الشيخ محيي الدين شمس الدين ابن الشيخ محمد حسين ولد في بلدة مجدل سلم (جبل عامل) سنة ١٩١١م وتوفي فيها سنة ١٩٨٦م هو ابن الشيخ محمد حسين شمس الدين شاعر جبل عامل في عصره وسليل أسرة علمية ينتهي نسبها بالشهيد الأول محمد بن مكي تسلسل فيها العلم والأدب حتى العصر الحاضر.
كان جيد السليقة سريع البديهة متوقد الذهن نظم في معظم مواضيع الشعر في عصره. وقد أكثر من نظم التاريخ الشعري على حساب الجمل مما يؤلف مجموعة مستقلة. [١]
عنك البلاغة أربابُ البلاغة يا |
|
خير الأنام استمدوا فاستساغوها |
فأنت أبلغُ من بالضاد قد نطقوا |
|
وأنت أفصحُهم قولاً وتفويها |
ألفاظُك السحرُ تستهوي العقول |
|
كما تُلقي على النفس أضواء فتحييها |
للأذن منها شنوف تستعزّ بها |
|
وللنفوس حميا ارتاح ساقيها |
نهجُ البلاغة قد شقّ الطريق إلى |
|
نهايةٍ لم تدع شكّاً لباغيها |
لله من حكمٍ ضمّت طرائفُهُ |
|
روائعاً يحملُ الإعجاز باقيها |
أضفت على اللغة الفصحى برود حلىً |
|
أهدت إلى العين نوراً من نحليها |
فلا الدخيلُ دخيلٌ في فرائدها |
|
ولا الغريبُ غريبٌ في مبانيها[٢] |