وقال (عليه السلام): الْقَنَاعَةُ مَالٌ لاَيَنْفَدُ.                
وقال (عليه السلام):مَنْ عَظَّمَ صِغَارَ الْمَصَائِبِ ابْتَلاَهُ اللهُ بِكِبَارِهَا.                
وقال (عليه السلام): مَنْ ضَيَّعَهُ الاْقْرَبُ أُتِيحَ لَهُ الاْبْعَدُ .                
وقال (عليه السلام): مَنِ اتَّجَرَ بِغَيْرِ فِقْه ارْتَطَمَ فِي الرِّبَا.                
وقال (عليه السلام): الغِنَى والْفَقْرُ بَعْدَ الْعَرْضِ عَلَى اللهِ.                
وقال (عليه السلام): مَا لاِبْنِ آدَمَ وَالْفَخْرِ: أَوَّلُهُ نُطْفَةٌ، وَآخِرُهُ جِيفَةٌ، و َلاَ يَرْزُقُ نَفْسَهُ، وَلاَ يَدفَعُ حَتْفَهُ.                
وقال (عليه السلام): يَهْلِكُ فِيَّ رَجُلاَنِ: مُحِبٌّ مُفْرِطٌ، وَبَاهِتٌ مُفْتَر.                

Search form

نـهج البـــــــــلاغـة
إرسال الی صدیق
بَابُ المُخْتَارِ مِنْ حِكَمِ أَمِيرالمؤمنين (عليه السلام)١٧٥-١٥١

 [١٤٧] ١٥١ - وَ قَالَ (ع): لِكُلِّ امْرِئٍ عَاقِبَةٌ حُلْوَةٌ أَوْ مُرَّةٌ.

[١٤٩] ١٥٢ - وَ قَالَ (ع): لِكُلِّ مُقْبِلٍ إِدْبَارٌ وَ مَا أَدْبَرَ [فَكَأَنْ‏] كَأَنْ لَمْ يَكُنْ‏.

[١٥٠] ١٥٣ - وَ قَالَ (ع): لَا يَعْدَمُ الصَّبُورُ الظَّفَرَ وَ إِنْ طَالَ بِهِ الزَّمَانُ‏.

[١٤٨] ١٥٤ - وَ قَالَ (ع): الرَّاضِي بِفِعْلِ قَوْمٍ كَالدَّاخِلِ فِيهِ مَعَهُمْ وَ عَلَى كُلِّ دَاخِلٍ فِي بَاطِلٍ إِثْمَانِ إِثْمُ الْعَمَلِ بِهِ وَ إِثْمُ [الرِّضَا] الرِّضَى بِهِ‏.

١٥٥ - وَ قَالَ (ع): اعْتَصِمُوا [اسْتَعْصِمُوا[١]] بِالذِّمَمِ‏[٢] فِي [أَوْتَارِهَا] أَوْتَادِهَا[٣].

[١٥٧] ١٥٦ - وَ قَالَ (ع): عَلَيْكُمْ بِطَاعَةِ مَنْ لَا تُعْذَرُونَ [فِي جَهَالَتِهِ‏] بِجَهَالَتِهِ‏[٤].

[١٥٩] ١٥٧- وَ قَالَ (ع): قَدْ بُصِّرْتُمْ إِنْ أَبْصَرْتُمْ‏[٥] وَ قَدْ هُدِيتُمْ إِنِ اهْتَدَيْتُمْ وَ أُسْمِعْتُمْ إِنِ اسْتَمَعْتُمْ‏.

 [١٦٠] ١٥٨ - وَ قَالَ (ع): عَاتِبْ أَخَاكَ بِالْإِحْسَانِ إِلَيْهِ وَ ارْدُدْ شَرَّهُ بِالْإِنْعَامِ عَلَيْهِ‏.

[١٦١] ١٥٩ - وَ قَالَ (ع): مَنْ وَضَعَ نَفْسَهُ مَوَاضِعَ التُّهَمَةِ فَلَا يَلُومَنَّ مَنْ أَسَاءَ بِهِ الظَّنَ‏.

[١٦٢] ١٦٠ - وَ قَالَ (ع): مَنْ مَلَكَ اسْتَأْثَرَ[٦].

[١٦٣] ١٦١ - وَ قَالَ (ع): مَنِ اسْتَبَدَّ بِرَأْيِهِ هَلَكَ وَ مَنْ شَاوَرَ الرِّجَالَ شَارَكَهَا فِي عُقُولِهَا.

[١٦٤] ١٦٢- وَ قَالَ (ع): مَنْ كَتَمَ سِرَّهُ كَانَتِ الْخِيَرَةُ [فِي يَدِهِ‏[٧]] بِيَدِهِ‏.

[١٦٥] ١٦٣- وَ قَالَ (ع): الْفَقْرُ الْمَوْتُ الْأَكْبَرُ.

[١٦٦] ١٦٤ - وَ قَالَ (ع): مَنْ قَضَى حَقَّ مَنْ لَا يَقْضِي حَقَّهُ فَقَدْ [عَبَّدَهُ‏] عَبَدَهُ‏.

[١٦٧] ١٦٥- وَ قَالَ (ع): لَا طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ الْخَالِقِ‏.

[١٦٨] ١٦٦- وَ قَالَ (ع): لَا يُعَابُ الْمَرْءُ بِتَأْخِيرِ حَقِّهِ إِنَّمَا يُعَابُ مَنْ أَخَذَ مَا لَيْسَ لَهُ‏.

[١٦٩] ١٦٧- وَ قَالَ (ع): الْإِعْجَابُ يَمْنَعُ [مِنَ الِازْدِيَادِ] الِازْدِيَادَ[٨].

[١٧٠] ١٦٨- وَ قَالَ (ع): الْأَمْرُ قَرِيبٌ وَ الِاصْطِحَابُ قَلِيلٌ‏[٩].

 [١٧١] ١٦٩- وَ قَالَ (ع): قَدْ أَضَاءَ الصُّبْحُ لِذِي عَيْنَيْنِ‏.

[١٧٢] ١٧٠- وَ قَالَ (ع): تَرْكُ الذَّنْبِ أَهْوَنُ مِنْ طَلَبِ [التَّوْبَةِ] الْمَعُونَةِ.

[١٧٣] ١٧١- وَ قَالَ (ع): كَمْ مِنْ أَكْلَةٍ [تَمْنَعُ‏] مَنَعَتْ أَكَلَاتٍ‏.

[١٧٤] ١٧٢- وَ قَالَ (ع): النَّاسُ أَعْدَاءُ مَا جَهِلُوا.

[١٧٥] ١٧٣- وَ قَالَ (ع): مَنِ اسْتَقْبَلَ وُجُوهَ الْآرَاءِ عَرَفَ مَوَاقِعَ الْخَطَإِ.

[١٧٦] ١٧٤- وَ قَالَ (ع): مَنْ أَحَدَّ[١٠] سِنَانَ‏[١١] الْغَضَبِ لِلَّهِ قَوِيَ عَلَى قَتْلِ أَشِدَّاءِ الْبَاطِلِ‏.

[١٧٧] ١٧٥- وَ قَالَ (ع): إِذَا هِبْتَ أَمْراً[١٢] فَقَعْ فِيهِ فَإِنَّ شِدَّةَ تَوَقِّيهِ‏[١٣] أَعْظَمُ مِمَّا تَخَافُ مِنْهُ‏.

_________________________
[١] . اعْتَصِموا: تحصّنوا.
[٢] . الذِمَم‏: العهود.
[٣] . الأوتاد: جمع وتد، و هو ما رزّ في الأرض أو الحائط من خشب، و يريد بالأوتاد هنا الرجال أهل النجدة الذين يوفون بها.
[٤] . «من لا تُعْذَرُون بجهالَتِه»: أي عليكم بطاعة عاقل لا تكون له جهالة تعتذرون بها عند البراءة من عيب السقوط في مخاطر أعماله فيقل عذركم في اتباعه.
[٥] . «بُصّرْتُم إن أبْصرْتم»: أي إن كانت لكم أبصار فأبصروا.
[٦] . «اسْتَأثَرَ»: أي استبد.
[٧] . الخِيَرَة: الخيار.
[٨] . «الإعْجاب يمنع الازْدِياد»: من أعجب بنفسه وثق بكمالها فلم يطلب لها الزيادة في الكمال، فلا يزيد بل ينقص.
[٩] . أمر الآخرة قريب، و الاصطحاب في الدنيا قصير الزمن قليل.
[١٠] . أحَدّ - بفتح الهمزة و الحاء و تشديد الدال-: أي شحذ.
[١١] . السِنَان‏: نصل الرمح.
[١٢] . هِبْت أمراً: خفت منه.
[١٣] . تَوَقّيه‏: الاحتراز منه.
****************************