وقال (عليه السلام) : هَلَكَ فِي رَجُلاَنِ: مُحِبٌّ غَال ، وَمُبْغِضٌ قَال .                
وقال (عليه السلام): مَنْهُومَانِ لاَ يَشْبَعَانِ: طَالِبُ عِلْم، وَطَالِبُ دُنْيَا.                
وقال (عليه السلام): أَعْجَزُ النَّاسِ مَنْ عَجَزَ عَنِ اكْتِسَابِ الاْخْوَانِ، وَأَعْجَزُ مِنْهُ مَنْ ضَيَّعَ مَنْ ظَفِرَ بِهِ مِنْهُمْ .                
وقال (عليه السلام): اذْكُرُوا انْقِطَاعَ الَّلذَّاتِ، وَبَقَاءَ التَّبِعَاتِ.                
وقال (عليه السلام): ما أَنْقَضَ النَّوْمَ لِعَزَائِمِ الْيَوْمِ.                
وقال (عليه السلام): الْحِلْمُ وَالاَْنَاةُ تَوْأَمَانِ يُنْتِجُهُمَا عُلُوُّ الْهِمَّةِ.                
وقال (عليه السلام): إذَا كَانَ في رَجُل خَلَّةٌ رَائِعَةٌ فَانْتَظِرْ أَخَوَاتِهَا.                

Search form

نـهج البـــــــــلاغـة
إرسال الی صدیق
٢٢١ - و من كلام له (ع) قاله بعد تلاوته‏

أَلْهاكُمُ التَّكاثُرُ[١] حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقابِرَ يَا لَهُ مَرَاماً[٢] مَا أَبْعَدَهُ وَ زَوْراً[٣] مَا أَغْفَلَهُ[٤] وَ خَطَراً مَا أَفْظَعَهُ لَقَدِ اسْتَخْلَوْا[٥] مِنْهُمْ أَيَّ مُدَّكِرٍ[٦] وَ تَنَاوَشُوهُمْ[٧] مِنْ مَكانٍ بَعِيدٍ  أَ فَبِمَصَارِعِ آبَائِهِمْ يَفْخَرُونَ أَمْ بِعَدِيدِ الْهَلْكَى يَتَكَاثَرُونَ يَرْتَجِعُونَ مِنْهُمْ أَجْسَاداً خَوَتْ[٨] وَ حَرَكَاتٍ سَكَنَتْ وَ لَأَنْ يَكُونُوا عِبَراً أَحَقُّ مِنْ أَنْ يَكُونُوا مُفْتَخَراً وَ لَأَنْ يَهْبِطُوا بِهِمْ جَنَابَ ذِلَّةٍ أَحْجَى[٩] مِنْ أَنْ يَقُومُوا بِهِمْ مَقَامَ عِزَّةٍ لَقَدْ نَظَرُوا إِلَيْهِمْ بِأَبْصَارِ الْعَشْوَةِ[١٠] وَ ضَرَبُوا مِنْهُمْ فِي غَمْرَةِ جَهَالَةٍ وَ لَوِ اسْتَنْطَقُوا عَنْهُمْ عَرَصَاتِ تِلْكَ الدِّيَارِ الْخَاوِيَةِ[١١] وَ الرُّبُوعِ[١٢] الْخَالِيَةِ لَقَالَتْ ذَهَبُوا فِي الْأَرْضِ ضُلَّالًا[١٣] وَ ذَهَبْتُمْ فِي أَعْقَابِهِمْ جُهَّالًا تَطَئُونَ فِي هَامِهِمْ[١٤] وَ تَسْتَنْبِتُونَ[١٥] فِي أَجْسَادِهِمْ وَ تَرْتَعُونَ[١٦] فِيمَا لَفَظُوا وَ تَسْكُنُونَ فِيمَا خَرَّبُوا وَ إِنَّمَا الْأَيَّامُ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَهُمْ بَوَاكٍ[١٧] وَ نَوَائِحُ[١٨] عَلَيْكُمْ أُولَئِكُمْ سَلَفُ غَايَتِكُمْ[١٩] وَ فُرَّاطُ[٢٠] مَنَاهِلِكُمْ[٢١] الَّذِينَ كَانَتْ لَهُمْ مَقَاوِمُ[٢٢] الْعِزِّ وَ حَلَبَاتُ[٢٣] الْفَخْرِ مُلُوكاً وَ سُوَقاً[٢٤] سَلَكُوا فِي بُطُونِ الْبَرْزَخِ[٢٥] سَبِيلًا سُلِّطَتِ الْأَرْضُ عَلَيْهِمْ فِيهِ فَأَكَلَتْ مِنْ لُحُومِهِمْ وَ شَرِبَتْ مِنْ دِمَائِهِمْ فَأَصْبَحُوا فِي فَجَوَاتِ[٢٦] قُبُورِهِمْ جَمَاداً لَا يَنْمُونَ[٢٧] وَ ضِمَاراً[٢٨] لَا يُوجَدُونَ لَا يُفْزِعُهُمْ وُرُودُ الْأَهْوَالِ وَ لَا يَحْزُنُهُمْ تَنَكُّرُ الْأَحْوَالِ وَ لَا يَحْفِلُونَ[٢٩] بِالرَّوَاجِفِ[٣٠] وَ لَا يَأْذَنُونَ[٣١] لِلْقَوَاصِفِ[٣٢] غُيَّباً لَا يُنْتَظَرُونَ وَ شُهُوداً لَا يَحْضُرُونَ وَ إِنَّمَا كَانُوا جَمِيعاً فَتَشَتَّتُوا وَ [أُلَّافاً] آلَافاً[٣٣] فَافْتَرَقُوا وَ مَا عَنْ طُولِ عَهْدِهِمْ وَ لَا بُعْدِ مَحَلِّهِمْ عَمِيَتْ أَخْبَارُهُمْ وَ صَمَّتْ[٣٤] دِيَارُهُمْ وَ لَكِنَّهُمْ سُقُوا كَأْساً بَدَّلَتْهُمْ بِالنُّطْقِ خَرَساً وَ بِالسَّمْعِ صَمَماً وَ بِالْحَرَكَاتِ سُكُوناً فَكَأَنَّهُمْ فِي ارْتِجَالِ الصِّفَةِ[٣٥] صَرْعَى[٣٦] سُبَاتٍ[٣٧] جِيرَانٌ لَا يَتَأَنَّسُونَ وَ أَحِبَّاءُ لَا يَتَزَاوَرُونَ بَلِيَتْ[٣٨] بَيْنَهُمْ عُرَا[٣٩] التَّعَارُفِ وَ انْقَطَعَتْ مِنْهُمْ أَسْبَابُ الْإِخَاءِ فَكُلُّهُمْ وَحِيدٌ وَ هُمْ جَمِيعٌ وَ بِجَانِبِ الْهَجْرِ وَ هُمْ أَخِلَّاءُ لَا يَتَعَارَفُونَ لِلَيْلٍ صَبَاحاً وَ لَا لِنَهَارٍ مَسَاءً أَيُّ الْجَدِيدَيْنِ[٤٠] ظَعَنُوا فِيهِ كَانَ ١٥١ عَلَيْهِمْ سَرْمَداً شَاهَدُوا مِنْ أَخْطَارِ دَارِهِمْ أَفْظَعَ مِمَّا خَافُوا وَ رَأَوْا مِنْ آيَاتِهَا أَعْظَمَ مِمَّا قَدَّرُوا- [فَكِلَا] فَكِلْتَا الْغَايَتَيْنِ[٤١] مُدَّتْ لَهُمْ إِلَى مَبَاءَةٍ[٤٢] فَاتَتْ مَبَالِغَ الْخَوْفِ وَ الرَّجَاءِ فَلَوْ كَانُوا يَنْطِقُونَ بِهَا لَعَيُّوا [٤٣] بِصِفَةِ مَا شَاهَدُوا وَ مَا عَايَنُوا وَ لَئِنْ عَمِيَتْ آثَارُهُمْ وَ انْقَطَعَتْ أَخْبَارُهُمْ لَقَدْ رَجَعَتْ فِيهِمْ أَبْصَارُ الْعِبَرِ[٤٤] وَ سَمِعَتْ عَنْهُمْ آذَانُ الْعُقُولِ وَ تَكَلَّمُوا مِنْ غَيْرِ جِهَاتِ النُّطْقِ فَقَالُوا كَلَحَتِ[٤٥] الْوُجُوهُ النَّوَاضِرُ[٤٦] وَ خَوَتِ[٤٧] الْأَجْسَامُ النَّوَاعِمُ وَ لَبِسْنَا أَهْدَامَ[٤٨] الْبِلَى وَ تَكَاءَدَنَا[٤٩] ضِيقُ الْمَضْجَعِ وَ تَوَارَثْنَا الْوَحْشَةَ وَ [تَهَدَّمَتْ‏] تَهَكَّمَتْ[٥٠] عَلَيْنَا الرُّبُوعُ[٥١] الصُّمُوتُ[٥٢] فَانْمَحَتْ مَحَاسِنُ أَجْسَادِنَا وَ تَنَكَّرَتْ مَعَارِفُ صُوَرِنَا وَ طَالَتْ فِي مَسَاكِنِ الْوَحْشَةِ إِقَامَتُنَا وَ لَمْ نَجِدْ مِنْ كَرْبٍ فَرَجاً وَ لَا مِنْ ضِيقٍ مُتَّسَعاً فَلَوْ مَثَّلْتَهُمْ بِعَقْلِكَ أَوْ كُشِفَ عَنْهُمْ مَحْجُوبُ الْغِطَاءِ لَكَ وَ قَدِ ارْتَسَخَتْ[٥٣] أَسْمَاعُهُمْ بِالْهَوَامِّ[٥٤] فَاسْتَكَّتْ[٥٥] وَ اكْتَحَلَتْ أَبْصَارُهُمْ بِالتُّرَاب فَخَسَفَتْ[٥٦] وَ تَقَطَّعَتِ الْأَلْسِنَةُ فِي أَفْوَاهِهِمْ بَعْدَ ذَلَاقَتِهَا[٥٧] وَ هَمَدَتِ الْقُلُوبُ فِي صُدُورِهِمْ بَعْدَ يَقَظَتِهَا وَ عَاثَ[٥٨] فِي كُلِّ جَارِحَةٍ مِنْهُمْ جَدِيدُ بِلًى[٥٩] سَمَّجَهَا[٦٠] وَ سَهَّلَ طُرُقَ الْآفَةِ إِلَيْهَا مُسْتَسْلِمَاتٍ فَلَا أَيْدٍ تَدْفَعُ وَ لَا قُلُوبٌ تَجْزَعُ لَرَأَيْتَ أَشْجَانَ قُلُوبٍ[٦١] وَ أَقْذَاءَ عُيُونٍ[٦٢] لَهُمْ فِي كُلِّ فَظَاعَةٍ صِفَةُ حَالٍ لَا تَنْتَقِلُ وَ غَمْرَةٌ[٦٣] لَا تَنْجَلِي فَكَمْ أَكَلَتِ الْأَرْضُ مِنْ عَزِيزِ جَسَدٍ وَ أَنِيقِ[٦٤] لَوْنٍ كَانَ فِي الدُّنْيَا غَذِيَّ[٦٥] تَرَفٍ وَ رَبِيبَ[٦٦] شَرَفٍ يَتَعَلَّلُ[٦٧] بِالسُّرُورِ فِي سَاعَةِ حُزْنِهِ وَ يَفْزَعُ إِلَى السَّلْوَةِ[٦٨] إِنْ مُصِيبَةٌ نَزَلَتْ بِهِ ضَنّاً[٦٩] بِغَضَارَةِ[٧٠] عَيْشِهِ‏ وَ شَحَاحَةً[٧١] بِلَهْوِهِ وَ لَعِبِهِ فَبَيْنَا هُوَ يَضْحَكُ إِلَى الدُّنْيَا وَ تَضْحَكُ إِلَيْهِ فِي ظِلِّ عَيْشٍ غَفُولٍ[٧٢] إِذْ وَطِئَ الدَّهْرُ بِهِ حَسَكَهُ[٧٣] وَ نَقَضَتِ الْأَيَّامُ قُوَاهُ وَ نَظَرَتْ إِلَيْهِ الْحُتُوفُ[٧٤] مِنْ كَثَبٍ[٧٥] فَخَالَطَهُ[٧٦] بَثٌّ[٧٧] لَا يَعْرِفُهُ وَ نَجِيُّ[٧٨] هَمٍّ ١٥٢ مَا كَانَ يَجِدُهُ وَ تَوَلَّدَتْ فِيهِ فَتَرَاتُ[٧٩] عِلَلٍ آنَسَ مَا كَانَ بِصِحَّتِهِ فَفَزِعَ إِلَى مَا كَانَ عَوَّدَهُ الْأَطِبَّاءُ مِنْ تَسْكِينِ الْحَارِّ بِالْقَارِّ[٨٠] وَ تَحْرِيكِ الْبَارِدِ بِالْحَارِّ فَلَمْ يُطْفِئْ بِبَارِدٍ إِلَّا ثَوَّرَ حَرَارَةً وَ لَا حَرَّكَ بِحَارٍّ إِلَّا هَيَّجَ بُرُودَةً وَ لَا اعْتَدَلَ بِمُمَازِجٍ[٨١] لِتِلْكَ الطَّبَائِعِ إِلَّا أَمَدَّ مِنْهَا كُلَّ ذَاتِ دَاءٍ حَتَّى فَتَرَ مُعَلِّلُهُ[٨٢] وَ ذَهَلَ مُمَرِّضُهُ وَ تَعَايَا[٨٣] أَهْلُهُ بِصِفَةِ دَائِهِ وَ خَرِسُوا عَنْ جَوَابِ السَّائِلينَ عَنْهُ وَ تَنَازَعُوا دُونَهُ شَجِيَّ خَبَرٍ يَكْتُمُونَهُ فَقَائِلٌ يَقُولُ هُوَ لِمَا بِهِ[٨٤] وَ مُمَنٍّ[٨٥] لَهُمْ إِيَابَ[٨٦] عَافِيَتِهِ وَ مُصَبِّرٌ لَهُمْ عَلَى فَقْدِهِ يُذَكِّرُهُمْ أُسَى[٨٧] الْمَاضِينَ مِنْ قَبْلِهِ فَبَيْنَا هُوَ كَذَلِكَ عَلَى جَنَاحٍ مِنْ فِرَاقِ الدُّنْيَا وَ تَرْكِ الْأَحِبَّةِ إِذْ عَرَضَ لَهُ عَارِضٌ مِنْ غُصَصِهِ فَتَحَيَّرَتْ نَوَافِذُ فِطْنَتِهِ[٨٨] وَ يَبِسَتْ رُطُوبَةُ لِسَانِهِ فَكَمْ مِنْ مُهِمٍّ مِنْ جَوَابِهِ عَرَفَهُ فَعَيَّ[٨٩] عَنْ رَدِّهِ وَ دُعَاءٍ مُؤْلِمٍ بِقَلْبِهِ سَمِعَهُ فَتَصَامَّ عَنْهُ مِنْ كَبِيرٍ كَانَ يُعَظِّمُهُ أَوْ صَغِيرٍ كَانَ يَرْحَمُهُ وَ إِنَّ لِلْمَوْتِ لَغَمَرَاتٍ[٩٠] هِيَ أَفْظَعُ مِنْ أَنْ تُسْتَغْرَقَ بِصِفَةٍ أَوْ تَعْتَدِلَ عَلَى عُقُولِ[٩١] أَهْلِ الدُّنْيَا.

__________________________
[١] . ألهاه‏ عن الشي‏ء: صرفه عنه باللهو أي صرفكم عن اللَّه اللهو و التكاثر بمكاثرة بعضكم لبعض و تعديد كل منكم مزايا أسلافه.
[٢] . المَرام‏: الطلب بمعنى المطلوب.
[٣] . الزَوْر - بالفتح-: الزائرون.
[٤] . ما أغفلهُ‏: أي ما أشدّ غفلته!
[٥] . اسْتَخْلَوْهم‏: وجدوهم خالين.
[٦] . المُدّكَر: مصدر ميمي من الادّكار بمعنى الاعتبار.
[٧] . تَنَاوَشُوهم‏: تناولوهم.
[٨] . خَوَتْ‏: سقط بناؤها و خلت من أرواحها.
[٩] . أحْجَى‏: أقرب للحجى أي العقل.
[١٠] . العَشْوَة: ضعف البصر.
[١١] . الخاوية: المنهدمة.
[١٢] . الربوع‏: المساكن.
[١٣] . الضّلّال‏ - كعشّاق- جمع ضال.
[١٤] . هَام‏ - جمع هامة-: أعلى الرأس.
[١٥] . تَسْتَنْبِتون‏ أي: تزرعون النبات في أجسادهم.
[١٦] . ترتعون‏: تأكلون و تتلذون بما لفظوه، أي طرحوه و تركوه.
[١٧] . بَواكٍ‏ - جمع باكية.
[١٨] . نوائح‏ - جمع نائحة.
[١٩] . سلف الغاية: السابق إليها، و غايتهم حد ما ينتهون إليه، و هو الموت.
[٢٠] . الفُرّاط - جمع فارط، و هو كالفرط بالتحريك-: متقدم القوم إلى الماء ليهيى‏ء لهم موضع الشرب.
[٢١] . المَنَاهِل‏: مواضع ما تشرب الشاربة من النهر مثلا.
[٢٢] . مَقَاوِم‏: جمع مقام.
[٢٣] . الحَلَبات‏ - جمع حلبة بالفتح-: و هي الدفعة من الخيل في الرهان.
[٢٤] . السُوَق‏ - بضم ففتح- جمع سوقة بالضم-: بمعنى الرعية.
[٢٥] . البرزخ‏: القبر.
[٢٦] . الفَجَوات‏: جمع فجوة، و هي الفرجة، و المراد منها هنا شق القبر.
[٢٧] . يَنْمُون‏: من النماء، و هو الزيادة في الغذاء.
[٢٨] . الضِمار: ككتاب: المال لا يرجى رجوعه.
[٢٩] . لا يَحْفِلون‏ - بكسر الفاء: لا يبالون.
[٣٠] . الرَوَاجِف‏ - جمع راجفة-: الزلزلة توجب الاضطراب.
[٣١] . يَأذَنُون‏: يستمعون. و المصدر منه الأذن بالتحريك.
[٣٢] . القواصف‏: من «قصف الرعد» اشتدت هدهدته.
[٣٣] . آلافاً - جمع أليف-: أي مؤتلف مع غيره.
[٣٤] . صَمّ‏ يَصمّ- بالفتح فيهما-: خرس عن الكلام. و خرس الديار: ألا يصعد الصوت من سكانها.
[٣٥] . ارتجال الصفة: وصف الحال بلا تأمل.
[٣٦] . صرعى‏: جمع صريع: أي هالك.
[٣٧] . السُبات‏ - بالضم-: أي النوم.
[٣٨] . بَلِيَتْ‏: رثّت و فنيت.
[٣٩] . العُرا - جمع عروة-: و هي مقبض الدلو و الكوز مثلا.
[٤٠] . الجديدان‏: الليل و النهار.
[٤١] . يريد بالغايتين‏هنا: الجنة و النار.
[٤٢] . المَبَاءة: مكان التبوّء و الاستقرار، و المراد منها ما يرجعون إليه في الآخرة.
[٤٣] . عَيّوا: عجزوا.
[٤٤] . العِبَر: جمع عبرة، و هي ما يعتبر به، و يتخذ موعظة.
[٤٥] . كَلَح‏: كمنع- كلوحا-: تكشّر في عبوس.
[٤٦] . النواضر: الحسنة البواسم.
[٤٧] . خَوَت‏: تهدمت بنيتها.
[٤٨] . الأهْدام‏ - جمع هدم بكسر الهاء-: الثوب البالي أو المرقع.
[٤٩] . تَكَاءدَهُ الأمُر: أي شقّ عليه.
[٥٠] . تهكّمت‏: المراد هنا تهدمت.
[٥١] . الرُبُوع‏: أماكن الإقامة.
[٥٢] . الصُموت‏: جمع صامت، و المراد بها القبور.
[٥٣] . ارتسخ‏: مبالغة في رسخ، و رسخ الغدير: نش ماؤه، اي أخذ في النقصان و نضب.
[٥٤] . الهوام‏: الديدان.
[٥٥] . استكّت الأذن‏: صمّت.
[٥٦] . خسفت‏ عين فلان: فقئت.
[٥٧] . ذلاقة الألسن‏: حدتها في النطق.
[٥٨] . عاث‏: أفسد.
[٥٩] . البِلى‏: التحلل و الفناء.
[٦٠] . سمّج‏ الصورة تسميجاً: قبّحها.
[٦١] . أشجان القلوب‏: همومها.
[٦٢] . أقذاء العيون‏: ما يسقط فيها فيؤلمها.
[٦٣] . الغَمْرة: الشدة.
[٦٤] . الأنيق‏: رائق الحسن.
[٦٥] . الغَذِيّ‏: اسم بمعنى المفعول أي مغذّى بالنعيم.
[٦٦] . الربيب‏: بمعنى المربى، ربّه يربّه أي رباه.
[٦٧] . يتعلّل‏: يتشاغل.
[٦٨] . السلوة: انصراف النفس عن الألم بتخيّل اللذة.
[٦٩] . ضناً: أي بخلا.
[٧٠] . غَضارة العيش‏: طيبه.
[٧١] . شحاحة: بخلا و ضناً.
[٧٢] . عيش غَفول‏: وصف العيش بالغفلة لأنه إذا كان هنيئا يوجبها.
[٧٣] . الحَسَك‏: نبات تعلق قشرته بصوف الغنم، ورقه كورق الرجلة أو أدق، و عند ورقه شوك ملزز صلب ذو ثلاث شعب، و هو تمثيل لمسّ الآلام.
[٧٤] . الحُتوف‏: المهلكات، و أصل الحتف: الموت.
[٧٥] . كَثَبَ‏ - بالتحريك-: أي قرب.
[٧٦] . خالطة الحزن‏: مازج خواطره.
[٧٧] . البَثّ‏: الحزن.
[٧٨] . النَجِيّ‏: المناجي.
[٧٩] . الفَترات‏: جمع فترة. و هي المدة من الزمن. و يريد بفترات العلل أوائل السقم و المرض و انحطاط القوة.
[٨٠] . القارّ - بتشديد الراء، على وزن اسم الفاعل-: هنا البارد.
[٨١] . اعتدل بممازج‏: أي طلب تعديل مزاجه بدواء يمازج ما فيه من الطبائع.
[٨٢] . مُعَلّل المريض‏: من يسليه عن مرضه بترجية الشفاء.
[٨٣] . تَعَايا أهله‏: اشتركوا في العجز عن وصف دائه.
[٨٤] . هو لِمَا به‏: أي هو مملوك لعلته فهو هالك.
[٨٥] . المُمَنّي‏: مخيّل الأمنية.
[٨٦] . الإياب‏: الرجوع.
[٨٧] . أسى‏: جمع أسوة.
[٨٨] . نوافذ الفِطْنة: ما كان من أفكار نافذة أي مصيبة للحقيقة.
[٨٩] . عَيّ‏: عجز لضعف القوة المحركة للسانه.
[٩٠] . الغَمرات‏: الشدائد. و يريد بها هنا سكرات الموت.
[٩١] . تعتدل على عقولهم‏: أي تستقيم عليها بالقبول و الإدراك.
****************************