وقال (عليه السلام): الْغِيبَةُ جُهْدُ الْعَاجزِ.                
وقال (عليه السلام): مَنْ كَرُمَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ هَانَتْ عَلَيْهِ شَهْوَتُهُ.                
وقال (عليه السلام): ما أَنْقَضَ النَّوْمَ لِعَزَائِمِ الْيَوْمِ.                
وقال (عليه السلام): اذْكُرُوا انْقِطَاعَ الَّلذَّاتِ، وَبَقَاءَ التَّبِعَاتِ.                
وقال (عليه السلام):مَنْ عَظَّمَ صِغَارَ الْمَصَائِبِ ابْتَلاَهُ اللهُ بِكِبَارِهَا.                
وقال (عليه السلام): الغِنَى والْفَقْرُ بَعْدَ الْعَرْضِ عَلَى اللهِ.                
وقال (عليه السلام): رُبَّ مَفْتُون بِحُسْنِ الْقَوْلِ فِيهِ.                

Search form

نبذة عن الکتاب: 

اسم الكتاب : علي والأسس التربوية
المؤلف : السيد حسن القبانچي
المحقق : السيد هاشم الميلاني
الناشر : نشر الهادي . قم المقدسة ـ إيران
الطبعة : الأولى ١٤١٩هـ
عدد الصفحات: ٧٥٩
الحجم: ١٤:٣ م.ب
نبذة عن الكتاب :

عُرف مؤلفنا الكبير باهتمامه البالغ بأحاديث أهل البيت (عليهم السلام) سواء على مستوى تأليفاته القيمة أم على مستوى محاضراته وخطبه التي يلقيها في ضمن أداء رسالته التبليغية.

وكأنه كان يضع نصب عينيه ما روي عن الإمام الرضا(عليه السلام): " يتعلّمُ علومَنا ويُعلِّمُها الناس؛ فإنّ الناس لو عَلِموا محاسنَ كلامِنا لاَتّبعونا".

لقد كان هذا الكتاب ـ في الأصل ـ عبارة عن محاضرات كان يلقيها العلامة المجاهد الشهيد على مسامع الجمهور، محورها وصية مولانا الإمام أمير المؤمنين علي لابنه الحسن(عليهما السلام)، الوصية الخالدة التي لم تعطَ حقها بعد ولم تعرفها الدنيا كما يجب حتى اللحظة!

مقتبس من مكتبة مؤمن قريش

المجلد الأول