وقال (عليه السلام) : مَنْ كَرُمَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ هَانَتْ عَلَيْهِ شَهْوَتُهُ .                
وقال (عليه السلام): الغِنَى والْفَقْرُ بَعْدَ الْعَرْضِ عَلَى اللهِ.                
وقال (عليه السلام): لَيْسَ بَلَدٌ بأَحَقَّ بِكَ مِنْ بَلَد، خَيْرُ الْبِلاَدِ مَا حَمَلَكَ.                
وقال (عليه السلام) : مَنْ عَظَّمَ صِغَارَ الْمَصَائِبِ ابْتَلاَهُ اللهُ بِكِبَارِهَا .                
وقال (عليه السلام): زُهْدُكَ فِي رَاغِب فِيكَ نُقْصَانُ حَظّ، وَرَغْبَتُكَ فِي زَاهِد فِيكَ ذُلُّ نَفْس.                
وقال (عليه السلام) : مَنِ اتَّجَرَ بِغَيْرِ فِقْه ارْتَطَمَ فِي الرِّبَا .                
وقال (عليه السلام): قَلِيلٌ مَدُومٌ عَلَيْهِ خَيْرٌ مِنْ كَثِير مَمْلُول مِنْهُ .                

Search form

نـهج البـــــــــلاغـة
إرسال الی صدیق
٤٤ - و من كلام له (ع) لما هرب مصقلة بن هبيرة الشيباني إلى معاوية، و كان قد ابتاع سبي بني ناجية من ....

و من كلام له (ع) لما هرب مصقلة بن هبيرة الشيباني إلى معاوية، و كان قد ابتاع سبي بني ناجية من عامل أمير المؤمنين (عليه السلام) و أعتقهم، فلما طالبه بالمال خاس به[١] و هرب إلى الشام‏

قَبَّحَ اللَّهُ[٢] مَصْقَلَةَ فَعَلَ فِعْلَ السَّادَةِ وَ فَرَّ فِرَارَ الْعَبِيدِ فَمَا أَنْطَقَ مَادِحَهُ حَتَّى أَسْكَتَهُ وَ لَا صَدَّقَ وَاصِفَهُ حَتَّى بَكَّتَهُ[٣] وَ لَوْ أَقَامَ لَأَخَذْنَا مَيْسُورَهُ[٤] وَ انْتَظَرْنَا بِمَالِهِ وُفُورَه‏[٥].

__________________________
[١] . خاسَ به‏: خان و غدر.
[٢] . قَبّحَهُ اللَّه‏: أي نحّاه عن الخير.
[٣] . بَكّتَهُ‏: قرّعه و عنّفه.
[٤] . مَيْسُورُه‏: ما تيسر له.
[٥] . الوُفور: مصدر وفر المال، أي تم.
****************************