وقال (عليه السلام): مَنْ كَرُمَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ هَانَتْ عَلَيْهِ شَهْوَتُهُ.                
وقال (عليه السلام): الدُّنْيَا خُلِقَتْ لِغَيْرِهَا، ولَمْ تُخْلَقْ لِنَفْسِهَا.                
وقال (عليه السلام): ما أَنْقَضَ النَّوْمَ لِعَزَائِمِ الْيَوْمِ.                
وقال (عليه السلام): إذَا كَانَ في رَجُل خَلَّةٌ رَائِعَةٌ فَانْتَظِرْ أَخَوَاتِهَا.                
وقال (عليه السلام): الْغِيبَةُ جُهْدُ الْعَاجزِ.                
وقال (عليه السلام): الغِنَى والْفَقْرُ بَعْدَ الْعَرْضِ عَلَى اللهِ.                
وقال (عليه السلام) : هَلَكَ فِي رَجُلاَنِ: مُحِبٌّ غَال ، وَمُبْغِضٌ قَال .                

Search form

إرسال الی صدیق
خطب أمير المؤمنين.. تدوينها وبعض أسمائها

الشيخ عبد الرسول زين الدين

المدخل

بين يدينا في هذا الوقت ثلاث مجاميع معلومة مشهورة متداولة لخطب وكلمات أميرالمؤمنين(عليه السلام).

أولها: أهمّها نهج البلاغة جمعه الشريف الرضي.

وثانيها: المستدرك عليه للشيخ الهادي كاشف الغطاء.

وثالثها: نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة بأجزائه الثمانية لمحمد باقر المحمودي.

ومع أنّ هذه المجاميع الثلاثة، وأخرى غيرها قد ضمّت بين دفتيها الكثيرمن خطبه (عليه السلام) إلاَّ أنها غير متكاملة، وقد فات أهل المستدركات الكثير فإنّ خطب امير المؤمنين (عليه السلام) كالبحر وهذه الكتب منها كما تحل الإبرة إذ غمستها في البحر، وأين الثريّا من يد المتناول... فإن مجاميع خطب أميرالمؤمنين القديمة أكثر من هذا بكثير، وقد جمعالأصحاب من خطبه (عليه السلام) كتباً عديدة يمكن أن نذكرجملة منها وهي كما يلي:

١- كتاب الخطب لأبي إسحق الفزاري إبراهيم بن الحكم بن ظهير يرويه النجاشي عنه بثلاثة وسائط.

٢- كتاب الخطب: لأبي إسحق الهيثمي إبراهيم بن سليمان بن عبيدالله بن خالد الكوفي يرويه عنه النجاشي بثلاثة وسائط آخرهم حميد بن زياد المتوفى (٣١٠ هـ ).

٣- خطب أمير المؤمنين (عليه السلام) لإبراهيم بن الحكم بن طهرالفزاري قال: الشيخ في الفهرست كما في نسخة القهبائي إنه ابن صاحب التفسيرعن السندي صنف لنا كتاباً منها كتاب (الملاحم) وكتاب(الخطب) ويظهرأنّ (كتاب الخطب) الذي ذكره النجاشي وقد رواه بسندين عاليين عن ابن عقدة الذي توفى (٣٣٣ هـ ) بغير واسطة، فالنجاشي رواه عن شيخه محمد بن جعفر المؤدب، والشيخ الطوسي رواه عن شيخه أحمد بن محمد بن موسى بن الصلت كلاهما عن ابن عقدة ويروي ابن عقدة هذا الكتاب عن يحيى بن زكريا بن شيبان عن المؤلف الفزاري[١].

٤- خطب أمير المؤمنين (عليه السلام) لأبي يعقوب إسماعيل بن مهران بن محمد بن عمر بن أبي نصر زيد السكوني المعتمد عليه، كان من أصحاب الرضا (عليه السلام) ويروي عن جماعة من أصحاب الصادق (عليه السلام) فهو متأخر بكثير عن زيد بن وهب – الآتي ذكره فيما بعد -، ذكره النجاشي وقال: في إسناده أنّه يرويه عن المؤلف أبو الحسن علي بن الحسن بن علي بن فضال الثقة العارف بالحديث الذي لم يعثرعلى زلّة ولا ما يشينه، وقلّ ما روى عن ضعيف، وكان له يوم وفاة أبيه (٢٢٤ هـ) ثمان عشرة سنة، ولم يرتض روايته عنه مع سماعه منه يومئذ إلاّ بواسطة إخوته، فمنه يظهر أنّ روايته عن اسماعيل بن مهران كان بعد التاريخ المذكور حين يرى نفسه قابلاً للرواية والله العالم بمقدار بقاء اسماعيل بعد التاريخ المذكور.

٥- خطب أميرالمؤمنين (عليه السلام) على المنابر في الجمع والأعياد وغيرها لأبي سليمان زيد بن وهب الجهني الكوفي الذي توفي بعد سنة ثماني أوفي سنة ستعة وتسعين من الهجرة، كما وثقه وأرّخه ابن حجرفي (التقريب)، وذكر الكتاب الشيخ في الفهرست، وذكر إسناده إلى أبي مخنف لوط بن يحيى الأزدي المتوفى (١٥٧هـ) وذكرأن أبا مخنف يرويه عن المؤلف بواسطة واحدة، وهو أبو منصورالجهني فقال أبو منصورقال زيد بن وهب: خطب أمير المؤمنين (عليه السلام) وذكر الكتاب، وصرّح أبو جعفر أحمد بن محمد بن خالد البرقي المتوفى (٢٧٤ هـ ) أو(٢٨٠ هـ) أنّ زيد بن وهب كان من أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام )، وصرّح نصر بن مزاحم الذي هو يروي عن أبي مخنف في كتاب صفين، أنّ زيد بن وهب كان ممّن شهد المعركة وروى بعض خطب أمير المؤمنين (عليه السلام ) في صفين، عن عمر بن سعد عن مالك بن أعين يعني الجهني - والظاهر أنه نقل الخطبة عن كتابه هذا الذي وصل إليه بالسند المذكور، وتلك الخطبة نقلها شيخنا عن كتاب صفين في (خاتمة مستدرك الروسائل)على هامش ص ٨٠٥، وظنّي أنّ منصورالجهني الذي روى أو مخنف بواسطته عن زيد بن وهب هو كنية مالك بن أعين الجهني، الذي كان من أصحاب الإمامين الباقر والصادق (عليها السلام) وتوفي في حياة أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) يعني قبل (١٤٨ هـ)[٢].

٦- خطب أميرالمؤمنين (عليه السلام) لأبي الخيرصالح بن أحمد حماد سلمة الرازي، لقي الجواد والهادي والعسكري(عليهما السلام) كما في رجال الشيخ، ويرويه عنه أحمد بن أبي عبد الله البرقي، كما في الفهرست، وسعد بن عبد الله الأشعري كما في النجاشي[٣].

٧- خطب أميرالمؤمنين (عليه السلام) المروية عن الإمام الصادق (عليه السلام) الذي توفي (١٤٨ هـ) بواسطتين، بدء في بعض أسانيده برواية أبي روح فرج بن فروة، عن مسعدة بن صدقة، عن جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) وكتب على نسخة هذا الكتاب السيد علي بن طاووس بخطّه: أنّه كتب المائتين من الهجرة، وحصل هذا الكتاب بعينه عند الشيخ حسن بن سلمان الحلي، ونقل عنه في كتابه (منتخب البصائر) خطبة أمير المؤمنين (عليه السلام) الموسومة بخطبة المخزون[٤].

٨- خطب أميرالمؤمنين (عليه السلام) لأبي أحمد بن عبد العزيز بن يحيى الجلودي المتوفى (١٨ ذي الحجة / ٣٣٢ هـ) كما أرّخه ونقل عنه السيد علي بن طاووس في ( محاسبة النفس ص ١٥ )، لكن سقط في الطبع لفظة (وثلاثين) من التاريخ، فإنّ ابن النديم صرّح في (ص ١٦٧) انه توفي بعد سنة ثلاثة وثلاثمائة، فهو ممن أدرك الثلث الأول من القرن الرابع، وقال السيد: «أنّ المنقول عنه نسخة عتيقة بخط الجلودي»[٥].

٩- خطب أميرالمؤمنين (عليه السلام) للسيد الشريف أبي القاسم عبد العظيم بن عبد الله بن علي بن الحسين بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) أدرك عصرالإمام الرضا (عليه السلام) والجواد (عليه السلام)، وعرض إيمانه على الإمام الهادي (عليه السلام) وتوفي في أيامه، لأنه ينقل عنه بعض أهل الري: لو كنت زرت قبره لكنت كمن زار قبرالحسن (عليه السلام).

ونقل عن بعض الكتب أنّ وفاته في النصف من شوال (٢٥٢ هـ) ودفن بالري، ويظهرمن النجاشي أنّ أحمد بن خالد البرقي المتوفى (٢٧٤هـ) أو(٢٨٠هـ) أدرك عبد العظيم، وكان مطّلعاً على أحواله ولكن لم يذكر روايته عنه، بل ذكر أنه روى عنه جميع رواياته أبو تراب عبيدالله بن موسى الروياني، لكن الشيخ في الفهرست صرّح بأنه يروي عن البرقي المذكور.

١٠- خطب أميرالمؤمنين (عليه السلام) لأبي الحسن علي بن محمد المدائني الأخباري، المولود (١٣٥هـ ) والمتوفى (٢٢٥هـ) ذكره الصفدي في فوات الوفيات، وعبّرعنه ابن النديم في ص ١٤٩ بخطب علي وكتبه إلى عماله، وترجمه الشيخ الطوسي في فهرس مصنفي الأصحاب، لكن مع التصريح بأنه عامي المذهب[٦].

١١- خُطب أميرالمؤمنين (عليه السلام) لأبي محمد أو أبي بشيرمسعدة بن صدقة العبدي الراوي عن أبي عبدالله وأبي الحسن(عليهما السلام) ذكره النجاشي وذكراستاذه أنه بأربع وسائط ومع كونه من أصحاب الرواية عن الإمامين (عليهما السلام) قال الشيخ: في رجاله مسعدة بن صدقة عامي، فالمراد أنه عامّي المشرب، ومما رواه مسعدة عن أبي عبدالله الصادق (عليه السلام) خطبة المخزن لأميرالمؤمنين (عليه السلام)[٧].

١٢- خطب أميرالمؤمنين (عليه السلام) برواية الواقدي وهو أبو عبدالله محمد بن عمر بن واقد الأسلمي المولود (٣٠ هـ) والمتوفى (٢٠٧هـ) قال أبوغالب الرازي: في كتابه (أخبار آل الحسين) وهوإجازاته لابن ابنه عند ذكره الفهرس ما عنده من الكتب ومنها جزء في ظهوربخطي فيه خطب أميرالمؤمنين(عليه السلام) رواية الواحدي وقد نقل الشريف الرضي في النهج بعض الخطب عن خط الواقدي، وعن كتابة الجمل، قال: ابن النديم أنه كان يتشيع حسن المذهب[٨].

١٣- خطب أميرالمؤمنين (عليه السلام)لأبي المنذرهشام بن محمد السائب الكلبي النسابة المتوفى (٢٠٦هـ ) ذكره ابن النديم بعنوان كتاب خطب علي[٩].

وهذه المجاميع لم نعلم حقيقة ما تحوي إلا القليل منها، ويمكن الجزم بأنها تحوي الكثيرمما في ايدينا من النهج، إلا أنه لا يمكن استبعاد أي منها أيضاً ممّا لم تذكرفي النهج ولا مستدركاته... فإنّه نجد من كتب الحديث والأخبارأسماءً لخطب خَطب بها أميرالمؤمنين(عليه السلام) لم نجدها في النهج ولاشروحه ولا مستدركاته، بل ولا في كتب الأحاديث والأخبار، التي بين أيدينا الآن، ولعلها - أي هذه الخطب - موجودة في خزائن المخطوطات في أقصى الأرض... والتي نسأل الله تعالى أن يوفّقنا لجمعها في جزء آخر لهذه المجموعة ويُعثرنا على ما فُقدِ منها أو يوفّق غيرنا بمنّه ولطفه نذكر:

١- خطبة الكشف

فيها الكشف عن ضلامة المتقدّمين على أميرالمؤمنين (عليه السلام) واستعدائه عن قريش، وذكر الأولين (أبي بكر وعمر) بعنوان تيم وعدي، سند هذه الخطبة إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) ولم تذكر في النهج، بل أورد ترجمتها بالفارسية في تفسير سورة الروم المذكورة في ص ١٩٥، نقلاً عن ترجمة جمع الجمع[١٠] وكثير ما يعبّر عن مؤلفه بالشيخ منها قوله: «نسخ در كتاب جمع الجمع أورده الإمام الباقر(عليه السلام) فرمود عجب حالي است ميان ما وقريش كه انكار ما میکنند» إلى قوله «بس أبو حازم انصاري برخواست وگفت یا أمیرالمؤمنين آیا آنها سخت ظلم كردند وحق شما را گرفتند» إلى آخرالترجمة[١١].

٢- خطبة التوحيد

رواها الرضي في النهج وقال: تجمع هذه الخطبة من أصول العلم ما لا تجمعه خطبة، أول المحتار منها المذكور في النهج (ما وحَّدَهُ مَنْ كَيَّفَه) وقد ترجمها الحاج ميرزا ابراهيم الخوئي في (الدرّة النجفية) شرحاً مبسوطاً انهى في فقرات هذه الخطبة وأقام الشارح البراهين عليها[١٢].

٣- الخطبة البالغة

لم تذكرفي النهج وهي رواية ابن أبي ذوئيب أوردها المجلسي في بحار الأنوارج ١٧ ص ١١٢ من طبع تبريز قال: واخرج أبو نعيم طرفاً منها في (الحلية).

٤- الاقاليم

خطبة كبيرة في الملاحم من إنشائه (عليه السلام) لم يذكرها السيّد الرضي في (نهج البلاغة) ولا توجد في مستدركة المؤلف في عصرنا وانما يوجد منها في المكتبة الرضوية كما في فهرسها ج ١/ ٩٧ في كتب الأخبار، المخطوطات وهي في آخر نسخة من نهج البلاغة مع بعض خطب اخرى لم تذكر في النهج مثل (خطة البيان).

ومثل الخطبة الموسومة بالدرّة اليتيمة ويأتي بيان عن هذا المجموع من النهج عند مقدمة الخطبة اليتيمة.

وقد صرّح ابن شهراشوب في المناقب كما حكى عنه في البحار[١٣] بنسبة خطبة الأقاليم لأميرالمؤمنين (عليه السلام) والبرسي لم يذكر خطبة الإمام في كتابه، وانما ذكرالخطبة التطنجية التي ذكرفي أواخرها الأقاليم الأربعة وابن شهراشوب ذكر الأقاليم دون التطنجية فيحتمل اتحادها فليرجع إليها[١٤].

٥- خطبة اول الدين معرفته

هي المذكورة في النهج، شرحها مفصلاً شيخنا الخراساني[١٥].

٦- خطبة الزهراء

لم يذكرشيء منها في نهج البلاغة، وقد رواها أبو مخنف لوط بن يحيى في كتابه بهذا الإسم كما ذكره، ورواه الشيخ الطوسي في الفهرست عن أبي مخنف بأربع وسائط، وقال: يرويها أبومخنف عن عبد الرحمن بن جندب عن ابنه، قال: خطب أميرالمؤمنين(عليه السلام) وذكرالخطبة بطولها، فيظهرأنّ الخطبة طويلة[١٦].

٧- خطبة همام

وهي التي انشأها أمير المؤمنين(عليه السلام) عند سؤال همام عنه بقوله: صف لنا المتقين ولها شروح كثيرة منها الشرح الفارسي نعمت إلهي وشرح آخربعنوان تنبيه العباد[١٧] وذكرها الشيخ الصدوق في أماليه[١٨].

٨- الخطبة المنبرية

نسبها ابن الجوزي في المناقب إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) وعنه نقلت في البحار[١٩] ولكنها لم تذكرفي النهج[٢٠] .

٩- خطبة الملاحم

وهي الخطبة المكرّرفيها قوله (معاشر الناس) كبيرة نسبت له (عليه السلام)، لم تذكر في النهج، وأوردها السيد عبدالله شبرفي كتابه (علامات الظهور) بعد أن ذكرخطبة البيان[٢١].

١٠- خطبة اللؤلؤ

ذكرها ابن شهرأشوب في المناقب ولم يذكر نصّها.

١١- خطبة الهداية

من الخطب التي ذكر اسمها ابن شهر أشوب ولم يذكر من فقراتها شيئاً ولم توجد في النهج أيضاً.

١٢- الخطبة القصبية

من الخطب التي ذكرها ابن شهر اشوب في المناقب ولم يذكر من فقراتها شيئاً ولم تذكر في النهج.

١٣- الخطبة النخيلية

من الخطب التي ذكرها ابن شهرأشوب في المناقب ولم يذكر من فقراتها، ولعل تسميتها بالنخيلية إشارة إلى أنه (عليه السلام) خطبها في النخيلة، فيدلنا ذلك إلى انها الخطبة التي خطبها يحثً أصحابه في الرجعة إلى صفين، والتي أولها: «الحمدُ للهِ الذَّي إليه مَصَائُرِ الخَلْقِ» والمذكورة في النهج ولعلها غيرها والله أعلم.

١٤- الخطبة السلمانية

من الخطب التي ذكرها ابن شهرأشوب في المناقب ولم يذكر فقرة منها، ولم تذكر في النهج.

١٥- الخطبة الناطقة

من الخطب التي ذكرها ابن شهر أشوب في المناقب ولم يذكر فقرة منها ولم ترد في النهج.

١٦- الخطبة الدامغة

من الخطب التي ذكرها ابن شهر أشوب في المناقب ولم يذكر فقرة منها ولم ترد في النهج.

١٧- الخطبة الفاضحة

من الخطب التي ذكرها ابن شهر أشوب في المناقب ولم يذكر فقرة منها ولم ترد في النهج.

١٨- الخطبة النورانية

أو حديث النوارنية الذي تحدّث (عليه السلام) به مع سلمان وأبي ذر، ولم ترد في النهج.

وربما هناك أكثر من هذه الخطب، وكانت خطتنا في هذا المجموع أن نذكر شيئاً عن الخطب وبعض الشروح التي عليها إذا كانت هناك شروح أو إسنادها إذا أمكن وسبب تسميتها ثم نذكر نصّها.

نسأل الله القبول وشفاعة أوليائهِ إنه نعم المجيب.

----------------------------------------
[١] . الذريعة ٧ / ١٨٧.
[٢] . الذريعة ٧ / ١٨٩.
[٣] . الذريعة ٧ / ١٨٩.
[٤] . الذريعة ٧ / ١٩٠.
[٥] . الذريعة ٧ / ١٩٠.
[٦] . الذريعة ٧ / ١٩٠.
[٧] . الذريعة ٧ / ١٩١.
[٨] . الذريعة ٧ / ١٩١.
[٩] . الذريعة ٧ / ١٩١.
[١٠] . انظر الذريعة ج ٥ ص ١٣٨.
[١١] . الذريعة ٧ / ٢٠٥.
[١٢] . الذريعة ٧ / ٢٠٢.
[١٣] . البحار ٩ / ٥٣٥.
[١٤] . الذريعة ٧ / ١٩٨.
[١٥] . الذريعة ٧ / ١٩٩.
[١٦] . الذريعة ٧ / ٢٣.
[١٧] . الذريعة ٤ / ٤٤٤.
[١٨] . الذريعة ٧ / ٢١.
[١٩] . البحار ١٧ / ١١١.
[٢٠] . الذريعة ٧ / ٢١.
[٢١] . الذريعة ٧ / ٢٦.
****************************