وقال (عليه السلام): إِذَا وَصَلَتْ إِليْكُمْ أَطْرَافُ النِّعَمِ فَلاَ تُنْفِرُوا أَقْصَاهَا بِقِلَّةِ الشُّكْرِ .                
وقال (عليه السلام): الرِّزْقُ رِزْقَانِ: طَالِبٌ، وَمَطْلُوبٌ، فَمَنْ طَلَبَ الدُّنْيَا طَلَبَهُ الْمَوْتُ حَتَّى يُخْرِجَهُ عَنْهَا،مَنْ طَلَبَ الاْخِرَةَ طَلَبَتْهُ الدُّنْيَا حَتَّى يَسْتَوْفِيَ رِزْقَهُ مِنْهَا.                
وقال (عليه السلام): قَلِيلٌ مَدُومٌ عَلَيْهِ خَيْرٌ مِنْ كَثِير مَمْلُول مِنْهُ.                
وقال (عليه السلام) : مَنْ كَرُمَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ هَانَتْ عَلَيْهِ شَهْوَتُهُ .                
وقال (عليه السلام): مَا أَخَذَ اللهُ عَلَى أَهْلِ الْجَهْلِ أَنْ يَتَعَلَّمُوا حَتَّى أَخَذَ عَلَى أَهْلِ الْعِلْمِ أَنْ يُعَلِّمُوا.                
وقال (عليه السلام): اذْكُرُوا انْقِطَاعَ الَّلذَّاتِ، وَبَقَاءَ التَّبِعَاتِ.                
وقال (عليه السلام): الغِنَى والْفَقْرُ بَعْدَ الْعَرْضِ عَلَى اللهِ.                

Search form

إرسال الی صدیق
الشريف الرضي في كتاب الغدير- الثالث

العلامة الأميني (قدس سره)

ولادته ووفاته:

ولد الشريف الرضي ببغداد سنة ٣٥٩ بإطباق من المؤرخين ونشأ بها[١] وتوفي بها يوم الأحد ٦ محرم[٢] سنة ٤٠٦ كما في معجم النجاشي. وتاريخ بغداد للخطيب. و عمدة الطالب. والخلاصة. وغيرها.

فما في شذرات الذهب: إنه توفي بكرة الخميس.

فهو من خطأ النساخ فإنه نقله عن تاريخ ابن خلكان وفي التاريخ: بكرة يوم الأحد. لا الخميس.

وأما ما في (دائرة المعارف) لفريد وجدي ٤ ص ٢٥٣ من أنه توفي ٤٠٤ فأحسبه مأخوذا من شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، أو أنه خطأ من الناسخ، وقد أرخه فريد وجدي صحيحا في دائرة المعارف ج ٩ ص ٤٨٧ ب‍ ٦ محرم سنة ٤٠٦، وقد رثى الشريف الرضي معاصره أبا الحسن أحمد بن علي البتي المتوفى سنة ٤٠٥ في شعبان بقصيدة توجد في ديوانه ج ١ ص ١٣٨، وقال جامع الديوان: وبعده بشهور توفي الرضي (رض).

وعند وفاته حضر إلى داره الوزير أبو غالب فخر الملك وسائر الوزراء والأعيان والأشراف والقضاة حفاة ومشاة وصلى عليه فخر الملك ودفن في داره الكائنة في محلة الكرخ بخط مسجد الأنباريين[٣] ولم يشهد جنازته أخوه الشريف المرتضى ولم يصل عليه ومضى من جزعه عليه إلى الإمام موسى بن جعفر عليهما السلام لأنه لم يستطع أن ينظر إلى تابوته، ومضى فخر الملك بنفسه آخر النهار إلى أخيه المرتضى بالمشهد الكاظمي فألزمه بالعود إلى داره.

ذكر كثير من المؤلفين نقل جثمانه إلى كربلاء المشرفة بعد دفنه في داره بالكرخ فدفن عند أبيه أبي أحمد الحسين بن موسى، ويظهر من التاريخ أن قبره كان في القرون الوسطى مشهورا معروفا في الحائر المقدس قال صاحب (عمدة الطالب): وقبره في كربلاء ظاهر معروف.

وقال في ترجمة أخيه المرتضى: دفن عند أبيه وأخيه وقبورهم ظاهرة مشهورة. وقال الرفاعي المتوفى ٨٨٥ في (صحاح الأخبار) ص ٦٢: نقل المرتضى إلى مشهد الحسين بكربلا كأبيه وأخيه ودفن هناك وقبره ظاهر معروف.

وهذا قريب إلى الاعتبار لأن بني إبراهيم المجاب قطنوا الحائر المقدس و جاوروا الإمام السبط سلام الله عليه فدفن فيه إبراهيم المذكور بمقربة مما يلي رأس قبر الإمام عليه السلام فاتخذ بنوه تربته مدفنا لهم، وكان من قطن منهم بغداد أو البصرة كبني موسى الأبرش ينقل بعد موته إلى تربة جده، وقد ثبت أن والد الشريف المترجم نقل إلى الحائر المقدس قبل دفنه ودفن بها، م - أو دفن في داره أولا ثم نقل إلى مشهد الحسين كما في (المنتظم) لابن الجوزي ٧ ص ٢٤٧ ] وصح أيضا نقل جثمان الشريف علم الهدى المرتضى إلى الحائر بعد دفنه في داره، وكانت تولية تلك التربة المقدسة بيدهم، وما كان يدفن هناك أي أحد إلا بإجازة منهم كما مر في ترجمة الوزير أبي العباس الضبي في هذا الجزء ص ١٠٦.

الشريف الرضي المولود ٣٥٩ المتوفى ٤٠٦

نطق اللسان عن الضمير              والبــــشر عـنوان البشير
ألآن أعـــــفـيــت القـــــلــ   ـــوب مـن التقلقل والنفور
وانجـــــابت الظـلماء عن   وضـــح الصباح المستنير

إلى أن قال:

غـــــدر السـرور بنا وكان              وفـــــاؤه يـــــوم الغــدير
يـــــوم أطــاف به الوصي   وقـــــد تلقـــــب بالأمـــير
فتســــــل فيه ورد عارية   الغـــــرام إلـــــى المعــير
وابتـــــز أعــمار الهموم   بطـــــول أعــمار السرور
فلغـــــير قـــلبك من يعلل   هـــــمه نطــــف الخــمور
لا تقــــنعن عند المطالب   بالقليـــــل مـــــن الكثــــير
فتـــــبرض الأطماع مثل   تـبرض[٤] الثمد الجرور
هـــــذا أوان تطاول الحا   جـــــات والأمــــل القصير
فانفـــــح لنا من راحتيك   بلا القـــــليل ولا النـــزور
لا تحـوجن إلى العصاب   وأنــت في الضرع الدرور
آثــــــار شكرك في فمي   وسمات ودك في ضميري
وقصـــــيدة عـذراء مثل   تـــــألق الـــروض النضير

 

فـــــرحـــــت بمـالك رقها             فرح الخميلة[٥] بالغدير القصيدة[٦].

 (الشاعر) :

الشريف الرضي ذو الحسبين أبو الحسن محمد بن أبي أحمد الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن إبراهيم ابن الإمام أبي إبراهيم موسى الكاظم عليه السلام.

أمه السيدة فاطمة بنت الحسين بن أبي محمد الحسن الأطروش بن علي بن الحسن بن علي بن عمر بن علي بن أبي طالب عليه السلام.

والده أبو أحمد كان عظيم المنزلة في الدولتين العباسية والبويهية لقبه أبو نصر بهاء الدين بالطاهر الأوحد، وولي نقابة الطالبيين خمس مرات، ومات وهو النقيب وذهب بصره، ولولا استعظام عضد الدولة أمره ما حمله على القبض عليه و حمله إلى قلعة بفارس، فلم يزل بها حتى مات عضد الدولة فأطلقه شرف الدولة ابن العضد واستصحبه حين قدم بغداد، وله في خدمة الملة والمذهب خطوات بعيدة، ومساعي مشكورة، وقدم وقدم، ولد سنة ٣٠٤ وتوفي ليلة السبت ٢٥ جمادى الأولى سنة ٤٠٠[٧] ورثته الشعراء بمراث كثيرة، وممن رثاه ولداه المرتضى والرضي ومهيار الديلمي ورثاه أبو العلاء المعري بقصيدة توجد في كتابه سقط الزند.

وسيدنا الشريف الرضي هو مفخرة من مفاخر العترة الطاهرة، وإمام من أئمة العلم والحديث والأدب، وبطل من أبطال الدين والعلم والمذهب، هو أول في كل ما ورثه سلفه الطاهر من علم متدفق، ونفسيات زاكية، وأنظار ثاقبة.

وإباء وشمم، وأدب بارع، وحسب نقي، ونسب نبوي، وشرف علوي، و مجد فاطمي، وسودد كاظمي، إلى فضائل قد تدفق سيلها الأتي، ومئانر قد التطمت أواذيها الجارفة، ومهما تشدق الكاتب فإن في البيان قصورا عن بلوغ مداه، وللتنقيب تقاعسا عن تحديد غايته، وللوصف انحسارا عن استكناه حقيقته، وإن دون ما تحلى به من مناقبه الجمة، وضرائبه الكريمة، كل ما سردوه في المعاجم من ثناء وإطراء مثل فهرست النجاشي ص ٢٨٣، يتيمة الدهر ٣ ص ١١٦، الأنساب للمجدي، تاريخ بغداد ٣ ص ٢٤٦، كامل ابن الأثير ٩ ص ٨٩، معالم العلماء ١٣٨، دمية القصر ص ٧٣، تاريخ ابن خلكان ٢ ص ١٠٦، المنتظم لابن الجوزي ٧ ص ٢٧٩، خلاصة العلامة ٨١، صحاح الأخبار ص ٦١، الأنساب لأبي نصر البخاري، عمدة الطالب ١٨٣، تحفة الأزهار لابن شدقم، تاريخ ابن كثير ١٢ ص ٣، مرآة الجنان ٣ ص ١٨، الشذرات ٣ ص ١٨٢، شرح ابن أبي الحديد ١ ص ١٠، غاية الاختصار، الدرجات الرفيعة للسيد، مجالس المؤمنين ٢١٠، جامع الأقوال نسمة السحر لليمني، لسان الميزان ٤ ص ٢٢٣، رياض الجنة للزنوزي الروضة البهية للسيد، ملخص المقال، رجال ابن أبي جامع الإجازة للسماهيجي، الإتقان ص ١٢١، منهج المقال ٢٩٣ تأسيس الشيعة ١٠٧، سمير الحاضر للشيخ علي، تنقيح المقال ص ١٠٧ اليتيمة للعاملي ص ١٨، تاريخ آداب اللغة ٢ ص ٢٥٧[٨] أعلام الزركلي ٣ ص ٨٨٩ دائرة المعارف للبستاني ١٠ ص ٤٥٨، دائرة المعارف لفريد وجدي ٤ ص ٢٥١، مجلة الهدى العراقية في الجزء الثالث من السنة الأولى ص ١٠٦. معجم المطبوعات.

وتجد تحليل نفسية (الشريف الرضي) الكريمة في ما ألفه العلامة الشيخ عبد الحسين الحلي النجفي كمقدمة للجزء الخامس المطبوع من تفسيره فطبع معه في ١١٢ صحيفة ١ ] وما نضد عقد جمانه الكاتب الشهير زكي مبارك في مجلدين ضخمين مطبوعين أسماه (عبقرية الرضي ٢) وقبلهما ما كتبه العلامة الشيخ محمد رضا بن شيخنا الحجة الشيخ هادي كاشف الغطاء ٣ ] وأفرد زميلنا السيد علي أكبر البرقعي القمي كتابا في ترجمته أسماه [ كاخ دلاويز ٤ ]

م - قال الأميني: كان البرقعي محمود السيرة، ميمون النقيبة، من روار الفضيلة و الأدب، غير أنه تحزب في الآونة الأخيرة بفئة ضالة ساقطة، وأصيب - العياذ بالله - بمتعسة أزالته عن مكانته، وأسفته إلى هوة البوار، عصمنا الله من الزلل، وآمننا من الخطل، وحفظنا من خاتمة سوء ].

وكتب الدكتور محفوظ ترجمته في ٢٥٠ صحيفة سماها ب‍ [ الشريف الرضي ] طبعت في بيروت بمطبعة الريحاني ٥ ] ولولدنا محمد هادي الأميني كتاب في ترجمته ٦ ] وهناك من كتب[٩] في عبقريته من المتطفلين على موائد الكتابة من الشباب الزائف في مصر، غير أنه كشف عن سوئة نفسه وخلد لها شية العار على مر الدهور، فطفق ينحو فيما حسبه خدمة للرضي ونشرا لعبقريته النيل من سلفه الطاهر، وأخذ ينشر ما في علبة عداؤه على أهل البيت النبوي المقدس بالوقيعة في سيدهم سيد الوصيين وأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، هنالك أبدى ضئولة رأيه، وسخف أنظاره، وخبث عنصره، فجاء كالباحث عن حتفه بظلفه، وهب أنه من قوم حناق على آل الرسول صلوات الله عليهم لكنه لم يسلم من نعراته حتى أئمة مذهبه، فقد جاثاهم وسلقهم بلسان حديد، أنا لا أحاول نقد كلماته حرفيا فإنها أسقط من ذلك، وإن صاحبها أقل من أن ينوه به في الكتب، ولكن أسفي على مصر أن يشوه سمعتها الذنابي، أسفي على جامعتها أن لا تنفي عنها ما يدنس مطارف فضلها القشيبة، أسفي على مطابعها أن تنشر السفاسف المخزية، أسفي أسفي أسفي.

أساتذته ومشايخه:

١ - أبو سعيد الحسن بن عبد الله بن المرزبان النحوي المعروف بالسيرافي المتوفى ٣٦٨ تلمذ عليه في النحو وهو طفل لم يبلغ عمره عشر سنين، ذكره ابن خلكان، واليافعي، وصاحب (الدرجات الرفيعة) نقلا عن أبي الفتح ابن جني شيخ المترجم.

٢ - أبو علي الحسن بن أحمد الفارسي النحوي المتوفى ٣٧٧ وله منه إجازة، يروي عنه في كتابه (المجازات النبوية).

٣ - أبو عبد الله محمد بن عمران المرزباني المتوفى ٣٨٤ وقيل ٧٨.

٤ - أبو محمد الشيخ الأقدم هارون بن موسى التلعكبري المتوفى ٣٨٥.

٥ - أبو الفتح عثمان بن جني الموصلي المتوفى ٣٩٢ وقد أكثر النقل عنه في (المجازات النبوية).

٦ - أبو يحيى عبد الرحيم بن محمد المعروف بابن نباتة صاحب الخطب المتوفى ٣٩٤.

٧ - الشيخ الأكبر شيخنا المفيد أبو عبد الله ابن المعلم محمد بن نعمان المتوفى ٤١٣، قرأ عليه هو وأخوه علم الهدى المرتضى قال صاحب (الدرجات الرفيعة): كان المفيد رأى في منامه فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه دخلت إليه وهو في مسجده بالكرخ ومعها ولداها: الحسن والحسين عليهما السلام صغيرين فسلمتهما إليه وقالت له: علمهما الفقه.

فانتبه متعجبا من ذلك فلما تعالى النهار في صبيحة تلك الليلة التي رأى فيها الرؤيا دخلت إليه المسجد فاطمة بنت الناصر وحولها جواريها وبين يديها ابناها: علي المرتضى ومحمد الرضي.

صغيرين فقام إليها وسلم عليها فقالت له: أيها الشيخ هذان ولداي قد أحضرتهما إليك لتعلمهما الفقه.

فبكى الشيخ وقص عليها المنام وتولى تعليمهما وأنعم الله تعالى وفتح لهما من أبواب العلوم والفضائل ما اشتهر عنهما في آفاق الدنيا وهو باق ما بقي الدهر.

وذكرها ابن أبي الحديد في شرحه ج ١ ص ١٣.

٨ - أبو الحسن علي بن عيسى الربعي النحوي البغدادي المتوفى ٤٢٠ كما في (المجازات النبوية) ص ٢٥٠، وقال المترجم في تفسير قول تعالى: رب إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت: قال لي شيخنا أبو الحسن علي بن عيسى النحوي صاحب أبي علي الفارسي، وهذا الشيخ كنت بدأت بقرائة النحو عليه قبل شيخنا أبي الفتح عثمان، بن جني، فقرأت عليه مختصر الجرمي، وقطعة من كتاب الايضاح لأبي علي الفارسي، ومقدمة أملاها علي كالمدخل إلى النحو، وقرأت عليه العروض لأبي إسحاق الزجاج والقوافي لأبي الحسن الأخفش.

٩ - القاضي عبد الجبار أبو الحسن بن أحمد الشافعي المعتزلي، قرأ عليه كما في (المجازات النبوية).

١٠ - أبو بكر محمد بن موسى الخوارزمي، قرأ عليه في الفقه كما في (المجازات) ص ٩٢.

١١ - أبو حفص عمر بن إبراهيم بن أحمد الكناني، يروي عنه الحديث كما في (المجازات) ص ١٥٥.

١٢ - أبو القاسم عيسى بن علي بن عيسى بن داود بن الجراح، شيخه في الحديث كما في (المجازات) ص ١٥٣.

١٣ - أبو محمد عبد الله بن محمد الأسدي الأكفاني.

١٤ - أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد بن محمد الطبري الفقيه المالكي، تلمذ عليه في عنفوان شبابه كما في (المنتظم) لابن الجوزي وغيره.

تلامذته والرواة عنه:

ويروي عنه جمع من أعيان الطايفة وأعلام العامة منهم:

١ - شيخ الطائفة أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي المتوفى ٤٦٠.

٢ - الشيخ جعفر بن محمد الدوريستي.

٣ - الشيخ أبو عبد الله محمد بن علي الحلواني كما في الإجازات.

٤ - القاضي أبو المعالي أحمد بن علي بن قدامة المتوفى ٤٨٦، كما في كثير من إجازات أعلام الدين.

٥ - أبو زيد السيد عبد الله بن علي كيابكي ابن عبد الله الحسيني الجرجاني، كما في إجازة الشهيد الثاني لوالد شيخنا البهائي العاملي، وإجازة مولانا المجلسي الأول لولده العلامة المجلسي.

٦ - أبو بكر أحمد بن الحسين بن أحمد النيسابوري الخزاعي، وهو من أجلاء تلمذة المترجم وأخيه الشريف المرتضى كما في (المقابيس) للعلامة الحجة التستري.

٧ - أبو منصور محمد بن أبي نصر محمد بن أحمد بن الحسين بن عبد العزيز العكبري المعدل كما في (قصص الأنبياء) للراوندي.

٨ - القاضي السيد أبو الحسن علي بن بندار بن محمد الهاشمي يروي عن المترجم وأخيه علم الهدى المرتضى كما في إجازة الشيخ عبد الله السماهيجي الكبيرة للشيخ ياسين وإجازته للشيخ ناصر الجارودي سنة ١١٢٨ ٩ - الشيخ المفيد عبد الرحمن بن أحمد بن يحيى النيسابوري يروي عن المترجم وأخيه علم الهدى جميع مصنفاتهما بلا واسطة كما في إجازة الشيخ عبد الله السماهيجي الكبيرة المذكورة.

تآليفه وكتبه:

١ ـ (نهج البلاغة): كان يهتم بحفظه حملة العلم والحديث في العصور المتقادمة حتى اليوم ويتبركون بذلك كحفظ القرآن الشريف، وعد من حفظته في قرب عهد المؤلف القاضي جمال الدين محمد بن الحسين بن محمد القاساني، فإنه كان يكتب (نهج البلاغة) من حفظه كما ذكره الشيخ منتجب الدين في فهرسته.

م - ومن حفاظه في القرون المتقادمة الخطيب أبو عبد الله محمد الفارقي المتوفى ٥٦٤ كما ذكره ابن كثير في تاريخه ١٢ ص ٢٦٠، وابن الجوزي في (المنتظم) ١٠ ص ٢٢٩ ].

ومن حفظة المتأخرين له العلامة الورع السيد محمد اليماني المكي الحائري المتوفى في الحائر المقدس سنة ١٢٨٠ في ٢٨ ربيع الأول.

ومنهم العالم المؤرخ الشاعر الشيخ محمد حسين مروة الحافظ العاملي، حكى سيدنا صدر الدين الكاظمي عن العلامة الشيخ موسى شرارة: إنه كان يحفظ تمام قاموس اللغة، وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، وأربعين ألف قصيدة. ا ه‍.

ونقل بعض الأعلام: إنه كان حافظا لكامل ابن الأثير من أوله إلى آخره. ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.

وقد توالت عليه الشروح منذ عهد قريب من عصر المترجم له بما يربو على السبعين شرحا وممن شرحه: ١ - السيد علي بن الناصر المعاصر لسيدنا الشريف الرضي شرحه وأسما شرحه ب‍ (أعلام نهج البلاغة) وهو أول الشروح وأقدمها.

٢ - أحمد بن محمد الوبري من أعلام القرن الخامس.

٣ - ضياء الدين أبو الرضا فضل الله الراوندي علق عليه سنة ٥١١.

٤ - أبو الحسن علي بن أبي القاسم زيد بن أميرك محمد بن أبي علي الحسين ابن أبي سليمان فندق بن أيوب بن الحسن بن أحمد بن عبد الرحمن بن عبيد الله بن عمر بن الحسن بن عثمان بن أيوب بن خزيمة بن عمر بن خزيمة بن ثابت ذي الشهادتين / صفحة ١٨٧ / صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم البيهقي النيسابوري من مشايخ ابن شهر آشوب قرأ نهج البلاغة على الشيخ الحسن بن يعقوب القارئ سنة ٥١٦ وشرحه وأسماه ب‍ (معارج نهج البلاغة) ولد يوم السبت سابع وعشرين شعبان في سبزوار ومات سنة ٥٦٥[١٠].

٥ - أبو الحسين سعيد بن هبة الله قطب الدين الراوندي المتوفى ٥٧٣ أسما شرحه ب‍ (منهاج البراعة).

٦ - الشيخ أبو الحسين محمد بن الحسين بن الحسن البيهقي النيسابوري الشهير بقطب الدين الكيدري، له شرحه الموسوم ب‍ (حدايق الحقايق) فرغ من تأليفه سنة ٥٧٦.

٧ - أفضل الدين الحسن بن علي بن أحمد الماهابادي، أحد مشايخ صاحب الفهرست الشيخ منتجب الدين المتوفى بعد سنة ٥٨٥[١١].

٨ - القاضي عبد الجبار المردد بين جمع[١٢] مقارنين بعصر شيخ الطائفة ذكره العلامة النوري في (المستدرك).

٩ - الفخر الرازي محمد بن عمر الطبري الشافعي المتوفى ٦٠٦ كما صرح به القفطي في (تاريخ الحكماء).

١٠ - أبو حامد عز الدين عبد الحميد الشهير بابن أبي الحديد المعتزلي المدايني المتوفى سنة ٦٥٥، له شرحه الدائر الذي اختصره المولى سلطان محمود الطبسي الآتي ذكره.

١١ - السيد رضي الدين أبو القاسم علي بن موسى بن طاوس الحسيني المتوفى سنة ٦٦٤.

١٢ - أبو طالب تاج الدين المعروف بابن الساعي علي بن أنجب بن عثمان بن عبد الله البغدادي المتوفى ٦٧٤، صاحب التآليف الكثيرة منها شرح نهج البلاغة كما في (منتخب المختار) ص ١٣٨.

١٣ - كمال الدين الشيخ ميثم بن علي بن ميثم البحراني المتوفى ٦٧٩، له شرحه الكبير والمتوسط والصغير.

١٤ - الشيخ أحمد بن الحسن الناوندي، من أعلام القرن السابع تلميذ الشيخ جمال الدين الوراميني، له حواش كثيرة على (نهج البلاغة) من تقريرات استاده المذكور.

١٥ - العلامة الحلي جمال الدين أبو منصور الحسن بن يوسف بن المطهر المتوفى ٧٢٦.

١٦ - الشيخ كمال الدين ابن عبد الرحمن بن محمد بن إبراهيم العتائقي الجلي أحد أعلام القرن الثامن له شرحه الكبير في أربع مجلدات.

١٧ - يحيى بن حمزة العلوي اليمني من أئمة الزيدية المتوفى ٧٤٩، اقتصر في شرحه على حل عويصاته اللغوية.

١٨ - سعد الدين مسعود بن عمر بن عبد الله التفتازاني الشافعي المتوفى ٧٩١ / ٢ / ٣.

١٩ - السيد أفصح الدين محمد بن حبيب الله بن أحمد الحسيني، فرغ من شرحه شهر صفر سنة ٨٨١[١٣]

٢٠ - المولى قوام الدين يوسف بن حسن الشهير بقاضي بغداد المتوفى حدود سنة ٩٢٧.

٢١ - أبو الحسن علي بن الحسن الزواري، من تلمذة المحقق الكركي شرحه بالفارسية وأسماه ب‍ (روضة الأبرار) فرغ منه سنة ٩٤٧.

٢٢ - المولى جلال الدين الحسين بن خواجة شرف الدين عبد الحق الأردبيلي المعروف بالإلهي المتوفى ٩٥٠، شرحه بالفارسية ويسمى بـ(منهج الفصاحة).

٢٣ - المولى فتح الله بن المولى شكر الله القاشاني المتوفى ٩٨٨، له شرحه الفارسي المطبوع الموسوم به [ تنبيه الغافلين وتذكرة العارفين ]

٢٤ - عز الدين علي بن جعفر شمس الدين الآملي من تلمذة الشيخ علي بن هلال الجزائري له شرحه بالفارسية.

٢٥ - المولى عماد الدين علي القاري الاسترابادي أحد أعلام القرن العاشر له تعليق على الكتاب.

٢٦ - المولى شمس بن محمد بن مراد ترجم شرح ابن أبي الحديد المعتزلي سنة ١٠١٣.

٢٧ - شيخنا البهائي العاملي المتوفى ١٠٣١، له شرح نهج البلاغة ولم يتم، ذكره البرقعي فيما كتبه إلينا.

٢٨ - الشيخ الرئيس أبو الحسن ميرزا القاجاري، له شرحه لم يتم، كتبه إلينا السيد البرقعي.

٢٩ - الشيخ نور محمد بن القاضي عبد العزيز بن القاضي طاهر محمد المحلي شرحه فارسيا سنة ١٠٢٨.

٣٠ - المولى عبد الباقي الخطاط الصوفي التبريزي المتوفى ١٠٣٩ شرحه بالفارسية وسماه ب‍ [ منهاج الولاية ][١٤]

٣١ - المولى نظام الدين علي بن الحسن الجيلاني يسمى شرحه ب‍ [ أنوار الفصاحة ] فرغ من أول مجلداته الثلاث ٤ ربيع الأول سنة ١٠٥٣.

٣٢ - الشيخ حسين بن شهاب الدين بن الحسين العاملي الكركي المتوفى ١٠٧٦ عن ٦٨ سنة.

٣٣ - فخر الدين عبد الله بن المؤيد بالله لخص شرح ابن أبي الحديد وأسماه [ العقد النضيد المستخرج من شرح ابن أبي الحديد ] توجد منه نسخة مؤرخة بسنة ١٠٨٠. وذكر في ص ٢٥ الشرح (منهاج الولاية) ولم يعرف مؤلفه.

٣٤ السيد ماجد بن محمد البحراني المتوفى ١٠٩٧ لم يتم شرحه.

٣٥ - الشيخ محمد مهدي بن أبي تراب السهندي شرحه باللغة الفارسية وفرغ منه شهر رمضان سنة ١٠٩٧.

٣٦ - ميرزا علاء الدين محمد گلستانه المتوفى ١١٠٠ يسمى شرحه ب‍ [ حدائق الحقائق ] وشرحه الآخر الصغير ب‍ [ بهجة الحدائق ].

٣٧ - السيد حسن بن مطهر بن محمد اليمني الجرموزي الحسني المولود ١٠٤٤ والمتوفى ١١١٠، له شرحه ذكره له الشوكاني في (البدر الطالع) ١ ص ٣١١.

٣٨ - المولى تاج الدين حسن المعروف بملا تاجا والد شيخنا الفاضل الهندي المتوفى ١١٣٧ له شرح فارسي يوجد في إصبهان.

٣٩ - المولى محمد صالح بن محمد باقر الروغني القزويني من أعلام القرن الحادي عشر شرحه فارسيا طبع بايران[١٥].

٤٠ - السيد نعمة الله بن عبد الله الجزائري التستري المتوفى ١١١٢ له شرحه في ثلاث مجلدات.

٤١ - المولى سلطان محمود بن غلام علي الطبسي القاضي من تلمذة العلامة المجلسي.

٤٢ - المولى محمد رفيع بن فرج الجيلاني المتوفى بالمشهد الرضوي حدود ١١٦٠.

٤٣ - الشيخ محمد علي بن الشيخ أبي طالب الزاهدي الجيلاني الاصبهاني المتوفى في الهند ١١٨١ له شرح بعض خطبه.

٤٤ - السيد عبد الله بن محمد رضا الشبر الحسيني الكاظمي المتوفى ١٢٤٢، له شرحان.

٤٥ - الأمير محمد مهدي الخاتون آبادى الاصبهاني المتوفى ١٢٦٣، له شرحه بالفارسية.

٤٦ - الحاج السيد محمد تقي بن الأمير محمد مؤمن الحسيني القزويني المتوفى ١٢٧٠، له شرحه بالفارسية.

٤٧ - ميرزا باقر النواب بن محمد بن محمد اللاهجي الاصبهاني، كتب له شرحا بالفارسية بأمر السلطان فتحعلي شاه القاجار وطبع بايران.

٤٨ - الحاج نصر الله بن فتح الله الدزفولي، ترجم شرح ابن أبي الحديد بالفارسية وزاد عليه تحقيقاته بأمر السلطان ناصر الدين شاه القاجار وفرغ منه سنة ١٢٩٢.

٤٩ - السيد صدر الدين بن محمد باقر الموسوي الدزفولي، من تلمذة آقا محمد البيد آبادي.

٥٠ - السيد مفتي عباس المتوفى ١٣٠٦ (أحد شعراء الغدير في القرن الرابع عشر) عده البرقعي فيما كتبه إلينا من شراحه.

٥١ - المولى أحمد بن علي أكبر المراغي نزيل تبريز والمتوفى ٥ محرم سنة ١٣١٠ علق على مشكلاته.

٥٢ - الشيخ بهاء الدين محمد (أحد شعراء الغدير في القرن الرابع عشر) له شرحه ذكره البرقعي فيما كتبه إلينا.

٥٣ - الأستاذ محمد حسن نائل المرصفي، شرح مشكلات لغاته طبع بمصر تعليقا عليه سنة ١٣٢٨

٥٤ - الشيخ محمد عبدة المتوفى سنة ١٣٢٣.

٥٥ - الحاج ميرزا حبيب الله الموسوي الخوئي المتوفى حدود ١٣٢٦، له شرحه الكبير الموسوم ب‍ (منهاج البراعة).

٥٦ - الشيخ جواد الطارمي بن الحاج المولى محرم علي الزنجاني المتوفى سنة ١٣٢٥، له شرحه الموسوم ب‍ (شرح الاحتشام على نهج بلاغة الإمام).

٥٧ - الحاج ميرزا إبراهيم الخوئي الشهيد سنة ١٣٢٥، له شرحه المسمى ب‍ (الدرة النجفية) طبع في تبريز سنة ١٢٩٣.

٥٨ - جهانگيرخان القشقائي المتوفى بإصبهان سنة ١٣٢٨.

٥٩ - السيد أولاد حسن بن محمد حسن الهندي المتوفى سنة ١٣٣٨، يسمى شرحه ب‍ [ الاشاعة ].

٦٠ - الشيخ محمد حسين بن محمد خليل الشيرازي المتوفى ١٣٤٠.

٦١ - السيد علي أطهر الكهجوي الهندي المتوفى في شعبان سنة ١٣٥٢.

٦٢ - الأستاذ محيي الدين الخياط نزيل بيروت طبع شرحه في ثلث مجلدات.

٦٣ - السيد ذإكر حسين أختر الدهلوي المعاصر شرحه بلغة اردو.

٦٤ - الأستاذ محمد بن عبد الحميد المصري زاد على شرح الشيخ محمد عبدة بعض إفاداته وطبع.

٦٥ - السيد ظفر مهدي اللكهنوي له شرحه بلغة اردو.

٦٦ - السيد هبة الدين محمد علي الشهرستاني، له شرحه الموسوم ب‍ [ بلاغ المنج ] ٦٧ - الشيخ محمد علي بن بشارة الخيقاني، له شرحه ذكره له الشيخ أحمد النحوي في قصيدة يمدحه بها فقال: ولقد كسى نهج البلاغة فكره * شرحا فأظهر كل خاف مضمر وكتب إلينا البرقعي من شراحه.

٦٨ - ميرزا محمد تقي الألماسي حفيد العلامة المجلسي قال: له شرحه بالفارسية لم يتم.

٦٩ - الشيخ عبد الله البحراني صاحب العوالم.

٧٠ - الشيخ عبد الله بن سليمان البحراني السماهيجي.

٧١ - الحاج المولى علي العلياري التبريزي.

٧٢ - الشيخ ملا حبيب الله الكاشاني صاحب التآليف القيمة.

٧٣ - السيد عبد الحسين الحسيني آل كمونة البروجردي.

٧٤ - ميرزا محمد علي بن محمد نصير چهاردهي الگيلاني، له شرحه في ثلاث مجلدات.

٧٥ - ميرزا محمد علي قراجه داغي التبريزي.

٧٦ - الأستاذ محمد محيي الدين عبد الحميد المدرس في كلية اللغة العربية بالأزهر، زاد على شرح الشيخ محمد عبدة زيادات هامة طبعت مع الأصل والشرح بمصر في مطبعة الاستقامة. م - ووقفنا على آثار قيمة أو مآثر خالدة حول (نهج البلاغة) لجمع ممن عاصرناهم ألا وهم:

٧٧ - الحاج ميرزا خليل الصيمري الكمرئي الطهراني، شرح النهج وأطنب في أربع وعشرين مجلدا، طبع بعض تلكم الأجزاء الضخمة الفخمة القيمة بطهران.

٧٨ - السيد محمود الطالقاني، شرحه في عدة مجلدات طبع غير واحد منها.

٧٩ - الحاج السيد علي النقي فيض الاسلام الاصبهاني، ترجمه في ست مجلدات، طبعت في طهران بأجود خط وأحسن ورق.

٨٠ - الحاج ميرزا محمد علي الأنصاري القمي ترجمه نظما ونثرا بالفارسية في عدة مجلدات وقفت على ثلاث منها مطبوعة بأجمل هيئة وأبهى صورة.

٨١ - جواد فاضل ترجم جملة من خطبه بالفارسية بأسلوب بديع وبيان مليح ].

-------------------------------------------------
[١] . قال جرجي زيدان في تاريخ آداب اللغة ٢ ص ٢٥٧: وكان يقيم في سر من رأى (سامرا) وكم له لدة هذا في تاريخه مما يميط الستر عن جهله بتاريخ الشيعة ورجالهم.
[٢] . في تاريخ ابن خلكان: وقيل: في صفر. وفي تاريخ ابن كثير: خامس المحرم.
[٣] . ينسب إليهم لكثرة من سكنه منهم.
[٤] . التبرض من تبرض: إذا تبلغ بالقليل من العيش.
[٥] . الخميلة: الشجرة الكثير الملتف الموضع الكثير الشجر المنهبط من الأرض.
[٦] . توجد في ديوانه ١ ص ٣٢٧ يمدح بها أباه في (يوم الغدير) ويذكر رد أملاكه عليه في سنة ٣٩٦.
[٧] . صحاح الأخبار ص ٦٠، والدرجات الرفيعة، وعدة أخرى من الكتب والمعاجم.
[٨] . اشتبه في تأليف المترجم وبيئة نشأته وتاريخ وفاته.
[٩] . هو محمد سيد الكيلاني أفرد في المترجم كتابا في ١٥٩ صفحة وسماء ب‍ (الشريف الرضي)
[١٠] . ترجمه الحموي في (معجم الأدباء) ٥ ص ٢٠٨ نقلا عن كتابه (مشارب التجارب) وعد شرح النهج من تأليفه، فما في (كاخ دلاويز) ص ١١٦ من نفى صحة نسبة الشرح إليه ردا على ابن يوسف الشيرازي في غير محله، كما اشتبه عليه في قوله: إن البيهقي أول شارح الكتاب.
[١١] . اسم الشارح أفضل الدين الحسن لا أبو الحسن كما في بعض المعاجم.
[١٢] . ألا وهم الفقهاء الأفذاذ: القاضي ركن الدين عبد الجبار بن علي الطوسي، والقاضي عبد الجبار بن فضل الله، وعبد الجبار بن منصور، والشيخ عبد الجبار بن أحمد، والشيخ عبد الجبار بن عبد الله المقري الرازي، وعبد الجبار بن محمد الطوسي، وأبو علي عبد الجبار بن الحسين.
[١٣] . ذكر البحاثة ابن يوسف الشيرازي في ترجمته (ما هو نهج البلاغة) شرحين أحدهما ص ١٧ للسيد أفصح الدين المذكور والآخر في ص ٢٦ للسيد أفصح الدين الآخر ولم يعرف مؤلفه، وهو اشتباه واضح وليس هناك إلا شرح واحد لرجل واحد.
[١٤] . ذكر البحاثة ابن يوسف الشيرازي في ترجمة (ما هو نهج البلاغة) ص ١٩ شرحا للمولى عبد الباقي ولم يسمه.
[١٥] . خفى مؤلف هذا الشرح على صاحب (وقايع الأيام) وذكره للحاج المولى صالح البرغاني القزويني، وتبعه البرقعي في (كاخ دلاويز) والبحاثة ابن يوسف الشيرازي في ترجمة (ما هو نهج البلاغة).

انتهى.

منقول من كتاب الغدير للعلامة الاميني (قدس سره)

****************************