وقال (عليه السلام): الغِنَى والْفَقْرُ بَعْدَ الْعَرْضِ عَلَى اللهِ.                
وقال (عليه السلام):مَنْ عَظَّمَ صِغَارَ الْمَصَائِبِ ابْتَلاَهُ اللهُ بِكِبَارِهَا.                
وقال (عليه السلام): الدُّنْيَا خُلِقَتْ لِغَيْرِهَا، ولَمْ تُخْلَقْ لِنَفْسِهَا.                
وقال (عليه السلام): لَيْسَ بَلَدٌ بأَحَقَّ بِكَ مِنْ بَلَد، خَيْرُ الْبِلاَدِ مَا حَمَلَكَ.                
وقال (عليه السلام): إِذَا وَصَلَتْ إِليْكُمْ أَطْرَافُ النِّعَمِ فَلاَ تُنْفِرُوا أَقْصَاهَا بِقِلَّةِ الشُّكْرِ .                
وقال (عليه السلام): أَعْجَزُ النَّاسِ مَنْ عَجَزَ عَنِ اكْتِسَابِ الاْخْوَانِ، وَأَعْجَزُ مِنْهُ مَنْ ضَيَّعَ مَنْ ظَفِرَ بِهِ مِنْهُمْ .                
وقال (عليه السلام): مَا لاِبْنِ آدَمَ وَالْفَخْرِ: أَوَّلُهُ نُطْفَةٌ، وَآخِرُهُ جِيفَةٌ، و َلاَ يَرْزُقُ نَفْسَهُ، وَلاَ يَدفَعُ حَتْفَهُ.                

Search form

إرسال الی صدیق
ما قيل في نهج البلاغة من نظم ونثر- الرابع

السيد عبد العزيز الطباطبائي

طبعات (نهج البلاغة)

والآن حيث انتهينا من استعراض مخطوطات الكتاب، فلننتقل إلى استعراض طبعاته، فقد طبع (نهج البلاغة) في كل من مصر وإيران وسورية ولبنان طبعات حجرية، وحروفية، ومصورة، مؤرخة وبدون تاريخ مرات كثيرة، بحيث ندت عن الاحصاء، ولكنا حاولنا ذلك جهدنا ورتبنا الطبعات على قسمين: مؤرخة، وغير مؤرخة، ونحن على ثقة أن قد فاتنا الكثير منها.

وأما ما طبع من (نهج البلاغة) مع شروحه المطولة، كشرح ابن أبي الحديد وابن ميثم البحراني والخوئي ونحوها، وكذلك في (مصادر نهج البلاغة) وما شاكل، وفي ضمن ترجماته إلى اللغات الأخرى كالأردوية ونحوها - وإن كان المطبوع فيها مستوعبا للنص الكامل من نهج البلاغة - فلم نتعرض لشئ منها، فإنه شئ يعسر إحصاؤه حقيقة لكثرته، والله المستعان وهو نعم الوكيل.

فأما الطبعات المؤرخة:

١ - ففي سنة ١٢٤٧ طبع في تبريز، طبعة حجرية.

٢ - وسنة ١٢٥٧ طبع فيها أيضا، طبعة حجرية.

٣ - وسنة ١٢٥٩ طبع فيها أيضا، طبعة حجرية.

٤ - وسنة ١٢٦٧ طبع فيها أيضا، طبعة حجرية، بالحجم الكبير، في ٣٠٧ صفحة، وطبع بهوامشها أكثر كتاب (بهجة الحدائق) وشروح من (تنبيه الغافلين) وربما من غيرهما من شروح نهج البلاغة.

٥ - سنة ١٢٨٨ طبع في تبريز، طبعه آخوند ملا محمد الخراساني التربتي البايكي، طبعة حجرية بالحجم الكبير، وملء هوامشه شروح منقولة من (بهجة الحدائق) و (تنبيه الغافلين)).

٦ - سنة ١٢٨٩ طبع في تبريز طبعة حجرية، وطبعت ملحقة به قصيدة للميرزا يوسف المرندي في مدح آية الله ميرزا جواد آقا المجتهد التبريزي.

٧ - وفي حدود سنة ١٢٩٢ = ١٨٧٦ طبع في مصر، في ٢٢٠ صفحة. معجم المطبوعات: ١١٢٥، الذريعة ٢٤ : ٤١٣.

٨ - سنة ١٣٠١ طبع في طهران، طبعة حجرية في ٢٨٦ صفحة بالحجم الكبير، ملء هوامشها شروح من (بهجة الحدائق) ومن شرح ابن أبي الحديد.

٩ - سنة ١٣٠٢ = ١٨٨٥ طبع في بيروت في المطبعة الأدبية، جزءان في مجلد، ٢٥٨ ١٥٢ صفحة، بشرح الشيخ محمد عبده لأول مرة، وليس في هذه الطبعة ترقيم للخطب والكتب والحكم، ولا هي مشكولة، وصفحاتها مجدولة بثلاثة خطوط سود. وفي هذه الطبعة أخطاء وتحريفات سنعود إليها ونتعرض لها بعد الانتهاء من عرض طبعات الكتب.

١٠ - سنة ١٣٠٧ طبع في بيروت، في جزئين، ٢٥٧ ١٣٠، بشرح محمد عبده.

١١ - سنة ١٣٠٩ طبع في طهران، طبعة حجرية.

١٢ - سنة ١٣١٠ طبع في طهران، طبعة حجرية، في ٢٨٧ صفحة بالحجم الكبير، بهوامشها شروح من (بهجة الحدائق) وشرحي ابن أبي الحديد وابن ميثم.

١٣ - سنة ١٣١٢ طبع في طهران، طبعة حجرية، في ٣١١ صفحة بالحجم الكبير، وملء هوامشه شروح من (بهجة الحدائق) وشرح بن أبي الحديد، وغيرهما.

١٤ - وفي سنة ١٣١٢ طبع في تبريز أيضا.

١٥ - سنة ١٣١٧ طبع في مصر بتحقيق وتعليق الشيخ محمد حسن نائل المرصفي، في جزءين.

١٦ - سنة ١٣٢١ طبعه محمد سعيد الرافعي الكتبي، في المطبعة العمومية في مصر، بشرح الشيخ محمد عبده مفتي الديار المصرية آنذاك، وهي طبعة ثالثة بإذن الشارح، وفيها والتي قبلها زيادات في الشرح، وبحجم صغير، في جزءين.

١٧ - سنة ١٣٢٣ طبع في مصر.

١٨ - سنة ١٣٢٨ طبع في طهران، طبعة حجرية، بتصحيح السيد زين العابدين الشريف الحسيني.

١٩ - سنة ١٣٢٨ طبعته دار الكتب العربية بالقاهرة، بشرح محمد حسن نائل المرصفي.

٢٠ - سنة ١٣٤٣ طبعه السيد محمد سعيد الطباطبائي النائيني، طبعة حجرية بالحجم الكبير، وأشرف على تصحيحه وإخراجه، وأدرج خلال السطور ترجمته الفارسية للحسين بن عبد الحق الأردبيلي. ثم أعاد طبعه (دفتر نشر فرهنك أهل بيت) في طهران بالتصوير عليه، وتصغير حجمه.

٢١ - سنة ١٣٤٥ طبعته مكتبة الشرق (نشر خاور) لعلي أصغر رمضاني، في طهران، طبعة حجرية في ٦١٩ صفحة بالحجم المتداول، وبهامشه شروح لغوية قال في مقدمته إنه صححه على عدة مخطوطات قديمة بإشراف عدة من أصحاب الفضيلة.

٢٢ - سنة ١٣٥٢ طبعه عيسى البابي الحلبي في مصر، بشرح الشيخ محمد عبده، في جزءين، ٤٨٠ * ٢٥٣ صفحة.

٢٣ - سنة ١٣٥٥ طبع في طهران، طبع حجرية.

أشرف على تصحيحه السيد هاشم الروضائي، وبأوله فهرس له، وخلال السطور ترجمة الحسين بن عبد الحق، وبهامشه مقتطفات من شرحه عليه، وبأعلى الصفحة ديوان أمير المؤمنين عليه السلام المسمى (أنوار العقول في أشعار وصي الرسول) جمع الكيدري مع ترجمة الأشعار بالفارسية من شرح الميبدي على هذا الديوان، ويقع في ٤١٢ صفحة.

٢٤ - سنة ١٣٥٥ طبعته مطبعة كلبهار في أصفهان، طبعة حجرية.

٢٥ - سنة ١٣٧١ طبعه السيد علي نقي فيض الإسلام الأصفهاني، نزيل طهران، المتوفى ٢٣ شعبان ١٤٠٥ ه‍، مع ترجمته إلى الفارسية وشرح وجيز، في ستة أجزاء، طبعة تصويرية في طهران في ١٣٠١ صفحة.

وهذه الطبعة من أصح طبعات الكتاب، ولاقى قبولا وإقبالا، وتتابعت طبعاته، وطبع منه حتى الآن ربما أكثر من مليون نسخة، وصدرت هذه الطبعة في شعبان من هذه السنة.

٢٦ - سنة ١٣٧٤ - ١٩٥٤ طبعته مكتبة الأندلس في بيروت في أربعة أجزاء، بشرح الشيخ محمد عبده، كتب عليه أن به زيادات هامة من شروح ابن أبي الحديد وابن ميثم البحراني. أشرف على تحقيقه وطبعه عبد العزيز سيد الأهل.

٢٧ - سنة ١٣٧٤ طبع في بيروت، في ثلاثة أجزاء، ٢٢٤ * ٢١٦ * ٢١٣ صفحة.

٢٨ - سنة ١٣٨٣ طبع بالقاهرة بتحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، في مجلدين، فإنه بعدما أنهى تحقيق شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، وصدر في عشرين جزء سنة ١٩٥٩ - ١٩٦٤، حقق نهج البلاغة، وطبعه في مجلدين.

٢٩ - سنة ١٣٨٣ - ١٩٦٣ - ١٩٦٥ طبعته دار مكتبة الحياة في بيروت.

٣٠ - سنة ١٣٨٧ - ١٩٦٧ طبع في بيروت بتحقيق الدكتور صبحي الصالح، وعمل له عشرين فهرسا، وصدر الكتاب وفهارسه في ٨٥٣ صفحة.

٣١ - سنة ١٣٩١ طبعته دار ومطابع الشعب في مصر، وصدر من سلسلة كتاب الشعب، بتحقيق وتعليق محمد أحمد عاشور، ومحمد إبراهيم البنا في عمودين في ٤٧٠ صفحة، مع مقدمة وفهارس الآيات والمواد اللغوية والأشعار والأعلام والوقائع والأيام والمراجع والموضوعات.

٣٢ - سنة ١٣٩٢ أعيد طبعه على طبعة فيض الإسلام المتقدمة سنة ١٣٧١ ه‍، ونشر بأحجام مختلفة.

٣٣ - سنة ١٣٩٥ طبعه مركز البحوث الإسلامية في قم، بعدة أحجام، بالتصوير على طبعة صبحي الصالح، سنة ١٣٨٧ ه‍.

٣٤ - سنة ١٣٩٦ طبعته مكتبة (بيام إسلام) في قم، بالتصوير على طبعة صبحي الصالح، مع تعديلات وتصويبات وترجمته الفارسية للعلامة الشيخ مصطفى الزماني الأصفهاني النجف آبادي، المتوفى في ٤ رجب سنة ١٤١١ ه‍، مع فهرس أبجدي لموضوعات الكتاب وفهارس أخرى، في ١٢٥٥ صفحة، ثم تعددت طبعاته عدة مرات.

٣٥ - سنة ١٣٩٩ طبعته مكتبة (الأشرفي) في طهران طبعة جيدة، ربما تكون مصورة على طبعة صبحي الصالح، إجراء تعديلات وحذف التعليقات والشروح وأرقامها، فأصبح في ٤٣٥ صفحة، مع ترجمته الفارسية لأحمد سبهر الخراساني، ومقدمة له في فن الخطابة.

فالمقدمة في ١٨١ صفحة، ثم النص العربي لنهج البلاغة إلى صفحة ٦٢٠، ثم الترجمة الفارسية إلى صفحة ١٠١٨، ثم التعليقات بالفارسية إلى صفحة ١٥٢٩.

٣٦ - سنة ١٤٠٠ طبعته مكتبة (الأشرفي) في طهران، على طبعتها المتقدمة سنة ١٣٩٨ ه‍، بحذف الترجمة الفارسية وإبقاء المقدمة في فن الخطابة.

٣٧ - سنة ١٤٠٠ طبعته مكتبة (مشعل) في أصفهان، بالتصوير على طبعة بيروت سنة ١٣٨٧ ه‍، وترجمته الفارسية لمحمد جواد شريعت.

٣٨ - سنة ١٤٠٠ طبعته مكتبة (بيام إسلام) في قم، مع ترجمته الفارسية للشيخ مصطفى الزماني - المتوفى سنة ١٤١١ ه‍ - في ٦٧١ صفحة.

٣٩ - سنة ١٤٠٠ - ١٩٨٠ طبعته دار الكتاب اللبناني، بالتصوير على طبعة صبحي الصالح وتصغير حجمها.

٤٠ - بعد سنة ١٤٠٠ طبعته مكتبة (زرين) في طهران، مع ترجمته الفارسية للسيد بني الدين الأوليائي، في ١٣٧٩ صفحة. ثم أعادت طبعه بالتصوير عليه.

٤١ - سنة ١٤٠١ طبع في طهران، بالتصوير على خط السيد عبد المطلب الحسيني الشيرازي، المعاصر، وترجمته له إلى الفارسية بخطه الفارسي خلال السطور. ساعدت مدرسة مطهري في طهران على طبعه.

٤٢ - سنة ١٤٠٢ طبعته دار التعارف في بيروت، بشرح محمد عبده في ٧٨٥ صفحة.

٤٣ - سنة ١٤٠٢ طبعته مكتبة (بيام إسلام) مع ترجمته الفارسية للشيخ مصطفى الزماني - المتوفى سنة ١٤١١ ه‍ - مع فهرس موضوعي وغيره في ١٢٥٦ صفحة.

٤٤ - سنة ١٤٠٢ = ١٩٨٢ طبعته دار الكتاب اللبناني ومكتبة المدرسة في بيروت طبعة ثانية، مع فهارس كان عملها صبحي الصالح.

٤٥ - سنة ١٤٠٢ طبعه العلامة الشيخ حسن سعيد، بالتصوير على مخطوطة سنة ٤٩٤ ه‍، من إصدارات مكتبة المسجد الجامع في طهران. وقد تقدم وصف المخطوطة في العدد الخامس، ص ٦٤، برقم ٣.

٤٦ - سنة ١٤٠٤ طبعته دار الكتب الإسلامية في طهران، مع ترجمته إلى الفارسية للشيخ محمد علي الشرقي خلال السطور.

٤٧ - طبعته دار البلاغة في بيروت للمرة الثانية بصف جديد، بشرح محمد عبده.

٤٨ - سنة ١٤٠٥ طبع في دمشق، طبعته سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق على طبعة صبحي الصالح دون تاريخ، في ٧٨٥ صفحة.

٤٩ - سنة ١٤٠٥ طبعته دار الهجرة في قم، في ٨٥٣ صفحة، بالتصوير على طبعة صبحي الصالح.

٥٠ - سنة ١٤٠٦ طبعته مكتبة المرعشي في قم، في ٣٣٢ صفحة، طبعة مصورة على مخطوطة سنة ٤٦٩ ه‍، وهي أقدم مخطوطات نهج البلاغة، وقد تقدم وصفها في العدد الخامس، ص ٦٢، برقم ١، ثم أعادت طبعه أيضا.

٥١ - سنة ١٤٠٦ طبع في قم، وطبع معه ترجمته الفارسية للشيخ محمد علي الشرقي خلال السطور.

٥٢ - سنة ١٤٠٦ طبعته مكتبة (بيام إسلام) في قم، بالتصوير على طبعة صبحي الصالح وترجمته الفارسية للشيخ مصطفى الزماني الأصفهاني، مع فهرس الكتاب وفهرس موضوعي وفهرس للأعلام والأمكنة والوقائع، في ١٢٦٤ صفحة.

٥٣ - سنة ١٤٠٦ طبعته مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين في قم، بالتصوير على طبعة صبحي الصالح، في عمودين، مع معجم مفهرس لألفاظه، وتخريج مصادره من إعداد محمد الدشتي وكاظم المحمدي، طبعة محققة.

٥٤ - سنة ١٤٠٦ طبعته دار الأضواء في بيروت، بالتصوير على طبعة جماعة المدرسين المتقدمة.

٥٥ - سنة ١٤٠٦ طبعته مؤسسة الأعلمي في طهران وبيروت، بالتصوير على طبعة مطبعة الاستقامة في مصر.

٥٦ - سنة ١٤٠٦ طبعة دار الزهراء في بيروت، بالتصوير على طبعة مصر بشرح محمد عبده.

٥٧ - سنة ١٤٠٦ طبعة دار الأندلس في بيروت، بشرح محمد عبده وزيادات من شرحي ابن أبي الحديد وابن ميثم البحراني، تحقيق عبد العزيز سيد الأهل، في أربعة أجزاء، بالتصوير على طبعتها السابقة سنة ١٣٧٤ ه‍.

٥٨ - سنة ١٤٠٦ طبعته سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق، بالتصوير على طبعة دار ومطابع الشعب في القاهرة سنة ١٩٧٢ بشرح محمد عبده وتحقيق وتعليق محمد أحمد عاشور ومحمد إبراهيم البنا.

٥٩ - سنة ١٤٠٦ - ١٩٨٦ طبعته دار أسامة في بيروت، بالتصوير على إحدى الطبعات المصرية بشرح محمد عبده.

٦٠ - سنة ١٤٠٧ طبعته دار الهجرة في قم، بالتصوير على طبعة صبحي الصالح، بأحجام مختلفة. ٦١ - سنة ١٤٠٧ أعادت مكتبة المرعشي في قم طبعه مصورا عن مخطوطتها المكتوبة سنة ٤٦٩ ه‍، وكانت قد طبعته عام أول طبعة تصويرية فكررت طبعه في هذه السنة.

٦٢ - سنة ١٤٠٦ - ١٤٠٨ طبعته دار المرتضى ودار البلاغة في بيروت، في ثلاثة أجزاء، مع شروح لغوية بالهامش لعلي محمد علي دخيل النجفي.

٦٣ - سنة ١٤٠٨ - ١٩٨٩ طبعته شركة انتشارات علمي وفرهنكي في طهران، بالتصوير على طبعة - صبحي الصالح مع تعديلات وترجمة فارسية قديمة من القرنين ٥ و ٦، وبتحقيق عزيز الله الجويني، وصدر في مجلدين.

٦٤ - طبعته مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين في قم، على طبعة بيروت سنة ١٣٨٧ ه‍، في عمودين، مع مراجعة وتصحيح وإشراف الشيخ محمد الدشتي، وذكر مصادر الخطب والكتب والكلم، وعمل له ١٢ فهرسا للآيات والأحاديث وفواتح الخطب، ونحو ذلك.

٦٥ - سنة ١٤٠٨ طبعته مكتبة الأعلمي في طهران، بالتصوير على إحدى طبعات مصر بشرح محمد عبده.

٦٦ - سنة ١٤٠٩ طبع في طهران مع ترجمة السيد علي نقي فيض الإسلام في مجلد واحد.

٦٧ - سنة ١٤١٠ طبعته دار الهجرة في قم، بالتصوير على طبعة صبحي الصالح للمرة الثانية، في ٨٠٣ صفحة.

٦٨ - سنة ١٤١٠ طبعته مكتبة (بيام إسلام) في قم، بالتصوير على طبعة صبحي الصالح وترجمته إلى الفارسية للشيخ مصطفى الزماني الأصفهاني - للمرة الرابعة - مع فهارس للخطب والمواضيع والأعلام والأمكنة والوقائع، في ١٢٦٤ صفحة.

٦٩ - سنة ١٤١٠ طبع في طهران مع ترجمته للسيد علي نقي فيض الإسلام الأصفهاني، في مجلدين، ٦٢٥ ٧١٢ صفحة.

٧٠ - سنة ١٤١٠ وطبع في طهران أيضا مع ترجمته للسيد علي نقي فيض الإسلام أيضا، في ١٣٤٠ صفحة في مجلد واحد.

٧١ - سنة ١٤١٠ طبعته دار التعارف في بيروت، مع معجم مفهرس لألفاظه من إعداد محمدي الدشتي، حجم كبير في ١٦٢٤ صفحة.

٧٢ - سنة ١٤١٠ طبعته دار الهجرة في قم، بالتصوير على طبعة صبحي الصالح.

٧٣ - سنة ١٤١١ = ١٩٩١ طبعته دار الكتاب المصري ودار الكتاب اللبناني، في بيروت، على طبعة صبحي الصالح.

٧٤ - سنة ١٤١١ طبعته مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين في قم، بالتصوير على طبعة صبحي الصالح، مع إجراء تعديلات كثيرة وتصحيحات مهمة ومقابلتها على بعض مخطوطاته القديمة المصححة، قام بها الشيخ محمد الدشتي - حفظه الله - وطبع في عمودين، مع ذكر المصادر بالهامش وفهارس منوعة، وهذه طبعتها الثانية مع هذه المواصفات فقد سبق لها أن طبعتها أول مرة عام ١٤٠٨ كما تقدم، وأعادت طبعته سنة ١٤١٣ كما يأتي.

٧٥ - سنة ١٤١٢ طبعته دار التعارف في بيروت، بالحجم الكبير ومعجم مفهرس لألفاظه، إعداد كاظم المحمدي ومحمد الدشتي، مع مقدمة لحسن الزيات وأخرى لعباس العقاد.

٧٦ - سنة ١٤١٢ طبعته الدار الإسلامية في بيروت، في ٦٣٠ صفحة بأحجام مختلفة.

٧٧ - سنة ١٤١٢ طبعته دار الذخائر للمطبوعات في قم، بالتصوير على طبعة دار البلاغة البيروتية، أربعة أجزاء في مجلد، في ٧٨٥ صفحة، بشرح محمد عبده وفهرست لموضوعات الكتاب.

٧٨ - سنة ١٤١٣ طبعته مؤسسة الأعلمي في بيروت، بشرح محمد عبده، مع تخريج مصادر الخطب والكتب والكلمات بالهامش.

٧٩ - سنة ١٤١٣ أعادت طبعه مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين في قم،وهي الطبعة الثالثة من إصداراتها،وقد تقدمت مواصفاتها في طبعتها الثانية سنة ١٤١١وطبعتها الأولى سنة ١٤٠٨،فراجع الرقمين ٧٤ و ٦٤.

٨٠ - سنة ١٤١٤ وهي سنتنا هذه ونهج البلاغة قيد الطبع من قبل مؤسسة نهج البلاغة في طهران بتحقيق العلامة الفاضل الشيخ عزيز الله العطاردي الخراساني القوجاني حفظه الله، فقد بذل جهدا في تصحيحه، قابله بعدة نسخ من أهم مخطوطاته القديمة، وكلنا أمل أن يصدر وفق المطلوب والمتوقع، ويكون قد أدى واجبا وسد فراغا، والله هو المعين والموفق، وهو يهدي السبيل.

وأما طبعاته غير المؤرخة:

فقد طبع نهج البلاغة في شتى البلاد طبعات كثيرة غير مؤرخة، منها:

٨١ - في القاهرة طبع قديما طبعة حجرية، ذكرها محمد محيي الدين عبد الحميد في مقدمة لنهج البلاغة.

٨٢ - القاهرة بشرح محمد عبده، في جزءين، ٢٧١ ٥١٧ صفحة.

٨٣ - القاهرة طبعته المكتبة التجارية الكبرى بالمطبعة الرحمانية، بشرح محمد عبده، في جزءين، ٥٥١ ٢٦٣ صفحة.

٨٤ - القاهرة بشرح محمد عبده، ٢٦٥ ٥٢٤ صفحة.

٨٥ - القاهرة طبعته المكتبة التجارية في مطبعة الاستقامة، بشرح محمد عبده وتحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد، ٢٤٠ ٢٦٢ ٢٧٢ صفحة.

٨٦ - دمشق طبعته مطبعة كرم ومكتبتها، بالتصوير على طبعة مصر بشرح محمد عبده ٨٧ - بيروت طبعه محمد كمال بكداش قديما، دون تاريخ في جزءين، بشرح الشيخ محمد عبده، وبعض الإيضاحات من شرح ابن أبي الحديد بقلم محيي الدين الخياط بحجم أصغر، ٥١٢ ٢٦٣ صفحة.

٨٨ - طرابلس جاء في تقديم محمد كمال بكداش لطبعته من نهج البلاغة: (حتى أن هذا الكتاب قد طبع مرات متعددة في بيروت، ومصر، وطرابلس الشام، ونفذت جميع نسخه...).

٨٩ - بيروت وطبعته مؤسسة المعارف بإشراف الدكتورين عبد الله أنيس الطباع وعمر أنيس الطباع.

٩٠ - القاهرة طبعه الشيخ عبد العزيز حسن، أحد علماء مصر ومدرس المعهد الأحمدي بها في المطبعة الرحمانية، وبشرح الشيخ محمد عبده دون تاريخ وبحجم صغير.

٩١ - طهران طبعته مكتبة الأعلمي، بالتصوير على طبعة المطبعة الرحمانية بالقاهرة بشرح محمد عبده.

٩٢ - بيروت طبعته مؤسسة الأعلمي طبعة قديمة على طبعة مصر بشرح الشيخ محمد عبده، في أربعة أجزاء.

٩٣ - بيروت طبعته دار البلاغ، بشرح محمد عبده، في ٧٨٥ صفحة، مع فهرس الموضوعات فقط.

٩٤ - بيروت طبعته مؤسسة الأعلمي، بالتصوير على طبعة مصر بشرح محمد عبده.

٩٥ - بيروت طبعته دار المعرفة، بالتصوير على طبعة مصر بشرح محمد عبده، عدة مرات وبمختلف الأحجام.

٩٦ - بيروت طبعته دار الفكر، بالتصوير على طبعة مصرية بشرح محمد عبده، دون تاريخ.

٩٧ - بيروت طبعته دار التعارف ودار الهدى الوطنية، بالتصوير على طبعة مصر بشرح محمد عبده، دون تاريخ في أربعة أجزاء، ٢٤٠ ٢٤٠ ١٤٢ ١١٣ صفحة.

٩٨ - طهران طبع طبعتين بشرح السيد محمد الشيرازي، في أربعة أجزاء.

٩٩ - طهران طبعته مكتبة الأعلمي، على طبعة دار الشعب المصرية بشرح محمد عبده، وتحقيق وتعليق محمد أحمد عاشور ومحمد إبراهيم البنا، في ٧٧٦ صفحة، دون تاريخ.

١٠٠ - قم طبع بالتصوير على طبعة مطبعة الاستقامة المصرية، دون تاريخ.

١٠١ - طهران طبعه (دفتر نشر فرهنك إسلامي) بالتصوير على الطبعة المصرية مع ترجمته الفارسية للدكتور أسد الله المبشري، وصدر في ثلاثة أجزاء.

١٠٢ - طهران طبعته مكتبة الأعلمي، بالتصوير على طبعة المطبعة الرحمانية في مصر مع تصغير حجمه، ٥١١ * ٢٦٣ صفحة.

١٠٣ - القاهرة طبع في ثلاثة أجزاء، ٢٣٥ * ٢٧١ * ٢٧٢ صفحة.

١٠٤ - قم طبعته دار الهجرة، بالتصوير على طبعة صبحي الصالح دون تعديل أو أدنى تصرف طبعة كاملة مع فهارسه، في ٨٥٣ صفحة.

عود على طبعة سنة ١٣٠٢ المتقدمة برقم ٩ وهي طبعة بيروت بالمطبعة الأدبية بشرح الشيخ محمد عبده، وهي أول طبعة لهذا الشرح، وفي هذه الطبعة خطأ فاحش وتحريف مفضوح!! خطأ في صفحة العنوان، وتحريف في نص الكتاب!!

أما الخطأ فلعله من الطابع والناشر، وهو نسبة الكتاب إلى السيد المرتضى!! فقد جاء في صفحة العنوان:

كتاب نهج البلاغة وهو ما جمعه السيد المرتضى من كلام سيدنا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه والأغرب من هذا ما جاء بأول الجزء الثاني منه:

كتاب نهج البلاغة وهو يحتوي على مراسلات أمير المؤمنين، وعلى ما روي عنه من كلمات الحكمة، ومعه تفسير غريبه للشيخ محمد عبده المصري عفي عنه فيظهر محمد عبده المصري هنا بمظهر المؤلف للكتاب، أو لهذا القسم منه!

وجاء في الشرح في نهاية الكتاب:

وجامع الكتاب هو الشريف الحسيني، الملقب بالرضي، وذكر في تاريخ أبي الفداء أنه محمد بن الحسين بن موسى بن إبراهيم المرتضى بن موسى الكاظم، وقد يلقب بالمرتضى تعريفا له بلقب جده إبراهيم!

أما التحريف:

فهو ما أحدثه محقق الكتاب! وشارحه في كلام أمير المؤمنين عليه السلام: (وا عجباه! أتكون الخلافة بالصحابة، ولا تكون بالصحابة والقرابة!!)    .

فتصرف فيه وحرفه إلى: (وا عجباه! أتكون الخلافة بالصحابة والقرابة).

فحوله إلى كلام لا معنى له.

فالمخطوطات كلها صحيحة، والطبعات السابقة سليمة من هذا التلاعب، فمحمد عبده هو الذي حرف الكلم عن مواضعه، وتسرب هذا التحريف من هذه الطبعة إلى الطبعات اللاحقة، ما عدا طبعات أولاها ناشروها ومحققوها عناية ورعاية فسلمت من عبث محمد عبده، كطبعة فيض الإسلام، وطبعة مطابع الشعب بمصر، وطبعة جماعة المدرسين في قم، وكذا في شرح ابن أبي الحديد في كل طبعاته، ففي طبعة محمد أبو الفضل إبراهيم، في آخر صفحة من الجزء ١٨:

الأصل:

واعجبا أن تكون الخلافة بالصحابة! ولا تكون بالصحابة والقرابة؟!!

قال الرضي رحمه الله تعالى: وقد روي له شعر قريب من هذا المعنى، وهو:

فإن كنت بالشورى ملكت أمورهم * فكيف بهذا والمشيرون غيب وإن كنت بالقربى حججت خصيمهم * فغيرك أولى بالنبي وأقرب .

الشرح:

حديثه عليه السلام في النثر والنظم المذكورين مع أبي بكر وعمر، أما النثر فإلى عمر توجيهه، لأن أبا بكر قال لعمر: امدد يدك! قال له عمر: أنت صاحب رسول الله في المواطن كلها، شدتها ورخائها، فامدد يدك أنت يدك!

فقال علي عليه السلام: إذا احتججت لاستحقاقه الأمر بصحبته إياه في المواطن كلها، فهلا سلمت الأمر إلى من قد شركه في ذلك وزاد عليه بالقرابة؟!

وأما النظم فموجه إلى أبي بكر، لأن أبا بكر حاج الأنصار في السقيفة، فقال: نحن عترة رسول الله صلى الله عليه وسلم! وبيضته التي تفقأت عنه، فلما بويع احتج على الناس بالبيعة وأنها صدرت عن أهل الحل والعقد!

فقال علي عليه السلام: أما احتجاجك على الأنصار بأنك من بيضة رسول الله صلى الله عليه وآله، ومن قومه فغيرك أقرب نسبا منك إليه، وأما احتجاجك بالأخبار ورضى الجماعة بك، فقد كان قوم من جملة الصحابة غائبين لم يحضروا العقد، فكيف يثبت؟!).

وحيث لم يجد ابن أبي الحديد سبيلا للمناقشة في نسبة النص، أو في لفظه، ولم يملك جوابا عن هذا الحجاج، تهرب عن الجواب قائلا:

(وأعلم أن الكلام في هذا تتضمنه كتب أصحابنا في الإمامة، ولهم عن هذا القول أجوبة! ليس هذا موضع ذكرها!!).

أقول: وأما محمد عبده فقد أراح أصحابه المتكلمين عن التفكر في الجواب والرد بتلاعبه بالنص.

ثم إن النص نفسه مني بتحريف آخر في طبعة محمد كمال بكداش في بيروت، فأصبح في هذه الطبعة ص ١٩٣ من الجزء الثاني: وا عجباه أتكون الخلافة بالصحابة والخلافة!

وهذه الطبعة بشرح محمد عبده أيضا وإشراف محيي الدين الخياط، ولا أدري أيهما أتهم بهذا التلاعب؟!

ومهما كان، فأمثال محمد عبده ومحيي الدين الخياط وصبحي الصالح غير مأمونين على تراثنا.

وإنما يتولى التراث أهله.

قيض الله لنهج البلاغة من ينقذه من أيدي هؤلاء، ويظهره نصا محققا سالما عن التحريف وفق ما تقتضيه أصول التحقيق ومناهجه المقررة، مع كثرة المخطوطات القديمة والمعتمدة لنهج البلاغة، فهو كما قال الأستاذ شانه جي - حفظه الله - في مقال له عن نهج البلاغة: ليس في التراث الشيعي كتاب له من المخطوطات القديمة المعتمدة بكثرة ما يوجد لنهج البلاغة منها.

يتبع ......

****************************