وقال (عليه السلام) : مَنْ كَرُمَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ هَانَتْ عَلَيْهِ شَهْوَتُهُ .                
وقال (عليه السلام): مَنْ ضَيَّعَهُ الاْقْرَبُ أُتِيحَ لَهُ الاْبْعَدُ .                
وقال (عليه السلام): رُبَّ مَفْتُون بِحُسْنِ الْقَوْلِ فِيهِ.                
وقال (عليه السلام): إذَا كَانَ في رَجُل خَلَّةٌ رَائِعَةٌ فَانْتَظِرْ أَخَوَاتِهَا.                
وقال (عليه السلام): زُهْدُكَ فِي رَاغِب فِيكَ نُقْصَانُ حَظّ، وَرَغْبَتُكَ فِي زَاهِد فِيكَ ذُلُّ نَفْس.                
وقال (عليه السلام): قَلِيلٌ مَدُومٌ عَلَيْهِ خَيْرٌ مِنْ كَثِير مَمْلُول مِنْهُ .                
وقال (عليه السلام): مَنْهُومَانِ لاَ يَشْبَعَانِ: طَالِبُ عِلْم، وَطَالِبُ دُنْيَا.                

Search form

نـهج البـــــــــلاغـة
إرسال الی صدیق
١٦٠ - و من خطبة له (ع‏ليه السلام)

عظمة اللّه‏

أَمْرُهُ قَضَاءٌ وَ حِكْمَةٌ وَ رِضَاهُ أَمَانٌ وَ رَحْمَةُ يَقْضِي بِعِلْمٍ وَ يَعْفُو بِحِلْمٍ‏.

حمد اللّه‏

اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا تَأْخُذُ وَ تُعْطِي وَ عَلَى مَا تُعَافِي وَ تَبْتَلِي حَمْداً يَكُونُ أَرْضَى الْحَمْدِ لَكَ وَ أَحَبَّ الْحَمْدِ إِلَيْكَ وَ أَفْضَلَ الْحَمْدِ عِنْدَكَ حَمْداً يَمْلَأُ مَا خَلَقْتَ وَ يَبْلُغُ مَا أَرَدْتَ حَمْداً لَا يُحْجَبُ عَنْكَ وَ لَا يُقْصَرُ دُونَكَ حَمْداً لَا يَنْقَطِعُ عَدَدُهُ وَ لَا يَفْنَى مَدَدُهُ فَلَسْنَا نَعْلَمُ كُنْهَ عَظَمَتِكَ إِلَّا أَنَّا نَعْلَمُ أَنَّكَ حَيٌّ قَيُّومُ لَا تَأْخُذُكَ سِنَةٌ[١] وَ لا نَوْمٌ‏  لَمْ يَنْتَهِ إِلَيْكَ نَظَرٌ وَ لَمْ يُدْرِكْكَ بَصَرٌ أَدْرَكْتَ الْأَبْصَارَ وَ أَحْصَيْتَ الْأَعْمَالَ وَ أَخَذْتَ بِالنَّوَاصِي وَ الْأَقْدَامِ وَ مَا الَّذِي نَرَى مِنْ خَلْقِكَ وَ نَعْجَبُ لَهُ مِنْ قُدْرَتِكَ وَ نَصِفُهُ مِنْ عَظِيمِ سُلْطَانِكَ وَ مَا تَغَيَّبَ عَنَّا مِنْهُ وَ قَصُرَتْ أَبْصَارُنَا عَنْهُ وَ انْتَهَتْ عُقُولُنَا دُونَهُ وَ حَالَتْ سُتُورُ الْغُيُوبِ بَيْنَنَا وَ بَيْنَهُ أَعْظَمُ فَمَنْ فَرَّغَ قَلْبَهُ وَ أَعْمَلَ فِكْرَهُ لِيَعْلَمَ كَيْفَ أَقَمْتَ عَرْشَكَ وَ كَيْفَ ذَرَأْتَ[٢] خَلْقَكَ وَ كَيْفَ عَلَّقْتَ فِي الْهَوَاءِ سَمَاوَاتِكَ وَ كَيْفَ مَدَدْتَ عَلَى مَوْرِ[٣] الْمَاءِ أَرْضَكَ رَجَعَ طَرْفُهُ حَسِيراً[٤] وَ عَقْلُهُ مَبْهُوراً[٥] وَ سَمْعُهُ وَالِهاً[٦] وَ فِكْرُهُ حَائِراً.

كيف يكون الرجاء

منها-

يَدَّعِي بِزَعْمِهِ أَنَّهُ يَرْجُو اللَّهَ كَذَبَ وَ الْعَظِيمِ مَا بَالُهُ لَا يَتَبَيَّنُ رَجَاؤُهُ فِي عَمَلِهِ فَكُلُّ مَنْ رَجَا عُرِفَ رَجَاؤُهُ فِي عَمَلِهِ وَ كُلُ‏ رَجَاءٍ إِلَّا رَجَاءَ اللَّهِ تَعَالَى فَإِنَّهُ مَدْخُولٌ[٧] وَ كُلُّ خَوْفٍ مُحَقَّقٌ[٨] إِلَّا خَوْفَ اللَّهِ فَإِنَّهُ مَعْلُولٌ[٩] يَرْجُو اللَّهَ فِي الْكَبِيرِ وَ يَرْجُو الْعِبَادَ فِي الصَّغِيرِ فَيُعْطِي الْعَبْدَ مَا لَا يُعْطِي الرَّبَّ فَمَا بَالُ اللَّهِ جَلَّ ثَنَاؤُهُ يُقَصَّرُ بِهِ عَمَّا يُصْنَعُ بِهِ لِعِبَادِهِ أَ تَخَافُ أَنْ تَكُونَ فِي رَجَائِكَ لَهُ كَاذِباً أَوْ تَكُونَ لَا تَرَاهُ لِلرَّجَاءِ مَوْضِعاً وَ كَذَلِكَ إِنْ هُوَ خَافَ عَبْداً مِنْ عَبِيدِهِ أَعْطَاهُ مِنْ خَوْفِهِ مَا لَا يُعْطِي رَبَّهُ فَجَعَلَ خَوْفَهُ مِنَ الْعِبَادِ نَقْداً وَ خَوْفَهُ مِنْ خَالِقِهِ ضِمَاراً[١٠] وَ وَعْداً وَ كَذَلِكَ مَنْ عَظُمَتِ الدُّنْيَا فِي عَيْنِهِ وَ كَبُرَ مَوْقِعُهَا مِنْ قَلْبِهِ آثَرَهَا عَلَى اللَّهِ تَعَالَى فَانْقَطَعَ إِلَيْهَا وَ صَارَ عَبْداً لَهَا.

رسول اللّه‏

وَ لَقَدْ كَانَ فِي رَسُولِ اللَّهِ (ص) كَافٍ لَكَ فِي الْأُسْوَةِ[١١] وَ دَلِيلٌ لَكَ عَلَى ذَمِّ الدُّنْيَا وَ عَيْبِهَا وَ كَثْرَةِ مَخَازِيهَا وَ مَسَاوِيهَا إِذْ قُبِضَتْ عَنْهُ أَطْرَافُهَا وَ وُطِّئَتْ لِغَيْرِهِ أَكْنَافُهَا[١٢] وَ فُطِمَ عَنْ رَضَاعِهَا وَ زُوِيَ عَنْ زَخَارِفِهَا.

موسى‏

وَ إِنْ شِئْتَ ثَنَّيْتُ بِمُوسَى كَلِيمِ اللَّهِ (ص) حَيْثُ يَقُولُ- رَبِّ إِنِّي لِما أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ وَ اللَّهِ مَا سَأَلَهُ إِلَّا خُبْزاً يَأْكُلُهُ لِأَنَّهُ كَانَ يَأْكُلُ بَقْلَةَ الْأَرْضِ وَ لَقَدْ كَانَتْ خُضْرَةُ الْبَقْلِ تُرَى مِنْ شَفِيفِ[١٣] صِفَاقِ بَطْنِهِ[١٤] لِهُزَالِهِ وَ تَشَذُّبِ لَحْمِهِ‏[١٥].

داود

وَ إِنْ شِئْتَ ثَلَّثْتُ بِدَاوُدَ (ص) صَاحِبِ الْمَزَامِيرِ وَ قَارِئِ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَلَقَدْ كَانَ يَعْمَلُ سَفَائِفَ الْخُوصِ بِيَدِهِ[١٦] وَ يَقُولُ لِجُلَسَائِهِ أَيُّكُمْ يَكْفِينِي بَيْعَهَا وَ يَأْكُلُ قُرْصَ الشَّعِيرِ مِنْ ثَمَنِهَا.

عيسى‏

وَ إِنْ شِئْتَ قُلْتُ فِي عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ (ع) فَلَقَدْ كَانَ يَتَوَسَّدُ الْحَجَرَ وَ يَلْبَسُ الْخَشِنَ وَ يَأْكُلُ الْجَشِبَ وَ كَانَ إِدَامُهُ الْجُوعَ وَ سِرَاجُهُ بِاللَّيْلِ الْقَمَرَ وَ ظِلَالُهُ فِي الشِّتَاءِ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَ مَغَارِبَهَا[١٧] وَ فَاكِهَتُهُ وَ رَيْحَانُهُ مَا تُنْبِتُ الْأَرْضُ لِلْبَهَائِمِ وَ لَمْ تَكُنْ لَهُ زَوْجَةٌ تَفْتِنُهُ وَ لَا وَلَدٌ يَحْزُنُهُ وَ لَا مَالٌ يَلْفِتُهُ وَ لَا طَمَعٌ يُذِلُّهُ دَابَّتُهُ رِجْلَاهُ وَ خَادِمُهُ يَدَاهُ‏.

الرسول الأعظم‏

فَتَأَسَّ[١٨] بِنَبِيِّكَ الْأَطْيَبِ الْأَطْهَرِ (ص) فَإِنَّ فِيهِ أُسْوَةً لِمَنْ تَأَسَّى وَ عَزَاءً لِمَنْ تَعَزَّى وَ أَحَبُّ الْعِبَادِ إِلَى اللَّهِ الْمُتَأَسِّي‏ بِنَبِيِّهِ وَ الْمُقْتَصُّ لِأَثَرِهِ قَضَمَ الدُّنْيَا قَضْماً[١٩] وَ لَمْ يُعِرْهَا طَرْفاً أَهْضَمُ[٢٠] أَهْلِ الدُّنْيَا كَشْحاً[٢١] وَ أَخْمَصُهُمْ[٢٢] مِنَ الدُّنْيَا بَطْناً عُرِضَتْ عَلَيْهِ الدُّنْيَا فَأَبَى أَنْ يَقْبَلَهَا وَ عَلِمَ أَنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ أَبْغَضَ شَيْئاً فَأَبْغَضَهُ وَ حَقَّرَ شَيْئاً فَحَقَّرَهُ وَ صَغَّرَ شَيْئاً فَصَغَّرَهُ وَ لَوْ لَمْ يَكُنْ فِينَا إِلَّا حُبُّنَا مَا أَبْغَضَ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ تَعْظِيمُنَا مَا صَغَّرَ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ لَكَفَى بِهِ شِقَاقاً لِلَّهِ وَ مُحَادَّةً[٢٣] عَنْ أَمْرِ اللَّهِ وَ لَقَدْ كَانَ (ص) يَأْكُلُ عَلَى الْأَرْضِ وَ يَجْلِسُ جِلْسَةَ الْعَبْدِ وَ يَخْصِفُ[٢٤] بِيَدِهِ نَعْلَهُ وَ يَرْقَعُ بِيَدِهِ ثَوْبَهُ وَ يَرْكَبُ الْحِمَارَ الْعَارِيَ[٢٥] وَ يُرْدِفُ[٢٦] خَلْفَهُ وَ يَكُونُ السِّتْرُ عَلَى بَابِ بَيْتِهِ فَتَكُونُ فِيهِ التَّصَاوِيرُ فَيَقُولُ يَا فُلَانَةُ لِإِحْدَى أَزْوَاجِهِ غَيِّبِيهِ عَنِّي فَإِنِّي إِذَا نَظَرْتُ إِلَيْهِ ذَكَرْتُ الدُّنْيَا وَ زَخَارِفَهَا فَأَعْرَضَ عَنِ الدُّنْيَا بِقَلْبِهِ وَ أَمَاتَ ذِكْرَهَا مِنْ نَفْسِهِ وَ أَحَبَّ أَنْ تَغِيبَ زِينَتُهَا عَنْ عَيْنِهِ لِكَيْلَا يَتَّخِذَ مِنْهَا رِيَاشاً[٢٧] وَ لَا يَعْتَقِدَهَا قَرَاراً وَ لَا يَرْجُوَ فِيهَا مُقَاماً فَأَخْرَجَهَا مِنَ النَّفْسِ وَ أَشْخَصَهَا[٢٨] عَنِ الْقَلْبِ وَ غَيَّبَهَا عَنِ الْبَصَرِ- وَ كَذَلِكَ مَنْ أَبْغَضَ شَيْئاً أَبْغَضَ أَنْ يَنْظُرَ إِلَيْهِ وَ أَنْ يُذْكَرَ عِنْدَهُ وَ لَقَدْ كَانَ فِي رَسُولِ اللَّهِ (ص) مَا يَدُلُّكُ عَلَى مَسَاوِئِ الدُّنْيَا وَ عُيُوبِهَا إِذْ جَاعَ فِيهَا مَعَ خَاصَّتِهِ[٢٩] وَ زُوِيَتْ عَنْهُ[٣٠] زَخَارِفُهَا مَعَ عَظِيمِ زُلْفَتِهِ[٣١] فَلْيَنْظُرْ نَاظِرٌ بِعَقْلِهِ أَكْرَمَ‏ اللَّهُ مُحَمَّداً بِذَلِكَ أَمْ أَهَانَهُ فَإِنْ قَالَ أَهَانَهُ فَقَدْ كَذَبَ وَ اللَّهِ الْعَظِيمِ بِالْإِفْكِ الْعَظِيمِ وَ إِنْ قَالَ أَكْرَمَهُ فَلْيَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهَانَ غَيْرَهُ حَيْثُ بَسَطَ الدُّنْيَا لَهُ وَ زَوَاهَا عَنْ أَقْرَبِ النَّاسِ مِنْهُ فَتَأَسَّى مُتَأَسٍّ بِنَبِيِّهِ وَ اقْتَصَّ أَثَرَهُ وَ وَلَجَ مَوْلِجَهُ وَ إِلَّا فَلَا يَأْمَنِ الْهَلَكَةَ فَإِنَّ اللَّهَ جَعَلَ مُحَمَّداً (ص) عَلَماً لِلسَّاعَةِ[٣٢] وَ مُبَشِّراً بِالْجَنَّةِ وَ مُنْذِراً بِالْعُقُوبَةِ خَرَجَ مِنَ الدُّنْيَا خَمِيصاً[٣٣] وَ وَرَدَ الْآخِرَةَ سَلِيماً لَمْ يَضَعْ حَجَراً عَلَى حَجَرٍ حَتَّى مَضَى لِسَبِيلِهِ وَ أَجَابَ دَاعِيَ رَبِّهِ فَمَا أَعْظَمَ مِنَّةَ اللَّهِ عِنْدَنَا حِينَ أَنْعَمَ عَلَيْنَا بِهِ سَلَفاً نَتَّبِعُهُ وَ قَائِداً نَطَأُ عَقِبَهُ[٣٤] وَ اللَّهِ لَقَدْ رَقَّعْتُ مِدْرَعَتِي[٣٥] هَذِهِ حَتَّى اسْتَحْيَيْتُ مِنْ رَاقِعِهَا وَ لَقَدْ قَالَ لِي قَائِلٌ أَ لَا تَنْبِذُهَا عَنْكَ فَقُلْتُ [اعْزُبْ‏] اغْرُبْ عَنِّي[٣٦] فَعِنْدَ الصَّبَاحِ يَحْمَدُ الْقَوْمُ السُّرَى[٣٧]‏.

__________________________
[١] . السّنة:- بكسر السين- أوائل النوم.
[٢] . ذَرَأتَ‏: خلقت.
[٣] . المَوْر- بالفتح- الموج.
[٤] . حَسيِراً: متعبا.
[٥] . المَبْهُور: المغلوب و منقطع نفسه من الأعياء.
[٦] . الواله‏ - من الوله- و هو ذهاب الشعور.
[٧] . المَدْخول‏: المغشوش غير الخالص، أو هو المعيب الناقص لا يترتّب عليه عمل.
[٨] . الخوف  لمحقّق‏: هو الثابت الذي يبعث على البعد عن المخوف و الهرب منه.
[٩] . الخوف المعلول‏: هو ما لم يثبت في النفس و لم يخالط القلب، و إنما هو عارض في الخيال يزيله أدنى الشواغل. فهو كالأوهام لا قرار لها، و «معلول»: من علّه يعلّه إذا شربه مرة بعد أخرى.
[١٠] . الضّمار - ككتاب- ما لا يرجى من الوعود و الديون.
[١١] . الأسْوَة: القدوة.
[١٢] . الأكناف‏: الجوانب. و زوى: قبض.
[١٣] . شفيف‏: رقيق، يستشفّ ما وراءه.
[١٤] . الصِّفاق‏: على وزن- كتاب- الجلد الباطن الذي فوقه الجلد الظاهر من البطن.
[١٥] . تَشَذّبُ اللحم‏: تفرّقه.
[١٦] . السّفائف‏ - جمع سفيفة- وصف من «سفّ الخوص» إذا نسجه، أي منسوجات الخوص.
[١٧] . ظلاله‏ - جمع ظل- بمعنى الكنّ و المأوى. و من كان كنه المشرق و المغرب فلا كنّ له.
[١٨] . تأسّ‏: أي اقتد.
[١٩] . القَضْم‏: الأكل بأطراف الأسنان، كأنه لم يتناول إلا على أطراف أسنانه، و لم يملأ منها فمه.
[٢٠] . أهْضَمُ‏: من الهضم: و هو خمص البطن، أي خلوها و انطباقها من الجوع.
[٢١] . الكَشْح‏: ما بين الخاصرة إلى الضّلع الخلفي.
[٢٢] . أخْمَصُهم‏: أخلاهم.
[٢٣] . المُحَادّة: المخالفة في عناد.
[٢٤] . خَصَفَ النعلَ‏: خرزها.
[٢٥] . الحمار العاري‏: ما ليس عليه بردعة و لا إكاف.
[٢٦] . أرْدَف خلفه‏: أركب معه شخصا آخر على حمار واحد أو جمل أو فرس أو نحوها و جعله خلفه.
[٢٧] . الرّيِاش‏: اللباس الفاخر.
[٢٨] . أشخصها: أبعدها.
[٢٩] . خاصّته‏: اسم فاعل في معنى المصدر، أي مع خصوصيته و تفضله عند ربه.
[٣٠] . زُوِيَت عنه‏ - بالبناء للمجهول-: قبضت و أبعدت، و مثله بعد قليل: زوى الدنيا عنه: قبضها.
[٣١] . عظيمَ زُلْفَتِه‏: منزلته العليا من القرب إلى اللّه.
[٣٢] . العَلَم‏ - بالتحريك-: العلامة، أي أن بعثته دليل على قرب القيامة إذ لا نبي بعده.
[٣٣] . خميصا: أي خالي البطن، كناية عن عدم التمتع بالدنيا.
[٣٤] . العَقِب‏ - بفتح فكسر-: مؤخر القدم. و وطوء العقب مبالغة في الاتباع و السلوك على طريقه، نقفوه خطوة خطوة حتى كأننا نطأ مؤخر قدمه.
[٣٥] . المِدْرَعة - بالكسر-: ثوب من صوف.
[٣٦] . اغْرُبْ عني‏: اذهب و ابعد.
[٣٧] . السُرَى‏: بضم ففتح. السير ليلا و هذا المثل «عند الصباح يحمد القوم السّرى» معناه: إذا أصبح النائمون و قد رأوا السارين واصلين إلى مقاصدهم حمدوا سراهم و ندموا على نوم أنفسهم.
****************************