وقال (عليه السلام): مَنِ اتَّجَرَ بِغَيْرِ فِقْه ارْتَطَمَ فِي الرِّبَا.                
وقال (عليه السلام): النَّاسُ أَعْدَاءُ مَا جَهِلُوا.                
وقال (عليه السلام): أَشَدُّ الذُّنُوبِ مَا اسْتَخَفَّ بِهِ صَاحِبُهُ.                
وقال (عليه السلام): الْحِلْمُ وَالاَْنَاةُ تَوْأَمَانِ يُنْتِجُهُمَا عُلُوُّ الْهِمَّةِ.                
وقال (عليه السلام) : هَلَكَ فِي رَجُلاَنِ: مُحِبٌّ غَال ، وَمُبْغِضٌ قَال .                
وقال (عليه السلام): الْقَنَاعَةُ مَالٌ لاَيَنْفَدُ.                
وقال (عليه السلام): الْغِيبَةُ جُهْدُ الْعَاجزِ.                

Search form

نبذة عن الکتاب: 

اسم الكتاب: عيون المواعظ والحكم
المؤلف : الشيخ كافي الدين أبي الحسن علي بن محمد الواسطي الليثي (من أعلام الإمامية في القرن السادس الهجري)
تحقيق : الشيخ حسين الحسني البيرجندي
الناشر: دار الحديث
الطبعة : الأولى ١٣٧٦هجري شمسي
عدد الصفحات:٥٦٦
الحجم :١١:٥ م.ب
نبذة عن الكتاب :

البلاغة المتفردة المتميزة في كلمات الإمام أمير المؤنين(عليه السلام) ـ إلى جوار تعبيرها عن الحقائق الدقيقة في الحياة ـ كانت وما تزال تستهوي الكتّاب والأدباء والمحدثين فيزينون بها تعابيرهم الأدبية ويرصعون بها ما يكتبون.
وقد توارد عدد غير قليل من العلماء والأدباء على تأليف هذه الكلمات وجمع شملها في مجموعات فكان حصيلة ذلك عدد كبير..هذا الكتاب يشكل أضخم ما جُمع من كلمات أمير المؤمنين(عليه السلام) كون مؤلفه استفاد مما ألِّف في الموضوع ممن سبقه، ومن ضمن الكتب التي استفاد منها هو كتاب " غرر الحكم"  من المقدمة بتصرف يسير.
مَن كان يفتش عن الحكم النافعة، عن تجارب الحياة المنقولة، عن الخبرة العميقة بالحياة(ناسها وشؤونها، تقلباتها، غايتها)، من يفتِّش هنا وهناك عن تغريدات أصحاب العقول الراجحة والخبرات النافعة، من يهفو لنصائح من حكيم خبر الحياة؛ فلينخ ركابه هنا عند باب مدينة العلم، ويصخ سمعه، ويفتح قلبه لكلمات هي فوق كلمات المخلوقين ودون كلام الخالق!

الكلمات هنا، تشكل الواحدة منها مدرسة! اقرأ واحكم بنفسك. ستجد أن الكلمة الواحدة تختصر مدرسة حياة في مجالها!

تريد التأمّل مع ذاتك؟ تريد التفكير فيما ينفع؟ تريد تلك الوقفات التي يجب أن تقفها مع ذاتك ومع الكون من حولك؟

قف هنا واقرأ كلمات ذلك القدّيس!

كل توصيف لهذه الكلمات العلوية النورانية إنما هو انعكاس لذات الواصف ومستوى ثقافته لا الكلمات ومداها وعمقها. ومن هنا فالأفضل أن ندع الكلمات تعبر عن نفسها بلسانها هي، فإلى كلمات ذلك الإمام العظيم!

مقتبس من مكتبة مؤمن قريش

المجلد الأول