وقال (عليه السلام): الرِّزْقُ رِزْقَانِ: طَالِبٌ، وَمَطْلُوبٌ، فَمَنْ طَلَبَ الدُّنْيَا طَلَبَهُ الْمَوْتُ حَتَّى يُخْرِجَهُ عَنْهَا،مَنْ طَلَبَ الاْخِرَةَ طَلَبَتْهُ الدُّنْيَا حَتَّى يَسْتَوْفِيَ رِزْقَهُ مِنْهَا.                
وقال (عليه السلام): مَنِ اتَّجَرَ بِغَيْرِ فِقْه ارْتَطَمَ فِي الرِّبَا.                
وقال (عليه السلام): زُهْدُكَ فِي رَاغِب فِيكَ نُقْصَانُ حَظّ، وَرَغْبَتُكَ فِي زَاهِد فِيكَ ذُلُّ نَفْس.                
وقال (عليه السلام): إِذَا قَدَرْتَ عَلَى عَدُوِّكَ فَاجْعَلِ الْعَفْوَ عَنْهُ شُكْراً لِلْقُدْرَةِ عَلَيْهِ .                
وقال (عليه السلام): اذْكُرُوا انْقِطَاعَ الَّلذَّاتِ، وَبَقَاءَ التَّبِعَاتِ.                
وقال (عليه السلام): لاَ خَيْرَ فِي الصَّمْتِ عَنِ الْحُكْمِ، كَمَا أنَّهُ لاَ خَيْرَ فِي الْقَوْلِ بِالْجَهْلِ.                
وقال (عليه السلام): خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ .                

Search form

إرسال الی صدیق
السيد محمد مهدي السيد حسن الموسوي الخرسان ومدحه لنهج البلاغة

السيد محمد مهدي بن حسن بن عبد الهادي بن موسى بن حسن الموسوي الخرسان، عالم جليل نسابة. ولد في النجف سنة ١٣٤٧هـ ونشأ به على والده العلم، حضر الأبحاث العالية على السيد أبي القاسم الخوئي، وكان فاضلاً في الأنساب وكتاباً محققاً، له مقدمات قيمة على بعض الكتب المطبوعة.[١]

 

أنرت السبيل لمن يدلجُ

                       

وفي نهجك اتضح المنهجُ

بلاغتُه دربُها لاحبٌ

 

وأعلامُه ظلُّها سجسجُ

ولولاه ما عرف السالكون

 

ما هو المنهجُ الأبلجُ

فأنت بنهجك قوّمتهم

 

ومن حاد عنهُ هو الأعوجُ

فكم فيه من البيّنات

 

تغذي العقول بما تنتجُ

فحقها لهاتيك أن تستنير

 

وتبقى أبداً تلهجُ

لنهج البلاغة يا مدلجين

 

هلمُّوا فهذا هو المنهجُ

فمن قسّ في نثره خاطباً

 

إذا قيس نهجا هو الأعرجُ

ومن ذا قريشٌ إذا فُضلت

 

ومن ذا هم الأوسُ والخزرجُ

فليسوا جميعا سوى قرقرٍ

 

بقاع البلاغة إن دحرجوا

فمن بعد نهجك ما خرّجوا

 

برغم مناويك إن أزعجوا

سيبقى القرآنُ هو المقتدى

 

ويبقى عليٌّ هو المنهجُ[٢]

 

 

--------------------
[١] . المنتخب من أعلام الفكر والأدب: ٦٠٧.
[٢] . الظاهرة القرآنية في نهج البلاغة اقباس واقتباس. مخطوط .
****************************