![](https://arabic.balaghah.net/sites/all/themes/nahjArabic/image/besmellah.png)
![](https://arabic.balaghah.net/sites/all/themes/nahjArabic/image/mola.png)
![](https://arabic.balaghah.net/sites/all/themes/nahjArabic/image/fi_rahab.jpg)
![](https://arabic.balaghah.net/sites/all/themes/nahjArabic/image/haram.jpg)
![](https://arabic.balaghah.net/sites/all/themes/nahjArabic/image/nahj.jpg)
١٩. (آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ.. ) (٢٨٥) سورة البقرة.
جاء في معرفة (الْمُؤْمِنُونَ ) الذين أول من آمن بما أنزل الله على رسوله هم محمد وآله وهذا ما عرفه رسول الله في ليلة الإسراء والمعراج.. راجع كتاب ينابيع المودة للحافظ سليمان القندوزي الحنفي ص٤٨٦.
٢٠. (هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ ) (٧) سورة آل عمران.
تفسير (وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ ) هو علي بن أبي طالب –كرم الله وجه- قال النبي: علي يعلم الناس بعدي من تأويل القرآن ما لا يعلمون. شواهد التزيل ج٤ ص٢٩.
٢١. (إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ ) (٣٣) سورة آل عمران.
ذكر الحاكم الحسكاني الحنفي في شواهد التنزيل ج١ ص١١٨: علي بن أبي طالب من آل إبراهيم – المذكور في القرآن-.
٢٢. (إِنَّ اللّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ ) (٥١) سورة آل عمران.
جاء في شواهد التنزيل ج١ ص٥٨، قول الرسول لعلي بن أبي طالب: يا علي أنت الطريق الواضح وأنت الصراط المستقيم وأنت يعسوب الدين.
٢٣. (فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةُ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ) (٦١) سورة آل عمران.
جاء في سبب نزول هذه الآية هو حادثة ( المباهلة ) بين رسول الله ومعشر من النصاري وجاء في تفسير عبارة (وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ) إنها لعلي بن أبي طالب، لأن الرسول خرج حينها ولم يكن معه أحد سوى خمسة أفراد فقط.. أبنائه: الحسن والحسين، نسائه: فاطمة، وأخيه ونفسه: علي بن أبي طالب.
مستدرك الحاكم للنيسابوري ج٣ ص١٥٠ – معترك الأقران في اعجاز القرآن ص ٥٦٢لجلال الدين السيوطي – تفسير الجلالين ج١ ص٢٨٣.
٢٤. (وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَن يَعْتَصِم بِاللّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ) (١٠١) سورة آل عمران.
الصراط المستقيم هم أهل بيت العصمة والنبوة والرسالة، قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: ان الله جعل عليا و زوجته وأبناءه حجج الله على خلقه وهم أبواب العلم في أمتي من اهتدى بهم هدي إلى صراط مستقيم. ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص٦٣.
٢٥. (وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ.. ) (١٠٣) سورة آل عمران.
اذ المقصود من ( حبل اللـه ) هو علي و من في صلبه من آل علي، ولما قـرأتْ هذه الآية وضع النبي يده في يد علي فقال: تمسكوا بهذا –أي علي بن أبي طالب- فهذا هو الحبل المتين.في الصواعق المحرقة لابن حجر الهيثمي الشافعي ص٩٣
٢٦. (وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) (١٠٤) سورة آل عمران.
عن سلمان الفارسي: ما اطلعت على رسول الله إلا وضرب بين كتفي وقال: يا سلمان هذا –علي- و حزبه هم المفلحون. شواهد التنزيل ج١ص٦٨.
٢٧.(وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ) (١٤٤) سورة آل عمران.
إنها نزلت لأجل علي بن أبي طالب في تحذير الذين انقلبوا على رسول الله في قيمه وأخلاقه وخلافته ووصيه بعد رحيل النبي الكريم وذلك من قول الرسول: ستكون بعدي فتنة فإذا كان ذلك فألزموا علي بن أبي طالب.
راجع كتاب المناقب للخوارزي ص١٠٥ حديث رقم ١٠٨.
٢٨.(وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ ) (١٤٤) سورة آل عمران.
في تفسير (وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ) قال حذيفة بن اليمان: عليا وأبا دجانة – أي الصحابي الجليل أبي دجانة الأنصاري -، شواهد التنزيل ج١ ص ١٣٦.
٢٩.(وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ الله كِتَابًا مُّؤَجَّلاً وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ ) (١٤٥) سورة آل عمران.
في كتاب شواهد التنزيل ج١ ص١٣٦، قال ابن عباس لقد شكر الله عليا في موضعين من القرآن: (سَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ) و ( َسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ).
٣٠ َ. (مَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ) (١٨٥) سورة آل عمران.
ذكر رسول الله في حديث له أنه لن يتزحزح المسلم عن الصراط ودخول الجنة إلا بولاية علي: اذا كان يوم القيامة نصب الصراط على شفير جهنم لن يجز عليه إلا من كان معه كتاب ولاية علي بن أبي طالب. ابن حجر العسقلاني الشافعي في لسان الميزان ج١ ص ٥١إلى ص٥٧.
٣١. (فَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُواْ وَقُتِلُواْ لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ثَوَابًا مِّن عِندِ اللّهِ وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ) (١٩٥) سورة آل عمران.
روى الحافظ الحاكم الحسكاني في التنزيل ج١ ص ١٣٨ قوله قال رسول الله لعلي: أنت الثواب في قوله تعالى ( ثَوَابًا مِّن عِندِ اللّهِ) .
٣٢. (لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْاْ رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نُزُلاً مِّنْ عِندِ اللّهِ وَمَا عِندَ اللّهِ خَيْرٌ لِّلأَبْرَارِ ) (١٩٨) سورة آل عمران.
عن الأصبغ بن نباتة قال رسول الله لعلي: يا أخي يقول الله ( ثَوَابًا مِّن عِندِ اللّهِ ) و (َمَا عِندَ اللّهِ خَيْرٌ لِّلأَبْرَارِ) فقال: أنت الثواب وشيعتك (هم) الأبرار.شواهد التنزيل ج١ ص١٣٨.
٣٣.(وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا ) (٢٩) سورة النساء.
المقصود من عبارة ( لاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ ) أي لا تقتلوا نبيكم ولا تقتلوا نفس نبيكم علي بن ابي طالب.. يقول ابن عباس حبرالأمة في قوله تعالى ( لاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ ) قال: لا تقتلوا أهل نبيكم إن الله يقول: (تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ )، كان أبناءنا الحسن والحسين، وكان نساءنا فاطمة، وأنفسنا النبي وعلي – معا-. َ المناقب لإبن المغازلي ص٣١٨.
٣٤. (أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ.. ) (٥٤) سورة النساء.
قال ابن عباس: نزلت في رسول الله و في علي، الفضل في النبوة وفي علي الإمامة.الصواعق المحرقة للشافعي الهيثمي ابن حجر ص١٥٠.