وقال (عليه السلام): مَا لاِبْنِ آدَمَ وَالْفَخْرِ: أَوَّلُهُ نُطْفَةٌ، وَآخِرُهُ جِيفَةٌ، و َلاَ يَرْزُقُ نَفْسَهُ، وَلاَ يَدفَعُ حَتْفَهُ.                
وقال (عليه السلام): مَنْ ضَيَّعَهُ الاْقْرَبُ أُتِيحَ لَهُ الاْبْعَدُ .                
وقال (عليه السلام) : مَنْ عَظَّمَ صِغَارَ الْمَصَائِبِ ابْتَلاَهُ اللهُ بِكِبَارِهَا .                
وقال (عليه السلام): مَا أَخَذَ اللهُ عَلَى أَهْلِ الْجَهْلِ أَنْ يَتَعَلَّمُوا حَتَّى أَخَذَ عَلَى أَهْلِ الْعِلْمِ أَنْ يُعَلِّمُوا.                
وقال (عليه السلام): قَلِيلٌ مَدُومٌ عَلَيْهِ خَيْرٌ مِنْ كَثِير مَمْلُول مِنْهُ.                
وقال (عليه السلام): خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ .                
وقال (عليه السلام): الْغِيبَةُ جُهْدُ الْعَاجزِ.                

Search form

إرسال الی صدیق
الحكم المنسوبة إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب من شرح النهج لإبن أبي الحديد - الثالث

إبن أبي الحديد المعتزلي

٢٠١ - الرزق مقسوم والأيام دول والناس شرع سواء آدم أبوهم وحواء أمهم.

٢٠٢ - قوت الأجسام الغذاء وقوت العقول الحكمة فمتى فقد واحد منهما قوته بار واضمحل.

٢٠٣ - الصبر على مشقة العباد يترقى بك إلى شرف الفوز الأكبر.

٢٠٤ - الروح حياة البدن والعقل حياة الروح.

٢٠٥ - حقيق بالإنسان أن يخشى الله بالغيب ويحرس نفسه من العيب ويزداد خيرا مع الشيب.

٢٠٦ - أفضل الولاة من بقي بالعدل ذكره واستمده من يأتي بعده.

٢٠٧ - قدم العدل على البطش تظفر بالمحبة ولا تستعمل الفعل حيث ينجع القول.

٢٠٨ - البخيل يسخو من عرضه بمقدار ما يبخل به من ماله والسخي يبخل من عرضه بمقدار ما يسخو به من ماله.

٢٠٩ - فضل العقل على الهوى لأن العقل يملكك الزمان والهوى يستعبدك للزمان.

٢١٠ - كل ما حملت عليه الحر احتمله ورآه زيادة في شرفه إلا ما حطه جزءا من حريته فإنه يأباه ولا يجيب إليه.

٢١١ - إذا منعك اللئيم البر مع إعظامه حقك كان أحسن من بذل السخي لك إياه مع الاستخفاف بك.

٢١٢ - الملك كالنهر العظيم تستمد منه الجداول فإن كان عذبا عذبت وإن كان ملحا ملحت.

٢١٣ - الفرق بين السخاء والتبذير أن السخي يسمح بما يعرف مقداره ومقدار الرغبة فيه إليه ويضعه بحيث يحسن وضعه وتزكو عارفته والمبذر يسمح بما لا يوازن به رغبة الراغب ولا حق القاصد ولا مقدار ما أولى و يستفزه لذلك خطرة من خطراته والتصدي لإطراء مطر له بينهما بون بعيد.

٢١٤ - لا تلاج الغضبان فإنك تقلقه باللجاج ولا ترده إلى الصواب.

٢١٥ - لا تفرح بسقطة غيرك فإنك لا تدري ما تتصرف الأيام بك.

٢١٦ - قليل العلم إذا وقر في القلب كالطل يصيب الأرض المطمئنة فتعشب.

٢١٧ - مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة ريحها طيب وطعمها طيب و مثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر ومثل الفاجر الذي لا يقرأ القرآن مثل الحنظلة طعمها مر ولا ريح لها.

٢١٨ - المؤمن إذا نظر اعتبر وإذا سكت تفكر وإذا تكلم ذكر وإذا استغنى شكر وإذا أصابته شدة صبر فهو قريب الرضا بعيد السخط يرضيه عن الله اليسير ولا يسخطه البلاء الكثير قوته لا تبلغ به ونيته تبلغ مغموسة في الخير يده ينوي كثيرا من الخير ويعمل بطائفة منه ويتلهف على ما فاته من الخير كيف لم يعمل به والمنافق إذا نظر لها وإذا سكت سها و إذا تكلم لغا وإذا أصابه شدة شكا فهو قريب السخط بعيد الرضا يسخطه على الله اليسير ولا يرضيه الكثير قوته تبلغ ونيته لا تبلغ مغموسة في الشر يده ينوي كثيرا من الشر ويعمل بطائفة منه فيتلهف على ما فاته من الشر كيف لم يأمر به وكيف لم يعمل به على لسان المؤمن نور يسطع وعلى لسان المنافق شيطان ينطق.

٢١٩ - سوء الظن يدوي القلوب ويتهم المأمون ويوحش المستأنس ويغير مودة الإخوان.

٢٢٠ - إذا لم يكن في الدنيا إلا محتاج فأغنى الناس أقنعهم بما رزق.

٢٢١ - قيل له إن درعك صدر لا ظهر لها إنا نخاف أن تؤتى من قبل ظهرك فقال إذا وليت فلا واءلت.

٢٢٢ - أشد الأشياء الإنسان لأن أشدها فيما يرى الجبل والحديد ينحت الجبل والنار تأكل الحديد والماء يطفي الناروالسحاب يحمل الماء والريح يفرق السحاب والإنسان يتقي من الريح.

٢٢٣ - إنما الناس في نفس معدود وأمل ممدود وأجل محدود فلا بد للأجل أن يتناهى وللنفس أن يحصى و للأمل إن ينقضي ثم قرأ وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحافِظِينَ كِراماً كاتِبِينَ.

٢٢٤ - اللهم لا تجعل الدنيا لي سجنا ولا فراقها علي حزنا أعوذ بك من دنيا تحرمني الآخرة ومن أمل يحرمني العمل ومن حياة تحرمني خير الممات.

٢٢٥ - تعطروا بالاستغفار لا تفضحكم رائحة الذنوب.

٢٢٦ - للنكبات غايات تنتهي إليها ودواؤها الصبرعليها وترك الحيلة في إزالتها فإن الحيلة في إزالتها قبل انقضاء مدتها سبب لزيادتها.

٢٢٧ - لا يرضى عنك الحاسد حتى يموت أحدكما.

٢٢٨ - لا يكون الرجل سيد قومه حتى لا يبالي أي ثوبيه لبس.

٢٢٩ - كتب إلى عامل له اعمل بالحق ليوم لا يقضى فيه إلا بالحق.

٢٣٠ - نظر إلى رجل يغتاب آخر عند ابنه الحسن فقال يا بني نزه سمعك عنه فإنه نظر إلى أخبث ما في وعائه فأفرغه في وعائك.

٢٣١ - احذروا الكلام في مجالس الخوف فإن الخوف يذهل العقل الذي منه نستمد ويشغله بحراسة النفس عن حراسة المذهب الذي نروم نصرته واحذر الغضب ممن يحملك عليه فإنه مميت للخواطر مانع من التثبت و احذر من تبغضه فإن بغضك له يدعوك إلى الضجر به وقليل الغضب كثير في أذى النفس والعقل والضجر مضيق للصدر مضعف لقوى العقل واحذر المحافل التي لا إنصاف لأهلها في التسوية بينك وبين خصمك في الإقبال والاستماع ولا أدب لهم يمنعهم من جور الحكم لك وعليك واحذر حين تظهر العصبية لخصمك بالاعتراض عليك وتشييد قوله وحجته فإن ذلك يهيج العصبية والاعتراض على هذا الوجه يخلق الكلام ويذهب بهجة المعاني واحذر كلام من لا يفهم عنك فإنه يضجرك واحذر استصغارالخصم فإنه يمنع من التحفظ ورب صغيرغلب كبير.

٢٣٢ - لا تقبل الرئاسة على أهل مدينتك فإنهم لا يستقيمون لك إلا بما تخرج به من شرط الرئيس الفاضل.

٢٣٣ - لا تهزأ بخطإ غيرك فإن المنطق لا يملكه وأقلل من الخطإ الذي أنت فيه بقدر الصبر واجعل العقل و الحق إماميك تنل البغية بهما.

٢٣٤ - الرأي يريك غاية الأمر مبدأه.

٢٣٥ - الخير من الناس من قدر على أن يصرف نفسه كما يشاء ويدفعها عن الشرور والشرير من لم يكن كذلك.

٢٣٦ - السلطان الفاضل هو الذي يحرس الفضائل ويجود بها لمن دونه ويرعاها من خاصته وعامته حتى تكثر في أيامه ويتحسن بها من لم تكن فيه.

٢٣٧ - للكريم رباطان أحدهما الرعاية لصديقه وذوي الحرمة به والآخر الوفاء لمن ألزمه الفضل ما يجب له عليه.

٢٣٨ - إذا تحركت صورة الشر ولم تظهر ولدت الفزع فإذا ظهرت ولدت الألم وإذا تحركت صورة الخير ولم تظهر ولدت الفرج فإذا ظهرت ولدت اللذة.

٢٣٩ - الفرق بين الاقتصاد والبخل أن الاقتصاد تمسك الإنسان بما في يده خوفا على حريته وجاهه من المسألة فهو يضع الشي‏ء موضعه ويصبر عما لا تدعو ضرورة إليه ويصل صغير بره بعظيم بشره ولا يستكثر من المودات خوفا من فرط الإجحاف به والبخيل لا يكافئ على ما يسدى إليه ويمنع أيضا اليسيرمن استحق الكثير و يصبر لصغير ما يجري عليه على كثير من الذلة.

٢٤٠ - لا تحتقرن صغيرا يمكن أن يكبر ولا قليلا يمكن أن يكثر.

٢٤١ - ما زلت مظلوما منذ قبض الله نبيه حتى يوم الناس هذا ولقد كنت أظلم قبل ظهورالإسلام ولقد كان أخي عقيل يذنب أخي جعفر فيضربني.

٢٤٢ - لو كسرت لي الوسادة لقضيت بين أهل التوراة بتوراتهم وبين أهل الإنجيل بإنجيلهم وبين أهل الفرقان بفرقانهم حتى تزهر تلك القضايا إلى الله عز وجل وتقول يا رب إن عليا قضى بين خلقك بقضائك.

٢٤٣ - مر بدار بالكوفة في مراد تبنى فوقعت منها شظية على صلعته فأدمتها فقال ما يومي من مراد بواحد اللهم لا ترفعها قالوا فوالله لقد رأينا تلك الدار بين الدور كالشاة الجماء بين الغنم ذوات القرون.

٢٤٤ - أقتل الأشياء لعدوك ألا تعرفه أنك اتخذته عدوا.

٢٤٥ - الخيرة في ترك الطيرة.

٢٤٦ - قيل له في بعض الحروب إن جالت الخيل أين نطلبك قال حيث تركتموني.

٢٤٧ - شفيع المذنب إقراره وتوبته اعتذاره.

٢٤٨ - قصم ظهري رجلان جاهل متنسك وعالم متهتك.

٢٤٩ - ألا أخبركم بذات نفسي أما الحسن ففتى من الفتيان وصاحب جفنة وخوان ولو التقت حلقتا البطان لم يغن عنكم في الحرب غناء عصفور وأما عبد الله بن جعفر فصاحب لهو وظل باطل وأما أنا والحسين فنحن منكم و أنتم منا.

٢٥٠ - قال في المنبرية صار ثمنها تسعا على البديهة وهذا من العجائب.

٢٥١- جاء الأشعث إليه وهو على المنبر فجعل يتخطى رقاب الناس حتى قرب منه ثم قال يا أمير المؤمنين غلبتنا هذه الحمراء على قربك يعني العجم فركض المنبر برجله حتى قال صعصعة بن صوحان: ما لنا و للأشعث ليقولن أمير المؤمنين (ع) اليوم في العرب قولا لا يزال يذكر فقال (ع): من يعذرني من هؤلاء الضياطرة يتمرغ أحدهم على فراشه تمرغ الحمار ويهجر قوما للذكر أفتأمرونني أن أطردهم ما كنت لأطردهم فأكون من الجاهلين أما والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ليضربنكم على الدين عودا كما ضربتموهم عليه بدءا.

٢٥٢ - كان إذا رأى ابن ملجم يقول أريد حياته البيت فيقال له فاقتله فيقول كيف أقتل قاتلي.

٢٥٣ - إلهي ما قدر ذنوب أقابل بها كرمك وما قدر عبادة أقابل بها نعمك وإني لأرجو أن تستغرق ذنوبي في كرمك كما استغرقت أعمالي في نعمك.

٢٥٤ - إذا غضب الكريم فألن له الكلام وإذا غضب اللئيم فخذ له العصا.

٢٥٥ - غضب العاقل في فعله وغضب الجاهل في قوله.

٢٥٦ - رأى رجلا يحدث منكر الحديث فقال يا هذا أنصف أذنيك من فمك فإنما جعل الأذنان اثنتين والفم واحدا لتسمع أكثر مما تقول.

٢٥٧ - إياك وكثرة الاعتذار فإن الكذب كثيرا ما يخالط المعاذير.

٢٥٨ - اشكر لمن أنعم عليك وأنعم على من شكرك.

٢٥٩ - سل مسألة الحمقى واحفظ حفظ الأكياس.

٢٦٠ - مروا الأحداث بالمراء والجدال والكهول بالفكر والشيوخ بالصمت.

٢٦١ - عود نفسك الصبرعلى جليس السوء فليس يكاد يخطئك.

٢٦٢ - يا بني إن الشر تاركك إن تركته.

٢٦٣ - لا تطلبوا الحاجة إلى ثلاثة إلى الكذوب فإنه يقربها و إن كانت بعيدة ولا إلى أحمق فإنه يريد أن ينفعك فيضرك ولا إلى رجل له إلى صاحب الحاجة حاجة فإنه يجعل حاجتك وقاية لحاجته.

٢٦٤ - إياك وصدرالمجلس فإنه مجلس قلعة.

٢٦٥ - احذروا صولة الكريم إذا جاع وصولة اللئيم إذا شبع.

٢٦٦ - سرك دمك فلا تجرينه إلا في أوداجك.

٢٦٧ - وسئل عن الفرق بين الغم والخوف فقال الخوف مجاهدة الأمر المخوف قبل وقوعه والغم ما يلحق الإنسان من وقوعه.

٢٦٨ - المعروف كنز فانظر عند من تودعه.

٢٦٩ - إذا أرسلت لبعر فلا تأت بتمر فيؤكل تمرك وتعنف على خلافك.

٢٧٠ - إذا وقع في يدك يوم السرور فلا تخله فإنك إذا وقعت في يد يوم الغم لم يخلك.

٢٧١ - إذا أردت أن تصادق رجلا فانظر من عدوه.

٢٧٢ - الانقباض من الناس مكسبة للعداوة والانبساط مجلبة لقرين السوء فكن بين المنقبض والمسترسل فإن خير الأمور أوساطها.

٢٧٣ - إنا عبد الله وأخو رسول الله لا يقولها بعدي إلا كذاب.

٢٧٤ - أخذ رسول الله ص بيدي فهزها وقال ما أول نعمة أنعم الله بها عليك قلت أن خلقني حيا وأقدرني وأكمل حواسي ومشاعري وقواي قال ثم ما ذا قلت أن جعلني ذكرا ولم يجعلني أنثى قال والثالثة قلت أن هداني للإسلام قال والرابعة قلت وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اَللَّهِ لا تُحْصُوها.

٢٧٥ - اللهم إني أسألك إخبات المخبتين وإخلاص الموقنين ومرافقة الأبرار والعزيمة في كل بر والسلامة من كل إثم والفوز بالجنة والنجاة من النار.

٢٧٦ - لما ضربه ابن ملجم وأوصى ابنيه بما أوصاهما قال لابن الحنفية هل فهمت ما أوصيت به أخويك قال نعم قال فإني أوصيك بمثله وبتوقير أخويك واتباع أمرهما وألا تبرم أمرا دونهما ثم قال لهما أوصيكما به فإنه شقيقكما وابن أبيكما وقد علمتما أن أباكما كان يحبه فأحباه.

٢٧٧ - أما هذا الأعور يعني الأشعث فإن الله لم يرفع شرفا إلا حسده ولا أظهر فضلا إلا عابه وهو يمني نفسه ويخدعها يخاف ويرجو فهو بينهما لا يثق بواحد منهما وقد من الله عليه بأن جعله جبانا ولو كان شجاعا لقتله الحق وأما هذا الأكثف عند الجاهلية يعني جرير بن عبد الله البجلي فهو يرى كل أحد دونه ويستصغر كل أحد و يحتقره قد ملئ نارا وهو مع ذلك يطلب رئاسة ويروم إمارة وهذا الأعور يغويه ويطغيه إن حدثه كذبه وإن قام دونه نكص عنه فهما كالشيطان إذ قال للإنسان اكفر فلما كفر قال إني بري‏ء منك إني أخاف الله رب العالمين.

٢٧٨ - بلوغ أعلى المنازل بغير استحقاق من أكبر أسباب الهلكة.

٢٧٩ - الكلمة إذا خرجت من القلب وقعت في القلب وإذا خرجت من اللسان لم تجاوز الآذان.

٢٨٠ - الكرم حسن الفطنة واللؤم سوء التغافل.

٢٨١ - أسوأ الناس حالا من اتسعت معرفته وبعدت همته وضاقت قدرته.

٢٨٢ - أمران لا ينفكان من الكذب كثرة المواعيد وشدة الاعتذار.

٢٨٣ - عادة النوكى الجلوس فوق القدر والمجي‏ء في غير الوقت.

٢٨٤ - العافية الملك الخفي.

٢٨٥ - سوء حمل الغنى يورث مقتا وسوء حمل الفاقة يضع شرفا.

٢٨٦ - لا ينبغي لأحد أن يدع الحزم لظفر ناله عاجز ولا يسامح نفسه في التفريط لنكبة دخلت على حازم.

٢٨٧ - ليس من حسن التوكل أن يقال العاشرعثرة ثم يركبها ثانية.

٢٨٨ - سوء القالة في الإنسان إذا كان كذبا نظير الموت لفساد دنياه فإن كان صدقا فأشد من الموت لفساد آخرته.

٢٨٩ - ترضى الكرام بالكلام وتصاد اللئام بالمال وتستصلح السفلة بالهوان.

٢٩٠ - لا يزال المرء مستمرا ما لم يعثره فإذا عثر مرة لج به العثار ولو كان في جدد.

٢٩١ - المتواضع كالوهدة يجتمع فيها قطرها وقطر غيرها والمتكبر كالربوة لا يقر عليها قطرها ولا قطر غيرها.

٢٩٢ - لا يصبر على الحرب ويصدق في اللقاء إلا ثلاثة مستبصر في دين أو غيران على حرمة أو ممتعض من ذل.

٢٩٣ - مجاوزتك ما يكفيك فقر لا منتهى له.

٢٩٤ - قيل له أي الأمور أعجل عقوبة وأسرع لصاحبها صرعة فقال ظلم من لا ناصر له إلا الله ومجازاة النعم بالتقصير واستطالة الغني على الفقير.

٢٩٥ - الجماع للمحن جماع وللخيرات مناع حياء يرتفع وعورات تجتمع أشبه شي‏ء بالجنون ولذلك حجب عن العيون نتيجته ولد فتون إن عاش كد وإن مات هد.

٢٩٦ - ما شي‏ء أهون من ورع وإذا رابك أمر فدعه.

٢٩٧ - إذا أتى علي يوم لا ازداد فيه عملا يقربني إلى الله فلا بورك لي في طلوع شمس ذلك اليوم.

٢٩٨ - أشرف الأشياء العلم والله تعالى عالم يحب كل عالم.

٢٩٩ - ليت شعري أي شي‏ء أدرك من فاته العلم بل أي شي‏ء فات من أدرك العلم.

٣٠٠ لا يسود الرجل حتى لا يبالي في أي ثوبيه ظهر

يتبع ...

****************************