وقال (عليه السلام): الغِنَى والْفَقْرُ بَعْدَ الْعَرْضِ عَلَى اللهِ.                
وقال (عليه السلام): أَعْجَزُ النَّاسِ مَنْ عَجَزَ عَنِ اكْتِسَابِ الاْخْوَانِ، وَأَعْجَزُ مِنْهُ مَنْ ضَيَّعَ مَنْ ظَفِرَ بِهِ مِنْهُمْ .                
وقال (عليه السلام): أَشَدُّ الذُّنُوبِ مَا اسْتَخَفَّ بِهِ صَاحِبُهُ.                
وقال (عليه السلام): النَّاسُ أَعْدَاءُ مَا جَهِلُوا.                
وقال (عليه السلام): إِذَا قَدَرْتَ عَلَى عَدُوِّكَ فَاجْعَلِ الْعَفْوَ عَنْهُ شُكْراً لِلْقُدْرَةِ عَلَيْهِ .                
وقال (عليه السلام) : مَنِ اتَّجَرَ بِغَيْرِ فِقْه ارْتَطَمَ فِي الرِّبَا .                
وقال (عليه السلام): مَنْ ضَيَّعَهُ الاْقْرَبُ أُتِيحَ لَهُ الاْبْعَدُ .                

Search form

إرسال الی صدیق
الأدلة على صحة نهج البلاغة

السؤال :

ما هي الأدلة على صحة نهج البلاغة ؟

الجواب:

إنّ ما سجّله الشريف الرضي في كتاب نهج البلاغة هو إمّا ثابت قبل الشريف الرضي أوهو ثابت بقطع النظر عنه ، وقد قام السيد عبد الزهرة الحسني بضبط مصادر نهج البلاغة ، واثبت أنّ كل ما سجّله الشريف هو ثابت بقطع النظر عنه ، فيجدر مراجعة الكتاب المذكور المسمى بـ ( مصادر نهج البلاغة وأسانيده) .
ولابن أبي الحديد عند تعرضه للخطبة ١٨٣ كلام ، نصهُ : (إنّ كثيراً من أرباب الهوى يقولون إنّ كثيراً من نهج البلاغة كلام محدث صنعه قوم من فصحاء الشيعة ، وربما عزوا بعضه إلى الرضي ، وهولاء قوم اعمت العصبية اعينهم فضلّوا عن النهج الواضح ...

ثمّ قال : إنّه إمّا أن يكون جميع نهج البلاغة موضوعاً أو يكون بعضه كذلك ، والأوّل باطل ؛ لانّا نعلم بالتواتر صحة اسناد بعضه إلى الإمام حيث نقل كثير من المؤرخين بعض ما ورد فيه ، والثاني يلزم منه المطلوب ؛ لأنّ من يقرأ نهج البلاغة يرى إنّ أوّله ووسطه وآخره على منوال واحد ومن نفس واحد) .

****************************