وقال (عليه السلام) : مَنِ اتَّجَرَ بِغَيْرِ فِقْه ارْتَطَمَ فِي الرِّبَا .                
وقال (عليه السلام): مَا لاِبْنِ آدَمَ وَالْفَخْرِ: أَوَّلُهُ نُطْفَةٌ، وَآخِرُهُ جِيفَةٌ، و َلاَ يَرْزُقُ نَفْسَهُ، وَلاَ يَدفَعُ حَتْفَهُ.                
وقال (عليه السلام): زُهْدُكَ فِي رَاغِب فِيكَ نُقْصَانُ حَظّ، وَرَغْبَتُكَ فِي زَاهِد فِيكَ ذُلُّ نَفْس.                
وقال (عليه السلام): الرِّزْقُ رِزْقَانِ: طَالِبٌ، وَمَطْلُوبٌ، فَمَنْ طَلَبَ الدُّنْيَا طَلَبَهُ الْمَوْتُ حَتَّى يُخْرِجَهُ عَنْهَا،مَنْ طَلَبَ الاْخِرَةَ طَلَبَتْهُ الدُّنْيَا حَتَّى يَسْتَوْفِيَ رِزْقَهُ مِنْهَا.                
وقال (عليه السلام) : مَنْ عَظَّمَ صِغَارَ الْمَصَائِبِ ابْتَلاَهُ اللهُ بِكِبَارِهَا .                
وقال (عليه السلام): الغِنَى والْفَقْرُ بَعْدَ الْعَرْضِ عَلَى اللهِ.                
وقال (عليه السلام): اذْكُرُوا انْقِطَاعَ الَّلذَّاتِ، وَبَقَاءَ التَّبِعَاتِ.                

Search form

إرسال الی صدیق
ما معنى قول الامام عليه السلام : (اِتَّقُوا اَلله تَقِيَّةَ مَنْ شَمَّرَ تَجْرِيداً وَجَدَّ تَشْمِيراً وَكَمَّشَ فِي مَهَلٍ)

السؤال :

ما معنى قول الامام عليه السلام : اِتَّقُوا اَلله تَقِيَّةَ مَنْ شَمَّرَ تَجْرِيداً وَجَدَّ تَشْمِيراً وَكَمَّشَ فِي مَهَلٍ وَبَادَرَ عَنْ وَجَلٍ وَنَظَرَ فِي كَرَّةِ اَلْمَوْئِلِ وَعَاقِبَةِ اَلْمَصْدَرِ وَمَغَبَّةِ اَلْمَرْجِعِ .

الجواب :

معاني الكلمات:
اِتَّقُوا اَلله : كونوا متَّقين ، و المتقي هو الذي اجتنب ما حُرِّمَ عليه و فعل ما أُوْجِبَ عليه .
شَمَّرَ تَجْرِيداً: رفع ذيله عن ساقه، وهو كناية عن الجد والإسراع الى مغفرة اللّه ورضوانه.
وَجَدَّ تَشْمِيراً : عطف تفسير لقوله: شَمَّرَ تَجْرِيداً.
كَمَّشَ فِي مَهَلٍ: عزم على أمره في مهل من عمره .أي: بالغ في السير الى صالح الأعمال في مهلة العمر و مدته الباقية.
بَادَرَ عَنْ وَجَلٍ: ذهب الى ربه خائفا من عذابه برغم جده واجتهاده في طلب مرضاته .
نَظَرَ فِي: فكَّر في .
كَرَّةِ : رَجْعَة .
اَلْمَوْئِل: المَلْجَأ ،وهو المكان الذي يستوئِل إليه أي يأوى إليه.
عَاقِبَةِ اَلْمَصْدَرِ: عاقبة العمل ، والمراد بالمصدر هنا: ( العمل الصادر عن المتقي ، وعاقبته الأجر و الثواب) .
مَغَبَّةِ: عاقبة .
اَلْمَرْجِعِ: المقر الأخير .
المعنى:
اتقوا الله تقية صفتها كتقية الذي استعدَّ بكل جدٍّ واجتهاد لإجتناب ما حَرَّمَ الله عليه وعمل بكل الذي أَوْجَبَ الله عليه ، فأكثر من الأعمال الصالحة في مهلة العمر ومدته الباقية، وذهب الى ربه خائفاً من عذابه برغم جده واجتهاده في طلب مرضاته، وفكَّر في المكان الذي سيأوي اليه (وهو القبر)، وفكَّر في عاقبة أعماله، و وفكَّر في عاقبة يوم القيامة.

****************************