




ونصّه لم يخلُ من صناعةٍ، ولكنّها عنده عملٌ طبيعيٌّ ساذج يوافق الإطار العام للنص، ومن جميل صناعته الطباق بين "بارق الثغر، وداجي الليل"، وبين "رابت ظواهرنا، وفي بواطننا بعدٌ من التهم"؛ هذا الطباق من شأنه تحريك ذهن القارِئ وإعمال خياله لكي يحيا مع الشاعر انفعالاته.
وقد وفّق في تجسيمه وتشخيصه، فأحيا بهما الطبيعة الملمّة به وبمحبوبته، فإذا الريح كالغيرى تجاذبهما الشعر والثياب، وتشبيه الريح بالغيرى ناتج عن اتّفاقهما بالحركة الناتجة عن الانفعال الداخلي عند المرأة، والحركة الناتجة عن سرعة الريح.
وتأتي صورة وشاية الطيب لِتدلَّ على تطوُّر الصورة عند الشريف من خلال إكساب اللفظ معنى جديداً غايته الإدهاش، فالمعتاد أن تكون الوشاية للعاذل على حين أنّ الشاعر جعلها للطيب، أمّا البرق فهو يجتاز على إضم فالشاعر يشخص البرق، ويكسبه فعلاً إنسانياً هو فعل الاجتياز لإدهاش المتلقّي، وهكذا باتَت الطبيعة كلّها حيّةً ترقب المحبيّن وتشهد على أمرهما العجيب هذا التصوير الحركي يحرّك النفس، ويشدّ الانتباه لكي يتابع المتلقّي أحداث القصة الشعريّةِ بشغف.
ولعلّ الشريف قد أبدع في هاتين الصورتين "يلفّنا الشوق، يشي بنا الطيب"، فهما تُعبّران عن ذوقٍ حضاريٍّ رفيعٍ ينمّ عن شخصيّتهِ، وهو عندما يأتي بمفردة "الشوق" بدلاً من "الثوب" يدلّ على عفّته الناتجة عن الاحتراس والتأدبُّ على الرغم من حميميّة العلاقة بينهما لجأ الشاعر إلى استخدام المجرّد "الشوق"، وأبى استخدام الحسّي "الثوب"، ولو أنّ الشريف جاء بمفردة "الثوب" بدلاً من الشوق لبهتت الصورة، وهزلت، وأصبحت لا قيمة لها لأنّها تصبح كلاماً عادياً لا إدهاش فيه.
وفي وشاية الطيب بدلاً من وشاية العاذل تأكيدٌ على عفاف الشاعر وطهارة محبوبته، وفي مجيء الشاعر بصورة "ذق الهوى" دلالةٌ على أنّه يخاطب المجتمع بمفردات يتداولها أفراده لكي يؤثِّر فيهم بشكلٍ أكبر لأنه يدرك سياق حالهم الذي دفعه للمجيء بهذه الصورة.
٧- قيمة المجازيّات ومكانتها:
تعتبر حجازيّات الشريف الرضي أرقّ شعره، وأكثر التصاقاً بالقلوب لِعذوبتها ففيها رنّة الأسى وعاطفةٌ وجدانية غائمة متشحةٌ بالحزن، وهذا الفن من أقرب فنونه إلى البساطة البدويّة التي تتجلّى في الشعر العذري، وعند عشّاق الأعراب، وهذا الشعر معرضٌ من معارض الجمال يتغنّى بالعفاف، وكثرة التأوُّه، ويمتاز بالوفاء للحبيبة، فلا يرضى القلب بديلاً عنها [١] .
والحجازيات تقدم درساً أخلاقياً محوره العفة، وما أحوج المتلقي العربي إليها في هذا الزمن الذي وجهت فيه الرسائل المرئية والمسموعة لتقضي على الجانب الروحي في الإنسان، وتجعله عبداً لغرائزه وانفعالاته التي تلغي إنسانيته على حين أن هذه الأشعار تسمو بالروح، وتجعل المتلقي يحس بإنسانيته لأن العفة الملازمة لها تشده إلى الأصالة وتجعله يتمسك بشخصيته، ويحفظها من الذوبان في مستنقع الشهوات.
ولعل هذه الميزة التي تتمتّع بها الحجازيّات جعلتها تتمتّع بمكانةٍ هامةٍ لدّى بعض الشُعراء الذين حاكوها، والنقّاد الذين أطلقوا آراءهم فيها.
لقد أُعجِبَ النقّاد بحجازيّات الشريف ونسيبه وأشادوا برقّة شعره الغزلي، وجعلوا الحجازيّات من فرائد الشعر العربي فها هو ابن أبي الحديد يقول: "إن قصد الرقّة في النسيب أتى بالعجب العجاب" [٢] ، وهذا القول ينطلق من انسيابيّة الحجازيّات وعذوبتها التي تحرّك العواطف، وتُثير لواعج النفس.
وهذا الباخرزي يرى أنّ الشريف "إذا نسبَ انتسبت رقّة الهواء إلى نسيبه، وفاز بالقدح المعلّى من نصيبه" [٣] ، هذا الحكم النقدي الذي أطلقهُ الباخرزي هو حكمٌ تذوّقي يعلّل من خلال الأثر الذي تركته الحجازيّات في نفسيته، وفي قوله: "إذا نسب انتسبت رقّة الهواء إلى نسيبه" تأكيدٌ على الجانب النفسي الذي تقدّمه الحجازيّات للمتلقّي إذْ تجعله يتألَّم لألم الشريف وفي "رقّة الهواء" دليلٌ على أنَّ الحجازيات فيها حالةٌ من الصراع النفسي بين العقل والقلب؛ العقل ببنيته الفكريّة والثقافية محاطةً بالبنى الاجتماعية التي تفرض منهجاً سلوكياً معيناً؛ والعاطفة تتمثّل بالقلب النابض بالمشاعر التي تجعله محبّاً للجمال محسّاً بالوجود وخفاياه، ومن هنا جاءت رقّة الهواء.
وأمّا قولـه: "فاز بالقدح المعلّى من نصيبه" فهو يدلّ على أنّ الشريف يمتاز عن بقية الشعراء الذين تغزّلوا في الحجاز كالعبّاس بن الأحنف، وابن أبي ربيعة لأنّ الشريف عاش الحجاز شكلاً ومضموناً على حين أنّهما بعيدان عنه لأنّ الشريف أمير الحج ويتمتّع بخبرةٍ ناتجةٍ عن تمثّله للجوانب الفقهيّة المتعلّقة بأركان الحج، والأماكن المقدّسة التي يمرّ بها الحاجّ أثناء تأديته لمناسك الحج، إضافةً لعدم تصريحه باسم محبوبته ولجوئه لاستخدام الرّمز، وتمثّله للعفاف والتقى ومحاورته للزمان والمكان بدلاً من حوار المحبوبة، كلّ ذلك يجعل الشريف يمتاز عمّن سبقه من الشعراء الذين تغزّلوا بالحجاز، وهذا التميُّز نابعٌ من التجربة الحياتيّة التي مرّ بها الشريف، والمخزون الثقافي الدالّ على إطلاعه على الشعر العربي القديم، وقد اتّضح هذا المخزون من خلال القراءة لميميّته، هذه القراءة إذا طبّقت على الحجازيّات يلحظ الباحث ذلك التأثُّر بالشعر العربي القديم، ولكنّ التأثُّر لا يعني ذوبان الشريف في المخزون الشعري السابق له بل إنَّ له نكهته الخاصة في الحجازيّات لِما فيها من تحليلٍ نفسيٍّ صادقٍ لِما يُحسّ به الشاعر.
ولعلَّ هذه النكهة الصادقة التي تتمتَّع بها الحجازيّات جعلتها تتردَّد في الأندلس، ويعجب بها الناس حيث عارضها الشعراء فخمّسوها. فها هو ابن خير يذهب إلى أنّ الفقيه إسحاق بن مزن الموردي نظم مخمّسةً خمّس فيها "يا ظبية البيان" ومخمّسةً خمّس فيها القصيدة الميميّة "ليلة السفح" [٤] ، هذا النظم لِهاتين المخمّستين يدلّ على ذلك الأثر الذي تركته الحجازيّات في الأندلس، هذا الأثر دفع الموردي لتخميس هاتين القصيدتين.
ويذهب الباحث هيثم جرود إلى أنّ حجازيّات الشريف تحظى بمكانةٍ مثلما تحظى غزليّات العبّاس بن الأحنف لِما في تلك الحجازيّات من رِقَّةٍ شعوريَّةٍ وفنيَّةٍ وواقعيّةٍ في الألفاظ والصور واحتفالها بالأثر الديني، ولا سيما فيما يتعلّق بموسم الحج ممّا يجعلها محطّ تطلُّع الوسط الشعبي للمسلمين،ولا يقلّ عن ذلك عناية حجازيّاتهما بالحكم والأمثال وذكر العادات المتّبعة في الوسط الاجتماعي العربي [٥] .
ويرى الباحث جرود ما رآه الدكتور إحسان عبّاس من أنّ "حجازيات الشريف لم تعكس انتماءه الشيعي بوضوح ولعلّ قصيدته (يا ظبية البان) التي قالها في مقتل الحسين دليلٌ على ذلك [٦] .
إنّنا نخالف ما ذهب إليه الباحثان من أنّ الحجازيّات لم تعكس انتماء الشريف الشيعي بوضوح لأنّ القراءة المتمعّنة لها، تظهر المذهب الشيعي الذي ينتمي إليه الشريف لأنّ ظاهرة البكاء [٧] تلازمها؛ هذه الظاهرة تتعلّق بمقتل الإمام الحسين عليه الصلاة والسلام والشريف حسينيٌّ كما أنّها تتعلّق بما آلت إليه أحوال آل البيت عليهم السلام، ويَرى مُرتضى المطهري:
"أنّ البكاء والحزنَ والنواح على الحُسين أمرٌ جيدٌ للغاية، فالأئمَّةُ الأطهار كانوا يطلبونَ على الدوام من الشعراء وأصحاب المقامات، ومدّاحي أهل البيت أن يقرؤوا الشِعر، ويُذكِّروا العالَمَ بمصائِبِ أهل البيت، وكان الأئمَّةُ بالمقابل يبكونَ ويذرفون الدموع الغزيرة" [٨] .
ومن ناحية ثانية فإن الشريف يذكر اللباس الأسود [٩] في الحرم، هذا اللباس يتعلّق بآل البيت لأنّ السواد [١٠] يحمل الحزن والأسى على ما آلَت إليه حالهم كما يحمل صفات الهيبة والجلال والوقار المتّصل بهم.
والشريف في ميميّته التي قرأناها يُشير إلى فكرة عودة الحبيبة، هذه الفكرة أشار إليها في الحجازيّات في عدّة مواضع [١١] ؛ وفكرة عودة الحبيبة هي فكرة تتعلّق بعودة المهدي الذي هو فيما يعتقد من آل البيت لإشارة النبي ( إلى ذلك "المهدي من أهل بيتي [١٢].
وهو في ميميّته يتحدّث عن محبوبته، ولكن سرعان ما يعدل عنها إلى أحبّةٍ كثُر، والسؤال الذي يطرح نفسه مَنْ هُم الذين لا يرضى بديلاً عنهم، في قوله:
لا تطلبنّ ليَ الأبدالَ بعدهمُ ***** فإنَّ قلبيَ لا يرضى بغيرهِمِ
يخيل إلينا أنهم آل البيت الذين يتعلّق بهم الشاعر، وهذه الظاهرة موجودةٌ في حجازيّازته [١٣] ، فهو يُفضّل النازلين بأرض العراق لأنّها مثواهم، وهو لا يرى شيئاً حسناً منذ أن فارقهم [١٤] ، كما أنّه يشير إلى مكانته في قومه [١٥] .
٨- النتائج
وبعد هذه الرحلة النقديّة في ظلال ميميّةٍ من حجازيّات الشريف الرضي لا بدّ من التنبيه إلى أنَّ قراءة هذا النص تحتاج إلى مطالعةٍ متكرّرة وثقافةٍ واسعة وكلما قرأناه اكتشفنا فِكَراً جديدة كما أنَّ تحليل النص ينمّي ذوق الباحث الفني والجمالي لأنّه يرتبط باكتشاف مواطن الجمال في العمل الأدبي.
وخلال هذه القراءة ظهرت لنا الأبعاد المعرفية والجمالية لـ "ليلة السفح" برؤيةٍ موضوعيةٍ ، وقد حاولت بيان أوجه "التشابه والاختلاف بين الشريف ومَن سبقَهُ من الشعراء في الصور والمعاني الواردة في النص، وعلَّلْتُ مكانة الحجازيّات بين النقّاد والباحثين ثم إن قراءة هذا النص توحي بأن الشريفَ يمتلكُ من الذوق الجماليّ قدراً يُضاهي بهِ مَنْ سبقه من شعراء الغزَل، وتغري بالعودة إلى قراءة شعره لأنّه ينمّ على شخصيّته بأبعادها المختلفة.
أتطمعَ أن تسلو على البعد والنوى ***** وأنت على قرب المزار عميدُ
(٦) تطوُّر فن الحجازيات إلى نهاية القرن السابع الهجري ص ٨٩. و (الشريف الرضي) د. إحسان عبّاس ص ١٣٣؛ إن الشريف قالها في شهر المحرّم الذي هاج له ذكرى مقتل الحسين.
المصادر والمراجع
(١) (الأعلام)- خير الدين الزركلي- حـ٧- دار العلم للملايين- بيروت ١٩٩٢ ط١٠.
(٢)(أعيان الشيعة) –السيد محسن الأمين- تحـ. حسن الأمين –حـ٩- دار التعارف- بيروت ١٩٨٣.
(٣)(الألوان نظرياً وعملياً) – إبراهيم الدملخي- مطبعة الكندي- حلب ١٩٨٣ ط١.
(٤)(البعد الاجتماعي للحب العذري) – عبد الله الشاهر- مطبعة الكاتب العربي- دمشق ١٩٩١ .
(٥) (البلاغة العالية) – عبد المتعال الصعيدي- المطبعة السلفية ١٣٥٥هـ.
(٦)(تاريخ الأدب العربي) – د. عمر فروخ- حـ٣- دار العلم للملايين- بيروت ١٩٨١ ط٣.
(٧)(تطور فن الحجازيات إلى نهاية القرن السابع الهجري) – هيثم الجرود- رسالة ماجستير قدّمت بجامعة حلب ٢٠٠١.
(٨)(جماليات الأسلوب) – د. فايز الداية- منشورات جامعة حلب ١٩٨٨.
(٩)(الحب العذري نشأته وتطوره) –أحمد عبد الستار الجواري- دار الكتاب العربي- مصر ١٩٤٨.
(١٠)(دراسة في حياة وشعر الشريف الرضي) محمد سيد الكيلاني- دار الفرجاني- القاهرة ١٩٩٦.
(١١)(دمية القصر وعصرة أهل العصر) أبو الحسن علي بن الحسن بن علي الباخرزي- تح. د. محمد التونجي. حـ١ – مطبعة الحياة- دمشق ١٩٧١ ط١.
(١٢)(ديوان جرير) شرح: محمد بن حبيب- تح. د. نعمان أحمد أمين طه- دار المعارف- مصر ١٩٧٦ ط٢.
(١٣)(ديوان جميل بثينة) دار صادر- بيروت ١٩٦٦.
(١٤)(ديوان حميد بن ثور الهلالي) صنعة: عبد العزيز الميمني – دار الكتب المصرية- القاهرة ١٩٥١.
(١٥)(ديوان الشريف الرضي) دار صادر –بيروت ١٩٦١.
(١٦)(ديوان العباس بن الأحنف) تح. كرم البستاني – دار صادر- بيروت ١٩٦١.
(١٧)(ديوان عمر بن أبي ربيعة) دار صادر –بيروت ١٩٦٦.
(١٨)(ديوان الهاشميين) أحمد عباس – المطبعة الأدبية- بيروت ١٣٠٧هـ.
(١٩)(رجال من التاريخ) علي الطنطاوي- بيروت ١٩٦٨ ط٢.
(٢٠)(الرؤيا الجمالية في شعر الجاهلي وصدر الإسلام) أحمد خليل- رسالة دكتوراه قدم بجامعة حلب ١٩٨٩.
(٢١)(سنن أبي داود) سليمان بن الأشعث السجستاني أبو داود- تحـ: محمد بن عبد العزيز الخالدي- جـ٣- دار الكتب العلمية –بيروت. د. تا.
(٢٢)(سوسيولوجية الغزل العربي) طاهر لبيب- تر. حافظ الجمالي- وزارة الثقافة- دمشق ١٩٨١.
(٢٣)(شرح ديوان عنترة) عبد المنعم عبد الرؤوف شبلي – مؤسسة فن الطباعة بشبرا- القاهرة- د. تا.
(٢٤)(شرح نهج البلاغة) ابن أبي الحديد- تح. د. محمد أبو الفضل إبراهيم – حـ١- دار الفكر- بيروت ١٩٧٩ ط٣.
(٢٥)(الشريف الرضي) د. إحسان عباس- دار صادر- بيروت ١٩٥٩.
(٢٦)(الشريف الرضي) د. محمد عبد الغني حسن –دار صادر- مصر ١٩٧٠.
(٢٧)(الشريف الرضي- حياته وشعره) حسن جعفر نور الدين- دار الكتب العلمية- بيروت ١٩٩٠ .
(٢٨)(الشريف الرضي دراسة في عصره وأدبه) حسن محمود أبو عليوي- مؤسسة الوفاء- بيروت ١٩٨٦ ط١.
(٢٩)(الشريف الرضي- عصره- حياته- شعره- منتخبات) طارق الكيلاني- مكتبة ناظم جميل- دمشق ١٩٧٠.
(٣٠)(الشريف الرضي- عصره- حياته-منازعه- أدبه) أديب التقي البغدادي – مطبعة كرم- دمشق ١٩٦١.
(٣١)(شعر الشريف الرضي ومنطلقاته الفكرية) عبد اللطيف عمران- رسالة دكتوراه قدّم بجامعة دمشق ١٩٩١.
(٣٢)(صحيح ابن حبّان) محمد بن حبّان بن أحمد أبو حاتم التميمي البستي – تحـ: شُعيب الأرناؤوط - جـ١٥- مؤسسة الرسالة- بيروت ١٩٩٣ ط٢.
(٣٣)(الصورة الفنيّة في الحديث النبوي الشريف) أحمد الياسوف- رسالة دكتوراه قدّم بجامعة حلب ١٩٩٥.
(٣٤)(عبقريّة الشريف الرضي) د. زكي مبارك- مطبعة حجازي- مصر ١٩٥٢ ط٢.
(٣٥)(علم المعاني) د. عبد العزيز عتيق- دار النهضة العربيّة- بيروت ١٩٧٤.
(٣٦)(الغزل- تاريخه وأعلامه) جورج غريب- دار الثقافة-بيروت – د. تا.
(٣٧)(الغزل عند العرب)ج. ك. فاديه. تر. د. إبراهيم الكيلاني – حـ٢- منشورات وزارة الثقافة – دمشق ١٩٨٥ ط٢.
(٣٨)(فهرسة) أبو بكر محمد بن خير – منشورات مكتبة المثنّى- بغداد ١٩٦٣ ط٢.
(٣٩)(قراءات في مناهج الدراسات الأدبيّة) حسين الواد – سراش- الطبعة التونسية ١٩٨٥.
(٤٠)(مسائل فلسفة الفن المعاصرة) جان ماري جويو- تر. سامي الدروبي- دار اليقظة العربية- دمشق ١٩٦٥.
(٤١)(مسند الإمام أحمد) أحمد بن محمد بن حنبل –شرح: أحمد محمد شاكر- جـ١١- دار المعارف – مصر د. تا.
(٤٢)(مفهوم النقد عند غالب هلسا) د. نعيم اليافي- الموقف الأدبي- العدد ٢٦٧- ١٩٩٣.
(٤٣)(مقدمة لدراسة الصورة الفنية) د. نعيم اليافي- منشورات وزارة الثقافة- دمشق ١٩٨١.
(٤٤)(الملحمة الحسينية) مرتضى المطهري- الدار الإسلامية- لبنان ١٩٩٠ ط١.
(٤٥)(المهدي الموعود المنتظر) نجم الدين جعفر بن محمد العسكري- حـ٢- مؤسسة الإمام المهدي- طهران – د. تا.
(٤٦)(نظرية البنائية في النقد الأدبي) د. صلاح فاضل- دار الآفاق الجديدة- بيروت ١٩٨٥.
(٤٧)(النقد الأدبي- أصوله ومناهجه) سيد قطب – دار المعارف- مصر- د. تا.
(٤٨)(النقد التكاملي) د. نعيم اليافي- جريدة الأسبوع الأدبي- الملحق- العدد ٣٩-١٩٩٢.
(٤٩)(النقد الجمالي) أندريه ويشار- تر. هنري زغيب- منشورات عويدات- بيروت ١٩٧٤ ط١.
(٥٠)(النقد العربي الحديث- مناهجه وقضاياه) د. سعد الدين كليب- منشورات جامعة حلب ١٩٩٨.
انتهى .