وقال (عليه السلام): الْغِيبَةُ جُهْدُ الْعَاجزِ.                
وقال (عليه السلام): يَهْلِكُ فِيَّ رَجُلاَنِ: مُحِبٌّ مُفْرِطٌ، وَبَاهِتٌ مُفْتَر.                
وقال (عليه السلام): عَلامةُ الاِْيمَانِ أَنْ تُؤثِرَ الصِّدْقَ حَيْثُ يَضُرُّكَ عَلَى الْكَذِبِ حَيْثُ يَنْفَعُكَ،أَنْ يَكُونَ فِي حَديِثِكَ فَضْلٌ عَنْ عِلْمِكَ، وَأَنْ تَتَّقِيَ اللهَ فِي حَدِيثِ غَيْرِكَ.                
وقال (عليه السلام): النَّاسُ أَعْدَاءُ مَا جَهِلُوا.                
وقال (عليه السلام): خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ .                
وقال (عليه السلام): الرِّزْقُ رِزْقَانِ: طَالِبٌ، وَمَطْلُوبٌ، فَمَنْ طَلَبَ الدُّنْيَا طَلَبَهُ الْمَوْتُ حَتَّى يُخْرِجَهُ عَنْهَا،مَنْ طَلَبَ الاْخِرَةَ طَلَبَتْهُ الدُّنْيَا حَتَّى يَسْتَوْفِيَ رِزْقَهُ مِنْهَا.                
وقال (عليه السلام): إِذَا أَقْبَلَتِ الدُّنْيَا عَلَى أحَد أَعَارَتْهُ مَحَاسِنَ غَيْرِهِ، وَإِذَا أَدْبَرَتْ عَنْهُ سَلَبَتْهُ مَحَاسِنَ نَفْسِهِ .                

Search form

إرسال الی صدیق
من هم الذين سبقوا الرضي في جمع كلام الإمام عليه السلام ؟

السؤال :

من هم الذين سبقوا الرضي في جمع كلام الإمام عليه السلام ؟

الجواب :

أما الذين سبقوا الشريف الرضي في جمع خطب الإمام وكلماته فقد ذكر العلامة المحقق الشيخ آغا بزرك الطهراني بعضهم، واليك أسماءهم:
١. زيد بن وهب الجهني الذي شهد صفين، وقال عنه أنه أول من جمع خطب الإمام [١] (عليه السَّلام) إذ بادر إلى جمع خطب الإمام (عليه السَّلام) في زمن الإمام وحياته، وهذا الكتاب يعرف بكتاب الخُطب .
٢. إسماعيل بن مهران، فقد جمع جملة من خطب أمير المؤمنين (عليه السَّلام) يعرف أيضا بكتاب الخُطب [٢] .
هذا ويظهر من كلام ابن شهر أشوب المتوفى سنة ٥٨٨ هجرية وجود جملة من مشهورات خطب الإمام أمير المؤمنين (عليه السَّلام) المذكورة في نهج البلاغة في عصره [٣] .
قال في المناقب: ألا ترى إلى خُطَبه ... وذكر أسماء جملة منها، وعَدَّ منها: اللؤلؤة، الافتخار، الدرة اليتيمة، الأقاليم، الوسيلة، الطالوتية، القصبية، السلمانية، الناطقة، الدامغة، الفاضحة، وغيرها مما لا يوجد في نهج البلاغة، كما ذكر في الأثناء بعض ما يوجد في نهج البلاغة مثل: الشقشقية، التوحيد، القاصعة، الأشباح، الاستسقاء، الغراء، النخيلة، وغيرها، ثم أحال إلى بعض ما ألف في خطبه (عليه السَّلام) مثل نهج البلاغة، وكتاب الخُطب لإسماعيل بن مهران، والخُطب لزيد بن وهب، وهذا يدلّ على وجود الكتب المذكورة في عصره .

----------------------------------------------
[١] . الذريعة إلى تصانيف الشيعة: ٧ / ١٩٢ .
[٢] . الذريعة إلى تصانيف الشيعة: ٧ / ١٩٣، نقلاً عن مناقب أبن شهر أشوب .
[٣] . الذريعة إلى تصانيف الشيعة: ٧ / ١٩٣، نقلاً عن مناقب أبن شهر أشوب .
****************************