وقال (عليه السلام): إِذَا قَدَرْتَ عَلَى عَدُوِّكَ فَاجْعَلِ الْعَفْوَ عَنْهُ شُكْراً لِلْقُدْرَةِ عَلَيْهِ .                
وقال (عليه السلام): مَا لاِبْنِ آدَمَ وَالْفَخْرِ: أَوَّلُهُ نُطْفَةٌ، وَآخِرُهُ جِيفَةٌ، و َلاَ يَرْزُقُ نَفْسَهُ، وَلاَ يَدفَعُ حَتْفَهُ.                
وقال (عليه السلام): مَنْ كَرُمَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ هَانَتْ عَلَيْهِ شَهْوَتُهُ.                
وقال (عليه السلام) : مَنْ كَرُمَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ هَانَتْ عَلَيْهِ شَهْوَتُهُ .                
وقال (عليه السلام): قَلِيلٌ مَدُومٌ عَلَيْهِ خَيْرٌ مِنْ كَثِير مَمْلُول مِنْهُ .                
وقال (عليه السلام): أَعْجَزُ النَّاسِ مَنْ عَجَزَ عَنِ اكْتِسَابِ الاْخْوَانِ، وَأَعْجَزُ مِنْهُ مَنْ ضَيَّعَ مَنْ ظَفِرَ بِهِ مِنْهُمْ .                
وقال (عليه السلام):مَنْ عَظَّمَ صِغَارَ الْمَصَائِبِ ابْتَلاَهُ اللهُ بِكِبَارِهَا.                

Search form

إرسال الی صدیق
المستشرق جوينبل ونهج البلاغة

ورد في دائرة المعارف الإسلامية [١] مداخل ذات صلة وثيقة بموضوع السنّة والحديث، أهمها :

الحديث،وهو المصطلح الذي كتبه المستشرق جوينبل[٢] ، ويقع في النسخة العربية (دار المعرفة) في١٧ صفحة، تحدّث فيه عن موضوع الحديث وصفته، وعن نقد الحديث عند المسلمين، وعن تصنيف الحديث إلى أنواع وأصناف، وعن المجموعات الحديثية. كما تحدّث عن الكتب الحديثية الخمسة عند الشيعة بإضافة نهج البلاغة، وقال بأنّ الشيعة لا يأخذون إلا الحديث المرويّ عن علي وأهل بيته، ثم تحدّث خامساً عن رواية الحديث وطرقها وأساليبها. [٣]

المستشرقون وحجيّة السنة النبوية الشريفة – مطالعة تحليلية نقديّة [٤]

وحكم الشيعة على الحديث على الحديث من وجهة نظرهم الخاصة فلم يعتبروا منه صحيحاً إلا ما رفع إلى على وشيعته ولهذا كانت لهم مؤلفاتهم الخاصة في هذا الموضوع، ومن أهمها الكتب الخمسة الآتية :

١- الكافى لمحمد بن يعقوب الكلينى المتوفى سنة ٣٢٨هـ=٩٣٩م.

٢- «من لا يحضره الفقيه» لمحمد ابن على بن بابويه القُمِّى المتوفى سنة ٣٨١-٩٩١م.

٣- «تهذيب» الأحكام.

٤ «الاستبصار فيما اختلف فيه الأخيار» (وهو مختار من سابقه) لمحمد الطوسى المتوفى سنة ٤٥٩ هـ = ١٠٦٧م.

٥- «نهج البلاغة» (الأقوال المنسوبة إلى على) لعلى بن طاهر الشريف المرتضى  المتوفى سنة ٤٣٦=١٠٤٤م أو لأخيه الشريف الرضى البغدادى (انظر litteratur gesch der arab: C.Brockelmann جـ١ ، ١٨٧ ، ٤٠٤ وما بعدها  the faith of islam :E. sell لندن ١٨٨٠، ص٦٩ وما بعدها هامش ٢؛ goldziher: المصدر المذكور، جـ٢، ص١٤٨ هامش ٤؛وله أيضاً:

Beitreage zur litteraturgesch . der shi`a in sitz-ber. Wiener akad., phil. Hist. Cl. ١٨٧٤ ص ٥٠٨).

---------------------------------------------------
[١] . ألّف المستشرقون «دائرة المعارف الإسلامية» لتشكّل عصارة تصوّراتهم عن الفكر والتراث والتاريخ الإسلامي، وتعدّ «دائرة المعارف الإسلامية» مصدراً أساسياً  لفهم الرؤية الاستشراقية للإسلام، حيث نشرت باللغات الأجنبيّة، ثم ترجمت إلى اللغة العربية، فبلغت اثنين وثلاثين مجلّداً. إنّ دائرة المعارف هذه تعدّ موسوعةً  أكاديمية تدرس بعمق الحضارة الإسلامية بجميع أبعادها الدينية وغيرها. صدرت طبعتها الأولى بين عامي ١٩١٣ ـ ١٩٣٨ بالإنجليزية والألمانية والفرنسية، وفي عام ١٩٥٣م صدرت نسخة مختصرة لها ترجمت إلى كلّ من العربية والتركية والأوردية.
أشرف على الطبعة الأولى لها آرندجان فنسنك الذي كان عضواً في مجمع اللغة العربية بالقاهرة، كما شارك في إعدادها المستشرق الفرنسي المعروف لويس ماسينيون.
وصدرت الطبعة الثانية عام ١٩٥٤ لتستمرّ إلى ٢٠٠٥م، وأضيفت إليها الكثير من المقالات، ليشارك فيها هذه المرّة باحثون شرق أوسطيّون، هذا ويتم إصدار هذه الموسوعة من قبل شركة بريل الهولندية.
بدايةً ـ كما قلنا ـ ترجمت بعض أجزائها إلى العربية، وصدرت في مصر في ستينيّات القرن العشرين، ثم أعيد طبع النسخة العربية في الشارقة عام ١٩٩٨. وفي عام ١٩٩٩ صدرت النسخة الالكترونية لهذه الموسوعة في أقراص مدمجة على صفحات الانترنت.
الإصدار أو الطبعة الثالثة لدائرة المعارف الإسلامية بدأ العمل عليه عام ٢٠٠٧م، وما يزال مستمراً إلى اليوم، حيث تظهر المقالات تباعاً كل فصل.
[٢] . مستشرق معاصر هولندي الاصل استاذ سابق بجامعة إكستر بالمملكة المتحدة وله مؤلفات حول توثيق الاحاديث النبوية ودراسات في تاريخ السنة وبواكير التأليف في الحديث وغيرها .
[٣] . دائرة المعارف الإسلامية ٢: ٢٣٨، مدخل: أصحاب.
[٤] . للشيخ حيدر حب الله ،اقتبسنا ما يتعلق في نهج البلاغة ،ونشر هذا المقال في الجزء الأوّل من كتاب دراسات في الفقه الإسلامي المعاصر للمؤلّف،وذلك عام ٢٠١١م، وكان قبلها نشر على أقسام في مجلة المنهاج، ومجلة الكلمة .

جمعه ورتبه قسم التحقيق في الموقع

****************************