وقال (عليه السلام): الْحِلْمُ وَالاَْنَاةُ تَوْأَمَانِ يُنْتِجُهُمَا عُلُوُّ الْهِمَّةِ.                
وقال (عليه السلام): اذْكُرُوا انْقِطَاعَ الَّلذَّاتِ، وَبَقَاءَ التَّبِعَاتِ.                
وقال (عليه السلام): لاَ خَيْرَ فِي الصَّمْتِ عَنِ الْحُكْمِ، كَمَا أنَّهُ لاَ خَيْرَ فِي الْقَوْلِ بِالْجَهْلِ.                
وقال (عليه السلام): إِذَا وَصَلَتْ إِليْكُمْ أَطْرَافُ النِّعَمِ فَلاَ تُنْفِرُوا أَقْصَاهَا بِقِلَّةِ الشُّكْرِ .                
وقال (عليه السلام): الرِّزْقُ رِزْقَانِ: طَالِبٌ، وَمَطْلُوبٌ، فَمَنْ طَلَبَ الدُّنْيَا طَلَبَهُ الْمَوْتُ حَتَّى يُخْرِجَهُ عَنْهَا،مَنْ طَلَبَ الاْخِرَةَ طَلَبَتْهُ الدُّنْيَا حَتَّى يَسْتَوْفِيَ رِزْقَهُ مِنْهَا.                
وقال (عليه السلام) : مَنْ كَرُمَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ هَانَتْ عَلَيْهِ شَهْوَتُهُ .                
وقال (عليه السلام): مَا لاِبْنِ آدَمَ وَالْفَخْرِ: أَوَّلُهُ نُطْفَةٌ، وَآخِرُهُ جِيفَةٌ، و َلاَ يَرْزُقُ نَفْسَهُ، وَلاَ يَدفَعُ حَتْفَهُ.                

Search form

إرسال الی صدیق
الألف حكمة لأمير المؤمنين عليه السلام – الثاني

٢٠١ - وقال (عليه السلام): الرزق مقسوم، والايام دول والناس شرع سواء، آدم أبوهم، وحواء أمهم.

٢٠٢ - وقال (عليه السلام): قوت الاجسام الغذاء، وقوت العقول الحكمة، فمتى فقد واحد منهما قوته بار واضمحل

٢٠٣ - وقال (عليه السلام): الصبر على مشقة العباد يترقى بك إلى شرف الفوز الاكبر.

٢٠٤ - وقال (عليه السلام): الروح حياة البدن والعقل حياة الروح

٢٠٥ - وقال (عليه السلام): حقيق بالانسان أن يخشى الله بالغيب، ويحرس نفسه من العيب، ويزداد خيرا مع الشيب

٢٠٦ - وقال (عليه السلام): أفضل الولاة من بقى بالعدل ذكره، واستمده من يأتي بعده

٢٠٧ - وقال (عليه السلام): قدم العدل على البطش تظفر بالمحبة، ولا تستعمل الفعل حيث ينجع القول.

٢٠٨ - وقال (عليه السلام): البخيل يسخو من عرضه بمقدار ما يبخل به من ماله، والسخى يبخل من عرضه بمقدار ما يسخو به من ماله

٢٠٩ - وقال (عليه السلام): فضل العقل على الهوى، لان العقل يملكك الزمان، والهوى يستعبدك للزمان.

٢١٠ - وقال (عليه السلام): كل ما حملت عليه الحر احتمله، ورآه زيادة في شرفه، إلا ما حطه جزءا من حريته، فإنه يأباه ولا يجيب إليه

٢١١ - وقال (عليه السلام): إذا منعك اللئيم البر مع إعظامه حقك كان أحسن من بذل السخى لك إياه مع الاستخفاف بك

٢١٢ - وقال (عليه السلام): الملك كالنهر العظيم، تستمد منه الجداول، فإن كان عذبا عذبت، وإن كان ملحا ملحت

٢١٣ - وقال (عليه السلام): الفرق بين السخاء والتبذير إن السخى يسمح بما يعرف مقداره ومقدار الرغبة فيه إليه، ويضعه بحيث يحسن وضعه، وتزكو عارفته، والمبذر يسمح بما لا يوازن به رغبة الراغب، ولا حق القاصد، ولا مقدار ما أولى، ويستفزه لذلك خطره من خطراته، والتصدي لاطراء مطر له بينهما بون بعيد

٢١٤ - وقال (عليه السلام): لا تلاج الغضبان، فإنك تقلقه باللجاج، ولا ترده إلى الصواب

٢١٥ - وقال (عليه السلام): لا تفرح بسقطة غيرك، فإنك لا تدرى ما تتصرف الايام بك

٢١٦ - وقال (عليه السلام): قليل العلم إذا وقر في القلب كالطل يصيب الارض المطمئنة فتعشب

٢١٧ - وقال (عليه السلام): مثل المؤمن الذى يقرأ القرآن كمثل الاترجه ريحها طيب، وطعمها طيب، ومثل المؤمن الذى لا يقرأ القرآن كمثل الريحانة، ريحها طيب وطعمها مر، ومثل الفاجر الذى لا يقرا القرآن مثل الحنظلة طعمها مرو لا ريح لها

٢١٨ - وقال (عليه السلام): المؤمن إذا نظر اعتبر، وإذا سكت تفكر، وإذا تكلم ذكر، وإذا استغنى شكر، وإذا أصابته شدة صبر، فهو قريب الرضا، بعيد السخط، يرضيه عن الله اليسير، ولا يسخطه البلاء الكثير، قوته لا تبلغ به، ونيته تبلغ، مغموسة في الخير يده، ينوى كثيرا من الخير، ويعمل بطائفة منه، ويتلهف على ما فاته من الخير كيف لم يعمل به! والمنافق إذا نظر لها، وإذا سكت سها، وإذا تكلم لغا، وإذا أصابه شدة شكا، فهو قريب السخط بعيد الرضا، يسخطه على الله اليسير، ولا يرضيه الكثير، قوته تبلغ ونيته لا تبلغ، مغموسة في الشر يده، ينوى كثيرا من الشر، ويعمل بطائفة منه فيتلهف على ما فاته من الشر كيف لم يأمر به، وكيف لم يعمل به! على لسان المؤمن نور يسطع، وعلى لسان المنافق شيطان ينطق

٢١٩ - وقال (عليه السلام): سوء الظن يدوى القلوب، ويتهم المأمون، ويوحش المستأنس، ويغير مودة الاخوان

٢٢٠ - وقال (عليه السلام): إذا لم يكن في الدنيا إلا محتاج فاغنى الناس أقنعهم بما رزق

٢٢١ - وقال (عليه السلام): قيل له: إن درعك صدر لا ظهر لها، إنا نخاف ان تؤتى من قبل ظهرك، فقال: إذا وليت فلا واءلت

٢٢٢ - وقال (عليه السلام): أشد الاشياء الانسان، لان أشدها - وقال (عليه السلام): فيما يرى - وقال (عليه السلام): الجبل، والحديد ينحت الجبل، والنار تأكل الحديد، والماء يطفى النار، والسحاب يحمل الماء، والريح يفرق السحاب، والانسان يتقى من الريح

٢٢٣ - وقال (عليه السلام): إنما الناس في نفس معدود، وأمل ممدود، وأجل محدود، فلا بد للاجل أن يتناهى، وللنفس أن يحصى، وللامل أن ينقضى، ثم قرأ: ( وإن عليكم لحافظين كراما كاتبين )

٢٢٤ - وقال (عليه السلام): اللهم لا تجعل الدنيا لى سجنا، ولا فراقها على حزنا، أعوذ بك من دنيا تحرمنى الاخرة، ومن أمل يحرمني العمل، ومن حياة تحرمنى خير الممات

٢٢٥ - وقال (عليه السلام): تعطروا بالاستغفار لا تفضحكم رائحة الذنوب

٢٢٦ - وقال (عليه السلام): للنكبات غايات تنتهى إليها، ودواؤها الصبر عيها وترك الحيلة في إزالتها، فإن الحيلة في ازالتها قبل انقضاء مدتها سبب لزيادتها

٢٢٧ - وقال (عليه السلام): لا يرضى عنك الحاسد حتى يموت أحدكما

٢٢٨ - وقال (عليه السلام): لا يكون الرجل سيد قومه حتى لا يبالى أي ثوبيه لبس!

٢٢٩ - وقال (عليه السلام): كتب إلى عامل له: اعمل بالحق ليوم لا يقضى فيه إلا بالحق.

٢٣٠ - وقال (عليه السلام): نظر إلى رجل يغتاب آخر عند ابنه الحسن، فقال: يا بنى نزه سمعك عنه، فإنه نظر إلى أخبث ما في وعائه فأفرغه في وعائك

٢٣١ - وقال (عليه السلام): احذروا الكلام في مجالس الخوف، فإن الخوف يذهل العقل الذى منه نستمد، ويشغله بحراسة النفس عن حراسة المذهب الذى نروم نصرته. واحذر الغضب ممن يحملك عليه، فإنه مميت للخواطر، مانع من التثبت. واحذر من تبغضه فإن بغضك له يدعوك إلى الضجر به، وقليل الغضب كثير في أذى النفس والعقل، والضجر مضيق للصدر، مضعف لقوى العقل، واحذر المحافل التى لا أنصاف لاهلها في التسوية بينك وبين خصمك في الاقبال والاستماع، ولا أدب لهم يمنعهم من جور الحكم لك وعليك، واحذر حين تظهر العصبية لخصمك بالاعتراض عليك وتشييد قوله وحجته، فإن ذلك يهيج العصبية، والاعتراض على هذا الوجه يخلق الكلام، ويذهب بهجة المعاني. واحذر كلام من لا يفهم عنك فإنه يضجرك، واحذر استصغار الخصم فإنه يمنع من التحفظ، ورب صغير غلب كبير!

٢٣٢ - وقال (عليه السلام): لا تقبل الرياسة على أهل مدينتك، فإنهم لا يستقيمون لك إلا بما تخرج به من شرط الرئيس الفاضل

٢٣٣ - وقال (عليه السلام): لا تهزأ بخطأ غيرك، فإن المنطق لا يملكه، واقلل من الخطأ الذى أنت فيه بقدر الصبر، واجعل العقل والحق أماميك تنل البغية بهما

٢٣٤ - وقال (عليه السلام): الرأى يريك غاية الامر مبدأه

٢٣٥ - وقال (عليه السلام): الخير من الناس من قدر على أن يصرف نفسه كما يشاء ويدفعها عن الشرور، والشرير من لم يكن كذلك

٢٣٦ - وقال (عليه السلام): السلطان الفاضل هو الذى يحرس الفضائل، ويجود بها لمن دونه، ويرعاها من خاصته وعامته، حتى تكثر في أيامه، ويتحسن بها من لم تكن فيه

٢٣٧ - وقال (عليه السلام): للكريم رباطان: أحدهما الرعاية لصديقه وذوى الحرمة به، والاخر الوفاء لمن ألزمه الفضل ما يجب له عليه

٢٣٨ - وقال (عليه السلام): إذا تحركت صورة الشر ولم تظهر ولدت الفزع، فإذا ظهرت ولدت الالم، وإذا تحركت صورة الخير ولم تظهر ولدت الفرج، فإذا ظهرت ولدت اللذة.

٢٣٩- وقال (عليه السلام): الفرق بين الاقتصاد والبخل، ان الاقتصاد تمسك الانسان بما في يده خوفا على حريته وجاهه من المسألة، فهو يضع الشئ موضعه، ويصبر عما لا تدعو ضرورة إليه، ويصل صغير بره بعظيم بشره، ولا يستكثر من المودات خوفا من فرط الاجحاف به، والبخيل لا يكافئ على ما يسدى إليه، ويمنع أيضا اليسير من استحق الكثير، ويصبر لصغير ما يجرى عليه على كثير من الذلة

٢٤٠ - وقال (عليه السلام): لا تحتقرن صغيرا يمكن ان يكبر، ولا قليلا يمكن أن يكثر

٢٤١ - وقال (عليه السلام): ما زلت مظلوما منذ قبض الله نبيه حتى يوم الناس هذا، ولقد كنت أظلم قبل ظهور الاسلام، ولقد كان أخى عقيل يذنب أخى جعفر فيضربنى

٢٤٢ - وقال (عليه السلام): لو كسرت لى الوسادة لقضيت بين أهل التوراة بتوراتهم، وبين أهل الانجيل بانجيلهم، وبين أهل الفرقان بفرقانهم، حتى تزهر تلك القضايا إلى الله عز وجل وتقول: يا رب، إن عليا قضى بين خلقك بقضائك

٢٤٣ - و مر عليه السلام بدار بالكوفة في مراد تبنى فوقعت منها شظية على صلعته فأدمتها، فقال: ما يومى من مراد بواحد! اللهم لا ترفعها، قالوا: فو الله لقد رأينا تلك الدار بين الدور كالشاة الجماء بين الغنم ذوات القرون

٢٤٤ - وقال (عليه السلام): أقتل الاشياء لعدوك ألا تعرفه إنك اتخذته عدوا

٢٤٥ - وقال (عليه السلام): الخيرة في ترك الطيرة

٢٤٦ - وقال (عليه السلام): قيل له في بعض الحروب: إن جالت الخيل أين نطلبك ؟ قال: حيث تركتمونى.

٢٤٧ - وقال (عليه السلام): شفيع المذنب اقراره، وتوبته اعتذاره.

٢٤٨ - وقال (عليه السلام): قصم ظهرى رجلان: جاهل متنسك وعالم متهتك.

٢٤٩ - وقال (عليه السلام): ألا أخبركم بذات نفسي، أما الحسن ففتى من الفتيان، وصاحب جفنة وخوان، ولو التقت حلقتا البطان لم يغن عنكم في الحرب غناء عصفور، وأما عبد الله بن جعفر فصاحب لهو وظل باطل، وأما أنا والحسين فنحن منكم وأنتم منا

٢٥٠ - وقال (عليه السلام): قال في المنبرية: صار ثمنها تسعا على البديهة وهذا من العجائب

٢٥١ - وقال (عليه السلام): جاء الاشعث إليه وهو على المنبر، فجعل يتخطى رقاب الناس حتى قرب منه ثم قال: يا أمير المؤمنين، غلبتنا هذه الحمراء على قربك - وقال (عليه السلام): يعنى العجم - فركض المنبر برجله، حتى قال صعصعة بن صوحان: ما لنا وللاشعث! ليقولن أمير المؤمنين عليه السلام اليوم في العرب قولا لا يزال يذكر، فقال (عليه السلام): من يعذرني من هؤلاء الضياطرة! يتمرغ أحدهم على فراشه تمرغ الحمار، ويهجر قوما للذكر، أفتأمرونني أن أطردهم، ما كنت لاطردهم فأكون من الجاهلين! أما والذى فلق الحبة، وبرأ النسمة، ليضربنكم على الدين عودا كما ضربتموهم عليه بدءا

٢٥٢ - وقال (عليه السلام): كان إذا رأى ابن ملجم يقول: اريد حياته البيت فيقال له: فاقتله، فيقول، كيف أقتل قاتلي!

٢٥٣ - وقال (عليه السلام): إلهى ما قدر ذنوب أقابل بها كرمك، وما قدر عبادة أقابل بها نعمك، وإنى لارجو أن تستغرق ذنوبي في كرمك، كما استغرقت أعمالي في نعمك.

٢٥٤ - وقال (عليه السلام): إذا غضب الكريم فألن له الكلام، وإذا غضب اللئيم فخذ له العصا

٢٥٥ - وقال (عليه السلام): غضب العاقل في فعله، وغضب الجاهل في قوله

٢٥٦ - وقال (عليه السلام): رأى رجلا يحدث منكر الحديث، فقال: يا هذا، أنصف أذنيك من فمك، فإنما جعل الاذنان اثنتين، والفم واحدا، لتسمع أكثر مما تقول

٢٥٧ إياك وكثرة الاعتذار، فإن الكذب كثيرا ما يخالط المعاذير

٢٥٨ - وقال (عليه السلام): اشكر لمن أنعم عليك وأنعم على من شكرك

٢٥٩ - وقال (عليه السلام): سل مسألة الحمقى واحفظ حفظ الاكياس

٢٦٠ - وقال (عليه السلام): مروا الاحداث بالمراء والجدال، والكهول بالفكر، والشيوخ بالصمت

٢٦١ - وقال (عليه السلام): عود نفسك الصبر على جليس السوء، فليس يكاد يخطئك

٢٦٢ - وقال (عليه السلام): يا بنى إن الشر تاركك إن تركته

٢٦٣ لا تطلبوا الحاجة إلى ثلاثة: إلى الكذوب، فإنه يقربها وإن كانت بعيده، ولا إلى أحمق، فإنه يريد أن ينفعك فيضرك، ولا إلى رجل له إلى صاحب الحاجة حاجة، فإنه يجعل حاجتك وقايه لحاجته

٢٦٤ - وقال (عليه السلام): إياك وصدر المجلس فإنه مجلس قلعة

٢٦٥ - وقال (عليه السلام): احذروا صولة الكريم إذا جاع، وصولة اللئيم إذا شبع

٢٦٦ - وقال (عليه السلام): سرك دمك فلا تجرينه إلا في أوداجك

٢٦٧ - وقال (عليه السلام): وسئل عن الفرق بين الغم والخوف، فقال: الخوف مجاهدة الامر المخوف قبل وقوعه، والغم ما يلحق الانسان من وقوعه

٢٦٨ - وقال (عليه السلام): المعروف كنز فانظر عند من تودعه

٢٦٩ - وقال (عليه السلام): إذا أرسلت لبعر فلا تأت بتمر فيؤكل تمرك وتعنف على خلافك

٢٧٠ - وقال (عليه السلام): إذا وقع في يدك يوم السرور فلا تخله فإنك إذا وقعت في يد يوم الغم لم يخلك.

٢٧١ - وقال (عليه السلام): إذا أردت أن تصادق رجلا فانظر: من عدوه ؟

٢٧٢ - وقال (عليه السلام): الانقباض من الناس مكسبة للعداوة، والانبساط مجلبة لقرين السوء، فكن بين المنقبض والمسترسل، فإن خير الامور أوساطها

٢٧٣ - وقال (عليه السلام): أنا عبد الله، وأخو رسول الله، لا يقولها بعدى إلا كذاب

٢٧٤ - وقال (عليه السلام): أخذ رسول الله صلى الله عليه وآله بيدى فهزها، وقال: ما أول نعمة أنعم الله بها عليك ؟ قلت: إن خلقني حيا، وأقدرني، وأكمل حواسي ومشاعري وقواى، قال: ثم ماذا ؟ قلت: أن جعلني ذكرا، ولم يجعلني أنثى، قال: والثالثة: قلت: إن هداني للاسلام، قال: والرابعة ؟ قلت: ( وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها )

٢٧٥ - وقال (عليه السلام): اللهم إنى أسألك إخبات المخبتين، وإخلاص الموقنين، ومرافقة الابرار، والعزيمة في كل بر، والسلامة من كل إثم، والفوز بالجنة، والنجاة من النار

٢٧٦ - وقال (عليه السلام): لما ضربه ابن ملجم وأوصى ابنيه بما أوصاهما قال لابن الحنفية: هل فهمت ما أوصيت به أخويك ؟ قال: نعم، قال: فإنى أوصيك بمثله وبتوقير أخويك، واتباع أمرهما، وألا تبرم أمرا دونهما، ثم قال لهما: أوصيكما به فإنه شقيقكما وابن أبيكما، وقد علمتما إن أباكما كان يحبه فأحباه

٢٧٧ - وقال (عليه السلام): أما هذا الاعور - وقال (عليه السلام): يعنى الاشعث - وقال (عليه السلام): فإن الله لم يرفع شرفا إلا حسده، ولا أظهر فضلا إلا عابه وهو يمنى نفسه ويخدعها، يخاف ويرجو، فهو بينهما لا يثق بواحد منهما، وقد من الله عليه بأن جعله جبانا، ولو كان شجاعا لقتله الحق، وأما هذا الاكثف عند الجاهلية - وقال (عليه السلام): يعنى جرير بن عبد الله البجلى - وقال (عليه السلام): فهو يرى كل أحد دونه، ويستصغر كل أحد ويحتقره، قد ملئ نارا، وهو مع ذلك يطلب رئاسة، ويروم إمارة، وهذا الاعور يغويه ويطغيه، إن حدثه كذبه، وإن قام دونه نكص عنه، فهما كالشيطان إذ قال للانسان: اكفر فلما كفر قال: إنى برئ منك إنى اخاف الله رب العالمين

٢٧٨ - وقال (عليه السلام): بلوغ أعلى المنازل بغير استحقاق من أكبر أسباب الهلكة

٢٧٩ - وقال (عليه السلام): الكلمة إذا خرجت من القلب وقعت في القلب، وإذا خرجت من اللسان لم تجاوز الاذان

٢٨٠ - وقال (عليه السلام): الكرم حسن الفطنة، واللؤم سوء التغافل

٢٨١ - وقال (عليه السلام): أسوأ الناس حالا من اتسعت معرفته، وبعدت همته، وضاقت قدرته

٢٨٢ - وقال (عليه السلام): أمران لا ينفكان من الكذب: كثرة المواعيد، وشدة الاعتذار

٢٨٣ - وقال (عليه السلام): عادة النوكى الجلوس فوق القدر، والمجئ في غير الوقت

٢٨٤ - وقال (عليه السلام): العافية الملك الخفى

٢٨٥ - وقال (عليه السلام): سوء حمل الغنى يورث مقتا، وسوء حمل الفاقة يضع شرفا

٢٨٦ - وقال (عليه السلام): لا ينبغى لاحد أن يدع الحزم لظفر ناله عاجز، ولا يسامح نفسه في التفريط لنكبة دخلت على حازم

٢٨٧ - وقال (عليه السلام): ليس من حسن التوكل ان يقال العاشر عثرة، ثم يركبها ثانية.

٢٨٨ سوء القالة في الانسان إذا كان كذبا نظير الموت لفساد دنياه، فإن كان صدقا فأشد من الموت لفساد آخرته

٢٨٩ - وقال (عليه السلام): ترضى الكرام بالكلام، وتصاد اللئام بالمال، وتستصلح السفلة بالهوان

٢٩٠ - وقال (عليه السلام): لا يزال المرء مستمرا ما لم يعثر، فإذا عثر مرة لج به العثار ولو كان في جدد.

٢٩١ - وقال (عليه السلام): المتواضع كالوهدة يجتمع فيها قطرها وقطر غيرها، والمتكبر كالربوة لا يقر عليها قطرها، ولا قطر غيرها

٢٩٢ - وقال (عليه السلام): لا يصبر على الحرب ويصدق في اللقاء الا ثلاثة: مستبصر في دين، أو غيران على حرمة، أو ممتعض من ذل

٢٩٣ - وقال (عليه السلام): مجاوزتك ما يكفيك فقر لا منتهى له

٢٩٤ - وقال (عليه السلام): قيل له: أي الامور أعجل عقوبة، وأسرع لصاحبها صرعة ؟ فقال: ظلم من لا ناصر له إلا الله، ومجازاة النعم بالتقصير، واستطالة الغنى على الفقير

٢٩٥ - وقال (عليه السلام): الجماع للمحن جماع، وللخيرات مناع، حياء يرتفع، وعورات تجتمع، أشبه شئ بالجنون، ولذلك حجب عن العيون، نتيجته ولد فتون، إن عاش كد، وإن مات هد

٢٩٦ - وقال (عليه السلام): ما شئ أهون من ورع، وإذا رابك أمر فدعه

٢٩٧ - وقال (عليه السلام): إذا أتى على يوم لا أزداد فيه عملا يقربني إلى الله، فلا بورك لى في طلوع شمس ذلك اليوم

٢٩٨ - وقال (عليه السلام): أشرف الاشياء العلم، والله تعالى عالم يحب كل عالم.

٢٩٩ - وقال (عليه السلام): ليت شعرى أي شئ أدرك من فاته العلم! بل أي شئ فات من أدرك العلم!

٣٠٠ - وقال (عليه السلام): لا يسود الرجل حتى لا يبالى في أي ثوبيه ظهر

٣٠١ - وقال (عليه السلام): سمع رجلا يدعو لصاحبه، فقال: لا أراك الله مكروها، فقال: إنما دعوت له بالموت، لان من عاش في الدنيا لا بد أن يرى المكروه

٣٠٢ - وقال (عليه السلام): من صفة العاقل ألا يتحدث بما يستطاع تكذيبه فيه

٣٠٣ - وقال (عليه السلام): السعيد من وعظ بغيره، والشقى من اتعظ به غيره

٣٠٤ - وقال (عليه السلام): ذو الهمة وإن حط نفسه يأبى إلا علوا، كالشعلة من النار يخفيها صاحبها، وتأبى إلا ارتفاعا

٣٠٥ - وقال (عليه السلام): الدين غل الله في أرضه، إذا أراد أن يذل عبدا جعله في عنقه

٣٠٦ - وقال (عليه السلام): العاقل إذا تكلم بكلمة أتبعها حكمة ومثلا، والاحمق إذا تكلم بكلمة أتبعها حلفا

٣٠٧ - وقال (عليه السلام): الحركة لقاح الجد العظيم

٣٠٨ ثلاثة لا يستحى من الختم عليها: المال لنفى التهمة، والجوهر لنفاسته، والدواء للاحتياط من العدو

٣٠٩ - وقال (عليه السلام): إذا أيسرت فكل الرجال رجالك، وإذا أعسرت أنكرك أهلك

٣١٠ - وقال (عليه السلام): من الحكمة جعل المال في أيدى الجهال، فإنه لو خص به العقلاء لمات الجهال جوعا، ولكنه جعل في أيدى الجهال، ثم استنزلهم عنه العقلاء بلطفهم وفطنتهم

٣١١ - وقال (عليه السلام): ما رد أحد أحدا عن حاجة إلا وتبين العز في قفاه، والذل في وجهه

٣١٢ - وقال (عليه السلام): ابتداء الصنيعة نافلة، وربها فريضة

٣١٣ - وقال (عليه السلام): الحاسد المبطن للحسد كالنحل يمج الدواء، ويبطن الداء

٣١٤ - وقال (عليه السلام): الحاسد يرى زوال نعمتك نعمة عليه

٣١٥ - وقال (عليه السلام): التواضع إحدى مصايد الشرف

٣١٦ - وقال (عليه السلام): تواضع الرجل في مرتبته ذب للشماتة عنه عند سقطته

٣١٧ - وقال (عليه السلام): رب صلف أدى إلى تلف

٣١٨ - وقال (عليه السلام): سوء الخلق يعدى، وذاك إنه يدعو صاحبك إلى أن يقابلك بمثله

٣١٩ - وقال (عليه السلام): المرءوة التامة مباينة العامة

٣٢٠ - وقال (عليه السلام): أسوأ ما في الكريم أن يمنعك نداه، وأحسن ما في اللئيم أن يكف عنك أذاه.

٣٢١ - وقال (عليه السلام): السفلة إذا تعلموا تكبروا، وإذا تمولوا استطالوا، والعلية إذا تعلموا تواضعوا، وإذا افتقروا صالوا.

٣٢٢ - وقال (عليه السلام): ثلاث لا يستصلح فسادهن بحيلة أصلا: العداوة بين الاقارب، وتحاسد الاكفاء وركاكة الملوك

٣٢٣ - وقال (عليه السلام): السخى شجاع القلب، والبخيل شجاع الوجه

٣٢٤ العزلة توفر العرض وتستر الفاقة، وترفع ثقل المكافأة

٣٢٥ - وقال (عليه السلام): ما احتنك أحد قط إلا أحب الخلوة والعزلة

٣٢٦ - وقال (عليه السلام): خير الناس من لم تجربه

٣٢٧ - وقال (عليه السلام): الكريم لا يلين على قسر، ولا يقسو على يسر

٣٢٨ - وقال (عليه السلام): المرأة إذا أحبتك آذتك، وإذا أبغضتك خانتك وربما قتلتك، فحبها أذى، وبغضها داء بلا دواء

٣٢٩ - وقال (عليه السلام): المرأة تكتم الحب أربعين سنة، ولا تكتم البغض ساعة واحدة

٣٣٠ - وقال (عليه السلام): الممتحن كالمختنق، كلما ازداد اضطرابا ازداد اختناقا

٣٣١ - وقال (عليه السلام): كل ما لا ينتقل بانتقالك من مالك فهو كفيل بك

٣٣٢ - وقال (عليه السلام): أجل ما ينزل من السماء التوفيق، وأجل ما يصعد من الارض الاخلاص.

٣٣٣ - وقال (عليه السلام): إثنان يهون عليهما كل شئ: عالم عرف العواقب، وجاهل يجهل ما هو فيه.

٣٣٤ - وقال (عليه السلام): شر من الموت ما إذا نزل تمنيت بنزوله الموت، وخير من الحياة ما إذا فقدته أبغضت لفقده الحياة

٣٣٥ - وقال (عليه السلام): ما وضع أحد يده في طعام أحد إلا ذل له

٣٣٦ - وقال (عليه السلام): المرأة كالنعل يلبسها الرجل إذا شاء، لا إذا شاءت

٣٣٧ - وقال (عليه السلام): أبصر الناس لعوار الناس المعور

٣٣٨ - وقال (عليه السلام): العجب ممن يخاف عقوبة السلطان وهى منقطعة، ولا يخاف عقوبة الديان وهى دائمة

٣٣٩ - وقال (عليه السلام): من عرف نفسه فقد عرف ربه

٣٤٠ - وقال (عليه السلام): من عجز عن معرفة نفسه فهو عن معرفة خالقه أعجز

٣٤١ - وقال (عليه السلام): لو تكاشفتم لما تدافنتم

٣٤٢ - وقال (عليه السلام): شيطان كل إنسان نفسه

٣٤٣ - وقال (عليه السلام): إن لم تعلم من أين جئت، لم تعلم إلى أين تذهب!

٣٤٤ - وقال (عليه السلام): غاية كل متعمق في معرفة الخالق سبحانه الاعتراف بالقصور عن إدراكها

٣٤٥ - وقال (عليه السلام): الكمال في خمس: إلا يعيب الرجل أحدا بعيب فيه مثله حتى يصلح ذلك العيب من نفسه، فإنه لا يفرغ من إصلاح عيب من عيوبه حتى يهجم على آخر فتشغله عيوبه عن عيوب الناس، وألا يطلق لسانه ويده حتى يعلم أفى طاعة ذلك أم في معصية، وألا يلتمس من الناس إلا ما يعطيهم من نفسه مثله، وأن يسلم من الناس باستشعار مداراتهم وتوفيتهم حقوقهم، وأن ينفق الفضل من ماله، ويمسك الفضل من قوله.

٣٤٦ - وقال (عليه السلام): صديق البخيل من لم يجربه

٣٤٧ - وقال (عليه السلام): من الخيط الضعيف يفتل الحبل الحصيف، ومن مقدحة صغيرة تحترق مدينة كبيرة، ومن لبنة لبنة تبنى قرية حصينة

٣٤٨ - وقال (عليه السلام): محب الدراهم معذور وإن أدنته من الدنيا، لانها صانته عن أبناء الدنيا.

٣٤٩ عجبا لمن قيل فيه الخير وليس فيه كيف يفرح! وعجبا لمن قيل فيه الشر وليس فيه كيف يغضب!

٣٥٠ - وقال (عليه السلام): ثلاث موبقات: الكبر فإنه حط أبليس عن مرتبته، والحرص فإنه أخرج آدم من الجنة، والحسد فإنه دعا ابن آدم إلى قتل أخيه

٣٥١ - وقال (عليه السلام): الفطام عن الحطام شديد

٣٥٢ - وقال (عليه السلام): إذا أقبلت الدنيا أقبلت على حمار قطوف، وإذا أدبرت أدبرت على البراق.

٣٥٣ - وقال (عليه السلام): أصاب متأمل أو كاد، وأخطأ مستعجل أو كاد

٣٥٤ - وقال (عليه السلام): سته لا تخطئهم الكآبة: فقير حديث عهد بغنى، ومكثر يخاف على ماله، وطالب مرتبة فوق قدره، والحسود، والحقود، ومخالط أهل الادب وليس بأديب.

٣٥٥ - وقال (عليه السلام): طلبت الراحة لنفسي فلم أجد شيئا أروح من ترك ما لا يعنينى، وتوحشت في القفر البلقع فلم أر وحشة أشد من قرين السوء، وشهدت الزحوف ولقيت الاقران، فلم أر قرنا أغلب من المرأة، ونظرت إلى كل ما يذل العزيز ويكسره، فلم أر شيئا أذل له ولا أكسر من الفاقة

٣٥٦ - وقال (عليه السلام): أول رأى العاقل آخر رأى الجاهل

٣٥٧ - وقال (عليه السلام): المسترشد موقى، والمحترس ملقى

٣٥٨ - وقال (عليه السلام): الحر عبد ما طمع، والعبد حر ما قنع.

٣٥٩ - وقال (عليه السلام): ما أحسن حسن الظن إلا أن فيه العجز، وما أقبح سوء الظن إلا أن فيه الحزم.

٣٦٠ - وقال (عليه السلام): ما الحيلة فيما أعنى إلا الكف عنه، ولا الرأى فيما ينال إلا اليأس منه

٣٦١ - وقال (عليه السلام): الاحمق إذا حدث ذهل، وإذا حدث عجل، وإذا حمل على القبيح فعل.

٣٦٢ - وقال (عليه السلام): إثبات الحجة على الجاهل سهل، ولكن إقراره بها صعب

٣٦٣ - وقال (عليه السلام): كما تعرف أواني الفخار بامتحانها بأصواتها فيعلم الصحيح منها من المكسور، كذلك يمتحن الانسان بمنطقه فيعرف ما عنده

٣٦٤ - وقال (عليه السلام): احتمال الفقر أحسن من احتمال الذل، لان الصبر على الفقر قناعة، والصبر على الذل ضراعة

٣٦٥ - وقال (عليه السلام): الدنيا حمقاء لا تميل إلا إلى أشباهها

٣٦٦ - وقال (عليه السلام): السفر ميزان الاخلاق

٣٦٧ - وقال (عليه السلام): العقل ملك والخصال رعيته، فإذا ضعف عن القيام عليها وصل الخلل إليها.

٣٦٨ - وقال (عليه السلام): الكذاب يخيف نفسه وهو آمن

٣٦٩ - وقال (عليه السلام): لو لا ثلاث لم يسلل سيف: سلك أدق من سلك، ووجه أصبح من وجه، ولقمة أسوغ من لقمة.

٣٧٠ - وقال (عليه السلام): قد يحسن الامتنان بالنعمة وذلك عند كفرانها، ولو لا إن بنى اسرائيل كفروا النعمة لما قال الله لهم: ( اذكروا نعمتي التى أنعمت عليكم )

٣٧١ - وقال (عليه السلام): إذا تناهى الغم انقطع الدمع

٣٧٢ - وقال (عليه السلام): إذا ولى صديقك ولايه فاصبته على العشر من صداقته فليس بصاحب سوء. ٣٧٣ - وقال (عليه السلام): أعجب الاشياء بديهة أمن وردت في مقام خوف

٣٧٤ - وقال (عليه السلام): الحرص محرمة والجبن مقتلة، وإلا فانظر فيمن رأيت وسمعت: أمن قتل في الحرب مقبلا أكثر، أم من قتل مدبرا! وانظر: أمن يطلب بالاجمال والتكرم أحق أن تسخو نفسك له أم من يطلب بالشره والحرص!

٣٧٥ - وقال (عليه السلام): إذا كان العقل تسعه أجزاء احتاج إلى جزء من جهل ليقدم به صاحبه على الامور، فإن العاقل أبدا متوان مترقب متخوف

٣٧٦ - وقال (عليه السلام): عمل الرجل بما يعلم إنه خطأ هوى، والهوى آفة العفاف، وترك العمل بما يعلم إنه صواب تهاون، والتهاون آفة الدين، وإقدامه على ما لا يدرى أصواب هو أم خطأ لجاج واللجاج آفة العقل

٣٧٧ - وقال (عليه السلام): ضعف العقل أمان من الغم

٣٧٨ - وقال (عليه السلام): لا ينبغى للعاقل أن يمدح امرأة حتى تموت، ولا طعاما حتى يستمرئه، ولا صديقا حتى يستقرضه، وليس من حسن الجوار ترك الاذى، ولكن حسن الجوار الصبر على الاذى

٣٧٩ - وقال (عليه السلام): لا يتأدب العبد بالكلام إذا وثق بأنه لا يضرب

٣٨٠ - وقال (عليه السلام): الفرق بين المؤمن والكافر الصلاة، فمن تركها وادعى الايمان كذبه فعله، وكان عليه شاهد من نفسه.

٣٨١ - وقال (عليه السلام): من خاف الله خافه كل شئ

٣٨٢ - وقال (عليه السلام): من النقص أن يكون شفيعك شيئا خارجا عن ذاتك وصفاتك

٣٨٣ - وقال (عليه السلام): ويلى على العبد اللئيم عبد بنى ربيعة! نزع به عرق الشرك العبشمى إلى مساءتى، وتذكر دم الوليد وعتبة وشيبة أولى له، والله ليريني في موقف يسوءه ثم لا يجد هناك فلانا وفلانا - وقال (عليه السلام): يعنى سالما مولى حذيفة

٣٨٤ - وقال (عليه السلام): أنا قاتل الاقران، ومجدل الشجعان، أنا الذى فقأت عين الشرك، وثللت عرشه، غير ممتن على الله بجهادي، ولا مدل إليه بطاعتي، ولكن أحدث بنعمة ربى

٣٨٥ - وقال (عليه السلام): الصوم عبادة بين العبد وخالقه، لا يطلع عليها غيره، وكذلك لا يجازى عنها غيره

٣٨٦ - وقال (عليه السلام): طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس! طوبى لمن لا يعرف الناس! ولا يعرفه الناس طوبى لمن كان حيا كميت، وموجودا كمعدوم، قد كفى جاره خيره وشره، لا يسأل عن الناس، ولا يسأل الناس عنه

٣٨٧ - وقال (عليه السلام): ما السيف الصارم في كف الشجاع باعز له من الصدق

٣٨٨ - وقال (عليه السلام): لا يكن فقرك كفرا، وغناك طغيانا

٣٨٩ - وقال (عليه السلام): ثمرة القناعة الراحة، وثمرة التواضع المحبة

٣٩٠ - وقال (عليه السلام): الكريم يلين إذا استعطف، واللئيم يقسو إذا لوطف

٣٩١ - وقال (عليه السلام): أنكى لعدوك ألا تريه إنك اتخذته عدوا

٣٩٢ - وقال (عليه السلام): عذابان لا يأبه الناس لهما: السفر البعيد، والبناء الكثير.

٣٩٣ - وقال (عليه السلام): ثلاثة يؤثرون المال على أنفسهم: تاجر البحر، وصاحب السلطان، والمرتشي في الحكم

٣٩٤ - وقال (عليه السلام): أعجز الناس من قصر في طلب الصديق، وأعجز منه من وجده فضيعه

٣٩٥ - وقال (عليه السلام): أشد المشاق وعد كذاب لحريص

٣٩٦ - وقال (عليه السلام): العادات قاهرات، فمن اعتاد شيئا في سره وخلوته فضحه في جهره وعلانيته. ٣٩٧ - وقال (عليه السلام): الاخ البار مغيض الاسرار

٣٩٨ - وقال (عليه السلام): عدم المعرفة بالكتابة زمانة خفية

٣٩٩ - وقال (عليه السلام): قديم الحرمة وحديث التوبة يمحقان ما بينهما من الاساءة

٤٠٠ - وقال (عليه السلام): ركوب الخيل عز، وركوب البراذين لذة، وركوب البغال مهرمة، وركوب الحمير مذلة.

يتبع.......

****************************