وقال (عليه السلام): أَعْجَزُ النَّاسِ مَنْ عَجَزَ عَنِ اكْتِسَابِ الاْخْوَانِ، وَأَعْجَزُ مِنْهُ مَنْ ضَيَّعَ مَنْ ظَفِرَ بِهِ مِنْهُمْ .                
وقال (عليه السلام) : مَنِ اتَّجَرَ بِغَيْرِ فِقْه ارْتَطَمَ فِي الرِّبَا .                
وقال (عليه السلام):مَنْ عَظَّمَ صِغَارَ الْمَصَائِبِ ابْتَلاَهُ اللهُ بِكِبَارِهَا.                
وقال (عليه السلام): مَا لاِبْنِ آدَمَ وَالْفَخْرِ: أَوَّلُهُ نُطْفَةٌ، وَآخِرُهُ جِيفَةٌ، و َلاَ يَرْزُقُ نَفْسَهُ، وَلاَ يَدفَعُ حَتْفَهُ.                
وقال (عليه السلام): خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ .                
وقال (عليه السلام): زُهْدُكَ فِي رَاغِب فِيكَ نُقْصَانُ حَظّ، وَرَغْبَتُكَ فِي زَاهِد فِيكَ ذُلُّ نَفْس.                
وقال (عليه السلام) : هَلَكَ فِي رَجُلاَنِ: مُحِبٌّ غَال ، وَمُبْغِضٌ قَال .                

Search form

إرسال الی صدیق
كلامه عليه السلام في النساء – الرابع

من الخطبة ( ١٥١ ) :

اِعْقِلْ ذَلِكَ فَإِنَّ اَلْمِثْلَ دَلِيلٌ عَلَى شِبْهِهِ إِنَّ اَلْبَهَائِمَ هَمُّهَا بُطُونُهَا وإِنَّ اَلسِّبَاعَ هَمُّهَا اَلْعُدْوَانُ عَلَى غَيْرِهَا وإِنَّ اَلنِّسَاءَ هَمُّهُنَّ زِينَةُ اَلْحَيَاةِ اَلدُّنْيَا واَلْفَسَادُ فِيهَا إِنَّ اَلْمُؤْمِنِينَ مُسْتَكِينُونَ إِنَّ اَلْمُؤْمِنِينَ مُشْفِقُونَ إِنَّ اَلْمُؤْمِنِينَ خَائِفُونَ أقول : رواه ( الكافي ) [١] في باب الاجمال من كتاب معيشته مسندا .

ورواه ( تحف العقول ) [٢] في باب حكمه عليه السّلام مرفوعا .

« اعقل ذلك » قال ابن أبي الحديد : فيه رمز بباطن هذا الكلام إلى الرؤساء يوم الجمل [٣] .

« فإنّ المثل دليل على شبهه » في ( أمثال الميداني ) : قال المبرد المثل مأخوذ من المثال كقول كعب بن زهير :

كانت مواعيد عرقوب لها مثلا ***** وما مواعيدها إلاّ الأباطيل [٤]

وقال ابن السّكّيت : المثل لفظ يخالف لفظ المضروب له ويوافق معناه معنى ذلك اللفظ ، شبّهوه بالمثال الذي يعمل عليه غيره .

وقال النظام : في المثل أربع لا تجتمع في غيره : ايجاز اللفظ ، وإصابة المعنى ، وحسن التشبيه ، وجودة الكناية فهونهاية البلاغة  [٥] .

ولكون المثل دليلا على شبهه ، أكثر تعالى من الأمثال ، ومنها : يا أيُّها النّاس ضرب مثل فاستمعوا له إن الّذين تدعون من دون اللَّه لن يخلقوا ذباباً ولواجتمعوا له وإن يسلبهم الذباب شيئاً لا يستنقذوه منه ضعف الطالب والمطلوب [٦] .

« ان البهائم همّها بطونها » ذكر الصادق عليه السّلام للمفضل من حكم عدم دوام النهار ان لا تفرط البهائم في الأكل فتموت كعدم إفراط الإنسان في العمل فيموت [٧] .

ثم ان ما ذكره ( ابن أبي الحديد ) من كون كلامه عليه السّلام رمزا إلى أصحاب الجمل وهوالظاهر أشار عليه السّلام إلى كون طلحة والزبير كالبهائم همّهما بطونهما ، فلذا خرجا عليه عليه السّلام فهلكا [٨] .

روى المفيد في ( جمله ) انّه لمّا خرج عثمان بن حنيف عامله عليه السّلام من البصرة عاد طلحة والزبير إلى بيت المال فتأملا ما فيه من الذهب والفضة قالا هذه الغنائم التي وعدنا اللَّه بها وأخبرنا انّه يعجلها لنا . قال أبوالأسود : سمعت هذا منهما ورأيت عليّا عليه السّلام بعد ذلك وقد دخل بيت مال البصرة ، فلما رأى ما فيه قال : يا صفراء يا بيضاء غرّي غيري ، المال يعسوب الظلمة وأنا يعسوب المؤمنين . فلا واللَّه ما التفت إلى ما فيه ولا فكّر فيما رآه وما وجدته عنده إلاّ كالتراب هوانا ، فتعجبت من القوم ومنه ، فقلت اولئك ممّن يريد الدنيا وهذا ممّن يريد الآخرة [٩] .

« وإنّ السباع همّها العدوان على غيرها » أشار عليه السّلام في هذا الكلام أيضا إليهم وأنّهم كما كانوا في الشهوة كالبهائم يكونون كالسباع في الغضب ، فلمّا كتب طلحة والزبير مع عثمان بن حنيف كتاب عهد بينهم بالمتاركة حتى يقدم أمير المؤمنين عليه السّلام وفرّق ابن حنيف أصحابه غدر طلحة والزبير به فأتياه في بيته وهوغافل وعلى باب الدار السبابجة يحرسون بيوت الأموال ، فوضعوا فيهم السيف فقتلوا أربعين رجلا منهم صبرا يتولى ذلك منهم الزبير خاصة ، ثم هجموا على عثمان فأوثقوه رباطا وعمدوا إلى لحيته فنتفوها وكان كث اللحية حتى لم يبق فيها شعرة .

عذّبوا الفاسق وانتفوا شعر حاجبيه وأشفار عينيه وأوثقوه بالحديد [١٠] ، ثم قال طلحة والزبير لعائشة ماذا تأمرين فيه . فقالت : اقتلوه قتله اللَّه .

« وإنّ النساء همّهنّ زينة الحياة الدّنيا والفساد فيها » أشار عليه السّلام على ما قال ( ابن أبي الحديد ) في هذا الكلام إلى عائشة  [١١] .

وروى المفيد في ( جمله ) و( ابن أبي الحديد ) في موضع آخر : ان عائشة لمّا بلغها نزول أمير المؤمنين عليه السّلام بذي قار كتبت إلى حفصة : أمّا بعد ، فإنّا نزلنا البصرة ونزل عليّ بذي قار واللَّه داق عنقه كدق البيضة ، إنّه بمنزلة الأشقر إن تقدّم نحر وإن تأخّر عقر . فلما وصل الكتاب إليها استبشرت بذلك ودعت صبيان بني تميم وعدي وأعطت جواريها دفوفا وأمرتهن أن يضربن بالدفوف ويقلن : « الخبر ما الخبر ؟ عليّ الأشقر ، إن تقدّم نحر وإن تأخّر عقر » إلى أن قال : فدخلت عليها ام كلثوم وقالت لحفصة إن تظاهرت أنت واختك على أمير المؤمنين فقد تظاهرتما على أخيه النبي صلّى اللَّه عليه وآله فأنزل تعالى فيكما ما أنزل أي قوله تعالى : وإن تظاهرا عليه فإنّ اللَّه هومولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير [١٢] .

وكلامه عليه السّلام عام وان كانت هي المراد بالخصوص ، وقد ضرب تعالى فيها وفي اختها المثل في قوله : ضرب اللَّه مثلاً للذين كفروا امرأت نوح وامرأت لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من اللَّه شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين  [١٣] .

وقد صرّح بكونهما المرادتين الزمخشري [١٤] ، وفي اسد الغابة [١٥] في معبد بن أكثم الخزاعي روى عبد اللَّه بن محمد بن عقيل عن جابر بن عبد اللَّه قال : قال النبي صلّى اللَّه عليه وآله : عرضت عليّ النار وأكثر من رأيت فيها النساء اللاتي إن اؤتمنّ أفشين ، وإن سألن الحفن ، وإن اعطين لم يشكرن [١٦] .

قلت : وكانتا ممّن أفشى سرّه صلّى اللَّه عليه وآله وإذ أسرّ النبيّ إلى بعض أزواجه حديثاً  [١٧] .

وقال ( ابن أبي الحديد ) : نظر حكيم إلى امرأة مصلوبة على شجرة فقال :

ليت كلّ شجرة تحمل مثل هذه الثمرة [١٨] .

ورأى بعض الحكماء امرأة غريقة قد احتملها السيل فقال : زادت الكدر كدرا والشر بالشر يهلك [١٩] .

ورأى بعضهم جارية تحمل نارا فقال : نار على نار ، والحامل شرّ من المحمول [٢٠] .

ورأى حكيم امرأة تعلم الكتابة فقال : سهم يسقى سما ليرمى به يوما ما [٢١] .

ومرّت امرأة بسقراط وهومشرق في الشمس فقالت : ما أقبحك أيها الشيخ فقال : لولا أنّكنّ من المرائي الصديّة لغمّني ما بان فيكنّ من قبح صورتي [٢٢] .

قلت : وفي ( اصلاح المنطق ) في قوله صلّى اللَّه عليه وآله « إنّكنّ إذا شبعتنّ خجلتنّ ، وإذا جعتنّ دقعتنّ » الخجل سوء احتمال الغنى ، والدقع سوء احتمال الفقر [٢٣] .

« إنّ المؤمنين مستكينون » ليس همّهم بطونهم كالبهائم .

« إنّ المؤمنين مشفقون » ليسوا مثل فرقة همّهم العدوان على العباد .

« إنّ المؤمنين خائفون » ليسوا كطائفة كالنساء همّهم زينة الحياة الدنيا والفساد فيها والإفساد .

وفي الكلام اشارة ثانية إلى أن أصحاب الجمل لم يكونوا من الايمان في شي‏ء لخلّوهم من أوصافهم .

هذا ، وعن المغيرة : النساء أربع والرجال أربعة : رجل مذكر وامرأة مؤنّثة فهوقوّام عليها ، ورجل مؤنّث وامرأة مذكّرة فهي قوّامة عليه ، ورجل مذكّر وامرأة مذكّرة فهما كالوعلين ينتطحان ، ورجل مؤنّث وامرأة مؤنّثة فهما لا يفلحان [٢٤] .

وللأخطل :

يمددن من هفواتهن إلى الصبا ***** سببا يصدن به الغواة طوالا

ما إن رأيت كمكرهن إذا جرى ***** فينا ولا كحبالهنّ حبالا

المهديات لمن هوين مسبّة ***** والمحسنات لمن قلين مقالا

يرعين عهدك ما رأينك شاهدا ***** وإذا مذلت يصرن عنك مذالا

إنّ الغواني إن رأينك طاويا ***** برد الشباب طوين عنك وصالا

وإذا وعدنك نائلا أخلفنه ***** ووجدت عند عداتهن مطالا

وإذا دعونك عمّهن فإنّه ***** نسب يزيدك عندهن خبالا [٢٥]

ولعلقمة الفحل :

فإن تسألوني بالنساء فإنّني ***** بصير بأدواء النساء طبيب

إذا شاب رأس المرء أوقلّ ماله ***** فليس له في ودّهن نصيب

يردن ثراء المال حيث علمنه ***** وشرخ الشباب عندهن عجيب [٢٦]

ولطفيل الغنوي :

إنّ النساء كأشجار نبتن معا ***** منها المرار وبعض النبت مأكول

إنّ النساء وان ينهين عن خلق ***** فإنّه واجب لا بدّ مفعول

لا يصرفنّ لرشد إن دعين له ***** وهنّ بعد ملائيم مخاذيل [٢٧]

وقال كعب بن زهير في قصيدته في مدح النبي صلّى اللَّه عليه وآله التي أولها :

« بانت سعاد فقلبي اليوم متبول »

فيا لها خلة لوأنّها صدقت ***** بوعدها أولوأنّ النصح مقبول

لكنّها خلّة قد سيط من دمها ***** فجع وولع وأخلاف وتبديل

فما تدوم على حال تكون بها ***** كما تلوّن في أثوابها الغول

وما تمسك بالعهد الذي زعمت ***** إلاّ كما يمسك الماء الغرابيل

فلا يغرّنك ما منّت وما وعدت ***** إنّ الأماني والأحلام تضليل

كانت مواعيد عرقوب لها مثلا ***** وما مواعيدها إلاّ الأباطيل [٢٨]

وفي ( نوادر نكاح الفقيه ) عنه عليه السّلام : لا تحملوا الفروج على السروج فتهيجوهن على الفجور [٢٩] .

ومر في ٤ ٤٢ « وجهاد المرأة حسن التبعّل » [٣٠] .

وروى ( حلية أبي نعيم ) إنّ النبي صلّى اللَّه عليه وآله إنصرف من الصبح يوما فأتى النساء فوقف عليهن فقال : اني قد رأيت انكن أكثر أهل النار فتقرّبن إلى اللَّه تعالى بما استطعتنّ وفي خبر تصدقن ولوبحليّكنّ وكانت امرأة ابن مسعود فيهن ، فأخذت حليا لها فقال لها ابن مسعود : أين تذهبين به ؟ قالت :

أتقرّب به إلى اللَّه تعالى لعل اللَّه لا يجعلني من أهل النار . فقال : هلمّي تصدّقي به عليّ وعلى ولدي فأنا له موضع . قال : وسئل النبي صلّى اللَّه عليه وآله عن ذلك فقال : لها أجران أجر القرابة وأجر العلاقة  [٣١] .

وفي ( المعمرون ) لأبي حاتم : عاش شرية الجعفي [٣٢] ثلاثمائة سنة ، وقيل له ما بال ابنك قد خرف وبك بقية . قال : أما واللَّه ما تزوّجت أمه حتى أتت عليّ سبعون سنة ، وتزوجتها ستيرة عفيفة إن رضيت رأيت ما تقرّبه عيني وإن سخطت تأتت لي حتى أرضى .

وانّ ابني تزوّج امرأة فاحشة بذيّة إن رأى ما تقربه عينه تعرضت له حتى يسخط وان سخط تلغبّته [٣٣] حتى يهلك [٣٤] .

----------------------------------------------------------
[١] . الكافي للكليني ٥ : ٨١ ح ٩ .
[٢] . تحف العقول للحراني : ١٠٣ .
[٣] . شرح ابن أبي الحديد ٩ : ١٦٢ .
[٤] . مجمع الأمثال للميداني ١ : ٩ .
[٥] . مجمع الأمثال للميداني ١ : ٩ .
[٦] . الحج : ٧٣ .
[٧] . توحيد المفضل : ٨٧ بتصرف .
[٨] .  شرح ابن أبي الحديد ٩ : ١٦٢ .
[٩] . الجمل للمفيد : ١٥٤ .
[١٠] . الكامل في التاريخ لابن الأثير ٣ : ٢١٦ .
[١١] . شرح ابن أبي الحديد ٩ : ١٦٣ .
[١٢] . الجمل للمفيد : ١٤٩ ، وذكر ابن أبي الحديد ذلك في ٦ : ٢٢٥ والآية ٤ من سورة التحريم .
[١٣] . التحريم : ١٠ .
[١٤] . الزمخشري ٤ : ٥٧١ ، يذكر الزمخشري : وفي طي هذين التمثيلين ( امرأة لوط وامرأة نوح ) تعريف بأمي المؤمنين المذكورتين في أوّل السورة وما فرط منهما من التظاهر على رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله بما كرهه وتحذير لهما على أغلظ وجه وأشده . . . لما في التمثيل من ذكر الكفر ونحوه في التغليظ قوله تعالى : ومن كفر فإن اللَّه غني عن العالمين وإشارة إلى أن في حقهما أن تكونا في الاخلاص والكمال فيه كمثل هاتين المؤمنتين . ثم يقول الزمخشري :
والتعريض بحفصة ارجح لأنّ امرأة لوط أفشت عليه كما أفشت حفصة على رسول اللَّه : راجع المصدر المذكور .
[١٥] . اسد الغابة ٤ : ٣٨٩ .
[١٦] . اخرجه أحمد في مسنده عن أبي بن كعب : مسنده أحمد ٣ : ٣٥٣ .
[١٧] . التحريم : ٣ .
[١٨] . شرح ابن أبي الحديد ٩ : ١٦٣ .
[١٩] . شرح ابن أبي الحديد ٩ : ١٦٣ .
[٢٠] . شرح ابن أبي الحديد ٩ : ١٦٣ .
[٢١] . المصدر نفسه .
[٢٢] . المصدر نفسه .
[٢٣] . ابن السكيت ، اصلاح المنطق : ١٤١ .
[٢٤] . الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني ١٦ : ٨٧ .
[٢٥] . ديوان الأخطل : ٢٤٧ .
[٢٦] . الشعر والشعراء لابن قتيبة : ٣٤ .
[٢٧] . ديوان الغنوي : ٣٤ ، وذكره النويري في نهاية الارب ٣ : ٦٨ .
[٢٨] . الشعر والشعراء لابن قتيبة : ٣٣ .
[٢٩] . الفقيه ٣ : ٤٦٨ ح ٤٦٢٦ .
[٣٠] . راجع الكتاب .
[٣١] . وهي زينب الثقفية : انظر ترجمتها في حلية الأولياء ٢ : ٦٩ ، وأخرج الحديث « تصدقن ولومن حليكن » البخاري في الزكاة الحديث ٣٣ و٤٨ ومسلم في صحيحة في العيدين الحديث ٤ والزكاة الحديث ٤٦ و٤٧ ، والترمذي في الزكاة الحديث ١٢ ، والنسائي في الزكاة الحديث ١٩ و٨٢ ، والدارمي في كتاب الصلاة الحديث ٢٣٤ ، والزكاة الحديث ٢٣ .
[٣٢] . هوشرية بن عبد اللَّه بن قليت بن خولي بن ربيعة بن عوف بن معاوية بن ذهل بن مالك بن مريم بن جعفي .
[٣٣] . اللغب هوالتعب والإعياء .
[٣٤] . المعمّرون لابن حاتم : ٤٩ .

انتهى.

منقول من كتاب بهج الصباغة في شرح نهج البلاغة (بتصرف)

****************************