وقال (عليه السلام): إِذَا وَصَلَتْ إِليْكُمْ أَطْرَافُ النِّعَمِ فَلاَ تُنْفِرُوا أَقْصَاهَا بِقِلَّةِ الشُّكْرِ .                
وقال (عليه السلام): الْحِلْمُ وَالاَْنَاةُ تَوْأَمَانِ يُنْتِجُهُمَا عُلُوُّ الْهِمَّةِ.                
وقال (عليه السلام): النَّاسُ أَعْدَاءُ مَا جَهِلُوا.                
وقال (عليه السلام) : هَلَكَ فِي رَجُلاَنِ: مُحِبٌّ غَال ، وَمُبْغِضٌ قَال .                
وقال (عليه السلام): مَنْ ضَيَّعَهُ الاْقْرَبُ أُتِيحَ لَهُ الاْبْعَدُ .                
وقال (عليه السلام) : مَنِ اتَّجَرَ بِغَيْرِ فِقْه ارْتَطَمَ فِي الرِّبَا .                
وقال (عليه السلام) : مَنْ كَرُمَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ هَانَتْ عَلَيْهِ شَهْوَتُهُ .                

Search form

نـهج البـــــــــلاغـة
إرسال الی صدیق
٢١٣ - و من خطبة له (ع) في تمجيد اللّه و تعظيمه‏

الْحَمْدُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ عَنْ شَبَهِ[١] الْمَخْلُوقِينَ الْغَالِبِ لِمَقَالِ الْوَاصِفِينَ الظَّاهِرِ بِعَجَائِبِ تَدْبِيرِهِ لِلنَّاظِرِينَ وَ الْبَاطِنِ بِجَلَالِ عِزَّتِهِ عَنْ فِكْرِ الْمُتَوَهِّمِينَ الْعَالِمِ بِلَا اكْتِسَابٍ وَ لَا ازْدِيَادٍ وَ لَا عِلْمٍ مُسْتَفَادٍ الْمُقَدِّرِ لِجَمِيعِ الْأُمُورِ بِلَا رَوِيَّةٍ وَ لَا ضَمِيرٍ الَّذِي لَا تَغْشَاهُ الظُّلَمُ وَ لَا يَسْتَضِي‏ءُ بِالْأَنْوَارِ وَ لَا يَرْهَقُهُ[٢] لَيْلٌ وَ لَا يَجْرِي عَلَيْهِ نَهَارٌ لَيْسَ إِدْرَاكُهُ بِالْإِبْصَارِ وَ لَا عِلْمُهُ بِالْإِخْبَارِ.

و منها في ذكر النبي (ص‏)

أَرْسَلَهُ بِالضِّيَاءِ وَ قَدَّمَهُ فِي الاصْطِفَاءِ فَرَتَقَ[٣] بِهِ الْمَفَاتِقَ[٤] وَ سَاوَرَ[٥] بِهِ الْمُغَالِبَ وَ ذَلَّلَ بِهِ الصُّعُوبَةَ وَ سَهَّلَ بِهِ الْحُزُونَةَ[٦] حَتَّى سَرَّحَ الضَّلَالَ عَنْ يَمِينٍ وَ شِمَال‏.

_______________________
[١] . شَبَه‏ - بالتحريك-: أي مشابهة.
[٢] . رَهِقَهُ‏ - كفرح-: غشيه.
[٣] . الرَتْق‏: سدّ الفتق.
[٤] . المفاتق‏: مواضع الفتق و هي ما كان بين الناس من فساد و في مصالحهم من اختلال.
[٥] . سَاوَرَ به المُغالِبَ‏: أي واثب بالنبي (ص) كل من يغالب الحق.
[٦] . الحُزُونة: غلظ في الأرض.
****************************