وقال (عليه السلام): إِذَا قَدَرْتَ عَلَى عَدُوِّكَ فَاجْعَلِ الْعَفْوَ عَنْهُ شُكْراً لِلْقُدْرَةِ عَلَيْهِ .                
وقال (عليه السلام): الْقَنَاعَةُ مَالٌ لاَيَنْفَدُ.                
وقال (عليه السلام) : مَنْ عَظَّمَ صِغَارَ الْمَصَائِبِ ابْتَلاَهُ اللهُ بِكِبَارِهَا .                
وقال (عليه السلام): أَشَدُّ الذُّنُوبِ مَا اسْتَخَفَّ بِهِ صَاحِبُهُ.                
وقال (عليه السلام): إِذَا وَصَلَتْ إِليْكُمْ أَطْرَافُ النِّعَمِ فَلاَ تُنْفِرُوا أَقْصَاهَا بِقِلَّةِ الشُّكْرِ .                
وقال (عليه السلام): مَا لاِبْنِ آدَمَ وَالْفَخْرِ: أَوَّلُهُ نُطْفَةٌ، وَآخِرُهُ جِيفَةٌ، و َلاَ يَرْزُقُ نَفْسَهُ، وَلاَ يَدفَعُ حَتْفَهُ.                
وقال (عليه السلام) : مَنِ اتَّجَرَ بِغَيْرِ فِقْه ارْتَطَمَ فِي الرِّبَا .                

Search form

نـهج البـــــــــلاغـة
إرسال الی صدیق
٢٤ - و من خطبة له (ع) و هي كلمة جامعة له، فيها تسويغ قتال المخالف، و الدعوة إلى طاعة اللّه، و الترقي فيها لضمان الفوز

وَ لَعَمْرِي مَا عَلَيَّ مِنْ قِتَالِ مَنْ خَالَفَ الْحَقَّ وَ خَابَطَ الْغَيَّ[١] مِنْ إِدْهَانٍ[٢] وَ لَا إِيهَانٍ[٣] فَاتَّقُوا اللَّهَ عِبَادَ اللَّهِ وَ فِرُّوا إِلَى اللَّهِ مِنَ اللَّهِ[٤] وَ امْضُوا فِي الَّذِي نَهَجَهُ لَكُمْ[٥] وَ قُومُوا بِمَا عَصَبَهُ بِكُمْ[٦] فَعَلِيٌّ ضَامِنٌ لِفَلْجِكُمْ[٧] آجِلًا إِنْ لَمْ تُمْنَحُوهُ عَاجِلا.

____________________________
[١] . خابَطَ الغَيِ‏: صارع الفساد، و أصل الخبط: السير في الظلام، و هذا التعبير أشد مبالغة من خبط في الغي، إذ جعله و الغي متخابطين يخبط أحدهما في الآخر.
[٢] . الإدْهانُ‏: المنافقة و المصانعة، و لا تخلو من مخالفة الباطن للظاهر.
[٣] . الإيهان‏: مصدر أوهنته، بمعنى أضعفته.
[٤] . فِرّوا إلى اللَّه من اللَّه‏: اهربوا إلى رحمة اللَّه من عذابه.
[٥] . نَهَجَهُ لكم‏: أوضحه، و بيّنه.
[٦] . عَصَبَهُ بكم‏: من باب ضرب ربطه بكم، أي: كلّفكم به، و ألزمكم أداءه.
[٧] . فَلْجكم‏: ظفركم و فوزكم.
****************************