وقال (عليه السلام): عَلامةُ الاِْيمَانِ أَنْ تُؤثِرَ الصِّدْقَ حَيْثُ يَضُرُّكَ عَلَى الْكَذِبِ حَيْثُ يَنْفَعُكَ،أَنْ يَكُونَ فِي حَديِثِكَ فَضْلٌ عَنْ عِلْمِكَ، وَأَنْ تَتَّقِيَ اللهَ فِي حَدِيثِ غَيْرِكَ.                
وقال (عليه السلام): يَهْلِكُ فِيَّ رَجُلاَنِ: مُحِبٌّ مُفْرِطٌ، وَبَاهِتٌ مُفْتَر.                
وقال (عليه السلام):مَنْ عَظَّمَ صِغَارَ الْمَصَائِبِ ابْتَلاَهُ اللهُ بِكِبَارِهَا.                
وقال (عليه السلام): زُهْدُكَ فِي رَاغِب فِيكَ نُقْصَانُ حَظّ، وَرَغْبَتُكَ فِي زَاهِد فِيكَ ذُلُّ نَفْس.                
وقال (عليه السلام): مَنْهُومَانِ لاَ يَشْبَعَانِ: طَالِبُ عِلْم، وَطَالِبُ دُنْيَا.                
وقال (عليه السلام) : هَلَكَ فِي رَجُلاَنِ: مُحِبٌّ غَال ، وَمُبْغِضٌ قَال .                
وقال (عليه السلام): إِذَا قَدَرْتَ عَلَى عَدُوِّكَ فَاجْعَلِ الْعَفْوَ عَنْهُ شُكْراً لِلْقُدْرَةِ عَلَيْهِ .                

Search form

إرسال الی صدیق
أحمد بن عبد الملك العزازي ومدحه لنهج البلاغة

وقال أيضاً:

لَقَد   بَاكَرتْني   رَوضةٌ      أَدَبيَّةٌ

                       

تَغَنَّى  بِها  طَيْرُ  الثَّناءِ     وَغَرَّدا

فَبِتُّ وقد  هَشَّ  الخَلِيلُ    بِوصلِها

 

وأَرشقني  منها  الأَراكَ    المُبَرَّدا

أُقبِّلُ  مِنها  مَبْسَماً  طابَ    مَوْرِداً

 

كَما  قَبَّلَ  المُشتاقُ  خَدّاً     مُوَرَّدا

أَيَأْتي بها شَيخُ  الفَضائِل    فَاضِلاً

 

سَدِيدَ  القَوافي  زاخِراً     ومُقَصِّدا

أَرَى عُمرَاً أَولَى  الكَرامَةَ    أَحمداً

 

وَمَن غَيرُهُ  أَولى  بإكرامِ    أَحمَدا

سِراجٌ هدَى اللَّهُ  الشَّهابَ    بِنورهِ

 

وَلَولاهُ في نَهْج البَلاغَةِ ما   اهتَدَى

تَكادُ   العَذارَى   يتخذْنَ     قَلائِداً

 

مُنظمّةً  من  شِعْرهِ   لَو     تَجيَّدا

أَتَرجُو   بَناتي   لحاقاً      نساءَهُ

 

وأَبناؤُهُ قد أَحرَزَتْ قَصَبَ    المَدَى

وَهَلْ يَرْتَجِي غَيرَ المظفَّرِ    نَازِحٌ

 

وَقد أَشبهَ المنصورَ بَأْساً  وسُؤْددا

فَأَدنى سِراجَ  الدّينَ  مُستمِعاً    لهُ

 

فَأَنسى حَبيباً  حِينَ  أَنشا    وأَنشَدا

وَسَاقَطَ  ذاكَ  الدُّرَّ  من     لَهَواتهِ

 

نَظيماً   ولولا    نَظمُهُ      لَتَبدّدا

وَرَنَّحَ أَعطافَ النَّدامى  ولم    يُدرْ

 

منه     لكن     ثَناءً       مُجدَّدا

وقُمنا  وَوَجهِي  لِلسِّفارةِ     أَبيضٌ

 

بِمن سَادَ في نَظْمِ القَريضِ وَسَوَّدا

وأَعرِفُهُ  أَسخى  الملوكِ    شَمائِلاً

 

وأَسَمَحُهمْ  نَفْساً   وأَبسَطُهمْ     يَدا

 

 

****************************