وقال (عليه السلام): النَّاسُ أَعْدَاءُ مَا جَهِلُوا.                
وقال (عليه السلام): لَيْسَ بَلَدٌ بأَحَقَّ بِكَ مِنْ بَلَد، خَيْرُ الْبِلاَدِ مَا حَمَلَكَ.                
وقال (عليه السلام): إِذَا قَدَرْتَ عَلَى عَدُوِّكَ فَاجْعَلِ الْعَفْوَ عَنْهُ شُكْراً لِلْقُدْرَةِ عَلَيْهِ .                
وقال (عليه السلام): الْغِيبَةُ جُهْدُ الْعَاجزِ.                
وقال (عليه السلام): الْحِلْمُ وَالاَْنَاةُ تَوْأَمَانِ يُنْتِجُهُمَا عُلُوُّ الْهِمَّةِ.                
وقال (عليه السلام): يَهْلِكُ فِيَّ رَجُلاَنِ: مُحِبٌّ مُفْرِطٌ، وَبَاهِتٌ مُفْتَر.                
وقال (عليه السلام) : هَلَكَ فِي رَجُلاَنِ: مُحِبٌّ غَال ، وَمُبْغِضٌ قَال .                

Search form

إرسال الی صدیق
آراء إبن جنّي في تضاعيف كتب الشريف الرضي

للدكتور حسين على محفوظ  [١]

كان الرضي تلميذ إبن جني وصديقه وكانت بينهما مودة أكيدة , وخلطة متقادمة , وأسباب جامعة , وقد قرأَ عليه طويلاً ، واستفاد منه كثيراً, وكان هو المتولي للصلاة عليه قبل دفنه».

قرأ الرضي على إبن جني وتعلم منه ، ونقل آراءه في كتبه , وقد أطراه وأثنى عليه في كتاب تلخيص البيان , واستطلاع الخفايا.

قال : «كان – عفا الله عنه – كثير الاستنباط للخبايا ، والاستطلاع للخفايا» .

وقال في كتاب حقائق التأويل «وكان [إبن جني] يعنو به التغلغل في استنباط المعنى , والتولج إلى غامضاتها, والغوص على قريناتها إلى أَن يورد مثل هذا الذي ربما خدش به فضله الذي لا مغمز فيه ، ولا مطعن عليه , ومع ذلك فهو في هذا العلم السابق المسوّم ، والأول للمقدَم ، والبحر الحموم ، والدليل المأموم».

ووصف  أقواله واستنباطاته ، فقال: «وهذا – أيضا – من الأقوال الغريبة  والاستنساطات اللطيفة».

وقد قال إبن جني في كتاب الرضي (حقائق التأويل) هذا : «صنف الرضي كتاباً في معانى القرآن الكريم يتعذر وجود متله».

عبَّر الرضي عن إبن جني بلفظ شيخنا في كل المواطن ولقبه «شيخنا وصديقنا ، مرة في الكلام على اراغة القلوب.

وقد فسَّر (الأستاذ) إبن جني قصيدة الرضي الرائية التي رثى بها أبا طاهر إبراهيم إبن ناصر الدولة الحمداني وقتله أبو الذواد العقيلي في المحرم سنة ٣٨٢ هـ  .

وهذه القصيدة فصيحة الألفاظ ، كثيرة المعاني  فسرها إبن جني في حياة الرضي فمدحه لأجل ذلك  ، ومطلع القصيدة :

ألقي السلاح ربيعة بن نزار ***** أودى الردى بقريعك المغوار

وهي في (٥٩) بيتاً.

وقصيدة الرضي في مدح الأستاذ إبن جني أولها:

أراقب من طيف الحبيب وصالاً ***** ويأبى خيال أن يزور خيالا

وهي في (٣٥) بيتاً ، قال فيها :

وأكبر همي أَن ألاقي فاضلا ***** أصادف منه للغليل بلالا

ولإبن جني تفسيرا العلويات ، وهي أربع قصائد للشريف الرضي ، كل واحدة في مجلد  وهي القصيدة التي رثى بها أبا طاهر إبن ناصر الدولة ، والقصيدة التي رثى بها الصاحب بن عباد ، والقصيدة التي رثى بها الصابي.

وقد سماه إبن النديم كتاب تفسير المراثي الثلاث والقصيدة الرائية، ولا ندري ما هي!

وقد رثى الرضي أستاذه إبن جني – وقد توفي ببغداد ، ليلة الجمعة ، لليلتين بقين من شهر صفر ، سنة ٣٩٢ هـ ، بقافية أوَّلها:

ألا يا لقومي للخطوب الطوارق ***** وللعظم يُرمى كل يوم بعارق

وهي في (٥٩) بيتاً قال فيها ، ممَّا يوضح أعماق الصداقة والمودة  بين الرجلين:

شقيقي إذا التاث الشوق وأعرضت ***** خلائق قومي جانباً عن خلائقي

وفارقني عن خلة غير طرقة ***** تضمَّنها صدر امرىء غير ماذق

(تروق ماء الودّ  بيني وبينه ***** وطاح القذى عن سلسل الطعم رائق)

أشار الرضي إلى إبن جني في بعض كتبه فقد ذكره مراراً في المجازات النبوية ، وفي تلخيص البيان ، وفي حقائق التأويل.

ونقل بعض أقواله وآرائه ، وروى عنه بعض الشواهد  ذكره في المجازات النبوية (٦) مرات.

قال في الحديث الثاني عشر في الكلام على الفصاحة العجيبة في قوله عليه الصلاة والسلام – وقد تذاكر الناس عنده أمر الطاعون وانتشاره في الأَمصار والأَرياف – واني أَرجو أَلا  يطلع إليها  نقابها يعني نقاب المدينة.

وكان  شيخنا أبوالفتح النحوي – رحمه الله – يسمى هذا الجنس «شجاعة الفصاحة» لأن الفصيح لا يكاد يستعمل إلاَّ وفصاحته جريدة الحنان , غزيرة المواد.

وقال في الحديث (٣٩) في قوله عليه الصلاة والسلام لأزواجه : «أَسرعكنّ لحاقاً بي أَطولكنّ  يداً».

وقد جاء – أيضاً – في جمعها (أَي جمع اليد التي هي العطية) يدِيّ , أنشدنا شيخنا أبوالفتح عثمان بن جني وأظنه من أبيات الكتاب :

ولا أذكر المنعمن إلا بصالح ***** فإن له عندي يديًا وأنعما

وقال  في الحديث (٩٤) في قوله عليه الصلاة والسلام للرجل الذي قال لبعض الصحابة «إن فتح الله عليكم الطائف». فقال عليه الصلاة والسلام «لقد غلغلت النظر يا عدو الله ..».

روى لنا أبو علي .. الفارسى ، في كتابه الموسوم بـ (الإيضاح) إجازةً ,  وأنشدناه الشيخان أبوالفتح وأَبوالحسن النحوي ملافظة قول الشاعر:

طلين يكديون وأَشعرن كرة ***** فهن إضاء صافيات الغلائل

وقال في الحديث (٢٠٠) في قوله عليه الصلاة والسلام «ما نزل من القرآن آية إلاَّ ولها ظهر وبطن ... الحديث» , وأَنشدنا أَبوالفتح النحوي – رحمه الله – قول الشاعر:

أَما تراني قالبا مجني ***** أقلب أمري ظهره للبطن

قد قبل الله زياداً عني

وكان [إبن جني] رحمه الله يقول في قوله : (قد قبل الله زياداً عني) سر لطيف وهو أنه أقام قبله مقام عزله فكأنه قال قد عزل الله زياداً عني ، لأَنه إذا قبل فقد زال سلطانه ، وأَمنت سطواته .

وقال في الحديث في قوله عليه الصلاة والسلام : «اللهم إنا نعوذ بك من الأبهمين» ، ومثل تسميتهم التيء أبهم إذا كان على الصفة التي ذكرناها (أي للشىء لا يملك دفعه ، ولا يستطاع رده) ما أرشدناه شيخنا أبوالفتح عثمان بن جني النحوي رحمه الله , وأَظنه من أبيات الكتاب (أَي كتاب سيبويه) :

ودامية ينقيها الرجا ***** ل مرهوبة الحد لا فانها

قال : المراد بقوله: (لافالها) أي ليس لها جهة واحدة تتقي منها ، كما يتقي الحيوان العادي من جهة أنيابه ، أو ناحية أظفاره بل كل جهاتها محذور ، وكل نواحيها مخوف.

وقال في الحديث (٣٥٤) في قوله عليه الصلاة والسلام: «من قعد في مصلّاه ، حين يصلي الصبح حتى يصبح الضحى ... في حديث طويل».

ومن الشاهد على ذلك قول ذي الرمة ... وأبين من هذا قول الآخر وأنشدناه شيخنا أَبوالفتح النحوي رحمه الله:

قالت له وارتفعت أَلافتى ***** يسوق بالقوم غزالات الضحى

وذكره في تلخيص البيان خمس مرات .

قال في الآية (٨٧) من السورة التي تذكرفیها التوبة ، في الكلام على الخوالف أن يكون الخوالف ههنا جمع فرقة خالفة وكنت أسمع شيخنا أَبا الفتح عثمان بن جني النحوي رحمه الله يقول ذلك , ويذهب إلى مثله أيضَا في قوله تعالى: «ولا تمسكوا بعصم الكوافر», ويقول: هي جمع فرقة كافرة إلَّا أَن الكلام يكون على القول الأَول استعارة ويكون على هذا القول حقيقة .

وقال في الآية (٢) من السورة التي يذكر فيها البخل ، وكان شيخنا أَبوالفتح عثمان إبن جني – رحمه الله – يقول : معنى قولهم في القسم (لعمرو الله ما فعلت ذلك) أَو (لأَفعلن ذلك) إنما يريدون به القسم  بحياة يحبها الله تعالى لا بحياة يحيا بها تعالى الله عن ذلك علوَّا كبيراً، فكأَن المقسم إذا أقسم بهذه الحياة دخل ما يخصه منها في جملة قسمه وجرى ذلك مجرى قوله : لعمري ,  فيعبر مقسماً بحياته التي أَحياه  الله بها والعمر ههنا هو العمر ، ومعناه الحياة .

فكنت أَستحسن هذا القول منه جدَّا وله نظائر كنت أَسمعها عند قراءتي عليه وكفى – عفا الله عنه – كثيرالاستنباط للخبايا، والاستطلاع للخفايا.

وقال في الآية (١٥) من السورة التي يذكر فيها طه عليه الصلاة والسلام ، قال لي ، وأَنشدني أَبوعلي منذ أَيام بيتاً هو من أَنطق الشواهد على الغرض الذي رمينا إليه. وكان سماعي ذلك من أبي الفتح رحمه الله وأَبوعلي الفارسي معنا في الزمان حينئذ باقٍ لم يمت.

والبيت ، وهو قول الشاعر:

لقد علم الأَيقاظ أَخفية الكرى ***** تزججها من حالك واكتحالها

وهذا البيت أَنشدنيه أَبوالفتح النحوي عن أَبي علي الفارسي على قوله : (تزججها من حالك واكتحالها).

.. وقال في الآية (١٨) من السورة التي يذكر فيها لقمان ؛ وقال شيخنا أَبوالفتح عثمان إبن جني أَنشدنا أَبوعلي الفارسي هذا البيت ، أَي:

تراهم إذا ما جئتهم فكأَنما ***** يشيمون أَعلى عارض متراكب

وقال : يصلح أَن يجعل في مقابلة قوله تعالى : «وَتَرَاهُم يُعْرضُونَ عَلَيْهَا خَاشِعِينَ مِن الذٌّلّ يَنْظُرُونَ مِن طَرْف خَفي».

البيت في صفة المتكبرين بالغيرة والآية في صفة الخاشعين بالذلة وهما في طرفين وسبيلين مختلفين.

والبيت المتقدم ذكره ، أّنشدناه أَّبوالفتح عن أّبي علي على ما ذكرته.

وذكر الشريف الرضي شيخه وصديقه إبن جني مراراً في (حقائق التأويل في متشابه التنزيل) وقد بقيت قطعة من بعض مجلداته.

قال في الآية (٨) من السورة التي يذكر فيها آل عمران ، وكان شيخنا وصديقنا أَبوالفتح النحوي يقول : أَما قولهم عور وحول فالأًصل فيه أَعور وأَحول لأَن جميع نظائره كذلك  ولأَن العور والحول أُدخل في باب الخلقة من الأَلوان  وليس يقال في الألوان حمر ولا سود فدل ذلك على أَن أصل حور وحول التشديد، والأَصل أولى بهذه الأشياء.

وقال في تزيين حب الشهوات في الآية (١٤) من السورة التي يذكر فيها آل عمران:

وممَّا يجري هذا المجرى ما فسره لنا شيخنا أَبوالفتح عثمان بن جني – عند القراءة عليه – وقد مضى قول الشاعر (وهو الأَفضل) في تشبيه الناقة بالحمار الوحشي :

كلَّها واضح الأقراب في لقح ***** أَسمى بهنّ وعزته الأَناصيل

قال أراد بقوله (أَسمى بهنّ) ، أَي ركب بهنّ السماوة وهو يعني بهنّ الحمار وأُنته وهذا مثل قولهم أَعير وأَتهم.

وقال في أخذ ميثاق النبيين في الآية (٨١) من السورة ، وقال لي شيخنا أَبوالفتح  عثمان إبن جني ، عند بلوغى عليه في القراءة من كتاب الإيضاح لأبي علي الفارسي إلى باب المصادر – وقد مضى في أَثنائه ذكر هذا البيت – أي قول الشاعر:

أمن رسم دار مريح ومصيف ***** لعينيك من ماء الشؤن وكيف

فقال كأَن الشاعر قال : أَمن إن رسم دار مريح ومصيف بكيت لها , فالمريح وللمصيف فاعلان في المعنى.

 وقال في معنى رجوع الأمور إلى الله – وهي غير خارجة عن سلطاته وقدرته ، وتقلب العباد جميعاً في قبضته وملكته - : وقد تقدم ما حكيناه عن شيخنا أَبي الفتح النحوي من كلام في قوله تعالى «فَبدَّل الَّذِينَ ظلَمُوا قَوْلاً غَيْرَ الّذي قِيلَ لَهُم فَأَنزَلنَا عَلَى الذِينَ  ظَلَمُوا رِجْزًا مِّن السَّماء » الآية ٥٩ في البقرة ، وهو قوله : إنما كرر تعالى ذكر الذين ظلموا ولم يقل وأَنزلنا عليهم  لأَن ذلك أَشد مبالغة في ذمهم ، وأَدخل في باب التفحيش لذكرهم ولأَن إظهار اسم المستحق للعقاب مع الإخبار بوقوعه به أَبلغ من إضماره ، وأَجدر بخوف الخائف من مشاركته في وجه استحقاقه.

وقال في «كُنْتُمْ حَيْرَ أُمَّة» في الآية (١١٠) وأَنشدنا شيخنا أَبوالفتح النحوي في مثل ذلك.

سراة بي أَبي بكر تسامى ***** على كان المسومة العراب

وقال في فصل النظر عندنا غير الرؤَية ، في رؤية الموت في الآية (١٤٣) من السورة ، وأَنشدنا شيخنا أَبوالفتح:

فيامى هل يجري بكائي بمثله ***** مراراً وأَنفاسي إليك الزوافر

وإني متى أَشرف من الجانب الذي ***** به أنت من بين الجوانب ناطر

قال: وكان يستشهد بهذا الشعر على أَن الرؤية غير النظر ويقول : لو كان النظر بمعنى الرؤية لم يطلب الشاعرعليه الجزاء ، لان المحب لا يستثيب على النظر إلى محبوبه ثوابا ، ولا يستجري عليه جزاء.

قال في معنى قوله تعالى  : « فَانْكِحُوا مَا طَاب لَكُم مِنَ النَّسَاء» في الآية (٣) من السورة التي يذكر فيها النساء وفي أَن من شعب الكلام على هذه المسألة تبين الفرق بين قولهم (اللائي) بالياء ، و(اللاتي) بالتاء.

وكان شيخنا أَبوالفتح النحوي – رحمه الله – يقول : إن اللاتي واللائي جميعاً جمعان للتي ، إلاَّ أّن اللاتي بالتاء المعجمة من فوقها للجمع القليل ، واللائي بالياء المعجمة من تحتها للجمع الكثير .

قال ومن الدليل على ذلك أن كل جمع يضارع واحدة من جهة من جهات المضارعة فهو أَدل على ما قرب من واحدة في باب العدد .

وقال في معنى قوله . «إنَّهُ كَانَ فَاحِشةً ومَقتًا» ؛ وقد ذكر لنا شيخنا أَبوالفتح عثمان بن جني النحوي في ذلك وجهاً آخر . قال : (إن العادة قد جرت إذا مدح الإنسان أَو تمدح أَن يذكر أَسلافه وقديمه وبيته وأَوليته أَو يذكر له ذلك ».

وقال في معنى قوله تعالى «وُلا يكْتمُونَ الله حدِيثأً» في الآية (٤٢) من السورة  وعلى ذكرنا قول الله سبحانه «وهُمْ يَصْطَرِحونَ فِيها رَبنَّاَ أَخرِجْنا نَعْمَلْ صَالِحاً غَيرَ الَّذِي كُنا نْعمَل».

فقد كان شيخنا أَبوالفتح النحوي عمل في آخر عمره كتاباً يشتمل على الاحتجاج بقراءة الشواذ  ناحياً به نحو أبي علي

الفارسي في عمل كتاب الحجة , وهو الاحتجاج للقراء التسعة  فقال فيه محتجِّا لقراءة من قرأَ في الزخرف:

«ونادوا يامل ليقض علينا ربك ...» بالترخيم ، بعد ذكره وجوهًا في ذلك يجوز أَن يكون اتخاذ ذلك على وجه الحكاية لكلام الكفار وهم في أَطوار العذاب لانهم لشدة الامهم وإطباق العذاب عليهم قد ضعفت قواهم ، وخفيت أَصواتهم ، وضعفوا عن تسميم اسم مالك عند ندائهم له ضعف أَنفاس وخفوت أَصوات فحكى سبحانه قولهم ذلك على وجهه .

--------------------------------------------------------
[١] . عضو المجمع المراسل (من العراق) . القى هذا البحث في الجلسة الخامسة من جلسات المؤتمر المنعقدة يوم الأحد ٧  من شعبان سنة ١٤١٠ هـ الموافق ٤ من  مارس (آذار) سنة ١٩٩٠ م .

المصادر والمراجع

١- القرآن الكريم .

٢- حقائق التأويل في متشابه التنزيل / الشريف الرضي .

٣- تلخيص البيان في مجازات القرآن / الشريف الرضي .

٤- المجازات النبوية / الشريف الرضي .

٥- ديوان / الشريف الرضي .

٦- تقويم حياة الشريف الرضي / د. حسين على محفوظ. .

٧- الشريف الرضي «دراسات وأبحاث» / د. حسين على محفوظ. .

٨- الشريف الرضي «مقالات» / د . حسين على محفوظ. .

مقتبس من مجلة مجمع اللغة العربية - مصر العدد / ٦٧ السنة ١٤١١ هـ  

****************************