وقال (عليه السلام): الْغِيبَةُ جُهْدُ الْعَاجزِ.                
وقال (عليه السلام): قَلِيلٌ مَدُومٌ عَلَيْهِ خَيْرٌ مِنْ كَثِير مَمْلُول مِنْهُ.                
وقال (عليه السلام): مَنْهُومَانِ لاَ يَشْبَعَانِ: طَالِبُ عِلْم، وَطَالِبُ دُنْيَا.                
وقال (عليه السلام): أَشَدُّ الذُّنُوبِ مَا اسْتَخَفَّ بِهِ صَاحِبُهُ.                
وقال (عليه السلام): يَهْلِكُ فِيَّ رَجُلاَنِ: مُحِبٌّ مُفْرِطٌ، وَبَاهِتٌ مُفْتَر.                
وقال (عليه السلام): مَنْ ضَيَّعَهُ الاْقْرَبُ أُتِيحَ لَهُ الاْبْعَدُ .                
وقال (عليه السلام): الغِنَى والْفَقْرُ بَعْدَ الْعَرْضِ عَلَى اللهِ.                

Search form

نـهج البـــــــــلاغـة
إرسال الی صدیق
٥٢ - و من كتاب له (عليه السلام) إلى أمراء البلاد في معنى الصلاة

أَمَّا بَعْدُ فَصَلُّوا بِالنَّاسِ الظُّهْرَ حَتَّى تَفِي‏ءَ[١] الشَّمْسُ [مِثْلَ‏] مِنْ مَرْبِضِ الْعَنْزِ[٢] وَ صَلُّوا بِهِمُ الْعَصْرَ وَ الشَّمْسُ بَيْضَاءُ حَيَّةٌ فِي عُضْوٍ مِنَ النَّهَارِ حِينَ يُسَارُ فِيهَا فَرْسَخَانِ وَ صَلُّوا بِهِمُ الْمَغْرِبَ حِينَ يُفْطِرُ الصَّائِمُ وَ يَدْفَعُ‏[٣] الْحَاجُّ إِلَى مِنًى وَ صَلُّوا بِهِمُ الْعِشَاءَ حِينَ يَتَوَارَى الشَّفَقُ إِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ وَ صَلُّوا بِهِمُ الْغَدَاةَ وَ الرَّجُلُ يَعْرِفُ وَجْهَ صَاحِبِهِ وَ صَلُّوا بِهِمْ صَلَاةَ أَضْعَفِهِمْ‏[٤] وَ لَا تَكُونُوا فَتَّانِينَ‏[٥].

_________________________
[١] . «تفي‏ء»أي تصل في ميلها جهة الغرب إلى أن يكون لها في‏ء: أي ظل.
[٢] . مربض العنز: المكان الذي تربض فيه و تبرك.
[٣] . «يدفع الحاج»: يفيض من عرفات.
[٤] . صلّوا بهم صلاة أضعفهم‏: أي لا تطيلوا الصلاة، بل صلوا بمثل ما يطيقه أضعف القوم.
[٥] . لا تكونوا مَنّانين‏: أي لا تكونوا سببا في إفساد صلاة المأمومين و إدخال المشقة عليهم. بالتطويل.
****************************