ، وان الدين لايزول ما داموا موجودين ، فهم قوام الدين واليقين ، وبقاؤهما محتاج اليهم ، كما ان بقاء البناء محتاج إلى الاساس والعماد ، ولعل هذا معنى قوله عليه السلام : « وجبال دينه » [٥] .
ومنها : إن الارض لاتخلو منهم ، لان الله كتب لدينه الخلود ، وهم الادلاء عليه ، وأعلام الهداية إليه ، يقول أمير المؤمنين عليه السلام : « ألا ان مثل آل محمد صلى الله عليه وآله كمثل نجوم السماء ، إذا خوى نجم طلع نجم »  [٦] ويصرح ببقائهم ما بقيت الارض بقوله « اللهم بلى ، لاتخلو الارض من قائم لله بحجة ، اما ظاهرا مشهورا واما خائفا مغمورا، لئلا تبطل حجج الله وبيناته ،وكم ذا ، وأين اولئك ؟
اولئك ـ والله ـ. الاقلون عددا ، والاعظمون عند الله قدرا ، يحفظ الله بهم حججه وبيناته ، حتى يودعوها نظراءهم ، ويزرعوها في قلوب أشباههم ، اولئك خلفاء الله في أرضه والدعاة إلى دينه ، آه آه شوقا إلى رؤيتهم »  [٧] .
ومنها : انه يجب أن يكون السؤال منهم [٨] ، والنفر إليهم [٩] ، يقول عليه السلام : « ردوهم ورود الهيم العطاش »  [١٠] .
وهذه النقاط كلها من مداليل « حديث الثقلين » المتواتر بين الفريقين كما سنشير إليه .
وفي تشبيه الامام أهل البيت بنجوم السماء إشارة إلى حديث نبوي صحيح .
روى أحمد وغيره « النجوم أمان لاهل السماء فإذا ذهبت النجوم ذهب أهل السماء .
وأهل بيتي أمان لاهل الارض فإذا ذهب أهل بيتي ذهب أهل الارض » [١١] .
وقال السيوطي : « أخرج الحاكم عن ابن عباس قال : قال رسول الله ـ ص ـ : النجوم أمان لاهل الارض من الغرق ، وأهل بيتي أمان لامتي من الاختلاف ، فإذا خالفتها قبيلة اختلفوا ، فصاروا حزب إبليس »  [١٢] .
ويشهد بهذا التشبيه قوله عزّ وجلّ : « هو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها في ظلمات البر والبحر » [١٣] ، ففي الخبر عن الامام عليه السلام : « النجوم آل محمد عليه وعليهم السلام » [١٤] .
وفي قوله : « وإما خائفا مغمورا » إشارة إلى المهدي من آل محمد صلى الله عليه وآله ، الذي « يملأ الله به الارض قسطا وعدلا بعدما ـ أو : كما ـ ملئت ظلما وجورا » وهذا من الامور الضرورية والادلة عليه كثيرة والمؤلفات حوله لاتحصى [١٥] .
ثم إن ائمة أهل البيت قاموا بواجب الامامة ـ وهو حفظ الدين ورعايته وتعليمه والدعوة إليه ـ خير قيام ، قال عليه السلام :
« بنا اهتديتم في الظلماء ، وتسنمتم ذروة العلياء ، وبنا أفجرتم عن السرار »  [١٦] ، أي : خرجتم عن ظلمة الجهل والغواية إلى نور العلم والهداية ، وهذا معنى كلامه الاخر : « بنا يستعطى الهدى ويستجلى العمى »  [١٧] .
وروى الكليني في قوله عزّ وجلّ : « وممن خلقنا امة يهدون بالحق وبه يعدلون » .
قال : « هم الائمة صلوات الله عليهم » [١٨]، وعن أبي عبدالله : « قال رسول الله ـ ص ـ : إن عند كل بدعة تكون من بعدي يكاد بها الايمان وليا من أهل بيتي موكلا به يذب عنه ، وينطق بالهام من الله ، ويعلن الحق وينوره ، ويرد كيد الكائدين ... » [١٩] .
وكم لهذا المعنى من مصداق ! !
وما زال المتقمصون للخلافة والمستولون على شؤون المسلمين يراجعون ائمة أهل البيت في معضلاتهم ، قال الحافظ النووي في ترجمة أمير المؤمنين « ع » :
« وسؤال كبار الصحابة له ، ورجوعهم إلى فتاواه ، وأقواله في المواطن الكثيرة والمسائل المعضلات مشهور » [٢٠] .
وكذا قال أعلامهم في ترجمة غيره من ائمة أهل البيت ، وما زالوا سلام الله عليهم : ينفون عن الدين تحريف الغالين ، وانتحال المبطلين ، وتأويل الجاهلين ، وشبهات الكفار والملحدين ، فتلك احتجاجاتهم مع المخالفين ، ومواقفهم المشرفة في حفظ الدين ، مدونة في كتب المحدثين والمؤرخين ، وقد ذكر ابن حجر المكي في صواعقه في ترجمة الامام أبي محمد الحسن العسكري عليه السلام انه :
المحجة فيما نزل في القائم الحجة .
« لما حبسه المعتمد بن المتوكل وقع قحط شديد ، فخرج المسلمون للاستسقاء ثلاثة أيام فلم يستسقوا ، فخرج النصارى ومعهم راهب ، فلما مد يده إلى السماء غيمت ، فأمطرت في اليوم الاول ، ثم في اليوم الثاني كذلك ، فشك بعض جهلة المسلمين وارتد بعضهم ، فشق ذلك على المعتمد ، فأمر بإحضار الحسن العسكري وقال له ادرك امة جدك ـ ص ـ قبل أن يهلكوا . فقال الحسن في إطلاق أصحابه من السجن ، فاطلق كلهم له ، فلما رفع الراهب يده مع النصارى غيمت السماء ، فأمر الحسن رضي الله عنه رجلا بالقبض بما في يد الراهب ، فإذا عظم آدمي في يده ، فأخذه من يده وقال : استسق ، فرفع يده إلى السماء فزال الغيم ، وظهرت الشمس ، فعجب الناس من ذلك .
فقال المعتمد : ما هذا يا أبا محمد ؟
فقال : هذا عظم نبي قد ظفر به هذا الراهب ، وما كشف عظم نبي تحت السماء إلا هطلت بالمطر .
وزالت الشبهة عن الناس ورجع الحسن إلى داره » .
هذا شأن « أهل البيت » وهذه منزلتهم ، يقول أمير المؤمنين « ع » ، ـ ونقول معه لاهل الاسلام ـ : « فأين تذهبون ! وأنى تؤفكون ! والاعلام قائمة ، والايات واضحة ، والمنار منصوبة .
فأين يتاه بكم وكيف تعمهون ! ! وبينكم عترة نبيكم ، وهم أزمة الحق ، وأعلام الدين ، وألسنة الصدق ، فأنزلوهم بأحسن منازل القرآن ، وردوهم ورود الهيم العطاش ... ، ألم أعمل فيكم بالثقل الاكبر وأترك فيكم الثقل الاصغر ؟ » [٢١] .

وهم أحد الثقلين وأشار عليه السلام في آخر هذا الكلام إلى حديث الثقلين المتواتر بين الفريقين :
أخرج أحمد عن أبي سعيد الخدري ، قال : « قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إني قد تركت فيكم الثقلين ، أحدهما أكبر من الاخر ، كتاب الله عزّ وجلّ ، حبل ممدود من السماء إلى الارض ، وعترتي أهل بيتي ، ألا إنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض »  [٢٢].
وأخرج الترمذي عن جابر ، قال : « رأيت رسول الله ـ ص ـ في حجته يوم عرفة وهو على ناقته القصواء يخطب ، فسمعته يقول : يا أيها الناس إني تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا ؛ كتاب الله وعترتي أهل بيتي »  [٢٣] .
وعن زيد بن أرقم قال : « قال رسول الله ـ ص ـ إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي ، أحدهما أعظم من الاخر ؛ كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الارض ، وعترتي أهل بيتي ، ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما » [٢٤] .
وأخرج الحاكم عنه قال : « لما رجع رسول لله ـ ص ـ من حجة الوداع ونزل غدير خم ، أمر بدوحات فقممن فقال : كأني قد دعيت فأجبت ، إني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الاخر ، كتاب الله تعالى وعترتي ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض . ـ ثم قال ـ : الله عزّ وجلّ مولاي ، وأنا مولى كل مؤمن ، ثم أخذ بيد علي رضي الله عليه فقال : من كنت مولاه فهذا وليه ، اللهم وال من وآلاه وعاد من عاداه .
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ... » [٢٥] .
وهم راية الحق ، من تقدمها مرق ، ومن تخلف عنها زهق والتمسك بالعترة هو : الاقتداء بهم والتسليم لامرهم ، والاهتداء بهديهم ، والتعلم منهم . وبذلك يظهر أن من يسبقهم يضل ومن يتأخر عنهم يهلك ، يقول عليه السلام :
« لاتسبقوهم فتضلوا ولاتتأخروا عنهم فتهلكوا »   [٢٦].
ويقول : « وخلف فينا راية الحق ، من تقدمها مرق ، ومن تخلف عنها زهق ، ومن لزمها لحق »   [٢٧] .
ومن قبل نهى النبي صلى الله عليه وآله عن سبق أهل البيت والتأخر عنهم ، ففي كلا الجانبين ضلالة وهلاك ، وقد جاء ذلك عنه في بعض ألفاظ حديث الثقلين .
وشبه « ص » أهل بيته بسفينة نوح ، فعن أبي ذر « انه قال ـ وهو آخذ بباب الكعبة ـ : سمعت النبي ـ ص ـ يقول : ألا ان مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح ، من ركبها نجا ، ومن تخلف عنها هلك . رواه أحمد »  [٢٨].
وقال ابن حجر المكي : « جاء من طرق عديدة يقوي بعضها بعضا : إنما مثل أهل بيتي كمثل سفينة نوح ، من ركبها نجا . وفي رواية مسلم : ومن تخلف عنها غرق . وفي رواية : هلك » [٢٩].
ولهم خصائص حق الولاية وفيهم الوصية والوراثة ويقول عليه السلام : « ولهم خصائص حق الولاية » ، أي : إن للامامة شروطا وصفات لم تتوفر في أحد سواهم ، ومن ذلك : العصمة ، وقد عرفت ان لا معصوم في هذه الامة بعد النبي إلا في أهل البيت ، ومن ذلك : العلم ، وقد عرفت انهم أوعية علم الله ، وان الناس عيال عليهم فيه .
« وفيهم الوصية والوراثة » [٣٠].
أما « الوصية » فإن أمير المؤمنين كان وصي النبي صلى الله عليه وآله بلا خلاف ، وإن الائمة من بعده أوصياء واحدا بعد واحد ، واما « الوراثة » فهي تعم الخلافة والعلم والمال .
وهم أحق الناس بهذا الامر.
يقول عليه السلام : « إن أحق الناس بهذا الامر أقواهم عليه وأعلمهم بأمرالله فيه ، فإن شغب شاغب استعتب ، فإن أبى قوتل » [٣١].
وقد عرفت من الاقوى عليه والاعلم بأمرالله فيه ؟
وكذا أقربهم من رسول الله صلى الله عليه وآله ، يقول عليه السلام : « فنحن مرة أولى بالقرابة وتارة اولى بالطاعة » [٣٢] ، ويقول : « اما الاستبداد علينا بهذا المقام ونحن الاعلون نسبا والاشدون برسول الله ـ ص ـ نوطا فإنها كانت أثرة ، سخت عليها نفوس قوم ، وسخت عنها نفوس آخرين ، والحكم الله والمعود إليه القيامة » [٣٣] .
ولما رجع الحق إليه قال : « الان إذ رجع إلى أهله ونقل إلى منتقله » [٣٤] .
ومن مات على معرفتهم وحبهم مات شهيدا .
ويقول عليه السلام : « من مات منكم على فراشه وهوعلى معرفة حق ربه وحق رسوله وأهل بيته مات شهيدا ، ووقع أجره على الله ، واستوجب ثواب ما نوى من صالح عمله ، وقامت النية مقام إصلاته لسيفه ، فإن لكل شيء مدة وأجلا »  [٣٥].
وهذا الكلام وإن كان ناظرا إلى زمن المهدي المنتظر إلا أن مورده غير مخصص له ، فإن هذا الاثر لمعرفة حق أهل البيت ثابت في كل زمان .
ومن هنا يقول عليه السلام : « ناصرنا ومحبنا ينتظر الرحمة وعدونا ومبغضنا ينتظر السطوة » [٣٦].
وعن أبي جعفر عليه السلام : « إن الله عزّ وجلّ نصب علياً علماً بينه وبين خلقه ، فمن عرفه كان مؤمناً ومن أنكره كان كافراً ومن جهله كان ضالاً ، ومن نصب معه شيئاً كان مشركاً ، ومن جاء بولايته دخل الجنة »  [٣٧] .
وبهذا المعنى نصوص عن النبي الاكرم صلى الله عليه وآله وسلم كثيرة ونكتفي هنا بما ذكره جار الله الزمخشري في كشافه وأورده الرازي في تفسيره :
قال الرازي : « نقل صاحب الكشاف عن النبي ـ ص ـ أنه قال : من مات على حب آل محمد مات شهيداً ، ألا ومن مات على حب آل محمد مات مغفوراً له ، ألا ومن مات على حب آل محمد مات تائباً ، ألا ومن مات على حب آل محمد مات مؤمناً مستكمل الايمان ، ألا ومن مات على حب آل محمد بشره ملك الموت بالجنة ثم منكر ونكير ، ألا ومن مات على حب آل محمد يزف إلى الجنة كما تزف العروس إلى بيت زوجها ، ألا ومن مات على حب آل محمد فتح له في قبره بابان إلى الجنة ، ألا ومن مات على حب آل محمد جعل الله قبره مزار ملائكة الرحمة ، ألا ومن مات على حب آل محمد مات على السنة والجماعة ، ألا ومن مات على بغض آل محمد جاء يوم القيامة مكتوباً بين عينيه آيس من رحمة الله ، ألا ومن مات على بغض آل محمد مات كافراً ، ألا ومن مات على بغض آل محمد لم يشم رائحة الجنة » [٣٨].

يقول الميلاني :
اللهم أحينا على طاعة محمد وآل محمد ومعرفتهم ، وأمتنا على معرفتهم ومحبتهم ، واحشرنا في زمرتهم ، وارزقنا شفاعتهم ، ووفقنا لما وفقتهم ، إنك سميع مجيب .

-------------------------------------------------
[١] . سورة المائدة : ٥٥ .
[٢] . سورة الاحزاب : ٣٣ .
[٣] . سورة النساء : ٥٩ .
[٤] . سورة الشورى : ٢٢ .
[٥] . نهج البلاغة : ٤٧ .
[٦] . نهج البلاغة : ١٤٦ .
[٧] . نهج البلاغة : ٤٩٧ .
[٨] . إشارة إلى قوله تعالى : « فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لاتعلمون » سورة النحل : ٤٦ ، انظر الكافي ١ | ٢١٠ .
[٩] . إشارة إلى قوله تعالى : « فلو لا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا اليهم » ـ سورة التوبة : ١٢٤ ـ ، وانظر : الصافي في تفسير القرآن : ٢٤٣ .
[١٠] . نهج البلاغة : ١١٨ .
[١١] . الصواعق المحرقة : ١٤٠ .
[١٢] . إحياء الميت ، الحديث التاسع والعشرون .
[١٣] . سورة الانعام : ٩٧ .
[١٤] . الصافي في تفسير القرآن : ١٧٩ .
[١٥] . انظر منها : منتخب الاثر في الامام الثاني عشر ، كشف الاستار عن وجه الامام الغائب عن الابصار .
[١٦] . نهج البلاغة : ٥١ .
[١٧] . نهج البلاغة : ٢٠١ .
[١٨] . الصافي في تفسير الميزان : ٣٠٩ .
[١٩] . الكافي ١ | ٥٤ .
[٢٠] . تهذيب الاسماء واللغات ـ ترجمة أمير المؤمنين علي « ع » .
[٢١] . نهج البلاغة : ١١٨ .
[٢٢] . مسند أحمد ٣ | ١٤ .
[٢٣] . صحيح الترمذي ٢ | ٢١٩ .
[٢٤] . صحيح الترمذي ٢ | ٢٢٠ .
[٢٥] . المستدرك على الصحيحين ٣ | ١٠٩ .
[٢٦] . نهج البلاغة : ١٤٣ .
[٢٧] . نهج البلاغة : ١٤٦ .
[٢٨] . المشكاة : ٥٢٣ .
[٢٩] . الصواعق المحرقة : ٢٣٤ .
[٣٠] . نهج البلاغة : ٤٧ .
[٣١] . نهج البلاغة : ٢٤٧ .
[٣٢] . نهج البلاغة : ٣٨٦ .
[٣٣] . نهج البلاغة : ٢٣١ .
[٣٤] . نهج البلاغة : ٤٧ .
[٣٥] . نهج البلاغة : ٢٨٣ .
[٣٦] . نهج البلاغة : ١٦٢ .
[٣٧] . الكافي : ١ | ٤٣٧ .
[٣٨] . تفسير الرازي ٢٧ | ١٦٥ ـ ١٦٦ .

انتهى .

****************************