وقال (عليه السلام): الرِّزْقُ رِزْقَانِ: طَالِبٌ، وَمَطْلُوبٌ، فَمَنْ طَلَبَ الدُّنْيَا طَلَبَهُ الْمَوْتُ حَتَّى يُخْرِجَهُ عَنْهَا،مَنْ طَلَبَ الاْخِرَةَ طَلَبَتْهُ الدُّنْيَا حَتَّى يَسْتَوْفِيَ رِزْقَهُ مِنْهَا.                
وقال (عليه السلام): النَّاسُ أَعْدَاءُ مَا جَهِلُوا.                
وقال (عليه السلام): اذْكُرُوا انْقِطَاعَ الَّلذَّاتِ، وَبَقَاءَ التَّبِعَاتِ.                
وقال (عليه السلام): إِذَا قَدَرْتَ عَلَى عَدُوِّكَ فَاجْعَلِ الْعَفْوَ عَنْهُ شُكْراً لِلْقُدْرَةِ عَلَيْهِ .                
وقال (عليه السلام) : مَنْ عَظَّمَ صِغَارَ الْمَصَائِبِ ابْتَلاَهُ اللهُ بِكِبَارِهَا .                
وقال (عليه السلام): مَا مَزَحَ امْرُؤٌ مَزْحَةً إِلاَّ مَجَّ مِنْ عَقْلِهِ مَجَّةً.                
وقال (عليه السلام): مَنِ اتَّجَرَ بِغَيْرِ فِقْه ارْتَطَمَ فِي الرِّبَا.                

Search form

نـهج البـــــــــلاغـة
إرسال الی صدیق
٧٥ - و من كلام له (ع) لما بلغه اتهام بني أمية له بالمشاركة في دم عثمان‏

أَ وَ لَمْ يَنْهَ بَنِي أُمَيَّةَ عِلْمُهَا بِي عَنْ قَرْفِي[١] أَ وَ مَا وَزَعَ الْجُهَّالَ سَابِقَتِي عَنْ تُهَمَتِي وَ لَمَا وَعَظَهُمُ اللَّهُ بِهِ أَبْلَغُ مِنْ لِسَانِي أَنَا حَجِيجُ الْمَارِقِينَ[٢] وَ خَصِيمُ النَّاكِثِينَ الْمُرْتَابِينَ[٣] وَ عَلَى كِتَابِ اللَّهِ تُعْرَضُ الْأَمْثَالُ[٤] وَ بِمَا فِي الصُّدُورِ تُجَازَى الْعِبَاد.

_________________________
[١] . قَرْفي‏: قرفة قرفا- بالفتح: عابه. و الاسم منه القرف بسكون الراء.
[٢] . حَجيج المارقين‏: خصيمهم، و المارقون: الخارجون من الدين.
[٣] . الناكثون المرتابون‏: الناقضون للعهد الذين لا يقين لهم.
[٤] . الأمْثال‏: يراد بها هنا متشابهات الأعمال و الحوادث: تعرض على القرآن فما وافقه فهو الحق المشروع، و ما خالفه فهو الباطل الممنوع، و هو- كرم اللَّه وجهه- قد جرى على حكم كتاب اللَّه في أعماله، فليس للغامز عليه أن يشير إليه بمطعن، ما دام ملتزما لأحكام الكتاب.
****************************