السيد عبد العزيز الطباطبائي
القرن الرابع
١٦ ـ ابن دريد
أبوبكر محمد بن الحسن بن دريد الازدي البصري، شيخ الادب، ومؤلف الجمهرة في اللغة، المتوفى سنة ٣٢١ هـ.
ترجم له النديم في الفهرست ص ٦٧، والخطيب في تاريخ بغداد ٢ | ١٩٥، والسمعاني في الانساب ٥ | ٣٠٥، والقفطي في أنباه الرواة ٣ | ٩٢، وياقوت في معجم الادباء، وغير ذلك
له مجموعة في حكم أمير المؤمنين وقصار كلمه عليه السلام، ذكر بروكلمن في تاريخ الادب العربي في ١ | ١٧٩ من الترجمة العربية أنه وجد منه نسخة في دار الكتب الوطنية في باريس.
١٧ ـ أبوأحمد الجلودي
عبد العزيز بن يحيى بن أحمد بن عيسى الازدي البصري، شيخ البصرة وأخباريها، المتوفى سنة ٣٣٢ هـ. ترجم له النجاشي في فهرسته وعدد كتبه الكثيرة البالغة مائتين كتابا، وذكر منها: كتاب خطب أمير المؤمنين عليه السلام، كتاب شعره، كتاب رسائله، كتاب مسند أمير المؤمنين عليه السلام، كتاب ذكر كلامه في الملاحم، كتاب الدعاء عنه عليه السلام، ثم أورد إسناده إليه برواية كتبه عنه.
وترجم له إسماعيل باشا في هدية العارفين ١ | ٥٧٦ ـ ٥٧٧ وعدد كتبه الكثيرة ما عدا ما ذكرناه !
وترجم له النديم والشيخ الطوسي في فهرستيهما وذكرا له بعض كتبه، وراجع معجم رجال الحديث ١٠ | ٣٩.
١٨ ـ القاضي نعمان
وهوأبوحنيفة النعمان بن محمد بن منصور بن حيون المغربي التميمي المصري، قاضي مصر وفقيهها في العهد الفاطمي، المتوفى سنة ٣٦٣.
له كتاب خطب علي عليه السلام، وله شرح خطب علي عليه السلام، ذكر في مقدمة كتابه الهمة وفي الذريعة ١٣ | ٢١٧.
أصله من القيروان وسكن القاهرة، وصنف كتبا كثيرة، قال الذهبي في ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٦ | ١٥٠: وله يد طولى في فنون العلوم والفقه والاختلاف ونفس طويل في البحث...
وانتصر لفقه أهل البيت وله كتاب في اختلاف العلماء، وكتبه كبار مطولة، وكان وافر الحشمه، عظيم الحرمه... .
وترجم له ابن خلكان ترجمة مطولة في الوفيات ٤ | ٤١٥، والزركلي في الاعلام ٨ | ٤١ وقال: كان واسع العلم بالفقه والقرآن والادب والتاريخ... .
١٩ ـ الشريف الرضي
٣٥٩ ـ ٤٠٦ هـ الشريف الاجل ذوالحسبين وذوالمنقبتين أبوالحسن محمد بن الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن إبراهيم ابن الامام موسى بن جعفر عليه السلام.
وهوأجل من أن يعرف به، غني عن الاطراء، ونكتفي هنا ببعض كلام الباخرزي في الدمية حيث ترجم له في ١ | ٢٩٢ وقال: له صدر الوسادة بين الائمة والسادة، وأنا إذا مدحته كنت كمن قال لذكاء ما أنورك ! ولخضارة ! ما أغزرك ! وله شعر إذا افتخر به أدرك من المجد أقاصيه، وعقد بالنجم نواصيه، وإذا نسب انتسب رقة الهواء إلى نسبه، وفاز بالقدح المعلى في نصيبه... .
مؤلفات الشريف الرضي:
لم يذكر النديم في الفهرست من مؤلفات الشريف الرضي شيئا، وهذا ربما يستغرب في بادئ النظر لانه كان في عصره ومصره، وذلك لان الفهرست ألف سنة ٣٧٧، والرضي يومذاك ابن ثماني عشرة سنة، فهوبعد في دور التعلم والقراءة على الاساتذة.
نعم جاء ذكر الشريف الرضي في فهرست النديم في ترجمة استاذه ابن جني، المتوفى سنة ٣٩٢، حيث ذكر فيه ـ في مؤلفات ابن جني ـ ص ٩٥: تفسير المراثي الثلاث والقصيدة الرائية للشريف الرضي، مما يدل على أنه اشتهر بالشعر الجيد حيث تعاطى القريض منذ صباه، ونظم الشعر وهوابن عشر، وانتشرت له القصائد الجياد وهوفي سن المراهقة، وكان للرضي مكانة مرموقة في الشعر والادب حتى أن استاذه أبا الفتح ابن جني شرح أربعا من قصائده في أربعة مجلدات، تكلم عن كل قصيدة منها في مجلد، وإذا رأينا أن النديم ذكر الشريف في فهرسته المؤلف سنة ٣٧٧، علمنا أن هذه القصائد ـ التي هي قمة في الجودة إلى درجة يشرحها استاذه ابن جني ـ هي مما نظمه وهودون الثامنه عشرة من عمره، بل ربما كان في حدود البالغين.
ونعود فنقول: حسب الرضي أن استاذه ابن جني يتولى شرح شعره المبكر في أربعة مجلدات.
وأن يكون مهيار الديلمي تلميذا له وخريج مدرسته، فقد أسلم على يده وهواحد المتخرحين من معهده الثقافي، فقد كان للشريف الرضي مؤسسة ثقافية، ومعهدا علميا كما يحدثنا عنه ابن خلكان في وفيات الاعيان، وآدم متز.
فقد ذكر في كتابه الحضارة الاسلامية دور العلم والمؤسسات الثقافية، وعد منها مؤسسة الرضي، وذكرها في ١ | ٣٣٠: وكذلك اتخذ الشريف الرضي (المتوفى عام ٤٠٦ ـ ١٠١٥ م) نقيب العلويين، والشاعر المشهور، دارا سماها دار العلم وفتحها لطلبة العلم، وعين لهم جميع ما يحتاجون إليه[١].
مؤلفات الشريف الرضي وتاريخ تأليفها فأسبق شيء نعلمه منها:
- هو - كتابه ١- خصائص الأئمة فقد ألفه وهو في الرابعة والعشرين من عمره، حيث ذكر في حديث له في مقدمته ما ملخصه: لقيني وأنا متوجه عشية عرفة، سنة ٣٨٣ إلى مشهد مولانا أبي الحسن موسى ابن جعفر... وعدت وقد قوى عزمي على عمل هذا الكتاب، إعلانا لمذهبي، وكشفا عن مغيبي.... وهذا صريح في أنه ألف هذا الكتاب في أخريات عام ٣٨٣ وبدايات سنة ٣٨٤، وذكر في المقدمة أنه طلب منه ذلك قبل حين من الزمن، وقال في مقدمة نهج البلاغة: فإني كنت في عنفوان السن، وغضاضة الغصن، إبتدأت بتأليف كتاب في خصائص الأئمة... فهذا ما يرجع إلى تأريخ تأليفه.
وأما مخطوطاته:
١- فمنه مخطوطة في مكتبة رضا في رامپور بالهند (رضا لايبريري)، كتبها عبد الجبار ابن الحسين بن أبي القاسم الحاج الفراهاني، الساكن بقرية خومجان، وفرغ منها يوم الأربعاء، الرابع من شوال سنة ٥٥٣ ه.
والكاتب من تلامذة السيد ضياء الدين أبي الرضا، فضل الله بن علي الحسني، الراوندي، القاشاني، من أبرز أعلام الطائفة في القرن السادس، له ترجمه في أنساب السمعاني، وخريده القصر، وغيرهما. والظاهر أنه كتبها على نسخة شيخه أبي الرضا، وهو كتب نسخته في سفرته إلى بغداد، في بدايات هذا القرن على نسخة الأصل بخط المؤلف الرضي.
ثم إن الكاتب قرأ هذه النسخة على السيد فضل الله الراوندي، فكتب له عليها: قرأ الخصائص علي الشيخ الرئيس الولد وجيه الدين، فخر العلماء أبو علي عبد الجبار بن الحسين بن أبي القاسم - دامت نعمتهما - ورويتها له عن شيخي أبي الفتح إسماعيل بن الفضل بن أحمد بن الأخشيذ السراج، عن أبي المظفر عبد الله بن شبيب، عن أبي الفضل الخزاعي، عن الرضي - رضي الله عنه -.
وكتب فضل الله بن علي الحسني أبو الرضا الراوندي في ذي القعدة، من سنة خمس وخمسين وخمسمائة. وعن هذه المخطوطة مصورة في المكتبة المركزية لجامعة طهران، رقم الفيلم ٥٠٤٦، وصفت في فهرست مصوراتها ج ٣ ص ١٢٧.
٢ - نسخة من الخصائص كتبت في القرن الثامن، في المكتبة السليمانية في إسلامبول، من كتب آيا صوفيا، بأول المجموعة رقم ٤٨٧٥، من ١ - ٦٥. نوادر المخطوطات العربية في تركيا، للدكتور رمضان ششن ٢ / ١٢٢. طبعات كتاب خصائص الأئمة: طبع في النجف الأشرف سنة ١٣٦٨، من مطبوعات المطبعة الحيدرية.
٢- أعيد طبعه بالأفست في قم.
٣- طبعه مجمع البحوث الإسلامية في مشهد بتحقيق زميلنا العلامة النشط الشيخ محمد هادي الأميني سنة ١٤٠٦ بمناسبة الذكرى الألفية لوفاة الشريف الرضي.
٢- نهج البلاغة صرح في مقدمته أنه ألفه بعد خصائص الأئمة وعلى أثره حيث يقول: وسألوني عند ذلك أن أبدا بتأليف كتاب يحتوي على مختار كلام مولانا أمير المؤمنين عليه السلام... علما أن ذلك يتضمن من عجائب البلاغة، وغرائب الفصاحة، وجواهر العربية، وثواقب الكلم الدينية والدنيوية، ما لا يوجد مجتمعا في كلام، ولا مجموع الأطراف في كتاب، إذ كان أمير المؤمنين عليه السلام مشرع الفصاحة وموردها، ومنشأ البلاغة ومولدها، ومنه عليه السلام ظهر مكنونها، وعنه أخذت قوانينها، وعلى أمثلته حذا كل قائل خطيب، وبكلامه استعان كل واعظ بليغ، ومع ذلك فقد سبق وقصروا، وتقدم وتأخروا، لأن كلامه عليه السلام الكلام الذي عليه مسحة من العلم الإلهي، وفيه عبقة من الكلام النبوي، فأجبتهم إلى الابتداء بذلك.... فيبدو أنه بدأ بتأليف نهج البلاغة بعد خصائص الأئمة أي في عام ٣٨٤، ولبث في ذلك نحو ستة عشر عاما، حيث أرخ فراغه منه برجب عام ٤٠٠، وأشار إلى طوله مكثه في تأليفه بقوله فيه:
وربما بعد العهد، اختير أولا فأعيد بعضه سهوا أو نسيانا.... ويأتي الكلام على جوانب مما يخص نهج البلاغة تحت عناوين (مخطوطاته) و(طبعاته) و(شروحه) و(أول من شرحه) و(ترجماته) و(منتخباته) و(تذييلاته).
٣- مجازات الآثار النبوية ويبدو أنه في خلال اشتغاله بتأليف نهج البلاغة في هذه الفترة الطويلة قد أنجز تأليف كتابه مجازات الآثار النبوية فقد أحال إليه في نهج البلاغة ص ٢٦٣ عند الكلام على قوله عليه السلام ٤٦٦ - العين وكاء السه: وقد تكلمنا على هذه الاستعارة في كتابنا الموسوم بمجازات الآثار النبوية.
كما أنه يحيل في المجازات ص ٢٢ و٤١ و١٦١ و٢٢٣ و٢٥٢، إلى كتابه نهج البلاغة.
مخطوطاته:
١- نسخة كتبت سنة ٩٨٢، كانت في مكتبة الدكتور حسين علي محفوظ ثم نقلت منها إلى مكتبة كلية الآداب بجامعة بغداد.
٢- مخطوطة في مكتبة السيد حسن الصدر في الكاظمية، وعليها طبعه نجله السيد / ص ٤٦ / محمد الصدر في بغداد لأول مرة.
٣- نسخة في مكتبة الإمام الرضا عليه السلام في مشهد، كتبت سنة ١٠٦٤ ه، رقمها ٢١٣٤.
٤- نسخة في مكتبة الأزهر بالقاهرة، رقم ٣٨٩٧ حديث.
٥- نسخة في مكتبة ملك الأهلية في طهران، رقم ١ / ٣٥٤٥.
٦- نسخة من مخطوطات القرن العاشر، في مكتبة زميلنا العلامة المحقق السيد محمد علي الروضاتي دام مؤيدا في مدينة أصفهان.
طبعاته:
١- طبع لأول مرة في مطبعة الآداب ببغداد سنة ١٣٢٨ ه.
٢- طبع بالقاهرة سنة ١٣٥٦ بتحقيق محمود مصطفى في مطبعة مصطفى البابي الحلبي.
٣- طبع بالقاهرة أيضا بتحقيق طه محمد الزيني في مطبعة البابي الحلبي سنة ١٣٨٧ ه.
٤- وطبع عليها بالأفست في قم، من منشورات مكتبة بصيرتي. ويقوم بتحقيقه الآن زميلنا الفاضل الشيخ رضا الاستادي لتطبع من قبل مؤسسة نهج البلاغة في طهران.
٤- تلخيص البيان في مجازات القرآن قال في آخره: وكان الابتداء بتصنيف هذا الكتاب في يوم الخميس لعشر ليال بقين من شعبان سنة إحدى وأربعمائة. والفراغ منه في يوم الأحد لثلاث عشرة ليلة خلت من شوال من هذه السنة، على ما تخلل هذه المدة من اعتراضات العوائق، واقتطاعات الشواغل، واختلاط الداعي بالصوارف، والحمد لله رب العالمين، وصلواته على رسوله سيدنا محمد وآله الطاهرين فلم يستغرق تأليفه أكثر من ٥٣ يوما وليس من الشريف ببعيد.
وهذا يدل على عظمة كتابه نهج البلاغة فإن من يؤلف كتابا مثل تلخيص البيان في نحو خمسين يوما قد أخذ تأليف نهج البلاغة من وقته نحو ١٦ سنة.
مخطوطات تلخيص البيان
١- نسخة من مخطوطات القرن السادس، في المكتبة المركزية لجامعة طهران، قم ١٠٣٤، تنقص قليلا من أولها ووسطها وآخرها، ذكرت في فهرسها ١ / ٦٧، وهي من مخطوطات مكتبة السيد محمد المشكاة التي أهداها إلى جامعة طهران، وهو الذي تولى نشر هذا الكتاب لأول مرة بالطبع على هذه النسخة مصورة.
٢- نسخة أخرى فيها أيضا، ضمن مجموعة رقم ٥٤٧٠، كتبت سنة ٥٤٧ ه، جاء في آخرها: وفرغ من تحرير هذا الكتاب محمد بن الحسن بن محمد بن أحمد فظ الرهقي - غفر الله له ولأبويه - يوم الجمعة وقت العصر ببلد آبه، التاسع والعشرين من شهر الله المبارك الأصب رجب عظم الله ميامنه، سنة سبع وأربعين وخمسمائة حامدا لله مصليا على رسوله محمد وآله. وجاء في هامشها في الورقة الأخيرة: قابلت هذه النسخة بالأصل الذي كان لمولانا الأمير السيد الإمام الأجل، العالم الزاهد، ضياء الدين، تاج الإسلام، أبي الرضا فضل الله بن علي بن عبيد الله الحسني الراوندي دامت أيامه، بمدينة اندوز وهي قاسان، في سلخ جمادى الآخرة سنة أربع وستين وخمسمائة حامدا ومصليا.
وكتب صاحبه محمد بن الحسن بن محمد الحافظ الرهقي بخطه. فهرست المكتبة المركزية ج ١٦ ص ١٧، نشرة المكتبة المركزية ج ٤ ص ٤٤٥.
٣- نسخة من مخطوطات القرن الثالث عشر، كاملة من الجانبين، وربما تخللها نقص قليل، وهي في مكتبة زميلنا الجليل السيد محمد الجزائري حفظه الله، وهي التي طبع عليها الكتاب في بغداد، وتاريخ تأليف الكتاب - بدئه وختامه - موجود في نهاية هاتين الأخيرتين.
طبعات تلخيص البيان:
١- نشره السيد محمد المشكاة في طهران سنة ١٣٦٩ مصورا على المخطوطة رقم ١ المذكورة أعلاه على طريقة الفوتوتيب وألحق بها فهارس فنية وقدم له مقدمة هو والدكتور حسين علي محفوظ.
٢- نشرته مكتبة الخلاني العامة في بغداد، برعاية المغفور له العلامة السيد محمد الحيدري، وهذه الطبعة أكمل من الأولى لأنها طبعت على المخطوطة رقم ٣ المذكورة آنفا طبعت على الحروف في بغداد سنة ١٣٧٥.
٣- طبع بالقاهرة سنة ١٣٧٤ بتحقيق الأستاذ محمد عبد الغني حسن مع مقدمة قيمة وفهارس فنية، طبعها ناقصة على طبعة الأستاذ مشكاة.
٤- أعادت طبعه مكتبة بصيرتي في قم بالأفست على طبعة محمد عبد الغني حسن.
٥- حقائق التأويل لا نعلم بالتحديد تاريخ تأليفه لأنه لا يوجد بكامله لنهتدي إلى ما يشير إلى ذلك، ولكن الموجود منه هو المجلد الخامس فحسب، ومخطوطة مشهد مكتوبة على نسخة قرئت على المؤلف سنة ٤٠٢ ه كما في الذريعة ٧ / ٣٢٠، فلربما كان تأليفه أسبق من تلخيص البيان ومتأخر عن نهج البلاغة حيث يحيل فيه في ص ١٦٧ إلى نهج البلاغة، ولكن جاء في فهرست مكتبة الإمام الرضا عليه السلام في مشهد ١ / ٣٩ أن مخطوطة المكتبة كتبت على نسخة كان فيها تاريخ تأليف الكتاب سنة ٤٠٢ ه فيكون تأليفه متأخرا عن التلخيص والنهج.
مخطوطاته:
١- نسخة في مكتبة الإمام الرضا عليه السلام في مشهد، رقم ١٣٢٠، فرغ منها الكاتب في ٢١ رجب سنة ٥٣٣، كتبت على نسخة مقروءة على المؤلف وعليها خطه.
٢- مخطوطة كتبت سنة ١٠٢٨ ه، في مكتبة كلية الحقوق في جامعة طهران رقم ٣٠٧ ج، ذكرت في فهرست مكتبة كلية الحقوق ص ٣٣٠.
طبعاته:
١- طبع هذا الجزء - الخامس الموجود منه - في النجف الأشرف، نشرته جمعية منتدى النشر في النجف سنة ١٣٥٥ ه، بعد ما ألفت لجنة من الأفاضل الأدباء لتحقيقه، وقدم له العلامة الكبير الشيخ عبد الحسين الحلي رحمه الله.
٢- أعادت طبعه بالأفست على الطبعة السابقة مؤسستي البعثة ونهج البلاغة في طهران سنة ١٤٠٦ ه بمناسبة الذكرى الألفية لوفاة الشريف الرضي.
وقد صدر عن حياة الشريف الرضي عده كتب منها:
١- حياة الشريف الرضي، للعلامة الشيخ عبد الحسين الحلي النجفي، المتوفى سنة ١٣٧٥ طبع في النجف في مقدمة حقائق التأويل سنة ١٣٥٥.
٢- حياة الشريف الرضي، للعلامة الشيخ محمد رضا آل كاشف الغطاء النجفي، المتوفى سنة ١٣٦٦، نشر في مجلة الرضوان الهندية سنة ١٣٥٥، ثم طبع في النجف الأشرف ١٣٦٠ ه.
٣- الشريف الرضي، للدكتور حسين علي محفوظ الكاظمي، طبع في مطبعة الريحاني في بيروت سنة...، في ٢٥٠ صفحة.
٤- عبقرية الشريف الرضي، للدكتور زكي مبارك، المتوفى سنة ١٣٧١ بمصر، في مجلدين سنة ١٩٣٩، وطبع في بيروت أيضا.
٥- الشريف الرضي بودلير العرب، للدكتور عبد المسيح محفوظ، طبع مكتبة بيروت سنة ١٩٤٤ م.
٦- الشريف الرضي، للدكتور إحسان عباس، طبعته دار صادر في بيروت سنة ١٩٥١.
٧- الشريف الرضي، عصره وحياته ومنازعه، لأديب التقي البغدادي السوري، المتوفى سنة ١٣٦٤، عضو المجمع العلمي بدمشق، طبع بدمشق، مطبعة كرم سنة ١٩٦١، في ٣٧٤ صفحة.
٨- الشريف الرضي، للدكتور محمد عبد الغني حسن المصري، طبعته دار المعارف المصرية سنة ١٩٧٠، في سلسلة نوابغ الفكر العربي.
٩- الشريف الرضي عصره، تاريخ حياته، شعره، لمحمد سيد گيلاني، طبع بالقاهرة ١٩٣٧.
١٠- الشريف الرضي، بقلم حنا نمر.
١١- الشريف الرضي، للأستاذ طاهر الكيالي، طبع سنة ١٩٤١ م.
١٢- الحماسة في شعر الشريف الرضي، لمحمد جميل شلش، طبع ببغداد سنة ١٩٧٤ م.
١٣- الشريف الرضي حياته ودراسة شعره، للدكتور محمد عبد الفتاح الحلو، وهي رسالة دكتوراه له، أجيز بها من جامعة القاهرة سنة ١٩٧٤، وهو أوسع ما كتب بهذا الصدد، وربما يقع في أربعة أجزاء لأنه بلغ ألفي صفحة.
١٤- الشريف الرضي حياته وشعره، للدكتور: ي عبد العلي، أطروحة دكتوراه من لندن. ذكرته مجلة المورد البغدادية في عددها الأول من المجلد السابع ص ٢٧٣. ولم يبلغنا طبع هذين الأخيرين، كما أن هناك كتابان آخران لا يزالان مخطوطان، وهما:
١٥- من وحي الشريف الرضي، للعلامة الشيخ قاسم محيي الدين النجفي، المتوفى سنة ١٣٧٦ ه.
١٦- الشريف الرضي، للعلامة الشيخ محمد هادي الأميني حفظه الله. وهناك كتاب آخر عن حياة الشريف الرضي بالفارسية للسيد علي أكبر البرقعي القمي، سماه:
١٧- كاخ دلاويز، طبع سنة ١٣٥٨ ه.
القرن الخامس
١- دستور معالم الحكم للقاضي القضاعي، أبي عبد الله محمد بن سلامة بن جعفر القضاعي، المصري، الشافعي، المتوفى سنة ٤٥٤ ه. له ترجمة مع الثناء والاطراء الكثير في الاكمال لابن ماكولا ٧ / ١٤٧، وأنساب السمعاني ١٠ / ١٨٠، ووفيات الأعيان ٤ / ٢١٢، والوافي بالوفيات ٣ / ١١٦، وسير أعلام النبلاء ١٨ / ٩٢، وطبقات الشافعية للسبكي ٤ / ١٥٠، وللآسنوي ٢ / ٣١٢، ولابن قاضي شهبة ١ / ٢٤٥. وذكروا مؤلفاته، ومنها كتابه دستور معالم الحكم ومأثور مكارم الشيم، من كلام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)، قال في أوله: أما بعد، فإني لما جمعت من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ألف كلمة ومائتي كلمة في الوصايا، والأمثال، والمواعظ، والآداب، وضمنتها كتابا، وسميته بالشهاب[٢]، سألني بعض الإخوان أن أجمع من كلام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه... وأن أعتمد في ذلك على ما أرويه، وأجده في مصنف من أثق به... وقد طبع في مصر، وإيران، ولبنان عدة مرات. ومنه مخطوطة كتبت سنة ٦١١، في مكتبة جستربيتي، برقم ٣٠٢٦.
٢- تذييل نهج البلاغة لابن الجلي أبو الفتح عبد الله بن إسماعيل بن أحمد بن إسماعيل الحلبي - المعروف بابن الجلي -. وبيت الجلي - بكسر الجيم المعجمة وتشديد اللام - من البيوت العلمية العريقة الشيعية في حلب، أنجبت أعلاما في الفقه، والحديث، والأدب في القرنين الرابع والخامس، منهم أبو الفتح هذا، وأبوه، وجده. ترجم ابن العديم في بغية الطلب في تاريخ حلب لأبيه إسماعيل بن أحمد، وقال: حدث بحلب، عن أبيه... وروى عنه ابنه أبو الفتح... وأخرج من طريقه حديث علي عليه السلام: نزلت النبوة يوم الاثنين، وصليت مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم الثلاثاء. وترجم له أيضا ابن حجر في لسان الميزان ١ / ٣٩٢، ناقلا عن تاريخ ابن أبي طي أنه قال: إمام فاضل في الحديث، وفقه أهل البيت، روى عن أبيه و... توفي سنة ٤٤٧،ولاسماعيل أسفار وأما ابنه أبو الفتح، فقد روى عن أبيه سنة ٤٠٧، فتقدر ولادته حدود سنة ٣٩٠، وروى أيضا عن أبي نمير الأسدي عبد الرزاق بن عبد السلام، وروى عنه علي بن عبد الله بن أبي جرادة العقيلي الحلبي، ونظام الملك الطوسي الوزير، وأبو بكر الخطيب البغدادي. له ترجمة في أنساب السمعاني الجلي، ووهم فسماه أحمد، والمشتبه ١ / ١٦٨، وتبصير المنتبه ١ / ٣٤٢، وتاج العروس ٧ / ٢٦٢. له تذييل على نهج البلاغة. قال ابن أبي الحديد في شرحه ١٨ / ٢٢٥، في حديث ضرار بن ضمرة: فإن الرياشي روى خبره، ونقلته أنا من كتاب عبد الله بن إسماعيل بن أحمد الحلبي، في التذييل على نهج البلاغة.
٣- خطب أمير المؤمنين عليه السلام لأبي العباس يعقوب بن أبي أحمد الصيمري. نقل عنه ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة، فقال في ج ١٥ ص ٨٢، في الكلام على رسالة: ووقفت عليها من كتاب أبي العباس يعقوب ابن أبي أحمد الصيمري، الذي جمعه في كلام علي عليه السلام، وخطبه.
٤- قلائد الحكم للقاضي أبو يوسف يعقوب بن سليمان بن داود الإسفرائني الشافعي، خازن كتب المدرسة النظامية ببغداد، والمتوفى سنة ٤٨٨. له ترجمة في الطبقات الشافعية الوسطى والكبرى ٥ / ٣٥٩، وللآسنوي ١ / ٩٦، ولابن قاضي شهبة ١ / ٣٠٤، ومعجم المؤلفين ١٣ / ٢٤٩، وهدية العارفين ٢ / ٥٤٥، وبروكلمن ١ / ٣٠١، والذيل ١ / ٥٩٤، والأعلام ٨ / ١٩٩. قال الآسنوي: كان فقيها، أصوليا، نحويا، لغويا، شاعرا، حسن الخط، صنف، وسمع، وحدث، وسافر لكثير.... ذكره أبو سعد (السمعاني) في الذيل... له كتاب قلائد الحكم وفرائد الكلم من كلام علي بن أبي طالب. ذكر في كشف الظنون ٢ / ١٣٥٣، وهدية العارفين، ومعجم المؤلفين، وأعلام الزركلي، وغيرها. منه نسخة من مخطوطات القرن السادس، في مكتبة مدرسة المروي في طهران.
٥- تاريخ الشهور والدهور ذكره نصير الدين عبد الجليل القزويني الرازي، الواعظ المتكلم، في كتاب النقض [٣]، وهو كتاب بعض مثالب النواصب، الذي نقض به كتاب بعض فضائح الروافض، نقضه ورد عليه في منتصف القرن السادس، وقد ذكر صاحب الفضائح كلاما نسبه إلى أمير المؤمنين عليه السلام، فرد عليه النصير القزويني في ص ١٠٧ ما معربه: بأن هذا الكلام موضوع لا أصل له، ولم نجده فيما روي عنه عليه السلام، ولا ذكر في المصادر، ولا يوجد في نهج البلاغة، ولا في كتاب تاريخ الشهور والدهور، ولم يشذ عن هذين الكتابين شيء من كلامه عليه السلام... فتراه قارنه بكتاب نهج البلاغة، في موضوعه واشتماله على كلمات أمير المؤمنين: عليه السلام وخطبه، بل يظهر منه أنه أشمل وأوسع في بابه من نهج البلاغة. ولم نعرف عن الكتاب ومؤلفه شيئا، ولم نجد من ذكره إلا النصير الرازي، ولعل الشهور والدهور تكشف لنا في المستقبل عن مخطوطة الكتاب، فنتعرف عليه وعلى مؤلفه.