وقال (عليه السلام) : هَلَكَ فِي رَجُلاَنِ: مُحِبٌّ غَال ، وَمُبْغِضٌ قَال .                
وقال (عليه السلام): إِذَا وَصَلَتْ إِليْكُمْ أَطْرَافُ النِّعَمِ فَلاَ تُنْفِرُوا أَقْصَاهَا بِقِلَّةِ الشُّكْرِ .                
وقال (عليه السلام): الدُّنْيَا خُلِقَتْ لِغَيْرِهَا، ولَمْ تُخْلَقْ لِنَفْسِهَا.                
وقال (عليه السلام): اذْكُرُوا انْقِطَاعَ الَّلذَّاتِ، وَبَقَاءَ التَّبِعَاتِ.                
وقال (عليه السلام): مَا مَزَحَ امْرُؤٌ مَزْحَةً إِلاَّ مَجَّ مِنْ عَقْلِهِ مَجَّةً.                
وقال (عليه السلام): قَلِيلٌ مَدُومٌ عَلَيْهِ خَيْرٌ مِنْ كَثِير مَمْلُول مِنْهُ .                
وقال (عليه السلام): قَلِيلٌ مَدُومٌ عَلَيْهِ خَيْرٌ مِنْ كَثِير مَمْلُول مِنْهُ.                

Search form

نـهج البـــــــــلاغـة
إرسال الی صدیق
٢٢٠ - و من كلام له (ع) في وصف السالك الطريق إلى اللّه سبحانه‏

قَدْ أَحْيَا عَقْلَهُ[١] وَ أَمَاتَ نَفْسَهُ[٢] حَتَّى دَقَّ جَلِيلُهُ[٣] وَ لَطُفَ غَلِيظُهُ[٤] وَ بَرَقَ لَهُ لَامِعٌ كَثِيرُ الْبَرْقِ فَأَبَانَ لَهُ الطَّرِيقَ وَ سَلَكَ بِهِ السَّبِيلَ وَ تَدَافَعَتْهُ[٥] الْأَبْوَابُ إِلَى بَابِ السَّلَامَةِ وَ دَارِ الْإِقَامَةِ وَ ثَبَتَتْ رِجْلَاهُ بِطُمَأْنِينَةِ بَدَنِهِ فِي قَرَارِ الْأَمْنِ وَ الرَّاحَةِ بِمَا اسْتَعْمَلَ قَلْبَهُ وَ أَرْضَى رَبَّهُ‏.

______________________
[١] . إحياء العقل‏: بالعلم و الفكر و النفوذ في الأسرار الإلهية.
[٢] . إماتة النفس‏: بكفّها عن شهواتها.
[٣] . الجليل‏: العظيم. ودق: أي صغر حتى خفي أو كاد. و المراد نحول بدنه الكثيف.
[٤] . لَطُفَ غليظه‏: تلطفت أخلاقه وصفت نفسه.
[٥] . تَدافَعتهُ الأبواب‏: أي ما زال يتنقل من مقام إلى آخر من مقامات الكمال.
****************************