[٣٠٧] ٣٠١- وَ قَالَ (ع): رَسُولُكَ تَرْجُمَانُ عَقْلِكَ وَ كِتَابُكَ أَبْلَغُ مَا يَنْطِقُ عَنْكَ.
[٣٠٨] ٣٠٢- وَ قَالَ (ع): مَا الْمُبْتَلَى الَّذِي قَدِ اشْتَدَّ بِهِ الْبَلَاءُ بِأَحْوَجَ إِلَى الدُّعَاءِ- [مِنَ الْمُعَافَى] الَّذِي لَا يَأْمَنُ الْبَلَاءَ.
[٣٠٩] ٣٠٣- وَ قَالَ (ع): النَّاسُ أَبْنَاءُ الدُّنْيَا وَ لَا يُلَامُ الرَّجُلُ عَلَى حُبِّ أُمِّهِ.
[٣١٠] ٣٠٤- وَ قَالَ (ع): إِنَّ الْمِسْكِينَ رَسُولُ اللَّهِ فَمَنْ مَنَعَهُ فَقَدْ مَنَعَ اللَّهَ وَ مَنْ أَعْطَاهُ فَقَدْ أَعْطَى اللَّهَ.
[٣١١] ٣٠٥- وَ قَالَ (ع): مَا زَنَى غَيُورٌ قَطُّ.
[٣١٢] ٣٠٦- وَ قَالَ (ع): كَفَى بِالْأَجَلِ حَارِساً.
[٣١٣] ٣٠٧- وَ قَالَ (ع): يَنَامُ الرَّجُلُ عَلَى الثُّكْلِ[١] وَ لَا يَنَامُ عَلَى الْحَرَبِ[٢].
[قال (السيد) الرضي و معنى ذلك أنه يصبر على قتل الأولاد و لا يصبر على سلب الأموال].
[٣١٤] ٣٠٨- وَ قَالَ (ع): مَوَدَّةُ الْآبَاءِ قَرَابَةٌ بَيْنَ الْأَبْنَاءِ وَ الْقَرَابَةُ إِلَى الْمَوَدَّةِ أَحْوَجُ [إِلَى الْمَوَدَّةِ] مِنَ الْمَوَدَّةِ إِلَى الْقَرَابَةِ.
[٣١٥] ٣٠٩- وَ قَالَ (ع): اتَّقُوا ظُنُونَ الْمُؤْمِنِينَ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى جَعَلَ الْحَقَّ عَلَى أَلْسِنَتِهِمْ.
[٣١٦] ٣١٠- وَ قَالَ (ع): لَا يَصْدُقُ إِيمَانُ عَبْدٍ حَتَّى يَكُونَ بِمَا فِي يَدِ اللَّهِ [سُبْحَانَهُ] أَوْثَقَ مِنْهُ بِمَا فِي يَدِهِ.
[٣١٧] ٣١١- وَ قَالَ (ع): لِأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ وَ قَدْ كَانَ بَعَثَهُ إِلَى طَلْحَةَ وَ الزُّبَيْرِ لَمَّا جَاءَ إِلَى الْبَصْرَةِ يُذَكِّرُهُمَا شَيْئاً مِمَّا [قَدْ] سَمِعَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص فِي مَعْنَاهُمَا فَلَوَى عَنْ ذَلِكَ فَرَجَعَ إِلَيْهِ فَقَالَ إِنِّي أُنْسِيتُ ذَلِكَ الْأَمْرَ فَقَالَ (ع ) إِنْ كُنْتَ كَاذِباً فَضَرَبَكَ اللَّهُ بِهَا بَيْضَاءَ لَامِعَةً لَا تُوَارِيهَا الْعِمَامَةُ.
[قال الرضي يعني البرص فأصاب أنسا هذا الداء فيما بعد في وجهه فكان لا يرى إلا [متبرقعا] مبرقعا].
[٣١٨] ٣١٢- وَ قَالَ (ع): إِنَّ لِلْقُلُوبِ إِقْبَالًا وَ إِدْبَاراً[٣] فَإِذَا أَقْبَلَتْ فَاحْمِلُوهَا عَلَى النَّوَافِلِ وَ إِذَا أَدْبَرَتْ فَاقْتَصِرُوا بِهَا عَلَى الْفَرَائِضِ.
[٣١٩] ٣١٣- وَ قَالَ (ع): وَ فِي الْقُرْآنِ نَبَأُ مَا قَبْلَكُمْ وَ خَبَرُ مَا بَعْدَكُمْ وَ حُكْمُ مَا بَيْنَكُمْ[٤].
[٣٢٠] ٣١٤- وَ قَالَ (ع): رُدُّوا الْحَجَرَ[٥] مِنْ حَيْثُ جَاءَ فَإِنَّ الشَّرَّ لَا يَدْفَعُهُ إِلَّا الشَّرُّ.
[٣٢١] ٣١٥- وَ قَالَ (ع): لِكَاتِبِهِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ أَلِقْ[٦] دَوَاتَكَ وَ أَطِلْ جِلْفَةَ[٧] قَلَمِكَ وَ فَرِّجْ بَيْنَ السُّطُورِ وَ قَرْمِطْ[٨] بَيْنَ الْحُرُوفِ فَإِنَّ ذَلِكَ أَجْدَرُ بِصَبَاحَةِ الْخَطِّ.
[٣٢٢] ٣١٦- وَ قَالَ (ع): أَنَا يَعْسُوبُ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمَالُ يَعْسُوبُ الْفُجَّارِ.
[قال الرضي و معنى ذلك أن المؤمنين يتبعونني و الفجار يتبعون المال كما تتبع النحل يعسوبها و هو رئيسها].
[٣٢٣] ٣١٧- وَ قَالَ لَهُ بَعْضُ الْيَهُودِ [لِبَعْضِ الْيَهُودِ حِينَ قَالَ لَهُ] مَا دَفَنْتُمْ نَبِيَّكُمْ حَتَّى اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ فَقَالَ (ع ) لَهُ إِنَّمَا اخْتَلَفْنَا عَنْهُ لَا فِيهِ وَ لَكِنَّكُمْ مَا جَفَّتْ أَرْجُلُكُمْ مِنَ الْبَحْرِ حَتَّى قُلْتُمْ لِنَبِيِّكُمْ- اجْعَلْ لَنا إِلهاً كَما لَهُمْ آلِهَةٌ قالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ.
[٣٢٤] ٣١٨- وَ قِيلَ لَهُ [ع] بِأَيِّ شَيْءٍ غَلَبْتَ الْأَقْرَانَ فَقَالَ (ع ) [قَالَ] مَا لَقِيتُ رَجُلًا [أَحَداً] إِلَّا أَعَانَنِي عَلَى نَفْسِهِ.
[قال الرضي (رحمه الله تعالى) يومئ بذلك إلى تمكن هيبته في القلوب].
[٣٢٥] ٣١٩- وَ قَالَ (ع): لِابْنِهِ مُحَمَّدِ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكَ الْفَقْرَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنْهُ فَإِنَّ الْفَقْرَ مَنْقَصَةٌ[٩] لِلدِّينِ مَدْهَشَةٌ لِلْعَقْلِ دَاعِيَةٌ لِلْمَقْتِ.
[٣٢٦] ٣٢٠- وَ قَالَ (ع): لِسَائِلٍ سَأَلَهُ عَنْ مُعْضِلَةٍ[١٠] [مَسْأَلَةٍ] سَلْ تَفَقُّهاً وَ لَا تَسْأَلْ تَعَنُّتاً فَإِنَّ الْجَاهِلَ الْمُتَعَلِّمَ شَبِيهٌ بِالْعَالِمِ وَ إِنَّ الْعَالِمَ الْمُتَعَسِّفَ [الْمُتَعَنِّتَ] شَبِيهٌ بِالْجَاهِلِ الْمُتَعَنِّتِ.
[٣٢٧] ٣٢١- وَ قَالَ (ع): لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ [رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ] وَ قَدْ أَشَارَ إِلَيْهِ فِي شَيْءٍ لَمْ يُوَافِقْ رَأْيَهُ لَكَ أَنْ تُشِيرَ عَلَيَّ وَ أَرَى فَإِنْ [فَإِذَا] عَصَيْتُكَ فَأَطِعْنِي.
[٣٢٨] ٣٢٢- وَ رُوِيَ: أَنَّهُ (ع) لَمَّا وَرَدَ الْكُوفَةَ قَادِماً مِنْ صِفِّينَ مَرَّ بِالشِّبَامِيِّينَ[١١] فَسَمِعَ بُكَاءَ النِّسَاءِ عَلَى قَتْلَى صِفِّينَ وَ خَرَجَ إِلَيْهِ حَرْبُ بْنُ شُرَحْبِيلَ الشِّبَامِيِّ وَ كَانَ مِنْ وُجُوهِ قَوْمِهِ فَقَالَ (ع) لَهُ أَ تَغْلِبُكُمْ [يَغْلِبُكُمْ] نِسَاؤُكُمْ عَلَى مَا أَسْمَعُ أَ لَا تَنْهَوْنَهُنَّ عَنْ هَذَا الرَّنِينِ[١٢] وَ أَقْبَلَ حَرْبٌ يَمْشِي مَعَهُ وَ هُوَ ع رَاكِبٌ فَقَالَ (ع) [لَهُ] ارْجِعْ فَإِنَّ مَشْيَ مِثْلِكَ مَعَ مِثْلِي فِتْنَةٌ لِلْوَالِي وَ مَذَلَّةٌ[١٣] لِلْمُؤْمِنِ.
[٣٢٩] ٣٢٣- وَ قَالَ (ع): وَ قَدْ مَرَّ بِقَتْلَى الْخَوَارِجِ يَوْمَ النَّهْرَوَانِ بُؤْساً لَكُمْ لَقَدْ ضَرَّكُمْ مَنْ غَرَّكُمْ فَقِيلَ لَهُ مَنْ غَرَّهُمْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ الشَّيْطَانُ الْمُضِلُّ وَ الْأَنْفُسُ [النَّفْسُ] الْأَمَّارَةُ بِالسُّوءِ غَرَّتْهُمْ بِالْأَمَانِيِّ وَ فَسَحَتْ لَهُمْ بِالْمَعَاصِي [فِي الْمَعَاصِي] وَ وَعَدَتْهُمُ الْإِظْهَارَ فَاقْتَحَمَتْ بِهِمُ النَّارَ.
[٣٣٠] ٣٢٤- وَ قَالَ (ع): اتَّقُوا مَعَاصِيَ اللَّهِ فِي الْخَلَوَاتِ فَإِنَّ الشَّاهِدَ هُوَ الْحَاكِمُ.
[٣٣١] ٣٢٥- : وَ قَالَ (ع): لَمَّا بَلَغَهُ قَتْلُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ [رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ]- إِنَّ حُزْنَنَا عَلَيْهِ عَلَى قَدْرِ سُرُورِهِمْ بِهِ إِلَّا أَنَّهُمْ نَقَصُوا [نُقِصُوا] بَغِيضاً وَ نَقَصْنَا [نُقِصْنَا] حَبِيباً.