وقال (عليه السلام): الدُّنْيَا خُلِقَتْ لِغَيْرِهَا، ولَمْ تُخْلَقْ لِنَفْسِهَا.                
وقال (عليه السلام): خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ .                
وقال (عليه السلام): الْقَنَاعَةُ مَالٌ لاَيَنْفَدُ.                
وقال (عليه السلام): الرِّزْقُ رِزْقَانِ: طَالِبٌ، وَمَطْلُوبٌ، فَمَنْ طَلَبَ الدُّنْيَا طَلَبَهُ الْمَوْتُ حَتَّى يُخْرِجَهُ عَنْهَا،مَنْ طَلَبَ الاْخِرَةَ طَلَبَتْهُ الدُّنْيَا حَتَّى يَسْتَوْفِيَ رِزْقَهُ مِنْهَا.                
وقال (عليه السلام): مَا مَزَحَ امْرُؤٌ مَزْحَةً إِلاَّ مَجَّ مِنْ عَقْلِهِ مَجَّةً.                
وقال (عليه السلام): مَا أَخَذَ اللهُ عَلَى أَهْلِ الْجَهْلِ أَنْ يَتَعَلَّمُوا حَتَّى أَخَذَ عَلَى أَهْلِ الْعِلْمِ أَنْ يُعَلِّمُوا.                
وقال (عليه السلام): يَهْلِكُ فِيَّ رَجُلاَنِ: مُحِبٌّ مُفْرِطٌ، وَبَاهِتٌ مُفْتَر.                

Search form

إرسال الی صدیق
إبراهيم الطيبي ومدحه لنهج البلاغة

مهما رأتها الندامى قال قائلها

                       

أأنجم في سماء الكأس أم حبب

لئن تكن شربت منا العقول ولم

 

نشرب سلاف حمياها فلا عجب

أليس فكر أبي المهدي أبرزها

 

صهباء فهو أبو الصهباء لا العنب

كنز المعارف نروي دائماً أبداً

 

عند العلوم ومنه يؤخذ الأدب

للَه من علم هاد وبحر ندىً

 

من فيضه يستمد الزاخر اللجب

بدر تفرع من بدر وشمس هدىً

 

كالشمس أمسى سناها ليسٍ يحتجب

ما لف ميزره إلالا على شرف

 

في طيه النسب الوضاح والحسب

من معشر ضربوا للمجد أخبيةً

 

فوق السماوات ممتداً لها طنب

أماجد بلغاء أصبحت بهم

 

على جميع البرايا تفخر العرب

إن خاطبوا أنطقوا الصخر الأصم بعل

 

ياهم كما أورقوا الأعواد إن خطبوا

هم هم شرعوا نهج البلاغة لا

 

سواهم وإليهم تنسب الخطب

وما رقوا منبر إلا وراق بهم

 

وأزهر الثمر الداني الجنا الرطب

فرع على لمعالي أصله وعلى

 

أصولها تنبت الأغصان والقضب

من ذا يطاوله وهو العلي وهل

 

تعلو على الأنجم الآكام والهضب

وما يجاريه في فضل غداة غدا

 

إليه في كل فضلٍ ينتهي الطلب

ورب متشحٍ بالفضل نظم ما

 

يخاله الدر وهو الزبرج الكذب

 

           

****************************