وقال (عليه السلام): الرِّزْقُ رِزْقَانِ: طَالِبٌ، وَمَطْلُوبٌ، فَمَنْ طَلَبَ الدُّنْيَا طَلَبَهُ الْمَوْتُ حَتَّى يُخْرِجَهُ عَنْهَا،مَنْ طَلَبَ الاْخِرَةَ طَلَبَتْهُ الدُّنْيَا حَتَّى يَسْتَوْفِيَ رِزْقَهُ مِنْهَا.                
وقال (عليه السلام): ما أَنْقَضَ النَّوْمَ لِعَزَائِمِ الْيَوْمِ.                
وقال (عليه السلام): الدُّنْيَا خُلِقَتْ لِغَيْرِهَا، ولَمْ تُخْلَقْ لِنَفْسِهَا.                
وقال (عليه السلام): مَا أَخَذَ اللهُ عَلَى أَهْلِ الْجَهْلِ أَنْ يَتَعَلَّمُوا حَتَّى أَخَذَ عَلَى أَهْلِ الْعِلْمِ أَنْ يُعَلِّمُوا.                
وقال (عليه السلام): النَّاسُ أَعْدَاءُ مَا جَهِلُوا.                
وقال (عليه السلام) : مَنْ عَظَّمَ صِغَارَ الْمَصَائِبِ ابْتَلاَهُ اللهُ بِكِبَارِهَا .                
وقال (عليه السلام) : هَلَكَ فِي رَجُلاَنِ: مُحِبٌّ غَال ، وَمُبْغِضٌ قَال .                

Search form

إرسال الی صدیق
من روائع النهج المقدس – السابع

الضمان الاجتماعي [١]

يقول الامام في عهده للاشتر :

ثُمَّ اللّهَ اللّهَ فِي الطَّبَقَةِ السُّفْلى مِنَ الَّذِينَ لا حِيلَةَ لَهُم مِنَ الْمَساكِينِ وَالْمُحْتاجِينَ وَأَهْلِ الْبُؤْسى [٢] وَالزَّمْنى [٣] فَإِنَّ فِي هذِهِ الطَّبَقَةِ قانِعاً [٤] وَمُعْتَراً [٥] وَاحْفَظْ لِلّهِ مَا اسْتَحْفَظَكَ [٦] مِنْ حَقِّهِ فِيهِمْ، وَاجْعَلْ لَهُمْ قِسْماً مِنْ بَيْتِ مالِكَ، وَقِسْماً مِنْ غَلاّتِ [٧] صَوافِي  [٨] الاْسْلامِ فِي كُلِّ بَلَدٍ، فَإِنَّ لِلْأَقْصى مِنْهمْ مِثْلَ الَّذِي لِلْأَدْنى، وَكُلٌ قَدِ اسْتُرْعِيتَ حَقَّهُ...

... وَتَعَهَّدْ أَهْلَ الْيُتْمِ وَذَوِي الرِّقَّةِ [٩] فِي السِّنِّ مِمَّنْ لا حِيلَةَ لَهُ، وَلا يَنْصِبُ لِلْمَسْأَلَةِ نَفْسَهُ، وَذلِكَ عَلَى الْوُلاةِ ثَقِيلٌ وَالْحَقٌّ كُلُّهُ ثَقِيلٌ.

... وَاجْعَلْ لِذَوِي الْحاجاتِ [١٠] مِنْكَ قِسْماً تُفَرِّغُ لَهُمْ فِيهِ شَخْصَكَ، وَتَجْلِسُ لَهُم مَجْلِساً عامّاً فَتَتَواضَعُ فِيهِ لِلّهِ آلَّذِي خَلَقَكَ، وَتُقْعِدُ [١١]عَنْهُمْ جُنْدَكَ وَأَعْوانَكَ مِنْ أَحْراسِكَ [١٢] وَشُرَطِكِ [١٣] حَتّى يُكَلِّمَكَ مُتَكَلِّمُهُمْ غَيْرَ مُتَعْتِعٍ [١٤] فَإِنِّى سَمِعْتُ رَسوُلَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقُولُ فِي غَيْرِمَوْطِنٍ: [١٥]

'لَنْ تُقَدَّسَ أُمَّةٌ لا يُؤَخَذُ لِلضَّعِيفِ فِيها حَقُّهُ مِنَ الْقَوِىِّ...وَنَحِّ [١٦]عَنْهُمُ الضِّيقَ [١٧] وَالْأَنَفَ [١٨] يَبْسُطِ اللّهُ عَلَيْكَ بِذلِكَ أَكْنافَ [١٩] رَحْمَتِهِ، وَيُوجِبْ لَكَ ثَوابَ طاعَتِهِ، وَأَعْطِ ما أَعْطَيْتَ هَنيِئا [٢٠] وَامْنَعْ [٢١] فِي إِجْمالٍ وَإِعْذارٍ. [٢٢]

الرقابة على السوق

... ثُمَّ اسْتَوْصِ بِالتُّجّارِ وَذَوِي الصِّناعاتِ وَأَوْصِ بِهِمْ خَيْراً، الْمُقِيمِ مِنْهُمْ وَالْمُضْطَرِبِ [٢٣] بِمالِهِ، وَالْمُتَرَفِّقِ [٢٤] بِبَدَنِهِ، فَإِنَّهُم مَوادُّ الْمَنافِعِ، وَأَسْبابُ الْمَرافِقِ [٢٥] وَجُلّابُها مِنَ الْمَباعِدِ وَالْمَطارِحِ [٢٦] فِي بَرِّكَ وَبَحْرِكَ، وَسَهْلِكَ وَجَبَلِكَ، وَحَيْثُ لايَلْتَئِمُ [٢٧] النّاسُ لِمَو اضِعِها، وَلا يَجْتَرِؤُونَ عَلَيْها، فَإِنَّهُمْ سِلْمٌ [٢٨] لاتُخافُ بائِقَتُهُ [٢٩] وَصُلْحٌ لا تُخْشى غائلَتُهُ. وَتَفَقَّدْ أُموُرَهُمْ بِحَضْرَتِكَ وَفِي حَواشِي بِلادِكَ، وَاعْلَمْ، مَعَ ذلِكَ، أَنَّ فِي كَثِيرٍ مِّنْهُمْ ضِيقاً  [٣٠] فاحِشاً، وَشُحَاً [٣١] قَبِيحاً، وَاحْتِكاراً [٣٢] لِلْمَنافِع، وَتَحَكُّماً فِي الْبِياعاتِ، وَذلِكَ بابُ مَضَرَّةِ لِلْعامَّةِ، وَعَيْبٌ عَلَى الْوُلاةِ، فَامْنَعْ مِنَ الْإِحْتِكارِ، فَإِنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله مَنَعَ مِنْهُ، وَلْيَكُنِ الْبَيْعُ بَيْعاً سَمْحاً بِمَوازِينِ عَدْلٍ، وَأَسْعارٍ لا تُجْحِفُ بِآلْفَرِيقَيْنِ مِنَ الْبائِعِ وَالْمُبْتاع [٣٣] ، فَمَنْ قارَفَ [٣٤] حُكْرَةً [٣٥] بَعْدَ نَهْيِكَ إِيّاهُ فَنَكِّلْ [٣٦] بِهِ، وَعاقِب فِي غَيْرِ إِسْرافٍ [٣٧] ، [٣٨] .

نظام الادارة

باعتبار أن نهج البلاغة هو مجموعة الخُطب والرسائل التي بعث بها الامام أميرالمؤمنين عليه السلام الى ولاته، فهو كتابٌ غنيٌ بالأفكار الادارية ويتضمن قدراً كبيراً من القواعد والاساليب في فن الادارة تتضمنها عباراته القصيرة، وليس من الصعب إستخراج هذه الافكار والأساليب ووضعها في إطار نظرية متكاملة في الادارة، إذ أنْ أميرالمؤمنين عليه السلام بين أفكاره في الادارة بحسب الحاجة، وهي تغفو في خطبه ورسائله وليس من السهل إيقاظها وتفعيلها لتخرج إلى أشعة الشمس كفكرة موحدة البناء متسقة الأعضاء والأطراف.

فكان لابُدّ من بذل عملٍ شاق في جمع هذه الأفكار واستخراجها من مواطن سياتها، ومن تم ربطها من جديد وحياكة أنسجتها لتصبح منطقة واحدة منتظمة الأبعاد والأشكال. وبعد عهد الامام أميرالمؤمنين إلى وإليه مالك الأشتر من بين النصوص المهمة في نهج البلاغة التي تتناول القضايا الادارية، فهو مصدر مهم جداً للفكر الاداري الاسلامي.

وإلى جانب كلماته جاءت سيرته المتطابقة مع قوله حافلة هي الأخرى بالفكر الاداري فقد حكم الامام الدولة الاسلامية بين ٤٠-٣٥ للهجرة في أشدّ الظروف السياسية فداوة، وعلى رغم قصر المُدة وإتصافها بالفلافل والاضطرابات فقد أرسى نظاماً إدارياً يفوق في متانته وتطوره الخلفاء الذين سبقوهُ.

لقد جاءت تعليماته الادارة شامل لكل أبواب الادارة وكل ما يحتاجه المدى في ادارة الأمور.

فمن جانب التقصير في العمل يجلب الهمّ: من قصّر في العمل ابتلي بالهمِّ. [٣٩] .

ومن جانب التوصية بالصبر: لا يعدم الصبور الظفر وان طال به الزمان [٤٠] .

ومن ناحية أخرى يوصي الامام المدير أن يبتعد عن:

الاستبداد: مَن استبد برأيه هلك. [٤١]

التفريط في الأمور: ثمرة التفريط الندامة. [٤٢]

ثم يبين الامام عوامل الادارة القوية:

آلة الرئاسة سعة الصدر. [٤٣]

من لان عوده كثفت أعضائه. [٤٤]

البشاشة حبالة المودة. [٤٥]

قليل تدوم عليه أرجى من كثيرٍ مملول منه. [٤٦]

الادارة والنظام الاداري عند الامام علي  [٤٧]

صفات المدير

في مجال الشكل الظاهري

- جمال الرجل الوقار. [٤٨]

- الجمال الظاهر حسن الصورة، والجمال الباطن حسن السريرة. [٤٩]

الليونة وسعة الصدر

- مَنْ لانَ عُودُهُ كَثُفَتْ أَغْصانُهُ [٥٠] ، [٥١] .

- آلَةُ الرِّياسَةِ سَعَةُ الصَّدْرِ [٥٢] .

ضبط النفس والحيلولة دون الغضب

- أَلْحِدَّةُ ضَرْبٌ مِنَ الْجُنُونِ، لِأَنَّ صاحِبَها يَنْدَمُ، فَإِنْ لَمْ يَنْدَمْ فَجُنُونُهُ مُسْتَحْكَمٌ. [٥٣]

- الْحِلْمُ [٥٤] والأناةُ [٥٥]  تَوْأمَانِ [٥٦] .يُنْتِجُهُما عُلُوُّ الهِمَّة [٥٧] .

مداراة الأفراد

- التَّوَدُّدُ الى الناس رأس الْعَقْلِ. [٥٨]

- رأس الحكمة مداراة الناس. [٥٩]

العفو عن المسيئين

- أَوْلَى النّاسِ بِالْعَفْوِ أَقْدَرُهُمْ عَلَى الْعُقُوبَةِ. [٦٠]

التأني في إصدار القرارات

- مِنْ الْخُرقِ [٦١] الْمُعَاجَلَةُ قَبْلَ الْأِمْكَانِ، وَالْأَنَاةُ [٦٢] بَعْدَ الْفُرْصَةِ [٦٣] ، [٦٤] .

بذل الوسع

- من بذل جهد طاقته بلغ كنه إرادته [٦٥] .

انجاز العمل في وقته

- أحزم الناس رأياً من أنجز وعده ولم يؤخر عمل يومه لغده. [٦٦]

التقدم الدائم

- لايَرْضَوْنَ مِنْ أَعْمالِهِمْ الْقَلِيلَ، وَلايَسْتَكْثِروُنَ الْكَثِيرَ... [٦٧]

- الكيّس "المدير المدبر للامور" من كان يومه خيراً من أمسه [٦٨] .

- والخائن من... كان يومه شرّاً من أمسه [٦٩] .

كسب رضا العاملين

- وَأَشْعِرْ قَلْبَكَ الرَّحْمَةَ لِلرَّعِيَّةِ، وَالْمَحَبَّةَ لَهُمْ، وَاللُّطْفَ بِهِمْ، وَلاتَكُونَنَّ عَلَيْهِمْ سَبُعاً ضارِياً تَغْتَنِمُ أَكْلَهُمْ... [٧٠]

وظائف المدير

التفكير [٧١]

اهمية التفكير [٧٢] .

- الفكر عبادة [٧٣] .

- فكر ساعة قصيرة خير من عبادة طويلة. [٧٤]

- المؤمن كثير التفكّر. [٧٥]

- المؤمن مغمور بفكرته. [٧٦]

- الفكر إحدى الهدايتين. [٧٧]

فوائد التفكير

انقاذ من الضلال

- الفكر يهدي الى الرشد. [٧٨]

- عليك بالفكر فانّه رشد من الضّلال. [٧٩]

- فكر العاقل هداية. [٨٠]

حصانة من الزّلل

- الفكر في الأمر قبل ملابسته يؤمن الزلل. [٨١]

التخلص من الشك

- بتكرر الفكر يخاب الشك. [٨٢]

- بالفكر تصلح الروية. [٨٣]

كشف خفايا الأمور

- بالفكر تنجلي غياهب الأمور. [٨٤]

- الفكر... يثمر الاستظهار. [٨٥]

صقل العقل

- الفكر جلاء العقول. [٨٦]

اخذ العبر

- تفكرك يفيدك الإستبصار ويكسبك الإعتبار. [٨٧]

- الفكر يوجب الإعتبار. [٨٨]

معالجة الأمور

- طول الفكر يحمد العواقب ويستدرك فساد الأمور. [٨٩]

- طول التفكير يصلح عواقب التدبير. [٩٠]

اكتشاف الأخطاء ومعرفة الصواب

- فكر المرء مرآة تريه حسن عمله من قبحه. [٩١]

كسب الاعتبار عند النّاس

- ماذلّ من أحسن الفكر. [٩٢]

السلامة وحسن العاقبة

- اصل العقل الفكر، وثمرته السلامة. [٩٣]

- اصل السلامة من الزلل الفكر قبل العمل. [٩٤]

منهجية التفكير [٩٥]

- شاور قبل ان تعزم، وفكر قبل أن تقدم. [٩٦]

- انّما البصير من سمع ففكر، ونظر فأبصر، وانتفع بالعبر. [٩٧]

- دع الحدة، وتفكر في الحجّة. [٩٨]

- ينبغي للمؤمن أن يستحي اذا اتصلت له فكرة في غير طاعة. [٩٩]

- التدبير بالرأي والرأي بالفكر. [١٠٠]

- ألا وإنّ اللبيب من استقبل وجوه الآراء بفكر صائب ونظر في العواقب. [١٠١]

- صواب الرّأي بإجالة الأفكار. [١٠٢]

المشورة [١٠٣]

- نعم المظاهرة المشاورة. [١٠٤]

- الاستشارة عين الهداية. [١٠٥]

- افضل الناس رأياً من لا يستغني عن رأي مشير. [١٠٦]

- ولا ظهير كالمشاورة. [١٠٧]

- ولا مظاهرة أوثق من المشاورة. [١٠٨]

- ما ضلّ من استشار. [١٠٩]

- لا يستغني العاقل عن المشاورة. [١١٠]

فوائد الشورى

- من شاور ذوي العقول استضاء بانوار العقول. [١١١]

- من شاور الرجال شاركها في عقولها. [١١٢]

- باكروا فالبركة في المباكرة، وشاوروا فالنجح في المشاورة. [١١٣]

- المشورة تجلب لك صواب غيرك. [١١٤]

- من لزم المشاورة لم يعدم عند الصواب مادحاً. [١١٥]

- ما استنبط الصواب بمثل المشاورة. [١١٦]

شروط المشير "المشاور"

- من شاور ذوي النهى والألباب فاز بالنجح والصواب. [١١٧]

- افضل من شاورت، ذوي التجارب [١١٨]

- شاور في امورك الذين يخشون اللَّه ترشد. [١١٩]

- استشر عدوك العاقل واحذر رأي صديقك الجاهل. [١٢٠]

- مشاورة الجاهل المشفق خطر، ومشاورة الحازم المشفق ظفر. [١٢١]

شروط المستشير

- لا تشاور عدوك واستره خبرك. [١٢٢]

- لا تستشير الكذاب. [١٢٣]

- لا تدخلن في مشورتك بخيلاً. [١٢٤]

- لا تشركن في مشورتك حريصاً. [١٢٥]

- لا تشركن في رأيك جباناً. [١٢٦]

- وَإِيَّاكَ وَمُشاوَرَةَ النِّساءِ فَإنَّ رَأيهُنَّ إِلى أَفْنٍ. [١٢٧]

العلاقة بين المشير والمستشير

- جهل المشير، هلاك المستشير. [١٢٨]

- على المشير الاجتهاد في الرأي، وليس عليه ضمان النجح. [١٢٩]

- لا تردن على النصيح ولا تستغشنّ المشير. [١٣٠]

- من ضل مشيره بطل تدبيره. [١٣١]

- من نصح مستشيره صلح تدبيره. [١٣٢]

- من غش مستشيره سلب تدبيره. [١٣٣]

عواقب ترك الاستشارة أو مخالفتها

- من خالف المشورة ارتبك. [١٣٤]

- من قنع برأيه ذلّ. [١٣٥]

- قد خاطر من استغنى برأيه. [١٣٦]

- من أعجب برأيه ذلّ. [١٣٧]

- من أعجب برأيه ملك العجز. [١٣٨]

- من استبد برأيه خاطر وغرر. [١٣٩]

- ما أعجب برأيه الّا جاهل. [١٤٠]

ما تعترض الشورى من نواحي الضعف

- شرّ الآراء ما خالف الشريعة. [١٤١]

- آفة المشاورة انتقاض الآراء. [١٤٢]

- خير الآراء أبعدها من الهوى. [١٤٣]

التخطيط [١٤٤]

- التدبير قبل العمل يؤمن الندم. [١٤٥]

- التدبير قبل الفعل يؤمن العثار. [١٤٦]

- التّحسس بأهميّة الزمن. [١٤٧]

- الساعات شهب الأعمار. [١٤٨]

- ما أَسْرَعَ السّاعاتِ فِي الْيَوْمِ، وَأَسْرَعَ الْأَيّامَ فِي الشَّهْرِ، وَأَسْرَعَ الشُّهُورَ فِي السَّنَةِ، وَأَسْرَعَ السِّنِينَ فِي الْعُمُرِ. [١٤٩]

- نفس المرء خطاه الى أجله.[١٥٠]

-----------------------------------------------------------------------------
[١] . هذا هو الاتجاه الثالث، وهو خطوات تقوم بها الدولة.
[٢] . البؤسى - بضم أوّله -: شدّة الفقر.
[٣] . الزمنى- بفتح اوّله-: جمع زمين وهو المصاب بالزمانة- بفتح الزاي- أي العاهات، يريد ارباب العاهات المانعة لهم عن الاكتساب.
[٤] . القانع: السائل.
[٥] . المعتر- بتشديد الراء-: المتعرّض للعطاء بلا سؤال.
[٦] . استحفظك: طلب منك حفظه.
[٧] . غلات: ثمرات.
[٨] . صوافي الاسلام- جمع صافية-: وهي أرض الغنيمة.
[٩] . ذوو الرقة في السن: المتقدمون فيه.
[١٠] . 'لذوي الحاجات': المتظلمين تتفرغ لهم فيه بشخصك للنظر في مظالمهم.
[١١] . تقعد عنهم جندك:تأمر بأن يقعد عنهم ولا تتعرض لهم جندك.
[١٢] . الاحراس- جمع حرس بالتحريك- وهو من يحرس الحاكم من وصول المكروه.
[١٣] . الشرط- بضم ففتح- طائفة من اعوان الحاكم، وهم المعروفون بالضابطة، واحده شرطة- بضم فسكون.
[١٤] . التعتعة في الكلام: التردد فيه من حصر أوعيّ، والمراد غير خائف تعبيراً باللازم.
[١٥] . في غير موطن: اي في مواطن كثيرة.
[١٦] . نحّ: فعل أمر من نحّى يتنحى، اي أبعد عنهم.
[١٧] . الضيق: ضيق الصدر بسوء الخلق.
[١٨] . الأنف- محركة- الاستنكاف والاستكبار.
[١٩] . اكناف الرحمة: أطرافها.
[٢٠] . هنيئاً: سهلاً لا تخشنه باستكثاره والمن به.
[٢١] . امنع في اجمال واعذار: واذا منعت فامنع بلطف وتقديم عذر.
[٢٢] . كتابه الى مالك الاشتر: "٥٣" تحف العقول: ص ١٢٦- دعائم الاسلام: ٣٥٠:١.
[٢٣] . المضطرب بماله: المتردد به بين البلدان.
[٢٤] . المترفق: المكتسب.
[٢٥] . المرافق: ما ينتفع به من الادوات والآنية.
[٢٦] . المطارح: الأماكن البعيدة.
[٢٧] . لا يلتئم الناس لمواضعها: اي لا يمكن التئام الناس واجتماعهم في مواضع تلك المرافق من تلك الأمكنة.
[٢٨] . أنهم سلم: أي أنّ التجار والصناع مسالمون.
[٢٩] . البائقة: الداهية.
[٣٠] . الضيق: عسر المعاملة.
[٣١] . الشح: البخل.
[٣٢] . الاحتكار: حبس المنافع "المطعوم ونحوه" عن الناس عند الحاجة اليها لا يسمحون به إلّا بأثمان فاحشة.
[٣٣] . المبتاع: هنا، المشتري.
[٣٤] . 'قارف': اي خالط.
[٣٥] . الحكرة- بالضم-: الأحتكار.
[٣٦] . فنكّل به: اي أوقع به النكال والعذاب، عقوبة له.
[٣٧] . في غير اسراف:اي من غير أن يتجاوز حدّ العدل.
[٣٨] . انظر كتاب للاقتصاد في نهج البلاغة لسيد محسن الموسوي.
[٣٩] . قصار الكلمات: ١٢٧.
[٤٠] . قصار الكلمات: ١٥٣.
[٤١] . قصار الكلمات: ١٦١.
[٤٢] . قصار الكلمات ١٨١.
[٤٣] . قصار الكلمات: ١٧٦.
[٤٤] . قصار الكلمات: ٥٤.
[٤٥] . قصار الكلمات: ١.
[٤٦] . قصار الكلمات: ٢٧٨.
[٤٧] . انّ الادارة عند اميرالمؤمنين علي عليه السلام ليست فعلاً ميكانيكياً، بل هي مجموعة صفات وخصال انسانية، تظهر وتتشكل في المدير، فلا ادارة بدون تنظيم، ولا تنظيم الّا بمنظّم وهو المدير الجيّد.
ونحن نذكر هنا بعض شروطها واصولها:
اعلم ان اللفظ الذي استخدمه المسلمون والعرب للدلالة على معنى الادارة هو لفظ 'التدبير'، اذ ورد هذا اللفظ للدلالة على مفهوم الادارة في امّهات مصادر الفكر الاداري والسياسي عند المسلمين كالأحكام السلطانية للماوردي.
وكان قد ورد اللفظ في كتاب اللَّه العزيز واحاديث رسول اللَّه صلى الله عليه و آله وفي كلمات اميرالمؤمنين علي عليه السلام.
[٤٨] . الغرر: ٣٦٢:٣.
[٤٩] . الغرر: ١٣:١.
[٥٠] . يريد من 'لين العود': طراوة الجثمان الانساني ونضارته بحياة الفضل وماء النحمة وكثافة الاغصان كثرة الاثار التي تصدر عنه كانها فروعه، ويريد بها كثرة الأعوان.
[٥١] . قصار الحكم: '٢١٤'.
[٥٢] . قصار الحكم: '١٧٦'.
[٥٣] . قصار الحكم: '٢٥٥'.
[٥٤] . الحلم- بالكسر-: حبس النفس عند الغضب.
[٥٥] . الإناة: يريد بها التأني.
[٥٦] . التوأمان: المولودان في بطن واحد، والتشبيه في الاقتران والتوالد من اصل واحد.
[٥٧] . قصار الحكم: '٤٦٠'.
[٥٨] . الغرر: ٣٥٤:١.
[٥٩] . الغرر: ٥٢:٤.
[٦٠] . قصار الحكم: '٥٢'.
[٦١] . الخرق- بالضم-: الحمق وضدّ الرفق.
[٦٢] . الإناة: التأنّي.
[٦٣] . الفرصة: ما يمكّنك من مطلوبك.
[٦٤] . قصار الحكم: '٣٦٣'.
[٦٥] . الغرر: '٣٦٨:٥'.
[٦٦] . الغرر: '٤٧٢:٢'.
[٦٧] . الخطبة: '١٩٣'- كتاب سليم بن قيس ص ٢١١- عيون الاخبار: ٣٥٢:٢ لابن قتيبة.
[٦٨] . الغرر:'٥٠:٢'.
[٦٩] . الغرر: '١١٠:٢'.
[٧٠] . الرسائل: '٥٣'- تحف العقول: ص ١٢٦ لابن شعبة الحراني.
[٧١] . الاتجاه العام في كلام اميرالمؤمنين علي عليه السلام هو الأخذ بالوظائف الأساسية للمدير، فقسط من أعباء الإدارة تقع على المدير نفسه، وقسط منها تقع على التابعين لهذه الدائرة،فمن جانب يدعو اميرالمؤمنين عليه السلام إلى التفكير، ويدعو من جانب آخر الى المشورة للاستفادة من آراء الآخرين. واستناداً الى هذين الركنين: "التفكير والمشورة" يتمكّن المدير من التخطيط.
[٧٢] . هذا هو الركن الأول للمديرية.
[٧٣] . الغرر: ٤١٤:٤.
[٧٤] . الغرر: ٨٤:٢.
[٧٥] . الغرر: ٣٨١:٢.
[٧٦] . الغرر: ٢٧٤:٣.
[٧٧] . الغرر: ٢١:٢.
[٧٨] . الغرر: ١٧٢:١.
[٧٩] . الغرر: ٢٩٤:٤.
[٨٠] . الغرر: ٤١٢:٤.
[٨١] . الغرر: ٢٨:٢.
[٨٢] . الغرر: ٢٢٠:٣.
[٨٣] . الغرر: ٢٦:٣.
[٨٤] . الغرر: ٣٣٤:٣.
[٨٥] . الغرر: ١٤٣:٢.
[٨٦] . الغرر: ٣٣٢:١.
[٨٧] . الغرر: ٣١٦:٣.
[٨٨] . الغرر: ١٤٣:٢.
[٨٩] . الغرر: ٢٥٢:٤.
[٩٠] . الغرر: ٢٥٩:٤.
[٩١] . الغرر: ٤١٥:٤.
[٩٢] . الغرر: ٣١٦:٣.
[٩٣] . الغرر: ٥١:٦.
[٩٤] . الغرر: ٤١٨:٢.
[٩٥] . الاسلام يدعو الى التفكير السليم الذي يؤدّي وظيفة عقلية ووظيفة اجتماعية.
فما هي أسس التفكير السّليم في الاسلام، وكيف نستنبط هذه الاسس من كلمات اميرالمؤمنين علي عليهماالسلام، من تحليل النصوص الواردة عن الامام عليه السلام يتبين لنا ان للتفكير مقدمات لابدّ أن يلتفت اليها من يمارس عملية التفكير تجربة وبطريقة سليمة، ومن ثمّ يسمع آراء الآخرين، ويبدأ بتحليل هذه الآراء ومناقشتها مناقشة موضوعية، وبعد ذلك يصدر رأيه فيها، ثمّ يضع خطة للعمل بموجب تلك النتائج، واليك هذه النصوص.
[٩٦] . الغرر: ١٧٩:٤.
[٩٧] . الغرر: ٨٥:٣.
[٩٨] . الغرر: ١٩:٤.
[٩٩] . الغرر: ٤٤٠:٦.
[١٠٠] . الغرر: ٢٠:١.
[١٠١] . الغرر: ٣٣٧:٢.
[١٠٢] . الغرر: ٢٠١:٤.
[١٠٣] . هذا هو الركن الثاني للمديرية، اعتمد الاسلام الشورى كمبدأ عام في الحياة، فقد طالب القرآن الكريم، الحاكم بالمشورة، وطلب من الأمة التشاور في آيتين منفصلتين، ونستطيع أن نقسّم كلمات اميرالمؤمنين علي عليه السلام في الشورى إلى:
١- أهمية الشورى.
٢- فوائد الشورى.
٣- شروط المستثير.
٤- شروط المستشير.
٥- العلاقة بين المشير والمستشير.
٦- عواقب ترك الاستشارة او مخالفتها.
٧- ما تعترض الشورى من نواحي الضعف.
واليك هذه النصوص بالترتيب.
[١٠٤] . الغرر: ١٥٧:٦.
[١٠٥] . الغرر: ٤٠٨:٤.
[١٠٦] . الغرر: ٤٢٩:٢.
[١٠٧] . قصار الحكم: ٥٤.
[١٠٨] . قصار الحكم: ١١٣.
[١٠٩] . الغرر: ٥٠:٦.
[١١٠] . الغرر: ٣٨٩:٦.
[١١١] . الغرر: ٣٣٦:٥.
[١١٢] . الغرر: ٣٤٠:٥.
[١١٣] . الغرر: ٢٦٤:٣.
[١١٤] . الغرر: ٣٩٠:١.
[١١٥] . الغرر: ٤٠٦:٥.
[١١٦] . الغرر: ٦٤:٦.
[١١٧] . الغرر: ٣٣٧:٥.
[١١٨] . الغرر: ٤٥٦:٢.
[١١٩] . الغرر: ١٧٩:٤.
[١٢٠] . الغرر: ٢٣٦:٢.
[١٢١] . الغرر: ٢٤٩:٦.
[١٢٢] . الغرر: ٢٦٩:٦.
[١٢٣] . الغرر: ٣١٠:٦.
[١٢٤] . الغرر: ٣٠٨:٦.
[١٢٥] . الغرر: ٣١٠:٦.
[١٢٦] . الغرر: ٣٠٩:٦.
[١٢٧] . باب الوصايا: ٣١- من لا يحضره الفقيه: ٣٦٢:٣.
[١٢٨] . الغرر: ٣٦٧:٣.
[١٢٩] . الغرر: ٣١٦:٤.
[١٣٠] . الغرر: ٢٨٧:٦.
[١٣١] . الغرر: ١٨٧:٥.
[١٣٢] . الغرر: ٢١٦:٥.
[١٣٣] . الغرر: ٢١٧:٥.
[١٣٤] . الغرر: ١٥٣:٣.
[١٣٥] . الغرر: ١٧٠:٥.
[١٣٦] . الغرر: ٤٧٣:٤.
[١٣٧] . الغرر: ٢٠١:٥.
[١٣٨] . الغرر: ٢٥٣:٥.
[١٣٩] . الغرر: ٤٦١:٥.
[١٤٠] . الغرر: ٥٣:٦.
[١٤١] . الغرر: ١٦٣:٤.
[١٤٢] . الغرر: ١٠٢:٣.
[١٤٣] . الغرر: ٤٣٢:٣.
[١٤٤] . وهذا هو الركن الثالث، التخطيط ركن مهم في الحياة، فلا يستطيع الانسان أن يحيا بدون أن يخطط لحياته، وقد استخدم اميرالمؤمنين عليه السلام لفظ 'التدبير' في بعض الأماكن للدلالة على معنى التخطيط كما في المتن.
والتخطيط عند الامام علي عليه السلام هو لب الادارة، وهو الاساس الذي بدونه تضحى الادارة واهية. وعند تحليل التخطيط نلاحظ أنّه ينشأ من عناصر خمسة كما سنبين في المتن.
[١٤٥] . الغرر: ٣٧٢:١.
[١٤٦] . الغرر: ٣٨٤:١.
[١٤٧] . هذا هو اوّل عناصر الخمسة ويأتي بعده عناوين الاربعة بالترتيب.
[١٤٨] . الغرر: ٩٤:١.
[١٤٩] . الخطبة: ١٨٨- بحارالانوار: ٤٣٣:٧٧.
[١٥٠] . قصار الحكم: ٧٤.

يتبع .......

****************************