نـهج البـــــــــلاغـة
٥٦ - و من [كلام] وصية له (عليه السلام) وصى [به] بها شريح بن هانئ لما جعله على مقدمته إلى الشام
اتَّقِ اللَّهَ فِي كُلِّ [مَسَاءٍ وَ صَبَاحٍ] صَبَاحٍ وَ مَسَاءٍ وَ خَفْ عَلَى نَفْسِكَ الدُّنْيَا الْغَرُورَ وَ لَا تَأْمَنْهَا عَلَى حَالٍ وَ اعْلَمْ أَنَّكَ إِنْ لَمْ تَرْدَعْ نَفْسَكَ عَنْ كَثِيرٍ مِمَّا تُحِبُّ مَخَافَةَ [مَكْرُوهِهِ] مَكْرُوهٍ سَمَتْ[١] بِكَ الْأَهْوَاءُ[٢] إِلَى كَثِيرٍ مِنَ الضَّرَرِ فَكُنْ لِنَفْسِكَ مَانِعاً رَادِعاً وَ [لِنَزَوَاتِكَ] لِنَزْوَتِكَ[٣] عِنْدَ الْحَفِيظَةِ[٤] وَاقِماً[٥] قَامِعاً[٦].
****************************