نـهج البـــــــــلاغـة
٩٦ - و من خطبة له (ع) في اللّه و في الرسول الأكرم
اللّه تعالى
الْحَمْدُ لِلَّهِ الْأَوَّلِ فَلَا شَيْءَ قَبْلَهُ وَ الْآخِرِ فَلَا شَيْءَ بَعْدَهُ وَ الظَّاهِرِ فَلَا شَيْءَ فَوْقَهُ وَ الْبَاطِنِ فَلَا شَيْءَ دُونَهُ.
و منها في ذكر الرسول( ص)
مُسْتَقَرُّهُ خَيْرُ مُسْتَقَرٍّ وَ مَنْبِتُهُ أَشْرَفُ مَنْبِتٍ فِي مَعَادِنِ الْكَرَامَةِ وَ مَمَاهِدِ[١] السَّلَامَةِ قَدْ صُرِفَتْ نَحْوَهُ أَفْئِدَةُ الْأَبْرَارِ وَ ثُنِيَتْ إِلَيْهِ أَزِمَّةُ[٢] الْأَبْصَارِ دَفَنَ اللَّهُ بِهِ الضَّغَائِنَ[٣] وَ أَطْفَأَ بِهِ [النَّوَائِرَ] الثَّوَائِرَ[٤] أَلَّفَ بِهِ إِخْوَاناً وَ فَرَّقَ بِهِ أَقْرَاناً أَعَزَّ بِهِ الذِّلَّةَ وَ أَذَلَّ بِهِ الْعِزَّةَ كَلَامُهُ بَيَانٌ وَ صَمْتُهُ لِسَان.
****************************