وقال (عليه السلام): الْغِيبَةُ جُهْدُ الْعَاجزِ.                
وقال (عليه السلام): الْقَنَاعَةُ مَالٌ لاَيَنْفَدُ.                
وقال (عليه السلام): الدُّنْيَا خُلِقَتْ لِغَيْرِهَا، ولَمْ تُخْلَقْ لِنَفْسِهَا.                
وقال (عليه السلام): إِذَا وَصَلَتْ إِليْكُمْ أَطْرَافُ النِّعَمِ فَلاَ تُنْفِرُوا أَقْصَاهَا بِقِلَّةِ الشُّكْرِ .                
وقال (عليه السلام): إِذَا قَدَرْتَ عَلَى عَدُوِّكَ فَاجْعَلِ الْعَفْوَ عَنْهُ شُكْراً لِلْقُدْرَةِ عَلَيْهِ .                
وقال (عليه السلام): إذَا كَانَ في رَجُل خَلَّةٌ رَائِعَةٌ فَانْتَظِرْ أَخَوَاتِهَا.                
وقال (عليه السلام): ما أَنْقَضَ النَّوْمَ لِعَزَائِمِ الْيَوْمِ.                

Search form

إرسال الی صدیق
فضائل ومناقب الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام في مسند أحمد بن حنبل – الثالث

الدكتورة نهله الغروي النائيني

والسيدة رضية رجب (جامعة تربية المدرس)

١٨ – إنَّها الولاية والوصاية والخلافة حقا وحصرا

وما هذه الاحاديث التي ذكرت في مسند الامام أحمد بن حنبل إلاّ دليل وشاهد ناطق على ذلك، لنقرأ:

حدثني عبداللّه حدثني اُبي ثنى ابوسعيد مولي بني هاشم ثنى سليمان بن بلال ثنى الجعيد بن عبد الرحمن عن عائشة بنت سعد عن أبيها: «أنّ عليا (رض) خرج مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم حتى جاء ثنية الوداع، وعلي (رض) يبكي يقول: تخلّفني مع الخوالف: فقال: أو ما ترضى أن تكون بمنزلة هارون من موسى إلاّ النبوة». [١]

حدثني عبداللّه حدثني اُبي ثنى عفان ثنى حماد يعني ابن سلمه أنبأنا علي بن زيد عن سعيد بن المسيب، قال: قلت لسعد بن مالك: إنّي أريد أن أسألك عن حديث وأنا أهابك (أري فيك هيبة وشده) أن أسألك عنه، فقال: لاتفعل يا ابن أخي إذا علمت عندي علما فسلني عنه ولا تهبني، قال: فقلت: قول رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم لعلي (رض) حين خلّفه بالمدينة في غزوة تبوك، فقال سعد (رض): «خلّف النبي صلى الله عليه وآله وسلم عليا (رض) بالمدينة في غزوة تبوك، فقال (علي): يارسول اللّه أتخلّفني في الخالفة في النساء والصبيان؟! فقال صلى الله عليه وآله وسلم : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى؟ قال: بلى يا رسول اللّه ، قال: فأدبر (رجع) علي مسرعا كأنّي أنظر إلى غبار قدميه يسطع (يرتفع وينتشر)، وقد قال حماد  فرجع عليٌ مسرعاً». [٢]

حدثني عبداللّه حدثني اُبي ثنى محمد بن جعفر شعبة عن سعد بن ابراهيم قال: سمعت ابراهيم بن سعد يحدّث عن سعد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم : «إنه قال لعلي: أما ترضى أن تكون منّي بمنزلة هارون من موسى». [٣]

حدثني عبداللّه حدثني اُبي ثنى محمد بن جعفر ثنى شعبة عن علي بن زيد قال: سمعت سعد بن المسيب قال: قلت لسعد بن مالك: إنك إنسان فيك حدّة، وأنا أريد أن أسألك، قال: ماهو؟ قال، قلت حديث علي (رض)، قال: فقال: «إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لعلي: أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى؟ قال عليه السلام : رضيت، ثم قال: بلى، بلى». [٤]

حدثني عبداللّه ثنى اُبي ثنى حجاج ثنى فطر عن عبداللّه بن شريك عن عبداللّه بن الرقيم الكناني قال: «خرجنا إلى المدينة زمن الجمل فلقينا سعد بن مالك بها، أمر رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم بسدّ الابواب الشارعة في المسجد، وترك باب علي (رض)». [٥]

حدثني عبداللّه حدثني اُبي ثنى عبدالرزاق أنبأنا معمر عن قتادة وعلي بن زيد بن جدعان قالا: ثنى ابن المسيب حدثني ابنٌ لسعد بن مالك ثنى عن أبيه قال: «دخلت على سعد فقلت: حديثا حدثنيه عنك حين استخلف رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم عليا (رض) على المدينة، قال: فغضب فقال: من حدّثك به؟ فكرهت أن أخبره أنْ ابنه حدثنيه فيغضب عليه، ثم قال: إن رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم حين خرج في غزوة تبوك استخلف عليا (رض) على المدينة، فقال علي: يارسول اللّه ما كنت أحب أن تخرج وجها إلاّ وأنا معك، فقال صلى الله عليه وآله وسلم : أو ما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى، غير أنه لانبي بعدي». [٦]

حدثني عبداللّه حدثني اُبي ثنى سفيان بن عيينة عن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب عن سعد أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لعلي: «أنت مني بمنزلة هارون من موسى قيل لسفيان غير أنه لانبي بعدي، قال: نعم». [٧]

حدثني عبداللّه حدثني اُبي ثنى أبو أحمد الزبيري ثنى عبداللّه يعني ابن حبيب بن أبي ثابت عن حمزة بن عبداللّه عن أبيه عن سعد قال: «لما خرج رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم في غزوة تبوك خلّف عليا(رض) فقال له: اتخلّفني؟ قال له: «أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى، إلاّ أنه لا نبيّ بعدي». [٨]

* تحليل واستنتاج

الف) نص حديث رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم هو البرهان القاطع والحجة الدامغة انه تعيين وصي له صلى الله عليه وآله وسلم وقوله عليه السلام للنبي صلى الله عليه وآله وسلم : اتخلّفني، فهي الخلافة الحقّة.

ب) لحوق الإمام عليه السلام حتى مكان معيّن (ثنية الوداع) وهوغير معارض لأمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم وماهو هذا ديدنه، بل ليُشهد الناس على مقولة النبي صلى الله عليه وآله وسلم الإلهية التاريخية: «أنت مني بمنزلة هارون من موسى».

١٩ - النبي صلى الله عليه وآله وسلم يعطيه درعه الحطميّة ليكون صهره، ووالد ابنيه الحسنين

حدثني عبداللّه أنبأنا سفيان عن أبي نجيح عن أبيه عن رجل سمع عليا (رض) يقول: «أردت أن أخطب إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ابنته، فقلت: ما لي من شي ء(لا أملك شيئاً)، فكيف؟ ثم ذكرت صلته وعائدته فخطبتها إليه، فقال صلى الله عليه وآله وسلم : هل لك من شيء؟، قلت: لا، قال صلى الله عليه وآله وسلم : فأين درعك الحطميّة التي أعطيتك يوم كذا وكذا؟ قال: هي عندي، قال: فأعطها إياه» [٩] . (أي بعها وادفعه صداقا لفاطمة سلام الله عليها ).

٢٠ - علي عليه السلام : خليل رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم وأخوه

لم يفارق الامام علي عليه السلام النبي صلى الله عليه وآله وسلم طوال حياته الشريفة، وكان عليه السلام ملازما له في كل آن ومكان، وهل يكون حال الخليلىن علي غير ذلك؟!!

عن أم المؤمنين السيدة ام سلمة (رض) أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لمّا غلبه المرض في آخر حياته، قال: ادعو لي خليلي، فكلّ أرسلت إلى قريب لها، وأرسلت أم المؤمنين السيدة عائشة (رض) إلى أبيها، والنبي صلى الله عليه وآله وسلم في كُلّ مَرّة يفتح عينه الشريفة من اغماءة تغشاه ويقول: ادعو لي خليلي، حتى قال صلى الله عليه وآله وسلم انتن صويحبات يوسف، ادعو لي عليا، فأتى عليه السلام واحتضنه حتى فارقت روحه الشريفة بدنه الطاهر، وهو صلى الله عليه وآله وسلم علي ذلك الحال، بعد أن أوصي الامام عليه السلام وسرّه بما يجب،.. والأحاديث التالية خير دليل ناطق على ذلك:

حدثني عبداللّه حدثني اُبي ثنى وكيع ثنى اسرائيل عن أبي اسحاق عن أرقم بن شر حبيل عن ابن عباس قال: «لمّا مرض رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم مرضه الذي مات فيه كان في بيت عائشة (رض) فقال صلى الله عليه وآله وسلم : ادعو لي عليا (رض)، قالت عائشة (رض): ندعو لك ابابكر (رض)؟ قال: ادعوه (يعني عليا) قالت حفصة: يارسول اللّه ندعو لك عمر (رض)؟ قال: ادعوه (علياً) قالت اُم الفضل: يارسول اللّه ندعو لك العباس؟ قال: ادعوه (عليا) فلما اجتمعوا رفع رأسه فلم يرعليا، فقال عمر (رض) قوموا عن رسول صلى الله عليه وآله وسلم فجاء بلال يؤذنه بالصلاة، فقال: مروا ابابكر يصلي بالناس، فقالت عائشة(رض) إنَّ ابابكر رجل حصر ومتى مالا يراك، الناس يبكون، فلو أمرت عمر يصلي بالناس، فخرج ابوبكر (رض) فصلى بالناس ووجد النبي صلى الله عليه وآله وسلم من نفسه فخرج يهادي بين رجلين ورجلاه تخطّان في الأرض، فلمّا رآه الناس، سبحوا أبابكر (ايماءه في الصلاة للتنبيه) فذهب يتأخر، فأومأ إليه (خذ مكانك) فجاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم حتى جلس، قال: وقام أبوبكر عن يمينه، وكان ابوبكر يأتم بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم والناس يأتمون بأبي بكر، قال ابن عباس: وأخذ النبي صلى الله عليه وآله وسلم من القراءة ومن حيث بلغ ابوبكر، ومات في مرضه ذاك عليه السلام». [١٠]

* تحليل، نقد واستنتاج

وإن لم نكن نحن في صدد نقد وتحليل مثل هذه المواضيع، وما كان علينا إلاّ ذكر فضائل الامام علي عليه السلام إلاّ أنه يحز في قلب المسلم المنصف أن يمر بهذا الحديث ولم يعبّرعما يؤلمه ويثير مشاعره الانسانية، فلذلك نذكر مختصرا عنه:

١ - يكرر النبي صلى الله عليه وآله وسلم أربع مرات : أدعوه، ومن حوله يتغافل ويتغابى ويدعو صاحبه، والدليل على ذلك أنَّهم لمّا اجتمعوا، رفع صلى الله عليه وآله وسلم رأسه الشريف ولم يرعليا، تغيّر حال المجتمعين! .

 ٢- لو يسأل سائل: لماذا قال عمر (رض) قوموا، لو كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد قصدهم ودعاهم؟؟!!

٣ – لو كانت ارادة النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يصلي أبوبكر، فلماذا خرج يتهادى على ما به من وجدٍ وألم، لماذا خرج بتلك الحالة؟ وماذا يريد؟ ألم تكن معاناته في خروجه أن يعلن للناس أن ذلك لا يمثّله!!

 ٤ - من هما الرجلان اللذان اتكأ عليهما النبي صلى الله عليه وآله وسلم لماذا لم يسمّوهما؟ ألم يكونا علي عليه السلام والعباس عمه؟

وهناك الكثير الكثيرمن الكلام، إلاّ ما عسانا أن نقول غير ما قال ابن عباس: يوم الخميس وما رزيّة يوم الخميس!!».

٢١ - طريق علي عليه السلام : الصراط المستقيم

حدثني عبداللّه ثنى أُبي ثنى اسود بن عامر ثنى عبد الحميد بن أبي جعفر يعني الفراء عن اسرائيل عن أبي اسحاق عن زيد بن يثيع عن علي (رض) قال: «قيل يا رسول اللّه من يؤمَّر بعدك؟(!)، قال: إن تؤمّروا أبابكرا (رض) تجدوه أمينا زاهدا في الدنيا، راغبا في الاخرة، وإن تؤمّروا عمرا تجدوه قويا أمينا لايخاف في اللّه لومة لائم، وإن تؤمّروا عليا(رض) ولا أراكم فاعلين تجدوه هاديا مهديا يأخذكم الطريق المستقيم». [١١]

* نقد، تحليل، واستنتاج

بالرغم من وضوح الحديث، وضوح مقاصده، ومهما حاولوا أن يقدّموا على عليّ عليه السلام ، إلاّ أنَّ عبارة "ولا أراكم فاعلين" تبيّن مدى علم النبي صلى الله عليه وآله وسلم ومعرفته بجبلّتهم وسجاياهم وكشف النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما يخفي ويضمر في نفوسهم، بأنهم لم ولن يفعلوا، بل تعدّوا إلى ماوراء ذلك لما هو أدهى وأمرّ مما فعلوه فيه عليه السلام وبالائمة من ولده وأهل بيته عليه السلام من قتل وتشريد و..و..

أما عبارة «يأخذكم الطريق المستقيم»، فهو: الصراط المستقيم الذي يأخذ الناس إليه، فهو المعصوم حقّا، ولكن أين القلوب التي تفقه وتعي هذا القول؟!!

٢٢ - الامام علي عليه السلام لا يفارق النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولا ينفك عنه حتى عند احتضاره صلى الله عليه وآله وسلم

حدثني عبد اللّه حدثني اُبي ثنى بكر بن عيسي الراسبي ثنى عمر بن الفضل عن نعيم بن يزيد عن علي بن ابي طالب (رض) قال: أمرني النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن آتيه بطبق يكتب فيه ما لا تضل أمته من بعده، قال: فخشيته أن تفوتني نفسه (تفارقه روحه وأنا لم أكن عنده) قال: قلت: إني أحفظ وأعي، قال: اُوصي بالصلاة والزكاة وما ملكت ايمانكم». [١٢]

* نقد وتحليل

١ - المهم إنهم ذكروا انه عليه السلام كان ملازما للنبي صلى الله عليه وآله وسلم حتى آخر نفس من حياته الشريفة المباركة.

٢ - إن ما صدر عن غيره من الخليفة الثاني وأم المؤمنين عائشة ينسبوه إليه عليه السلام لجعله في مصافهم وليبّينوا انه عليه السلام لا يصغي لأمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم .

٣ - صرف الافكار وإذاعتها عن وصيته الالهية حديث الثقلين إلى ما ذكروه في آخر الحديث.

وهل يغسّل النبي صلى الله عليه وآله وسلم ويجهزّه إلاّ وصيّه؟!

حدثني عبد اللّه حدثني اُبي ثنى أبي عن ابن اسحاق حدثني حسين بن عبداللّه عن عكرمة عن ابن عباس، قال: «لمّا اجتمع القوم لغسل رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم ، وليس في البيت إلاّ أهله،: عمّه العباس بن عبد المطلب، وعلي بن ابي طالب، والفضل بن العباس، وقثم بن العباس. [١٣]

٢٣ - أتعرفون عليا ؟ !! فهذا هو علي

حدثني عبداللّه حدثني ابي ثنى يحيى بن حماد ثنى ابوعوانه ثنى ابوبلج ثنى عمر وبن ميمون قال: «إني جالس إلى ابن عباس، إذ أتاه تسعة رهط، فقالوا: يا ابن عباس إمّا أن تقوم معنا وإما أن تخلونا هؤلاء (تخرجهم)؟ قال: فقال: ابن عباس: بل أقوم معكم، قال: وهو يومئذ صحيح قبل أن يُعمى، قال: فابتدأوا فتحدّثوا فلا ندري ما قالوا، قال: فجاء ينفض ثوبه ويقول: أف أف (متضجرا منزعجا)، وقعوا في رجل له عشر، وقعوا في رجل (قالوا عنه سوءً) قال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم :

١ - لأبعثن رجلاً لا يخزيه اللّه أبدا، يحب اللّه ورسوله. قال: فاستشرف لها من استشرف، قال صلى الله عليه وآله وسلم : أين علي؟ قالوا: هو في الرحل يطحن، قال: وما كان أحدكم ليطحن؟ قال: فجاء وهو أرمد لا يكاد يبصر، قال: فنفث في عينيه ثم هزّ الراية ثلاثا فأعطاها إيّاه فجاء بصفية بنت حُيي.

٢ - قال: ثم بعث فلانا (اشارة إلى أبي بكر) بسورة التوبة (براءة) فبعث عليا خلفه فأخذها منه، قال صلى الله عليه وآله وسلم : لا يذهب بها إلاّ رجل مني وأنا منه.

٣ - قال: وقال لبني عمّه: أيّكم يواليني في الدنيا والآخرة؟ قال: وعلي معه جالس، فأبوا، فقال علي: أنا أواليك في الدنيا والاخرة، قال: أنت ولييّ في الدنيا والاخرة، قال: فتركه ثم أقبل على رجل منهم فقال: أيكم يواليني في الدنيا والآخرة؟ فأبوا، قال: فقال عليٌ :أنا أواليك في الدنيا والآخرة، قال: فقال صلى الله عليه وآله وسلم : أنت وليي في الدنيا والآخرة،.

٤ - قال: وكان اول من أسلم من الناس بعد خديجة.

٥ - قال: وأخذ رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم ثوبه فوضعه على عليّ وفاطمة والحسن والحسين فقال: «إنما يريد اللّه ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا».

٦ - قال: وشري (باع، فدي) على نفسه، لبس ثوب النبي صلى الله عليه وآله وسلم ثم نام مكانه، قال: وكان المشركون يرمون رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم فجاء أبوبكر وعليّ نائم، قال: وأبوبكر يحسب انه نبي اللّه ، قال: فقال: يانبي اللّه ، قال: فقال له علي: إن نبي اللّه صلى الله عليه وآله وسلم قد انطلق نحو بئر ميمون فأدركه، قال: فانطلق أبوبكر فدخل معه الغار،..

٧ - قال: وخرج بالناس في غزوة تبوك، قال فقال له علي: أخرج معك؟ قال: فقال له نبي اللّه : لا، فبكى علي، فقال له: أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنك لست بنبي؟ انه لاينبغي أن أذهب إلاّ وأنت خليفتي.

٨ - قال: وقال له رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم : أنت وليّي في كل مؤمن بعدي.

٩ - وقال: سدّوا أبواب المسجد غير باب علي. فقال: فيدخل المسجد جنباً وهو طريقه ليس له طريق غيره(!!!).

١٠ - وقال: من كنت مولاه فإن مولاه علي». [١٤]

حدثني عبداللّه حدثني أُبي ثنى ابومالك كثير بن يحيى قال: ثنى ابوعوانه عن ابي بلج عن عمروبن ميمون عن ابن عباس نحوه». [١٥]

٢٤ – محبو الإمام علي عليه السلام قولاً وعملاً مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الجنة،.. إنها الولاية حقّا..

حدثني عبداللّه ثنى نصر بن علي الأزدي أخبرني علي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي حدثني أخي موسى بن جعفر بن محمد عن أبيه عن علي بن حسين (رضي اللّه عنه) عن أبيه عن جدّه: «أن رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم أخذ بيد الحسن والحسين رضي اللّه عنهما فقال: مَنْ أحبّني وأحبّ هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة [١٦] (إنها الولاية حقا).

حدثني عبداللّه حدثني أُبي ثنى عفان ثنى معاذ بن معاذ ثنى قيس بن الربيع عن أبي المقدام عن عبد الرحمن الازرق عن علي (رض) قال: «دخلَ عليَّ رسولُ اللّه صلى الله عليه وآله وسلم وأنا نائم على المنامة، فاستسقى الحسن أوالحسين، قال: فقام النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى شاة لنا بكر فحلبها فدرّت، فجاءه الحسن فنحّاه النبي صلى الله عليه وآله وسلم (جعله جانباً)، فقالت فاطمة: يارسول اللّه كأنه احبهما إليك؟ قال: لا، ولكنه استسقى قبله، ثم قال: إنّي وإيّاكِ وهذين وهذا الراقد في مكان واحد يوم القيامة». [١٧]

حدثني عبداللّه حدثني أُبي حدثني محمد بن جعفر ثنى شعبة عن الحكم قال: سمعت ابن أبي ليلى ثنى علي: «أنّ فاطمة (رض) اشتكت ما تلقي من أثر الرحى في يدها، وأتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم سبي، فانطلقت فلم تجده، ولقيت عائشة (رض) فأخبرتها، فلما جاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم أخبرته بمجيء فاطمة (س) إليها، فجاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقد أخذنا مضاجعنا فذهبنا لنقوم فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : «على مكانكما، فقعد بيننا حتى وجدت برد قدميه على صدري، فقال ألا أعلّكما خيرا مما سألتما، إذا أخذتما مضاجعكما أن تكبّرا اللّه أربعا وثلاثين وتسبّحاه ٣٣ وتحمّداه ٣٣ فهو خير لكما من خادم»(!) [١٨].

* تحليل واستنتاج

١ - أرى في الحديث (١١٤٥) جوابا وتعليلاً لما جاء في الحديث (٧٩٤) وهو أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو الذي طلب من الإمام عليه السلام أن يبقى راقدا في مكانه ليضع قدمه الشريفة على صدره ويمدّه مما أمدّه اللّه تعالى منه، فلذلك أحسّ ببرد قدمه، ويا ترى ألم يكن ذلك البرد زادا ليتحمّل به ما ستجرّه عليه الأيّام، ليكمّل المشوار بكل طمأنينة وقرار،..

٢ - أن عمل النبي صلى الله عليه وآله وسلم مع الحسنين هو أولاً عمل أخلاقي وتربوي، ثم سقيه صلى الله عليه وآله وسلم الإمام الحسين عليه السلام باللبن تعويده على أنه إذا استسقى ماءً لايُسقى، إشارة إلى واقعة الطف!!

٢٥ - محب علي : مؤمن، ومبغضه : منافق

لكلّ شيء في الكون ميزان ومقياس، فما هو ياتري مقياس المؤمن والمنافق؟!

حدثني عبداللّه حدثني أُبي ثنى ابن نمير ثنى الاعمش عن عدي بن ثابت عن زر بن حبيش قال: قال علي (رض): «واللّه إنه مما عَهِدَ إلى رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم انّه لا يبغضني إلاّ منافق ولا يحبني إلاّ مؤمن» [١٩].

٢٦ - علي عليه السلام من أهل الجنة، ومن يضدّه ظالم

حدثني عبداللّه حدثني اُبي ثنى علي بن عاصم قال حصين: أخبرنا عن هلال بن يساف عن عبداللّه بن ظالم المازني قال: «لما خرج معاوية من الكوفة استعمل المغيرة بن شعبة (جعله عاملاً عليها) قال: فأقام خطباء يقعون في علي (يسيئون إليه) قال: وأنا إلى جنب سعيد بن زيد بن عمروبن نفيل، قال: فغضب، فقام فأخذ بيدي فتبعته، فقال: ألا ترى إلى هذا الرجل الظالم لنفسه (معاوية) الذي يأمر بلعن رجل من أهل الجنة! ثم...ثم قال: قلت: وما ذاك؟ قال، قال رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم : أثبِت حراء فإنه ليس عليك إلاّ نبي أو صديق أوشهيد..وبينهم علي عليه السلام . [٢٠]

٢٧ - الإمام علي عليه السلام عن لسان أم المؤمنين عائشة

رغم أن السيدة أم المؤمنين عائشة هي زوجته صلى الله عليه وآله وسلم ومرافقته لفترة غير قصيرة في حياته، وقد عُرفت من بين محدّثي اتباع مدرسة الخلفاء بكثرة رواياتها عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وفي جميع شؤونات حياته الشريفة صلى الله عليه وآله وسلم ، إلاّ أنها ليقينها بعلم الإمام علي عليه السلام وصدقه، في أحايين كثيرة كانت عند ما تُسئل عن سيرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأقواله وأفعاله وذلك بعد وفاته صلى الله عليه وآله وسلم كانت تهدي سائليها وترشدهم إليه عليه السلام ليحصلوا على الاجابة الصحيحة الوافية، وما ذلك إلاّ اعترافها، كما سبقها، بأعلميته وبملازمته ومرافقته النبي صلى الله عليه وآله وسلم طوال حياته الشريفة.. لنطلّع معا على ما جاء في هذا الصدد:

حدثني عبداللّه حدثني أُبي ثنى يزيد عن الحجاج عن الحكم عن القاسم بن مخيمرة عن شريح بن هانئ قال: «سألت عائشة (رض) عن المسح على الخفين، فقالت: سل عليا، فإنه أعلم بهذا منّي، كان يسافر مع رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم ، قال: فسألت عليا (رض) فقال: قال رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم : للمسافر ثلاثة أيام ولياليهن وللمقيم يوم وليلة». [٢١]

حدثني عبداللّه حدثني اُبي ثنى يزيد بن الحجاج عن أبي اسحاق عن علي بن ربيعه عن علي (رض) عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بمثله». [٢٢]

حدثني عبداللّه حدثني اُبي ثنى.. عن القاسم بن مخيمرة عن شريح بن هاني، قال: «سألت عائشة عن المسح على الخفين؟ فقالت: سل عليا(رض)، فسألته فقال: ثلاثة أيام ولياليهن يعني للمسافر ويوم وليلة للمقيم». [٢٣]

حدثني عبداللّه ثنى أُبي ثنى أيوب ثنى معاوية ثنى الاعمش عن الحكم عن القاسم بن مخيمره عن شريح بن هانئ قال: «سألت عائشة (رض) عن المسح، فقالت: ائت عليا (رض) فهو أعلم بذلك مني، قال: فأتيت عليا فسألته عن المسح على الخفين، قال: فقال: كان رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم يأمرنا أن نمسح على الخفين يوما وليلة وللمسافر ثلاثا». [٢٤]

حدثني عبداللّه حدثني اُبي ثنى محمد بن جعفر ثنى شعبة عن الحكم قال: سمعت القاسم بن مخيمرة يحدث عن شريح بن هانيء: «انه سأل عائشة (رض) عن المسح على الخفين؟ فقالت: سل عن ذلك عليا (رض) فإنه كان يغزو مع رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم ، فسأله.. [٢٥]

حدثني عبداللّه ثنى اُبي ثنى حجاج ثنى شريك عن المقدام بن شريح عن أبيه قال: «سألت عائشة (رض) فقلت: أخبريني برجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم أسأله عن المسح على الخفين، فقالت: إئت عليا (رض) فسله، فإنه كان يلزم النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، قال: فأتيت عليا (رض) فسألته، فقال: أمرنا رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم بالمسح على خفافنا إذا سافرنا». [٢٦]

حدثني عبداللّه حدثني اُبي حدثني يحيى بن سعيد عن شعبة، قال: حدثني الحكم عن القاسم بن مخيمرة عن شريح بن هاني قال: «سألت عائشة (رض) عن المسح علي الخفين قالت: سل علي بن أبي طالب (رض) فانه كان يسافر مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فسألته فقال: للمسافر ثلاثة أيام وللمقيم يوم وليلة». قال يحيى: وكان يرفعه يعني شعبة ثم تركه. [٢٧]

حدثني عبداللّه حدثني اُبي ثنى عبدالرزاق.. عن.. عن شريح بن هانئ قال: «أتيت عائشة (رض) أسألها عن الخفين، فقالت: عليك بابن أبي طالب فاسأله، فإنه كان يسافر مع رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم ». [٢٨]

حدثني عبداللّه ثنى اسحاق بن اسماعيل ثنى وكيع ثنى الاعمش عن أبي اسحاق عن عبد خيرعن علي (رض) قال: «كنت أرى أن باطن القدمين أحق بالمسح من ظاهرهما، حتى رأيت رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم يمسح ظاهرهما» [٢٩]

حدثني عبداللّه ثنى اسحاق بن اسماعيل.. عن عبد خير عن علي قال: «كنت أرى أن باطن القدمين أحق بالمسح من ظاهرهما حتى رأيت رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم يمسح ظاهرهما». [٣٠]

حدثني عبداللّه حدثني اُبي ثنى بهز ثنى شعبه عن عبد الملك بن ميسره قال: سمعت النزال بن سبره قال: رأيت عليا (رض) صلى الظهر ثم قعد لحوائج الناس، فلما حضرت العصر أتي بتور من ماء فأخذ منه كفّا فمسح وجهه وذراعيه ورأسه ورجليه، ثم أخذ فضلة فشرب قائما، وقال: إن أناسا يكرهون هذا وقد رأيت رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم يفعله، وهذا وضوء من لم يحدث». [٣١]

* نقد، تحليل واستنتاج

١) إن السؤال هوعن المسح وليس غسل الرجل للوضوء كما هو جارٍ الان عند أتباع الخلفاء.

٢) الثقة الأعلم والملازم لرسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم في حلّه وترحاله هو الإمام علي عليه السلام ، فهو المعتمد عليه والاسوة الحقيقي برسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم الذي يهدي إليه الناس.

٣) ذكر في الأحاديث تارة "خفّ" وأخري "نعال"، وإذا كان نعال، فيمكن المسح علي الرجل بغير نزعة بسبب هيئته وشكله.

٤) أن الحديث صريح وواضح ولا يحتاج إلى بيان وشرح،.. وهناك احتمال كبير بأنهم أرادوا تثبيت جواز المسح على الخفين فنسبوه إلى الإمام عليه السلام لعلم الجميع بأنه عليه السلام الأعلم، المقتدي والمتأسي حقّا برسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم ، والجملة الاخيرة في الحديث (١٣١٨) خير دليل وأوضح برهان وأدمغ حجّة.

وبعد مراجعتنا لمسانيد الصحابة، وجدنا فيها ما يعزز ويدعم احتمالنا، فهناك أحاديث عديدة حول من ينقل ويجوّز ذلك.

٢٨ - منزلة الإمام علي عليه السلام بإقرار الصحابة:

كانت لمنزلة الإمام أمير المؤمنين عليه السلام من الألمعية والبيان الذي لا يمكن لأحد كتمانه، لنرى ما جاء في ذلك عن جحيفة:

حدثني عبداللّه ثنى أبوصالح الحكم بن موسي ثنى شهاب بن خراش ثنى الحجاج بن دينار عن حصين بن عبدالرحمن عن أبي جحيفة قال: «كنت أرى أن عليا (رض) أفضل الناس بعد رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم فذكر الحديث، قلت: لا واللّه يا أمير المؤمنين، إنّي لم أكن أرى أن أحدا من المسلمين بعد رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم أفضل منك. [٣٢]

٢٩ - الامام علي عليه السلام على لسان ابنه الامام الحسن عليه السلام

حدثني عبد اللّه حدثني اُبي ثنى ويكع عن شريك عن أبي اسحاق عن هبيرة: «خطبنا الحسن بن علي (رض) فقال: لقد فارقكم رجل بالأمس لم يسبقه الاولون بعلم، ولا يدركه الاخرون، كان رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم يبعثه بالراية، جبريل عن يمينه وميكائيل عن شماله، لا ينصرف حتى يُفتح له». [٣٣]

حدثني عبداللّه حدثني ابي ثنى وكيع عن اسرائيل عن ابي اسحاق عن عمرو بن حبشي قال: «خطبنا الحسن بن علي بعد قتل علي (رض) فقال: لقد فارقكم رجل بالأمس، ماسبقه الأولون، ولا أدركه الاخرون، ان كان رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم ليبعثه ويعطيه الراية فلا ينصرف حتى يفتح له، وما ترك من صفراء ولا بيضاء إلاّ سبع مئة درهم من عطائه، كان يرصدها لخادم أهله»(!). [٣٤]

٣٠ - النبي صلى الله عليه وآله وسلم أبو ولده عليه السلام ومسمّيهم بأمرٍ من اللّه

لا يخفى على مسلم، أن حق تسمية المولود علي المولود له، إلاّ أننا نرى أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم يسمّي ولدي السيدة فاطمة الزهراء بضعته (سلام اللّه عليها)، لنرى ما جاء في مسند الامام أحمد في ذلك:

حدثني عبداللّه حدثني اُبي ثنى يحيى بن آدم ثنى اسرائيل عن أبي اسحاق عن هاني بن هاني عن علي (رض) قال: «لما ولد الحسن سمّيته حربا، فجاء رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم فقال: أروني ابني، ما سمّيتموه؟ فسمّاه الحسن، (وهكذا الحسين ومحسن) ثم قال صلى الله عليه وآله وسلم : سمّيتهم بأسماء ولد هارون: شبّر وشبير ومشبر»[٣٥] .

(أقول: فيه اشارة إلى هارون أخي النبي موسى عليه السلام ، وتمهيد للحديث الإلهي التاريخي: أنت مني بمنزلة هارون من موسى).

حدثني عبداللّه حدثني اُبي ثنى زكريا بن عدي أنبأنا عبد اللّه بن عمروبن عبداللّه بن محمد بن عقيل عن محمد بن علي (رض) قال: «لمّا ولد الحسن سمّاه: حمزة، فلما ولد الحسين سمّاه بعمّه جعفر، قال: فدعاني رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم فقال: إني أمرت أن أغيّر اسم هذين، فقلت: اللّه ورسوله أعلم، فسمّاهما حسنا وحسينا». [٣٦]

-------------------------------------------------------------------------------------------
[١] . نفس المصدر ، ج١، ص٢٧٧، ح١٤٦٦ .
[٢] . نفس المصدر ، ج١، ص٢٨٢، ح١٤٩٣ .
[٣] . نفس المصدر ، ج١، صص٢٨٤٢٨٥، ح١٥٠٨ .
[٤] . نفس المصدر ج١، ص٢٨٥، ح١٥١٢ .
[٥] . نفس المصدر ج١، ص٢٨٥، ح١٥١٤ .
[٦] . نفس المصدر ، ج١، ص٢٨٩، ح١٥٣٥ .
[٧] . نفس المصدر ، ج١، ص٢٩٢، ح١٥٥٠ .
[٨] . نفس المصدر ، ج١، ص٣٠٠، ح١٦٠٣ .
[٩] . نفس المصدر ، ج١، ص١٢٩، ح٦٠٤.
[١٠] . نفس المصدر ج١، ص٥٨٨، ح٣٣٤٥ .
[١١] . نفس المصدر ، ج١، صص١٧٤١٧٥، ح٨٦١.
[١٢] . نفس المصدر ، ج١، ص١٤٥، ح٦٩٥ .
[١٣] . نفس المصدر ، ج١، ص٤٣٠، ح٢٣٥٣.
[١٤] . نفس المصدر ، ج١، ص٥٤٤، ح٣٠٥٢ .
[١٥] . المصدر السابق، ح ٣٠٥٣ .
[١٦] . نفس المصدر ، ج١، ص١٢٥، ح٥٧٧ .
[١٧] . نفس المصدر ، ج١، ص١٦٣، ح٧٩٤.
[١٨] . نفس المصدر ، ج١، ص٢١٩، ح١١٤٥.
[١٩] . نفس المصدر ، ج١، صص١٣٥١٣٦، ح ٦٤٣ .
[٢٠] . نفس المصدر ج١، ص٣٠٩، ح١٦٤٧ .
[٢١] . نفس المصدر ، ج١، ص١٥٥، ح٧٥٠ .
[٢٢] . نفس المصدر ، ج١، ص١٥٥، ح٧٥١.
[٢٣] . نفس المصدر ، ج١، ص١٦٠، ح٧٨٢.
[٢٤] . نفس المصدر ، ج١، ص١٨٢، ح٩٠٨.
[٢٥] . نفس المصدر ،ج١، ص٢١٥، ح١١٢٢.
[٢٦] . نفس المصدر ، ج١، ص١٨٩، ح٩٥٢.
[٢٧] . المصدر السابق ، ٩٦٩ .
[٢٨] . نفس المصدر ، ج١، ص٢٣٦، ح١٢٤٩.
[٢٩] . نفس المصدر ، ج١، ص١٨٣، ح٩١٩.
[٣٠] . نفس المصدر، ج١، ص١٩٩، ح١٠١٦.
[٣١] . نفس المصدر، ج١، ص٢٤٧، ح١٣١٨.
[٣٢] . نفس المصدر، ج١، ص٢٠٥، ح ١٠٥٧.
[٣٣] . نفس المصدر، ج١، ص٣٢٨، ح١٧٢١ .
[٣٤] . نفس المصدر، ج١، ص٣٢٨، ح١٧٢٢ .
[٣٥] . المصدر السابق ج١، ص١٥٨، ح٧٧١ .
[٣٦] . نفس المصدر ج١، ص٦٠٨، ح ١٣٧٤ .

المصادر:

١) مسند الامام احمد بن حنبل الشيباني؛طبعة جديدة مصححة مرقمة الاحاديث ومفهرسة مؤسسة التاريخ العربي، دار احياء التراث العربي بيروت لبنان ،١٩٩١م ١٤١٢ هـ .

٢) معجم لغة الفقهاء. وضع: ا. د. محمد رواس قلعه جي ود. حامد صادق قنيبي، دار النفائس للطباعة والنشر بيروت لبنان الطبعة الثانية  ١٤٠٨هـ  ١٩٨٨  م .

٣) بصائر الدرجات في فضائل آل محمد، الشيخ المحدث ابوجعفر محمد بن الحسن بن فروخ الصفار القمي ت ٢٩٠ ه. ق. الجزء الرابع.

 

superiority and excellent qualities of Imaam Ali bin Abitalet) p.u.h in Mosnad of Ahmad bin Hanbal  Dr. Nahleh Gharavi - Naeeni)

Abstract  Superiority and excellent quatities of Imaam Ali bin Abitaaleb  Study and learning about the superiority and excellent qualities of Imam Ali bin Abitaleb(p.b.u.h) is not new , but most of what is written about it has been    taken from the sorces of prophet family(Ahlolbait). A reader or hearer  tought that it is exaggeration, but, because of not looking deeply on the sorces of people of the Sonnah, our brothers,specially Sehaah and Mosnads , the books which are creditable on their views or the lack of accuracy in its  learning and sectioning our brothers, people of the Sunnah, so it can be a wittness of attributs and superiority of this Imaam.

These kind of Hadithes(traditions) have been buried in these books and covered from the light of truth, so we decieded to bring out the Hadithes from the Mosnad of Ahmad bin Hanbal which is among the creditable book of What we standed for in this paper is to show a light of these Ahaadith(traditions) about him, that he is lonly on: his faith, his pure virtue, bravery, judgment , and being the closest companion of the Prophet) p.b.u.h)...

إنتهى .

مقتبس (بتصرف) من مجلة آفاق الحضارة الإسلامية العدد ١٢ السنة ١٤٢٤هـ .

****************************