[٢٢٢] ٢٢٦- وَ قَالَ (ع): الطَّامِعُ فِي وِثَاقِ الذُّلِ.
[٢٢٣] ٢٢٧- وَ قَالَ (ع): وَ [قَدْ] سُئِلَ (ع)نِ الْإِيمَانِ فَقَالَ الْإِيمَانُ مَعْرِفَةٌ بِالْقَلْبِ وَ إِقْرَارٌ بِاللِّسَانِ وَ عَمَلٌ بِالْأَرْكَانِ.
[٢٢٤] ٢٢٨- وَ قَالَ (ع): مَنْ أَصْبَحَ عَلَى الدُّنْيَا حَزِيناً فَقَدْ أَصْبَحَ لِقَضَاءِ اللَّهِ سَاخِطاً وَ مَنْ أَصْبَحَ يَشْكُو مُصِيبَةً نَزَلَتْ بِهِ فَقَدْ أَصْبَحَ [فَإِنَّمَا] يَشْكُو رَبَّهُ وَ مَنْ أَتَى غَنِيّاً فَتَوَاضَعَ لَهُ لِغِنَاهُ ذَهَبَ ثُلُثَا دِينِهِ وَ مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَمَاتَ فَدَخَلَ النَّارَ فَهُوَ مِمَّنْ كَانَ [مِمَّنْ] يَتَّخِذُ آيَاتِ اللَّهِ هُزُواً وَ مَنْ لَهِجَ قَلْبُهُ بِحُبِّ الدُّنْيَا الْتَاطَ[١] قَلْبُهُ مِنْهَا بِثَلَاثٍ هَمٍّ لَا يُغِبُّهُ وَ حِرْصٍ لَا يَتْرُكُهُ وَ أَمَلٍ لَا يُدْرِكُهُ.
[٢٢٥] ٢٢٩- وَ قَالَ (ع): كَفَى بِالْقَنَاعَةِ مُلْكاً وَ بِحُسْنِ الْخُلُقِ.
نَعِيماً وَ سُئِلَ (ع) عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى- فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَياةً طَيِّبَةً فَقَالَ هِيَ الْقَنَاعَةُ.
[٢٢٦ وَ سُئِلَ (ع) عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَياةً طَيِّبَةً فَقَالَ هِيَ الْقَنَاعَةُ].
[٢٢٧] ٢٣٠- وَ قَالَ (ع): شَارِكُوا الَّذِي [الَّذِينَ] قَدْ أَقْبَلَ [عَلَيْهِمُ] عَلَيْهِ الرِّزْقُ فَإِنَّهُ أَخْلَقُ لِلْغِنَى وَ أَجْدَرُ بِإِقْبَالِ الْحَظِّ عَلَيْهِ.
[٢٢٨] ٢٣١- وَ قَالَ (ع): : فِي قَوْلِهِ تَعَالَى [عَزَّ وَ جَلَ] إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسانِ الْعَدْلُ الْإِنْصَافُ وَ الْإِحْسَانُ التَّفَضُّلُ.
[٢٢٩] ٢٣٢- وَ قَالَ (ع): مَنْ يُعْطِ بِالْيَدِ الْقَصِيرَةِ يُعْطَ بِالْيَدِ الطَّوِيلَةِ.
[قال الرضي (رحمه الله تعالى) و معنى ذلك أن ما ينفقه المرء من ماله في سبيل الخير و البر و إن كان يسيرا فإن الله تعالى يجعل الجزاء عليه عظيما كثيرا و اليدان هاهنا عبارة عن النعمتين ففرق(ع) بين نعمة العبد و نعمة الرب تعالى ذكره بالقصيرة و الطويلة فجعل تلك قصيرة و هذه طويلة لأن نعم الله أبدا تضعف[٢] على نعم [المخلوقين] المخلوق أضعافا كثيرة إذ كانت نعم الله أصل النعم كلها فكل نعمة إليها ترجع و منها تنزع].
[٢٣٠] ٢٣٣- وَ قَالَ (ع): لِابْنِهِ الْحَسَنِ(ع) لَا تَدْعُوَنَّ إِلَى مُبَارَزَةٍ[٣] وَ إِنْ [فَإِنْ] دُعِيتَ إِلَيْهَا فَأَجِبْ فَإِنَّ الدَّاعِيَ إِلَيْهَا بَاغٍ وَ الْبَاغِيَ مَصْرُوعٌ[٤].
[٢٣١] ٢٣٤- وَ قَالَ (ع): خِيَارُ خِصَالِ النِّسَاءِ شِرَارُ خِصَالِ الرِّجَالِ الزَّهْوُ[٥] وَ الْجُبْنُ وَ الْبُخْلُ فَإِذَا كَانَتِ الْمَرْأَةُ مَزْهُوَّةً[٦] لَمْ تُمَكِّنْ مِنْ نَفْسِهَا وَ إِذَا كَانَتْ بَخِيلَةً حَفِظَتْ مَالَهَا وَ مَالَ بَعْلِهَا وَ إِذَا كَانَتْ جَبَانَةً فَرِقَتْ[٧] مِنْ كُلِّ شَيْءٍ يَعْرِضُ لَهَا.
[٢٣٢] ٢٣٥- وَ قِيلَ لَهُ [ع] صِفْ لَنَا الْعَاقِلَ فَقَالَ(ع) هُوَ الَّذِي يَضَعُ الشَّيْءَ مَوَاضِعَهُ فَقِيلَ فَصِفْ لَنَا الْجَاهِلَ [قَالَ] فَقَالَ قَدْ [قُلْتُ] فَعَلْتُ.
[قال الرضي (رحمه الله تعالى) يعني أن الجاهل هو الذي لا يضع الشيء مواضعه فكأن ترك صفته صفة له إذ كان بخلاف وصف العاقل].
[٢٣٣] ٢٣٦- وَ قَالَ (ع): وَ اللَّهِ لَدُنْيَاكُمْ هَذِهِ أَهْوَنُ فِي عَيْنِي مِنْ عِرَاقِ [عُرَاقِ[٨]] خِنْزِيرٍ فِي يَدِ مَجْذُومٍ[٩].
[٢٣٤] ٢٣٧- وَ قَالَ (ع): إِنَّ قَوْماً عَبَدُوا اللَّهَ رَغْبَةً فَتِلْكَ عِبَادَةُ التُّجَّارِ وَ إِنَّ قَوْماً عَبَدُوا اللَّهَ رَهْبَةً فَتِلْكَ عِبَادَةُ الْعَبِيدِ وَ إِنَّ قَوْماً عَبَدُوا اللَّهَ شُكْراً فَتِلْكَ عِبَادَةُ الْأَحْرَارِ.
[٢٣٥] ٢٣٨- وَ قَالَ (ع): الْمَرْأَةُ شَرٌّ كُلُّهَا وَ شَرُّ مَا فِيهَا أَنَّهُ لَا بُدَّ مِنْهَا.
[٢٣٦] ٢٣٩- وَ قَالَ (ع): مَنْ أَطَاعَ التَّوَانِيَ ضَيَّعَ الْحُقُوقَ وَ مَنْ أَطَاعَ الْوَاشِيَ ضَيَّعَ الصَّدِيقَ.
[٢٣٧] ٢٤٠- وَ قَالَ (ع): الْحَجَرُ [الْغَصْبُ] الْغَصِيبُ[١٠] فِي الدَّارِ رَهْنٌ عَلَى خَرَابِهَا.
[قال الرضي (رحمه الله تعالى) ويروى هذا الكلام عن النبي ص و لا عجب أن يشتبه الكلامان- لأن مستقاهما من قليب[١١] و مفرغهما من ذنوب[١٢]].
[٢٣٨] ٢٤١- وَ قَالَ (ع): يَوْمُ الْمَظْلُومِ عَلَى الظَّالِمِ أَشَدُّ مِنْ يَوْمِ الظَّالِمِ عَلَى الْمَظْلُومِ.
[٢٣٩] ٢٤٢- وَ قَالَ (ع): اتَّقِ اللَّهَ بَعْضَ التُّقَى وَ إِنْ قَلَّ وَ اجْعَلْ بَيْنَكَ وَ بَيْنَ اللَّهِ سِتْراً وَ إِنْ رَقَ.
[٢٤٠] ٢٤٣- وَ قَالَ (ع): إِذَا ازْدَحَمَ الْجَوَابُ[١٣] خَفِيَ الصَّوَابُ.
[٢٤١] ٢٤٤- وَ قَالَ (ع): إِنَّ لِلَّهِ [تَعَالَى] فِي كُلِّ نِعْمَةٍ حَقّاً فَمَنْ أَدَّاهُ زَادَهُ مِنْهَا وَ مَنْ قَصَّرَ فِيهِ خَاطَرَ بِزَوَالِ نِعْمَتِهِ.
[٢٤٢] ٢٤٥- وَ قَالَ (ع): إِذَا كَثُرَتِ الْمَقْدِرَةُ [الْمَقْدُرَةُ] قَلَّتِ الشَّهْوَةُ.
[٢٤٣] ٢٤٦- وَ قَالَ (ع): احْذَرُوا نِفَارَ النِّعَمِ[١٤] فَمَا كُلُّ شَارِدٍ بِمَرْدُودٍ.
[٢٤٤] ٢٤٧- وَ قَالَ (ع): الْكَرَمُ أَعْطَفُ مِنَ الرَّحِمِ[١٥].
[٢٤٥] ٢٤٨- وَ قَالَ (ع): مَنْ ظَنَّ بِكَ خَيْراً فَصَدِّقْ ظَنَّهُ.
[٢٤٦] ٢٤٩- وَ قَالَ (ع): أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ مَا أَكْرَهْتَ نَفْسَكَ عَلَيْهِ.
[٢٤٧] ٢٥٠- وَ قَالَ (ع): عَرَفْتُ اللَّهَ سُبْحَانَهُ بِفَسْخِ الْعَزَائِمِ[١٦] وَ حَلِّ الْعُقُودِ[١٧] وَ نَقْضِ الْهِمَمِ.