محمد هادي الأميني (رحمه الله)
المدخل
لم يشتهر بعد القرآن الكريم... في مملكة الادب وعاصمة الفكر كتاب كاشتهار- نهج البلاغة- ذلك الكتاب العربي المجيد الذي لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه... فكان على امتداد التاريخ وعبر القرون والاحقاب وتطاول الاجيال، كاشتهار الشمس في الظهيرة، وقد جمع بين دفتيه ٢٤٢ خطبة وكلاما و٧٨ كتابا ورسالة و٤٩٨ كلمة من يواقيت الحكمة ودررالبيان وجوامع الكلم، وكلها من وضع وانشاء عملاق البلاغة وعبقري الفصاحة ومعلم الادب وسيد البيان الامام اميرالمومنين علي بن ابي طالب عليه السلام، فكان من لفظه الحرالرصين، وكلماته السامية واخيرا ما جادت به عبقريته الفياضة وبراعته الدفاقة.
لقد كانت الخطب والكتب والكلمات هذه منذ انشادها وتصنيفها وقبل مبادره الشريف الرضي محمد بن ابي احمد المتوفي ٤٠٦ ه. الى جمعها وترتيبها وتاليفها بسنين طويلة، معروفة لدى العلماء ومتداولة بين الادباء ومحفوظة ومسجلة على صفحات الصدور ومطبوعة في الاذهان تتلى من على الاعواد والمنابر وتلقى في الاندية والمحافل، وتتسابق اخبار التاريخ الى حفظها والاستشهاد بها حسب مقتضيات بحوثهم، ومتطلبات دراساتهم لتركيزها ودعمها لان الكتاب هذا حفظ الكثير من التراث الفكري الاسلامي والعربي، والاحداث والقضايا الكبرى الهامة التي نجد الاجيال والبشرية مفتقرة اليها ولم تزل محتاجة اليها مادامت الحياة ومادام الانسان يتدرج على وجه الطبيعة يفتش عن الحق والواقع، ويتخطى نحوالعلم والفضيلة ويسعى للسعادة والخلود.
والجدير بالذكر ان الكتاب حوى فنون متنوعة وجمع علوم متشعبة ولا غرابة لانه عليه السلام باب مدينة علم النبي الاقدس- ص- وهوالذي علم الناس النحو والعربية والفقة والتفسير والاجتماع والاخلاق والسياسة، وعلم الطريقة والحقيقة فاملى جوامع العلوم واصول الفنون عليهم، والواقع ان علمه عليه السلام يكاد يلحق بالمعجزات لان القوة البشرية والطاقة الانسانية لا تفي عند الحصر ولا تنهض بهذه العلوم الا من ابن ابي طالب... ذلك الامام الذي لم تكن تخفي لاى احد منذ عهد النبي- ص- فضائله وملكاته وروحياته وطيب عنصره وطهارة محتده، وقداسة مولده وعظمة شانه، وبعد شاوه في حزمه وعزمه وسبقه في الاسلام وتفانيه في ذات الله وافضليته في العلم والفضائل كلها.
ذلك الامام العظيم الذي اجمعت جماهير اهل السنة والجماعة واعتقدت من انه كان في الخصائص الخلقية والفضائل النفسية والمعارف الفكرية، والمثل والقيم السامية ابن جلاها وطلاع ثناياها، والشجاع الذي ما فرقط ولا ارتاع من كتيبه ولا بارز احدا الا قتله، ولا ضرب ضربة قط فاحتاجت الاولى الى ثانية.
اجل لقد كانت خطب الامام عليه السلام وحكمه واقواله الكريمة موضع عناية العلماء واهتمام الادباء وتقديرهم الكامل، وتحتل الصداره بين المواضيع، وتقع في الرعيل الاول من قائمة ومناهجهم الدراسية ومحفوظاتهم، فقدا جمع المورخون ان ابا غالب عبدالحميد بن يحيى بن سعد الكاتب مولى بني عامر بن لؤي والمقتول في بوصير سنه ١٣٢، الاديب البليغ الكاتب سكن الشام وسهل سبيل البلاغة واختص بمروان بن محمد آخر ملوك بني امية في المشرق، وكان يعقوب بن داود وزير المهدي يكتب على يديه وعليه تخرج قال: حفظت سبعين خطبه من خطب الاصلع ففاضت ثم فاضت.
وهكذا الخطيب المصري عبدالرحيم بن محمد بن اسماعيل بن نباتة الفارقي المتوفي ٣٧٤ ه صاحب الخطب المعروفه رزق السعاده في خطبه وفيها دلالة على غزارة علمه وجودة قريحته، وهو من اهل ميافارقين وكان خطيب حلب وبها اجتمع بخدمه سيف الدولة الحمداني واكثر خطبه في الجهاد وفيها يحض الناس عليه قال: حفظت من خطب الامام علي كنز الا يزيده الا نفاق الا سعة وكثرة وحفظت مائة فصل من مواعظ علي بن ابي طالب-.
وفي هذا الصدد قال ابوعثمان عمروبن بحر الجاحظ المتوفي ٢٥٥: في شان خطب الامام اميرالمومنين في كتابه- البيان والتبيين- وفي غيره من كتبه بعد ان نقل الكثير من خطبه واقواله جاء ما نصه: وقال علي رحمه الله: قيمة كل امرى ء ما يحسن- فلولم نقف من هذا الكتاب الا على هذه الكلمة لوجدناها شافية كافية ومجزئة ومغنية بل لوجدناها فاضله عن الكفاية وغير مقصره عن الغاية، واحسن الكلام ما كان قليله يغنيك عن كثيرة، ومعناه في ظاهر لفظه، وكان الله عز وجل قد البسه من الجلالة وغشاه من نور الحكمة على حسب نية صاحبه، وتقوى قائله، فاذا كان المعنى شريفا واللفظ بليغا وكان صحيح الطبع بعيدا من الاستكراه ومنزها عن الاختلال، مصونا عن التكلف صنع في القلوب صنيع الغيث في التربة الكريمة ومتى فصلت الكلمة على هذه الشريطة ونفذت من قائلها على هذه الصفة اصحبها الله من التوفيق ومنحها من التاييد ما لا يمتنع معه من تعظيمها صدور الجبابرة ولا يذهل عن فهمها معه عقول الجهلة.
وابوعبدالله محمد بن عبدالملك الفارقي الخطيب الزاهد البغدادي وكان يعظ الناس ويذكر من كلفه وللناس فيه اعتقاد، وهوصاحب كرامات واحوال ومجاهدات ومقامات عاش ثمانين سنة وتوفي ام ٥٦٤ فقد ذكره ابن كثير في البداية والنهاية ٢٦٠:١٢ وقال: انه كان يحفظ نهج البلاغة ويعبر الفاظه، وكان فصيحا بليغا يكتب كلامه ويروى عنه كتاب يعرف بالحكم الفارقية-.
وقال الشيخ منتجب الدين على بن ابي القاسم عبيد الله ابن ابي محمد الحسن المعروف بحسكا الرازي والمتوفي سنة ٥٨٥ في فهرسته: ومن حفظة نهج البلاغة في قرب عهد المولف القاضي جمال الدين محمد بن الحسين محمد القاساني فانه كان يكتب نهج البلاغة من حفظه.
هذا وفي بطون المعاجم رجال نجدهم كانوا يهتمون بحفظه وهم من حملة العلم في العصور السالفة حتى اليوم، ويتبركون بذل كحفظ القرآن الكريم وليس هذا بغريب ففي الفهارس والتراجم نجد الكثير من الذين يحفظون متون عشرات المولفات ومنهم على سبيل المثال كما جاء في- الغدير- ١٨٦:٤ الحافظ العاملي والعالم المورخ الشاعر الشيخ محمد حسين مروه العاملي فانه كان يحفظ تمام قاموس اللغة، وشرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد، واربعين الف قصيدة، والكامل لابن الاثير من اوله الى آخره، وذلك فضل الله يوتيه من يشاء.
اول من جمع خطب الامام
هنا يتبادر للذهن سوال وهوان خطب الامام "ع" ورسائله وحكمه حين كانت متداولة بين العلماء والادباء هل تصدى لجمعها احد قبل الشريف الرضي المتوفي ٤٠٦ ه وهو سوال جدير بالدراسة والاجابة، والواقع ان المولفين تصدوا الى جمعها وتاليفها قبل ان يولد الشريف الرضي، وقبل ان يفكر في تاليفها وهذا حق ولكن كتبهم مع الاسف ضاعت واواكلتها الارضة نتيجة الظروف القاسية والعوامل السياسية الهدامة والاتجاهات المتباينة التي اجتاحت البلاد الاسلامية والعالم في احوال معينة والدول التي تناوبت حكمها وتفاعلت معها تفاعلا من نوع ما وفعلت فعلتها النكراء في التراث الفكري الاسلامي، من آثار المفكرين النابهين النوابغ فكان تراثنا مبعثرا في الافاق، وموزعا في الاقطار فمنه جانب في مكاتب الاستانة... وجانب فخم في الاسكوريال.... وقسم كبير في مكتبات اوربا ومتاحفها وقد انقضت السنون وتلتها اخواتها ومازلنا في كل يوم وشهر حتى الساعة هذه، نعيش على انتظار ما تجود به علينا ايدى المستشرقين من هذا التراث الحي الذي يه النتاج العلمي، والنتاج الادبي، والنتاج الروحي.
ومهما يكن من امرو الحديث ذو شجون... تصدى لفيف الى جمع وتاليف خطب الامام اميرالمومنين "ع" وافرد والها كتبا خاصة غير انها ذهبت ادراج الحوادث ولم يبق منها الا الاسم والعنوان المذكور في الفهارس، ولعل الشريف الرضي كان قد وقف عليها واخذ واستفاد منها واكتسب ومن ثم اخرجه بهذا الترتيب والشكل والهيئة، فالشريف الرضي في هذا المضمار لم يكن بسباق ومخترع شان كل عمل مبتكر على غير مثال سابق.
ان المعاجم وكتب الفهرسة تحتفظ بذكر رجال تصدوا الى جمع وتاليف خطب الامام "ع" وافرد والها موسوعات مباركة خشيه التلف والضياع، لان الخطب والرسائل والاقوال تلك من الامام "ع" تعتبر ركيزه فكرية ودعامة تاريخيه لا تتاتى من انسان كسائر الناس وانما من فرد ملهم تمده القدرة الالهية بطاقة معنوية غير بشرية، ولوكانت من عند غير ابن ابي طالب "ع" لوجدوا فيها اختلافا كثيرا.... ومن هولاء الذين جمعوا خطب الامام "ع" وما اكثرهم على سبيل المثال:
ابواسحاق ابراهيم بن الحكم بن ظهير الفزاري
صاحب التفسير له تصانيف جمة منها: خطب على عليه السلام- ويعتبر من المفسرين في القرن الثالث الهجري.
فهرست الطوسي: ١١. تنقيح المقال ١٥:١. معالم العلماء: ٤.
فهرست النجاشي: ١١. معجم المولفين ٢٥:١. لسان الميزان ٤٩:١. معجم المصنفين ١١٩:٣.
ابواسحاق ابراهيم بن سليمان بن عبيدالله بن حيان النهمي
من رجال القرن الثاني الهجري محدث حافظ ثقه سكن الكوفة في بني نهم قديما فلذلك سمى النهمي. وسكن بني تيم فيسمى تيميا وقالوا سكن في بني هلال فربما قيل له الهلالي، صنف عدة كتب ورسائل منها: خطب اميرالمومنين علي "ع".
معجم الادباء ١٦١:١. فهرست الطوسي: ١٣. ايضاح المكنون ٤٣٩ و٦٤:١ و٣٤٧ و٣٣٧ و٢٩٢:٢. لسان الميزان ٦٥:١. منهج المقال ٢١. تنقيح المقال ١٨:١. معجم المصنفين ١٤٦:٣. فهرست النجاشي: ١٤. معالم العلماء: ٢. الذريعة ١٨٩:٧.
ابو يعقوب اسماعيل بن مهران بن محمد بن ابي نصر زيد السكوني الكوفي
محدث ثقه معتمد عليه تشرف بمقابلة الامام الرضا "ع" واخذ عنه ونجد الكثير من الرواة والاصحاب يروون عنه وكان حيا قبل ٢٠٣ وكتب مصنفات كثيرة منها: خطب اميرالمومنين عليه السلام.
معجم المولفين ٢٩٧:٢. فهرست الطوسي: ٦١. لسان الميزان ٤٣٩:١. اعيان الشيعة ٢٩٤:١٢. منتهي المقال: ٥٩. منهج المقال: ٦٠. تنقيح المقال ١٤٥:١. رجال النجاشي: ١٩. معالم العلماء: ٦. جامع الرواة ١٠٣:١. رجال العلامة: ٨.
ابوسليمان زيد بن وهب الجهني الكوفي
المتوفي... ادرك الجاهلية واسلم في حياه النبي الاقدس "ص" وهاجر اليه فبلغته وفاته "ص" في الطريق وهومعدود في كبار التابعين، سكن الكوفة وصحب علي بن ابي طالب ورافقه في اكثر حروبه، وكان في الجيش الذي كانوا مع الامام "ع" في مسيره الى الخوارج، وهو ثقة وله كتاب: خطب اميرالمومنين عليه السلام على المنابر في الجمع والاعياد وغيرها.
اسد الغابة ٢٤٢:٢. فهرست الطوسي: ١٤٨. معالم العلماء: ٤٤. تنقيح المقال ٤٧١:١. تحفه الاحباب: ١١٥ وفيه توفي حدود ٩٠. جامع الرواة ٣٤٤:١. تهذيب التهذيب ٤٢٧:٣. وفيه توفي سنه ٩٦ الذريعة ١٨٨:٧. اتقان المقال: ١٩٢.
ابواسحاق ابراهيم بن محمد بن سعيد بن هلال بن عاصم بن سعد بن مسعود الثقفي الكوفي الاصبهاني
المتوفي ٢٨٣ انتقل الى اصفهان واقام بها وكان زيديا اولا ثم انتقل الى القول بالامامة ويقال: ان جماعة من القميين وفدوا عليه الى اصفهان وسالوه الانتقال الى قم فابي له مصنفات كثيرة منها كتاب: رسائل اميرالمومنين عليه السلام مات عام ٢٨٣.
فهرست الطوسي: ١٦. معالم العلماء: ٢. رجال النجاشي: ١٢. معجم الادباء ٢٣٢:١. اعيان الشيعة ٤١٨:٥. روضات الجنات ٤:١. تنقيح المقال ٣١:١. جامع الرواة ٣١:١. رجال العلامة: ٥. تاسيس الشيعة: ٢٤١.
الامام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام)
رواه ابو روح فرج بن فروة عن مسعدة بن صدقة وقد وصلت نسخة من الكتاب هذا الى السيد علي بن طاوس وكتب عليها بخطه انها كتبت بعد الماتين من الهجرة وانتقل الكتاب الى مكتبة الشيخ حسن بن سليمان الحلي، ونقل عنه في كتابه- منتخب البصائر- خطبة اميرالمومنين الموسومة بالمخزون، ومن هذا الكتاب نقل الشريف الرضي خطبة الاشباح في نهج البلاغة.
الذريعة ١٩٠:٧. مصادر النهج ٥٢:١.
ابومخنف لوط بن يحيى بن سعيد بن مخنف بن سليم الازدي
المتوفي ١٥٧ شيخ اصحاب الاخبار بالكوفة ووجههم يروى عن الامام الصادق "ع" ويعتبر من اعاظم مورخي الشيعة ومع اشتهار تشيعه اعتمد عليه علماء السنة في النقل عنه وله كتبا كثيرة منها: الخطبة الزهراء لاميرالمومنين.
فهرست الطوسي: ٢٦٠. الكنى والالقاب ١٥٥:١. اتقان المقال: ٢٢. مصادر النهج ٥٣:١. معالم العلماء: ٨٣. الذريعة ٢١٣:٢.
عبدالعظيم بن عبدالله بن زيد بن الامام الحسن بن علي بن ابي طالب
المتوفي بالري والمدفون هناك احد رجالات اهل البيت العظام وساداتهم الكرام في العلم والعمل والاجتهاد والورع معلوم العدالة كثير الحديث والرواية له: خطب اميرالمومنين "ع".
الذريعة ١٩٠:٧ فهرست الطوسي: ١٨٤. معالم العلماء: ٧٢. مصادر النهج ٥٤:١. جامع الرواة ٤٦٠:١. روضات الجنات ٢٠٧:٤. خلاصة الاقوال: ٧١. منتقلة الطالبية: ٧٢. منتهي المقال: ٢٨١.
ابوعبدالله محمد بن عمر بن واقد المدني
المتوفي ٢٠٧ كان من اقدم مورخي الاسلام، اماما عالما له التصانيف والمغازي وفتوح الامصار ولي القضاء في بغداد وهو ممن طبق شرق الارض وغربها ذكره، ومن تصانيفه الجمة خطب اميرالمومنين "ع".
الذريعة ١٩١:٧. مصادر النهج ٥٧:١. ابن النديم: ١١١.
ابوالمنذر هشام بن محمد بن السائب الكلبي الكوفي
المتوفي ٢٠٦/٢٠٥ كان نسابة وعالما باخبار العرب وايامها ومثالبها ووقائعها وهو من الحفاظ الثقات له الكثير من المصنفات ومنها: خطب على كرم الله وجهه.
ابن النديم: ١٠٨. مصادر النهج ٥٨:١. رجال النجاشي: ٣٠٥. تنقيح المقال ٣٠٣:٣. معجم الادباء ٢٨٨:١٩.
ابوالحسن على بن محمد بن عبدالله المدائني البصري
المتوفي ٢٢٥ الشيخ المتقدم والخبير الماهر صاحب الكتب الكثيرة ومنها خطب اميرالمومنين "ع" وكتبه الى عماله.
الكنى والالقاب ١٦٨:٣. ابن النديم: ٣٠. ايضاح المكنون ٤٣١:١. مصادر النهج ٥٩:١. فهرست الطوسي: ٢٣٠.
ابوالخير صالح بن ابي حماد بن زاذويه الرازي
المتوفي... من اصحاب العسكري "ع" ومن المحدثين والرواة في القرن الثالث له كتاب: خطب اميرالمومنين "ع".
رجال النجاشي: ١٤٠. تنقيح المقال ٩١:٢. جامع الرواة ٤٠٤:١. مصادر النهج ٥٩:١.
ابوعثمان عمروبن بحر بن محبوب الجاحظ الليثي البصري اللغوي النحوي
المتوفي ٢٥٥ من كبار ائمة العلم والادب وامام من ائمة البيان في قوته واسره وفي دقته وصحته، وحلاوته وجماله، وفنه وتحتل كتبه الصدارة في مكتبات الدنيا له تصانيف منها: مائه كلمه لاميرالمومنين علي بن ابي طالب. وقد نقل في كتابه: البيان والتبيين، والحيوان الكثير من خطب الامام "ع" وكلماته.
المناقب: ٢٧١. مصادر النهج: ٦٠. الفصول المهمة: ١١٢. مستدرك النهج: ٤٧.
ابوحنيفة القاضي النعمان بن ابي عبدالله محمد بن منصور المصري المالكي
المتوفي ٣٦٣ كان عالما بوجوه الفقة واللغة والشعر وعارفا بايام الناس مع عقل وانصاف، انتقل الى مذهب الشيعة وصنف المئاة من الكتب ومنها: خطب اميرالمومنين "ع" وشرحها.
الذريعة ٢٠٩:١٣. مصادر النهج ٦٤:١. معالم العلماء: ١١٣.
ابواحمد عبدالعزيز بن يحيى بن احمد بن عيسى الجلودي البصري الازدي
المتوفي ٣٣٢ من كبار علماء الامامية والرواة للاثار والسير كان له ما ينيف على ثلثمائة كتاب كلها من عجائب المصنفات وهوشيخ البصرة واخباريها ومن تاليفه: خطب اميرالمومنين "ع". مواعظ علي "ع". رسائل علي "ع". كلام علي "ع". الملاحم. الدعاء منه "ع". ما كان بين علي وعثمان من الكلام. شعره عليه السلام.
رجال النجاشي: ١٦٧. مصادر النهج ٦٤:١. الكنى والالقاب ١٤٨:٢.
منهج المقال: ١٩٠. تنقيح المقال ١٥٦:٢. هدية العارفين ٥٧٦:١.