وقال (عليه السلام): الْقَنَاعَةُ مَالٌ لاَيَنْفَدُ.                
وقال (عليه السلام): رُبَّ مَفْتُون بِحُسْنِ الْقَوْلِ فِيهِ.                
وقال (عليه السلام): إِذَا أَقْبَلَتِ الدُّنْيَا عَلَى أحَد أَعَارَتْهُ مَحَاسِنَ غَيْرِهِ، وَإِذَا أَدْبَرَتْ عَنْهُ سَلَبَتْهُ مَحَاسِنَ نَفْسِهِ .                
وقال (عليه السلام): إذَا كَانَ في رَجُل خَلَّةٌ رَائِعَةٌ فَانْتَظِرْ أَخَوَاتِهَا.                
وقال (عليه السلام): الغِنَى والْفَقْرُ بَعْدَ الْعَرْضِ عَلَى اللهِ.                
وقال (عليه السلام): لاَ خَيْرَ فِي الصَّمْتِ عَنِ الْحُكْمِ، كَمَا أنَّهُ لاَ خَيْرَ فِي الْقَوْلِ بِالْجَهْلِ.                
وقال (عليه السلام): الْحِلْمُ وَالاَْنَاةُ تَوْأَمَانِ يُنْتِجُهُمَا عُلُوُّ الْهِمَّةِ.                

Search form

إرسال الی صدیق
الشعراء القدامى ونهج البلاغة

 

الشيخ إبراهيم بن يحيى العاملي الطيبي (ت١٢١٤هـ)[١]

من معشرٍ ضربوا للمجد أخيبةً

                        

فوق السماوات ممتداً لها طنبُ

أما جدُ بلغاءٍ أصبحتُ بهم

 

على جميع البرايا تفتخرُ العربُ

إن خاطبوا أنطقوا الصخر الأصمّ بعد

 

ياهم كما أورقوا الأعواد إن خطبوا

هم شرعوا نهج البلاغة لا

 

وأزهر الثمرُ الداني الجنا الرطبُ[٢]

أبو محمد ابن الشيخ صنعان[٣]

نهجُ البلاغة روضةٌ ممطورةٌ

                        

بالنور من سبحات وجه الباري

أو حكمةٌ قدسيةٌ جليت بها

 

مرآةُ ذات الله للنظار

أو نور عرفانٍ تلألأ هاديا

 

للعالمين مناهج الأبرار

أو لجةٌ من رحمةٍ قد أشرقت

 

بالعلم فهي تموجُ بالأنوار

خطبٌ روت ألفاظُها عن لؤلؤ

 

من مائه بحرُ المعارف جاري

وتهللت كلماتُها عن جنةٍ

 

حفت من التوحيد بالنوار

وكأنها عينُ اليقين تفجرت

 

من فوق عرش الله بالانهار

حكمٌ كأمثال النجوم تبلجت

 

من ضوء ما صمنت من الاسرار

كشف الغطاءُ بيانها فكأنها

 

للسامعين بصائرُ الأبصار

وترى من الكلم القصار جوامعا

 

يغنيك عن سفرٍ من الأسفار

لفظٌ يمد من الفؤاد سواده

 

القلب منه بياض وجه نهار

وجلى عن المعنى السواد كأنه

 

صبحٌ تبلج صادق الإسفار

من كلّ عاقلة الكمال عقيلةٌ

 

تشتافُ فوق مدارك الأفكار

عن مثلها عجز البليغُ وأعجزت

 

ببلاغةٍ هي حجةُ الإقرار

وإذا تأملت الكلام رأيتهُ

 

نطقت به كلماتُ علم الباري

ورأيت بحراً بالحقائق طاميا

 

من موجه سفنُ العلوم جواري

ورأيت أن هناك براً شاملاً

 

وسع الأنام كديمةٍ مدراراً

ورأيت أن هناك عفو سماحةٍ

 

في قدرة تعلو على الاقدار

ورأيت أن هناك قدراً ماشياً

 

عن كبرياء الواحد القهار

قدر الذي بصفاته وسماته

 

ممسوسُ ذات الله في الآثار

مصباحُ نور الله مشكاةُ الهدى

 

فتاحُ باب خزائن الأسرار

صنو الرسول وكان أول مؤمنٍ

 

عبد الإله كصنوه المختار

وبه أقام اللهُ دين نبيّه

 

وأتمّ نعمتهُ على الأخيار[٤]

أحمد بن عبد الملك العزازي[٥] (ت ٧١٠هـ)

لقد باكرتني روضةٌ أدبيّةٌ

                        

تغنّى بها طيرُ الثّناء وغرّدا

فبتُّ وقد هشّ الخيلُ بوصلها

 

وأرشقني منها الأراك المُبرّدا

أُقبّلُ منها مبسماً طاب مورداً

 

كما قبّل المُشاقُ خدّاً مُورّدا

أيأتي بها شيخُ الفضائل فاضلاً

 

سديد القوافي زاخراً ومُقصّدا

أرى عُمراً أولى الكرامة أحمداُ

 

ومن غيرُهُ أولى باكرام أحمد

سراجٌ هدى اللهُ الشّهاب بنوره

 

ولولاهُ في نهج البلاغة ما اهتدى[٦]

الشيخ أحمد بن محمد البحراني الأوالي الربان[٧]

نهجُ البلاغة نهج أم لا حبه

                        

قن بمصباح نور الله قد نظرا

إذ فيه من المشكلات العلم أعظمها

 

فيما يحُ الغرب منه فائزٌ ظفرا

إذا تأملت ألفاظاً بها نُظمت

 

تخالها خالص الياقوت أو دررا

وإن نظرت بعين الفكر قلت أرى

 

هذا كشفٌ به الإسلام قد نصرا

فالسيفُ سيفُ عليّ والمقالُ معا

 

فمن تُرى حاز هذا الفضل مفتخرا

أليس قد قال خيرُ الخلق قاطبةً

 

الحقّ عند عليّ أين دار يُرى

والله ما حاد عنه الحاسدون غنى

 

لكنّ نورهم عن نوره قصرا

كما ترى أعين الخشاف يقبضُها

 

ضوءُ النهار ترى أبصارهم غفرا

لم يقض مولاي من باراك منقبة

 

مما خصصت به في سعيه وطرا

فآه واعجبا من قول ذي عند هذا

 

الصريم يضاهي الشمس والمرا[٨]

أفضل الدين الحسن بن فادار[٩] (ق٦)

متصفحُ نهج البلاغة واردٌ

                        

عللاً يزيدُ على الألذ البارد

وارد شرب بلاغة لاقى به

 

ريّاً غليل موافقٍ ومعاند

متنزّه في روضة قد نوّرت

 

جنباتها بشواهدٍ وشوارد

ومسارح نشر الحيا بعراصها

 

راياته فملأن عين الزابد

حكمٌ عليها مسحة العلمُ الإلهيّ

 

المصفّى من معاب الناقد

دُررٌ بها عبقُ النبوة فاغمٌ

 

إذ كان سُقياها بماءٍ واحد

قرّبن مرق بلاغةٍ لمريدها

 

وفتحن مغلق بابها للراشد

ومواعظٌ وزواجرٌ ومراشدٌ

 

وفوائدٌ وتوائمٌ فوارد[١٠]

الحسن بن يعقوب النيشابوري (ت٥١٧هـ) [١١]

نهجُ البلاغة درج ضمنه درر

                        

نهجُ البلاغة روضٌ جادهُ دررُ

نهجُ البلاغة وشي حاكهُ صنع

 

من دون موشيه الديباج والحبرُ

أو جونة مُلئت عطرا إذا فتحت

 

خيشومنا فغمت ريح لها ذفرُ

صدقتكم سادتي والصدقُ عادتُنا

 

وهذه شيمةٌ ما عابها بشرُ

صلى الإلهُ على بحر غواربه

 

رمت به نحونا ما لألأ القمر[١٢]

عبد الباقي العمري[١٣] (ت١٢٧٨هـ)

ألا إنّ هذا السفرُ نهجُ بلاغةٍ

                        

لمنتهج العرفان مسلكُه جلي

على قممٍ من آل حربٍ ترفعت

 

كجلمود صخرٍ حطّة السيلُ من عل[١٤]

وله أيضاً:

نهجُ البلاغة نهجٌ عنك بلّغنا

                        

رشداً به اجتثّ عرق الغنيّ فانقمعا

به دفعت لأهل البغي أدمغة

 

لنخوة الجهل قد كانت أشرّ وعا

كم مصقعٍ من خطابٍ قد صقعت

 

به فوق المنابر صقع الغدر فانصقعا

ما فرّق الله شيئاً خليقته

 

من الفضائل إلاّ عندك اجتمعا[١٥]

عبد الجليل الطباطبايي[١٦] (ت١٢٦٩هـ)

خطيبُ مدرهٌ جم الأيادي

                        

حذا قس الإيادي قبل حذوه

أتى بدلائل الإعجاز نُظُماً

 

وفي نهج البلاغة أمّ ذروه

هو الحبرُ الإمام بكُلّ فن

 

بحق صح للفضلاء قدوه[١٧]

عبد الرحمن بن محمد المعروف بـ (ابن النقيب)[١٨]

مولىّ أنافت على العضّين بهجتُهُ

                        

وغادرت قسّ مع سحبان في حصرِ

بكلّ معنى خلوب اللفظ جال به

 

ماءُ السلاسة في روضٍ من الفقرِ

طلقُ الأعنة في نهج البلاغة لا

 

ينفكُّ عن خاطرٍ في البحث مستعر

قد بُرّزت في رهان الفضل فكرتُه

 

وأحرزت قصبات السبق والظفر

أربت على الروضة الغناء شيمتُه

 

لطفاً إذا ما زجتها رقةُ السحر

مولاي يا من سرت تعنو لساحته

 

نوازعٌ للمنى لولاه لم تسر

إليكها من بنات الفكر غانيةً

 

عذراء تزهو بحسن الدلّ والحور

تزدانُ منك بأوصافٍ نسقن على

 

لبّاتها من حُلاها أنفسُ الدُرر[١٩]

الشيخ الإمام علي بن أحمد الفنجكردي (ت٥١٣هـ) [٢٠]

نهجُ البلاغة من كلام المرتضى

                        

جمع الرضيّ الموسويّ السيّد

هو العقودُ بحسنه وبهائه

 

كالدّر فصّل نظمُه بزبرجد

ألفاظُهُ علوّيةٌ لكنّها

 

علويّةٌ حلّت محلّ الفرقد

فيه لأرباب البلاغة مقنع

 

من يعن باستظهاره يستسعد

نعم المعينُ على الخطابة للفتى

 

فيه إلى طرق الكتابة تهتدي

واجلّ يعقوب بن احمد ذكره

 

بعلوّ همّته وطيب المحتد

ودعا إليه مخلصاً أصحابه

 

فعل الحنيفيّ الكريم المرشد

ثم ابنه الحسن الموفّق بعده

 

فيه لسنّته المرضيّة مقتدى

كم نسخة مقروّة حصلت به

 

مسموعة لأولي النّهى والسؤدد

يا ربّ قرّبهُ وبيّض وجههُ

 

واحشرهُ في رهط النبيّ محمّد[٢١]

السيد علي بن فضل الله الراوندي[٢٢]

نهجُ البلاغة نهجُه لذوي البلاغة واضح

                        

وكلامُه لكلام أرباب الفصاحة فاضح

العلمُ فيه زاخرٌ والفضلُ فيه راجحٌ

 

وغوامصُ التّوحيد فيه جميعها لك لايح

ووعيدُه مع وعده للنّاس طرا ناصحُ

 

تحظى به هذى البريّة صالح أو طالحُ

لا كالعريب ومالها فالمال غاد رايح

 

هيهات لايعلو على مرقى ذراه مادحُ

ان الرّضيّ الموسويّ لمائه هو مايحُ

 

لاقت به وبجمعه عدد القطاء مدائح[٢٣]

علي بن أبي سعد محمد بن الحسن الطبيب[٢٤]

نهجُ البلاغة مشرعُ الفصحاء

                        

ومعشُ البلغاء والعلماء

درج عقود رقاب أرباب التقى

 

في درجه من غير ما استثناء

في طيّه كلُّ العلوم كأنّهُ

 

الجفرُ المشارُ إليه في الأبناء

من كان يسلكُ نهجهُ متشمراً

 

أمن العثار وفاز بالعلياء

غررٌ من العلم الإلهي انجلت

 

منظومةَ تجلو ضياء ذكاء

ويفوحُ منها عبقةٌ نبويةٌ

 

لا غرو قدا من أديم سناء

روضٌ من الحكم الأنيقة جاده

 

جود من الأنوار لا الأنواء

أنوارٌ علم خليفة الله الذي

 

هو عصمةُ الأموات والأحياء

وجذيلُها وعذيقُها مترجبا

 

ومحككا جدا بغير مراء

مشكاةُ نور الله خازنُ علمه

 

مختارهُ من سرة البطحاء

وهو ابنُ بجدته عليه تهدلت

 

أغصانُه من جملة الأمراء

ووصيُّ خير الأنبياء اختارهُ

 

رغما لتيم أرذل الأعداء

صلى الإلهُ عليهما ما ينطوي

 

بردُ الظلام بنشر كفّ ضياء

وعلى سليلهما الرضي محمد

 

قطب السباق جوى الفصحاء[٢٥]

 

 

 

السيد علي بن محمد بن يحيى العلوي الزبارة[٢٦]

يا من تجاوز قمة الجوزاء

                        

بأبي، مبيد للعدى أباء

زوجُ البتول أخو الرسول منابُّ

 

الكفار دامغ صولة الأعداء

متشبثٌ بعرى التقى معروفةٌ

 

يمناه بالإعطاب والإعطاء

ذي غرة قمريةٍ وعزيمةٍ

 

رضويةٍ وسجيةٍ ميثاء

قد طلّق الدنيا بلا كرهٍ

 

ولم يغتر بالصفراء والبيضاء

لولم يكن في صورةٍ بشريةٍ

 

ما كان يُدعى من بني حواء

نهجُ البلاغة من مقالته التي

 

فيها تضلُ قرائحُ البلغاء

كم فيه من خطبٍ تفوحُ عظاتُها

 

كالروض غب الديمة الوطفاء[٢٧]

محمد بن اسماعيل الأمير الحسني الصنعاني[٢٨]

حكمُ اليونان والفرس معاً

                        

ما تدانى منه لفظاً علويا

إن رقى المنبر يوماً خاطباً

 

عاد سحبان لديه باقليا

والبلاغاتُ إليه تنتهي

 

نهجُه فيها يري النهج سويا[٢٩]

قطب الدين محمد بن الحسين الكيدري البيهقي[٣٠] (ت٥٦٧هـ)

نهجُ البلاغة نهجُ كلّ مسدد

                        

نهجُ المرام لكلّ قرمٍ أمجد

يا من يبيتُ وهمُّهُ دركُ العلى

 

فاسلكه تحظ بما ترومُ وتزدد

إنسانُ عين للعلوم بأسرها

 

مضمونهُ وذوو البصائر شهد

بهر النجوم الزهر بل شمس الضحى

 

معنىً وألفاظاً برغم الحسد

ينبوعُ مجموع العلوم رمى به

 

نحو الأنام ليقتفيه المهتدي

فيه لطلاب النهاية مقنعٌ

 

فليلزمنّه ناظرُ المسترشد

صلى الإلهُ على منظمه الذي

 

فاق الورى بكماله والمحتد[٣١]

الشيخ محمد علي بن بشارة الغروي (المتوفى بعد ١١٣٨هـ) [٣٢]

وإذا رقى للوعظ صهوة منبرٍ

                        

يصغي لزاجر وعظه جبارُها

وبراحتيه تفجّرت عينُ النّدى

 

فالواردون جميعُهم يمتارُها

(نهجُ البلاغة) من جواهر لفظه

 

فيه العلومُ تبيّنت أسرارُها

لولاه ما عُبد الإلهُ بأرضه

 

يوماً ولا بخعت له كفارُها[٣٣]

يعقوب بن أحمد بن محمد النيشابوري (ت٤٧٤هـ) [٣٤]

نهج البلاغة نهج مهيع جدد

                        

لمن يريدُ علوا ماله أمدُ

يا عادلا عنه تبغي بالهوى رشدا

 

إعدل إليه ففيه الخير والرشدُ

والله والله التاركيه عموا

 

عن شافيات عظات كلها سددُ

كأنها العقدُ منظوما جواهرها

 

صلى على ناظميها ربّنا الصمدُ

ما حالهم دونها إن كنت تنصفني

 

إلا العنود وإلا البغي والحسدُ[٣٥]

 

 

-----------------------------
[١] . عالماً فاضلاً أديباً شاعراً مطبوعاً نظم فأكثر حتى اشتهر بالشعر وورث ذلك منه أولاده وأحفاده فكلهم شعراء وأدباء، ولا يخلو شعره من نكتة بديعة أو إشارة إلى واقعة، ولد سنة ١١٥٤ بقرية الطيبة من جبل عامل وتوفي سنة ١٢١٤ بدمشق. (ينظر: أعيان الشيعة: ٣:٢٢٦).
[٢] . موسوعة الشعر العربي الالكترونية.
[٣] . أبو محمد ابن الشيخ صنعان توجد بخطه نسخة من (نهج البلاغة) للسيد الشريف الرضي في مكتبة مدرسة سهسالار بطهران تحت رقم ٣٠٨٥ كتبها سنة ١٠٧٢ وعليها هذا التقريظ، بخط ناظمه أبي محمد، ولم أقف من تاريخ حياته على شيء غير أن شعره هذا يعرف عن قوته في القريض، وجودته في السرد، وتقدمه في مضمار الأدب، كما أنه آية في ولاته الخالص للإمام الطاهر أمير المؤمنين(عليه السالم) (الغدير: ١١:٣٣١).
[٤] . الغدير في الكتاب والسنة والأدب: ١١:٤٣٥ .
[٥] . أحمد بن عبد الملك بن عبد المنعم بن عبد العزيز بن جامع بن راضي بن جامع الزازي التاجر بقيسارية جهاركس بالقاهرة كان مطبوعاً ظريفاً جيد النظم في الشعر والموشحات. (الوافي بالوفيات: ٧:١٠٠).
[٦] . موسوعة الشعر العربي الالكترونية.
[٧] . أحمد بن محمد بن جعفر بن أحمد المعروف بالريان، كتب نسخة من (نهج البلاغة) وأتمها في السادس من شهر رمضان سنة ٧٠٣ بجزيرة أوال من البحرين، ويبدو من دقته وضبطه أنه كان من العلماء الأفاضل (تراجم الرجال: ٨١:١).
[٨] . مجلة تراثنا العدد : ٣٤:٧٦ .
[٩] . الشيخ أفضل الدين الحسن بن فادار القمي إمام اللغة ووالد الشيخ سديد الدين أبي محمد بن الحسن بن فادار القمي. (الذريعة١:١٨٧).
[١٠] . مجلة تراثنا: ٣٤:٧٣.
[١١] . أبو بكر، الحسن بن يعقوب بن أحمد بن محمد بن أحمد النيسابوري الأديب، من أهل نيسابور، كان شيخاً فاضلاً، نظيفاً، مليح الخط، مقبول الظاهر، حسن الجملة، ووالده الأديب صاحب التصانيف الحسنة، وكان أستاذ أهل نيسابور في عصره. (التحبير في المعجم الكبير: ١:٧٠).
[١٢] . معارج نهج البلاغة: ١٠٥.
[١٣] . هو عبد الباقي بن سليمان بن أحمد العمري الفاروقي الموصلي أديب وشاعر ومؤرّخ ولد بالموصل، وانتقل إلى بغداد، وولي بها أعمالاً حكوميّة، وتوفّي بها سنة ١٢٧٨هـ (معجم المؤلفين: ٥:٧١).
[١٤] . ديوان عبد الباقي العمري: ٤١٨.
[١٥] . ديوان عبد الباقي العمري: ٩٨ .
[١٦] . عبد الجليل بن ياسين بن إبراهيم بن طه بن خليل الطباطبائي، أديب، شاعر، ولد بالبصرة، وارتحل إلى الزيارة في قطر، فسكنها إلى أن استولى عليها آل سعود، فانتقل إلى البحرين، فتعاطى تجارة اللؤلؤ، ثم استوطن الكويت، وتوفي بها. (ينظر: معجم المؤلفين: ٥:٨٤).
[١٧] . موسوعة الشعر العربي الالكترونية.
[١٨] . عبد الرحمن بن محمد بن كمال الدين محمد الحسيني، أديب دمشق في عصره، ولد في دمشق، وكان من فضلاء البلاد، توفي في دمشق سنة ١٦٧٠م. (ينظر: الموسوعة الشعرية الالكترونية).
[١٩] . موسوعة الشعر العربي الاكترونية .
[٢٠] . هو الاستاذ البارع، صاحب النظم والنثر الجاريين في سلك السلاسة، الباقيين معه على هرمه وطعنه في السن على كمال الطراوة، قرأ أصول اللغة على أبي يوسف يعقوب بن أحمد الأديب وغيره وأحكمها، وتخرج فيها، وكان سليم النفس، أمين الجيب، عفيفاً خفيفاً، ظريف المحاورة، قاضياً للحقوق، محمود الأحوال، مرضي السيرة، حسن الاعتقاد، مكبا على الاستفادة والإفادة، مشتغلا بنفسه... وتوفي ليلة الجمعة الثالث عشر من شهر رمضان سنة ثلاث عشرة وخسمائة. (التحبير: ١:٥٦٢، رقم ٥٤٥).
[٢١] . مجلة تراثنا: ٣٤:٦٩ .
[٢٢] . السيد الإمام عز الدين علي بن السيد الإمام ضياء الدين أبي الرضا فضل الله بن علي الحسني الراوندي. فقيه، فاضل، ثقة. (فهرست منتجب الدين: ٨٧).
[٢٣] . منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة: ١:٢٤٣ .
[٢٤] . الشيخ جمال الدين علي بن محمد المتطبب بقم. فاضل، أديب، طبيب (فهرست منتجب الدين:٩١).
[٢٥] . منهاج البراغة في شرح نهج البلاغة: ١:٢٠٠ .
[٢٦] . السيد النقيب عماد الدين أبو الحسن علي بن محمد بن يحيى بن هبة الله الحسيني البيهقي، آل زبارة، من أعلام بيهق وأشرافها في القرن السادس. وآل زبارة من الأسر العلوية العلمية العريقة في العلم والشرف والنقابة والجاه والسيادة والتقدم والرئاسة، كابرا عن كابر، ولهم الذكر الحسن والثناء البليغ في كتب الأنساب والتواريخ، ذكرهم (مجلة تراثنا: ٣٤:٦١).
[٢٧] . مجلة تراثنا: ٣٤:٦٢ .
[٢٨] . السيد محمد بن إسماعيل بن صلاح بن محمد بن علي الكحلاني ثم الصنعاني المعرف بالأمير. الإمام الكبير المجتهد المطلق صاحب التصانيف، ولد ليلة الجمعة نصف جمادى الآخرة سنة ١٠٩٩هـ بكحلان ، ثم انتقل مع والده إلى مدينة صنعاء سنة ١١٠٧هـ وأخذ عن علمائنا. توفي سنة ١١٨٢هـ . (البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع: ٢:١٣٣)
[٢٩] . ذيل أجود المسلسلات : ٣٤١ .
[٣٠] . أبو الحسن محمد بن الحسين بن الحسن البيهقي النيسابوري الإمامي، الشيخ الفقيه، الفاضل الماهر، والأديب الأريب، البحر الزاخر، صاحب الإصباح في الفقه، وأنوار العقول في جمع أشعار أمير المؤمنين(عليه السلام)، وشرح النهج، وغير ذلك. (الكنى والألقاب:٣:٧٣) .
[٣١] . مجلة تراثنا: ٣٤:٧٢ .
[٣٢] . أبو الرضا الشيخ محمد علي بن بشارة من آل موحي الخيقاني النجفي، أوحدي حقت له العبقرية والنبوغ، وفذ من أفذاذ الفضيلة، برع في فنون الشعر والأدب، ورث فضله الكثار وأدبه الموصوف عن أبيه العلامة الشاعر المفلق الشيخ بشارة، وعاصر نوابغ العلم وأساتذة البيان وأخذ منهم، ونال من الفضل حظه الوافر، ونصيبه المقدر، فأطروه وأثنوا عليه، وعد من رجال تلك الحلقة، وأبقى شعره وأدبه له ذكرى خالدة، وسجلت آثاره القيمة العلمية والأدبية في صفحة التاريخ له غررا ودررا تذكر وتشكر، (الغدير في الكتاب والسنة والأدب: ١١:٤٩١) .
[٣٣] . الغدير في الكتاب والسنة والأدب: ١١:٤٩١ .
[٣٤] . أبو يوسف يعقوب بن أحمد بن محمد، قد امتزج الأدب بطبعه ونطق الزمان بلسان فضله ولئن أحوجه الزمان إلى التأديب على كراهيته إياه وتبرمه به لارتفاع محله عنه أن له أسوة في المؤدبين الذين بلغوا معالي الأمور (يتيمة الدهر، التعالبي: ٥:٢١٠) .
[٣٥] . معارج نهج البلاغتة: ١٠٥ .
****************************