وقال (عليه السلام): مَنْهُومَانِ لاَ يَشْبَعَانِ: طَالِبُ عِلْم، وَطَالِبُ دُنْيَا.                
وقال (عليه السلام):مَنْ عَظَّمَ صِغَارَ الْمَصَائِبِ ابْتَلاَهُ اللهُ بِكِبَارِهَا.                
وقال (عليه السلام): يَهْلِكُ فِيَّ رَجُلاَنِ: مُحِبٌّ مُفْرِطٌ، وَبَاهِتٌ مُفْتَر.                
وقال (عليه السلام): مَا مَزَحَ امْرُؤٌ مَزْحَةً إِلاَّ مَجَّ مِنْ عَقْلِهِ مَجَّةً.                
وقال (عليه السلام): إِذَا أَقْبَلَتِ الدُّنْيَا عَلَى أحَد أَعَارَتْهُ مَحَاسِنَ غَيْرِهِ، وَإِذَا أَدْبَرَتْ عَنْهُ سَلَبَتْهُ مَحَاسِنَ نَفْسِهِ .                
وقال (عليه السلام): ما أَنْقَضَ النَّوْمَ لِعَزَائِمِ الْيَوْمِ.                
وقال (عليه السلام): قَلِيلٌ مَدُومٌ عَلَيْهِ خَيْرٌ مِنْ كَثِير مَمْلُول مِنْهُ.                

Search form

نـهج البـــــــــلاغـة
إرسال الی صدیق
٩٦ - و من خطبة له (ع) في اللّه و في الرسول الأكرم‏

اللّه تعالى‏

الْحَمْدُ لِلَّهِ الْأَوَّلِ فَلَا شَيْ‏ءَ قَبْلَهُ وَ الْآخِرِ فَلَا شَيْ‏ءَ بَعْدَهُ وَ الظَّاهِرِ فَلَا شَيْ‏ءَ فَوْقَهُ وَ الْبَاطِنِ فَلَا شَيْ‏ءَ دُونَهُ.

و منها في ذكر الرسول( ص‏)

مُسْتَقَرُّهُ خَيْرُ مُسْتَقَرٍّ وَ مَنْبِتُهُ أَشْرَفُ مَنْبِتٍ فِي مَعَادِنِ الْكَرَامَةِ وَ مَمَاهِدِ[١] السَّلَامَةِ قَدْ صُرِفَتْ نَحْوَهُ أَفْئِدَةُ الْأَبْرَارِ وَ ثُنِيَتْ إِلَيْهِ أَزِمَّةُ[٢] الْأَبْصَارِ دَفَنَ اللَّهُ بِهِ الضَّغَائِنَ[٣] وَ أَطْفَأَ بِهِ [النَّوَائِرَ] الثَّوَائِرَ[٤] أَلَّفَ بِهِ إِخْوَاناً وَ فَرَّقَ بِهِ أَقْرَاناً أَعَزَّ بِهِ الذِّلَّةَ وَ أَذَلَّ بِهِ الْعِزَّةَ كَلَامُهُ بَيَانٌ وَ صَمْتُهُ لِسَان‏.

_______________________
[١] . المَمَاهد، جمع ممهد كمقعد: ما يمهد أي يبسط فيه الفراش و نحوه.
[٢] . الأزِمّة، كأئمة، جمع زمام. و انثناء الأزمة إليه كناية عن تحوّلها نحوه.
[٣] . الضغائن‏: الأحقاد.
[٤] . الثوائر جمع ثائرة، و هي: العداوة الواثبة بصاحبها على أخيه ليضرّه إن لم يقتله.
****************************