نـهج البـــــــــلاغـة
٦٨ - و من كلام له (ع) لما قلد محمد بن أبي بكر مصر فملكت عليه و قتل
وَ قَدْ أَرَدْتُ تَوْلِيَةَ مِصْرَ هَاشِمَ بْنَ عُتْبَةَ وَ لَوْ وَلَّيْتُهُ إِيَّاهَا لَمَّا خَلَّى لَهُمُ الْعَرْصَةَ[١] وَ لَا أَنْهَزَهُمُ الْفُرْصَةَ بِلَا ذَمٍّ لِمُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ فَلَقَدْ كَانَ إِلَيَّ حَبِيباً وَ كَانَ لِي رَبِيبا.
________________________
[١] . العَرْصَة: كل بقعة واسعة بين الدّور. و المراد ما جعل لهم مجالا للمغالبة. و أراد بالعرصة عرصة مصر، و كان محمد قد فر من عدوّه ظنّا منه أنه ينجو بنفسه، فأدركوه و قتلوه.
****************************