وقال (عليه السلام): الْحِلْمُ وَالاَْنَاةُ تَوْأَمَانِ يُنْتِجُهُمَا عُلُوُّ الْهِمَّةِ.                
وقال (عليه السلام) : مَنِ اتَّجَرَ بِغَيْرِ فِقْه ارْتَطَمَ فِي الرِّبَا .                
وقال (عليه السلام): إِذَا قَدَرْتَ عَلَى عَدُوِّكَ فَاجْعَلِ الْعَفْوَ عَنْهُ شُكْراً لِلْقُدْرَةِ عَلَيْهِ .                
وقال (عليه السلام): إِذَا قَدَرْتَ عَلَى عَدُوِّكَ فَاجْعَلِ الْعَفْوَ عَنْهُ شُكْراً لِلْقُدْرَةِ عَلَيْهِ .                
وقال (عليه السلام): زُهْدُكَ فِي رَاغِب فِيكَ نُقْصَانُ حَظّ، وَرَغْبَتُكَ فِي زَاهِد فِيكَ ذُلُّ نَفْس.                
وقال (عليه السلام): خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ .                
وقال (عليه السلام): عَلامةُ الاِْيمَانِ أَنْ تُؤثِرَ الصِّدْقَ حَيْثُ يَضُرُّكَ عَلَى الْكَذِبِ حَيْثُ يَنْفَعُكَ،أَنْ يَكُونَ فِي حَديِثِكَ فَضْلٌ عَنْ عِلْمِكَ، وَأَنْ تَتَّقِيَ اللهَ فِي حَدِيثِ غَيْرِكَ.                

Search form

إرسال الی صدیق
الخيقاني النجفي ونهج البلاغة

الشيخ محمد علي الخيقاني النجفي [١]

لم يخل عصر منهم أبدا فهم ***** مثل الأهلة في جباه الأعصر

لا سيما العلم الذي دانت له ***** الاعلام ذو الفضل الذي لم ينكر

ولقد كسا نهج البلاغة فكره ***** شرحا فاظهر كل خاف مضمر

وعجبت من ريحانة النحو التي ***** لم يذو ناضرها مرور الأعصر

فذروا السلافة [٢] ان في ديوانه ***** في كل بيت منه حانة مسكر

ودعوا اليتيمة  [٣] ان بحر قريضه ***** قذفت سواحله صنوف الجوهر

ما دمية القصر[٤] التي جمع الأولى ***** كخرائد برزت بأحسن منظر

يا صاحب الشرف الأثيل ومعدن ***** الكرم الجزيل وآية المستبصر

-----------------------------------------------------
[١] . أبو الرضا الشيخ محمد علي بن بشارة من آل موحي الخيقاني النجفي ، أوحدي حقت له العبقرية والنبوغ ، وفذ من أفذاذ الفضيلة ، برع في فنون الشعر والأدب ، ورث فضله الكثار وأدبه الموصوف عن أبيه العلامة الشاعر المفلق الشيخ بشارة ، وعاصر نوابغ العلم وأساتذة البيان وأخذ منهم ، ونال من الفضل حظه الوافر ، ونصيبه المقدر ، فأطروه و وأثنوا عليه ، وعد من رجال تلك الحلقة ، وأبقى شعره وأدبه له ذكرى خالدة ، وسجلت آثاره القيمة العلمية والأدبية في صفحة التاريخ له غررا ودررا تذكر وتشكر ، منها (نشوة السلافة ومحل الاضافة) قرظها السيد حسين بن الأمير رشيد
[٢] . هي (سلافة القصر) للسيد علي خان المدني شارح الصحيفة الشريفة الآنف ذكره في هذا الجزء ص ٣٤٤.
[٣] . هي (يتيمة الدهر) للثعالبي كتاب أدبى ضخم فخم مطبوع في أربع مجلدات.
[٤] . (دمية القصر) تأليف الباخرزى مطبوع سائر دائر.

مقتبس من كتاب أعيان الشيعة المجلد ٢ ص ٥٠٠ (بتصرف)

****************************