١- رؤية نور الوحي
- الإمام علي (عليه السلام) - في خطبته المسماة بالقاصعة -: ولقد كان [(صلى الله عليه وآله)] يجاور في كل سنة بحراء، فأراه ولا يراه غيري. ولم يجمع بيت واحد يومئذ في الإسلام غير رسول الله (صلى الله عليه وآله) وخديجة وأنا ثالثهما؛ أرى نور الوحي والرسالة، وأشم ريح النبوة.
ولقد سمعت رنة الشيطان حين نزل الوحي عليه (صلى الله عليه وآله)، فقلت: يا رسول الله، ما هذه الرنة؟ فقال: هذا الشيطان قد أيس من عبادته. إنك تسمع ما أسمع، وترى ما أرى، إلا أنك لست بنبي، ولكنك لوزير، وإنك لعلى خير . [١]
٢ - سماع رنة الشيطان
- الإمام علي (عليه السلام): كنت مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) صبيحة الليلة التي أسري به فيها وهو بالحجر يصلي، فلما قضى صلاته وقضيت صلاتي سمعت رنة شديدة، فقلت: يا رسول الله، ما هذه الرنة؟ قال: ألا تعلم؟! هذه رنة الشيطان؛ علم أني أسري بي الليلة إلى السماء فأيس من أن يعبد في هذه الأرض .[٢]
٣ - مداد الملائكة
- الإمام علي (عليه السلام): لقد قبض رسول الله (صلى الله عليه وآله) وإن رأسه لعلى صدري. ولقد سالت نفسه في كفي، فأمررتها على وجهي. ولقد وليت غسله (صلى الله عليه وآله) والملائكة أعواني، فضجت الدار والأفنية؛ ملأ يهبط، وملأ يعرج، وما فارقت سمعي هينمة [٣] منهم، يصلون عليه حتى واريناه في ضريحه . [٤]
- عنه (عليه السلام): لقد قبض النبي (صلى الله عليه وآله) وإن رأسه لفي حجري، ولقد وليت غسله بيدي، تقلبه الملائكة المقربون معي .[٥]
- فضائل الصحابة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس: ذكر عنده علي بن أبي طالب، فقال: إنكم لتذكرون رجلا كان يسمع وطء جبريل فوق بيته! [٦] راجع: القسم العاشر / الخصائص الحربية / جبرئيل عن يمينه وميكائيل عن يساره.
٤ - مخاطبة الأرواح
- الكافي عن حبة العرني: خرجت مع أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى الظهر، فوقف بوادي السلام [٧] كأنه مخاطب لأقوام، فقمت بقيامه حتى أعييت، ثم جلست حتى مللت، ثم قمت حتى نالني مثل ما نالني أولا، ثم جلست حتى مللت، ثم قمت وجمعت ردائي، فقلت: يا أمير المؤمنين، إني قد أشفقت عليك من طول القيام، فراحة ساعة! ثم طرحت الرداء ليجلس عليه.
فقال لي: يا حبة، إن هو إلا محادثة مؤمن أو مؤانسته.
قال: قلت: يا أمير المؤمنين، وإنهم لكذلك؟
قال: نعم، ولو كشف لك لرأيتهم حلقا حلقا محتبين [٨] يتحادثون.
فقلت: أجسام أم أرواح؟
فقال: أرواح، وما من مؤمن يموت في بقعة من بقاع الأرض إلا قيل لروحه:
الحقي بوادي السلام. وإنها لبقعة من جنة عدن .[٩]
٥- معرفة الأرواح
- الإمام الصادق (عليه السلام): إن رجلا جاء إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) وهو مع أصحابه فسلم عليه، ثم قال له: أنا والله أحبك وأتولاك! فقال له أمير المؤمنين (عليه السلام): كذبت!
قال: بلى والله، إني أحبك وأتولاك! - فكرر ثلاثا - فقال له أمير المؤمنين (عليه السلام) :
كذبت! ما أنت كما قلت؛ إن الله خلق الأرواح قبل الأبدان بألفي عام، ثم عرض علينا المحب لنا، فوالله ما رأيت روحك فيمن عرض، فأين كنت؟!
فسكت الرجل عند ذلك ولم يراجعه [١٠] .
- الاختصاص عن الأصبغ بن نباتة: كنت مع أمير المؤمنين (عليه السلام)، فأتاه رجل فسلم عليه، ثم قال: يا أمير المؤمنين، إني والله لأحبك في الله، وأحبك في السر كما أحبك في العلانية، وأدين الله بولايتك في السر كما أدين بها في العلانية. وبيد أمير المؤمنين عود طأطأ رأسه، ثم نكت بالعود ساعة في الأرض، ثم رفع رأسه إليه فقال:
إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) حدثني بألف حديث، لكل حديث ألف باب، وإن أرواح المؤمنين تلتقي في الهواء فتشام [١١] وتتعارف؛ فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف. وبحق الله لقد كذبت! فما أعرف وجهك في الوجوه، ولا اسمك في الأسماء .[١٢]
- الإمام الباقر (عليه السلام): بينا أمير المؤمنين يوما جالس [١٣] في المسجد وأصحابه حوله فأتاه رجل من شيعته، فقال له: يا أمير المؤمنين، إن الله يعلم أني أدينه بحبك في السر كما أدينه بحبك في العلانية، وأتولاك في السر كما أتولاك في العلانية.
فقال له أمير المؤمنين (عليه السلام): صدقت! أما فاتخذ للفقر جلبابا؛ فإن الفقر أسرع إلى شيعتنا من السيل إلى قرار الوادي.
قال: فولى الرجل وهو يبكي فرحا لقول أمير المؤمنين (عليه السلام): صدقت.
قال: وكان هناك رجل من الخوارج يحدث صاحبا [١٤] له قريبا من أمير المؤمنين (عليه السلام)، فقال أحدهما: تالله إن رأيت كاليوم قط! إنه أتاه رجل فقال له:
إني أحبك، فقال له: صدقت. فقال له الآخر: ما أنكرت ذلك، أتجد بدا من أن إذا قيل له: إني أحبك أن يقول: صدقت؛ أتعلم أني أحبه؟ فقال: لا. قال: فأنا أقوم فأقول له مثل ما قال له الرجل فيرد علي مثل ما رد عليه. قال: نعم. فقام الرجل فقال له مثل مقالة الرجل الأول، فنظر إليه مليا ثم قال له: كذبت! لا والله ما تحبني ولا أحبك .[١٥]
٦ - لقاء الخضر
- الإمام علي (عليه السلام): دخلت الطواف في بعض الليل فإذا أنا برجل متعلق بأستار الكعبة وهو يقول: يا من لا يمنعه سمع عن سمع، ويا من لا تغلطه المسائل، ويا من لا يبرحه [١٦] إلحاح الملحين، ولا مسألة السائلين؛ ارزقني برد عفوك وحلاوة رحمتك!
قال: فقلت له: يا هذا، أعد علي ما قلت. قال: قال لي: أو سمعته؟! قلت:
نعم. قال لي: والذي نفس الخضر بيده - قال: وكان هو الخضر - لا يقولها عبد خلف صلاة مكتوبة إلا غفر الله له ذنوبه، ولو كانت مثل زبد البحر، ورمل عالج [١٧]، وورق الشجر، وعدد النجوم، لغفرها الله له .[١٨]
- عنه (عليه السلام): رأيت الخضر (عليه السلام) في المنام قبل بدر بليلة، فقلت له: علمني شيئا أنصر به على الأعداء، فقال: " قل: يا هو يا من لا هو إلا هو ". فلما أصبحت قصصتها على رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقال لي: " يا علي، علمت الاسم الأعظم ". فكان على لساني يوم بدر [١٩] .
- الإمام الجواد عن آبائه (عليهم السلام): أقبل أمير المؤمنين صلوات الله عليه ذات يوم ومعه الحسن بن علي وسلمان الفارسي، وأمير المؤمنين متكئ على يد سلمان (رضي الله عنه)، فدخل المسجد الحرام فجلس، إذ أقبل رجل حسن الهيئة واللباس، فسلم على أمير المؤمنين وجلس بين يديه وقال: يا أمير المؤمنين، أسألك عن ثلاث مسائل... ثم قام فمضى، فقال أمير المؤمنين للحسن (عليهما السلام): يا أبا محمد، اتبعه فانظر أين يقصد. قال: فخرجت في أثره، فما كان إلا أن وضع رجله خارج المسجد حتى ما دريت أين أخذ من الأرض! فرجعت إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) فأعلمته، فقال: يا أبا محمد، تعرفه؟ قلت: لا، والله ورسوله وأمير المؤمنين أعلم، فقال: هو الخضر (عليه السلام) [٢٠] .
- الإمام الرضا (عليه السلام): لما قبض رسول الله (صلى الله عليه وآله) جاء الخضر (عليه السلام) فوقف على باب البيت وفيه علي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام)، ورسول الله (صلى الله عليه وآله) قد سجي (٢) بثوبه، فقال: السلام عليكم يا أهل بيت محمد، كل نفس ذائقة الموت، وإنما توفون أجوركم يوم القيامة، إن في الله خلفا من كل هالك، وعزاء من كل مصيبة، ودركا من كل فائت، فتوكلوا عليه، وثقوا به، وأستغفر الله لي ولكم.
فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): هذا أخي الخضر (عليه السلام)، جاء يعزيكم بنبيكم (صلى الله عليه وآله) .[٢١]
- التوحيد عن الأصبغ بن نباتة: لما جلس علي (عليه السلام) في الخلافة وبايعه الناس خرج إلى المسجد... فصعد المنبر... ثم قال: يا معشر الناس! سلوني قبل أن تفقدوني. فقام إليه رجل من أقصى المسجد متوكئا على عصاه، فلم يزل يتخطى الناس حتى دنا منه فقال: يا أمير المؤمنين، دلني على عمل أنا إذا عملته نجاني الله من النار. قال له: اسمع يا هذا ثم افهم ثم استيقن! قامت الدنيا بثلاثة:
بعالم ناطق مستعمل لعلمه، وبغني لا يبخل بماله على أهل دين الله، وبفقير صابر.
فإذا كتم العالم علمه، وبخل الغني، ولم يصبر الفقير، فعندها الويل والثبور، وعندها يعرف العارفون بالله أن الدار قد رجعت إلى بدئها؛ أي الكفر بعد الإيمان.
أيها السائل! فلا تغترن بكثرة المساجد وجماعة أقوام أجسادهم مجتمعة وقلوبهم شتى.
أيها السائل! إنما الناس ثلاثة: زاهد وراغب وصابر.
فأما الزاهد فلا يفرح بشيء من الدنيا أتاه، ولا يحزن على شيء منها فاته؛ وأما الصابر فيتمناها بقلبه، فإن أدرك منها شيئا صرف عنها نفسه لما يعلم من سوء عاقبتها؛ وأما الراغب فلا يبالي من حل أصابها أم من حرام.
قال له: يا أمير المؤمنين، فما علامة المؤمن في ذلك الزمان؟ قال: ينظر إلى ما أوجب الله عليه من حق فيتولاه، وينظر إلى ما خالفه فيتبرأ منه وإن كان حميما قريبا. قال: صدقت والله يا أمير المؤمنين!
ثم غاب الرجل فلم نره، فطلبه الناس فلم يجدوه، فتبسم علي (عليه السلام) على المنبر ثم قال: ما لكم! هذا أخي الخضر (عليه السلام) .[٢٢]
٧ - التكلم مع الأرض
- علل الشرائع عن تميم بن جذيم: كنا مع علي (عليه السلام) حيث توجهنا إلى البصرة، قال: فبينما نحن نزول إذا اضطربت الأرض، فضربها علي (عليه السلام) بيده، ثم قال لها: ما لك؟ ثم أقبل علينا بوجهه، ثم قال لنا: أما إنها لو كانت الزلزلة التي ذكرها الله عز وجل في كتابه لأجابتني، ولكنها ليست بتلك .[٢٣]
٨ - تسبيح الحصى في يده
- الخرائج والجرائح عن أنس: إنه [النبي (صلى الله عليه وآله)] أخذ كفا من الحصى فسبحن في يده، ثم صبهن في يد علي (عليه السلام) فسبحن في يده، حتى سمعنا التسبيح في أيديهما! ثم صبهن في أيدينا فما سبحت .[٢٤]
٩ - إحياء الشجرة اليابسة
- إرشاد القلوب عن الحارث الأعور الهمداني: خرجنا مع أمير المؤمنين حتى انتهينا إلى العاقول [٢٥] بالكوفة على شاطئ الفرات، فإذا نحن بأصل شجرة، وقد وقع أوراقها وبقي عودها يابسا، فضربها بيده المباركة وقال لها: ارجعي بإذن الله خضراء ذات ثمر! فإذا هي تخضر بأغصانها مثمرة مورقة وحملها الكمثرى الذي لا يرى مثله في فواكه الدنيا! وطعمنا منه وتزودنا وحملنا.
فلما كان بعد أيام عدنا إليها فإذا بها خضراء فيها الكمثرى! [٢٦] .
١٠- إصابة المستهزئ به بالجنون
- الإرشاد عن حكيم بن جبير: شهدنا عليا أمير المؤمنين (عليه السلام) على المنبر يقول: أنا عبد الله وأخو رسول الله (صلى الله عليه وآله)؛ ورثت نبي الرحمة ونكحت سيدة نساء أهل الجنة. وأنا سيد الوصيين وآخر أوصياء النبيين، لا يدعي ذلك غيري إلا أصابه الله بسوء.
فقال رجل من عبس كان جالسا بين القوم: من لا يحسن أن يقول هذا؛ أنا عبد الله وأخو رسول الله!!
فلم يبرح من مكانه حتى تخبطه الشيطان، فجر برجله إلى باب المسجد!
فسألنا قومه عنه فقلنا: هل تعرفون به عارضا قبل هذا؟ قالوا: اللهم لا .[٢٧]
- شرح نهج البلاغة عن حكيم بن جبير: خطب علي (عليه السلام) فقال في أثناء خطبته: أنا عبد الله وأخو رسوله، لا يقولها أحد قبلي ولا بعدي إلا كذب؛ ورثت نبي الرحمة ونكحت سيدة نساء هذه الأمة، وأنا خاتم الوصيين.
فقال رجل من عبس: ومن لا يحسن أن يقول مثل هذا!! فلم يرجع إلى أهله حتى جن وصرع، فسألوهم: هل رأيتم به عرضا قبل هذا؟ قالوا: ما رأينا به قبل هذا عرضا. [٢٨]
١١- قصة الخف والأسود
- الأغاني عن المدائني: كان السيد [الحميري] يأتي الأعمش فيكتب عنه فضائل علي (رضي الله عنه)، ويخرج من عنده ويقول في تلك المعاني شعرا. فخرج ذات يوم من عند بعض أمراء الكوفة وقد حمله على فرس وخلع عليه، فوقف بالكناسة ثم قال:
يا معشر الكوفيين! من جاءني منكم بفضيلة لعلي بن أبي طالب لم أقل فيها شعرا أعطيته فرسي هذا وما علي. فجعلوا يحدثونه وينشدهم حتى أتاه رجل منهم وقال: إن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) عزم على الركوب، فلبس ثيابه، وأراد لبس الخف فلبس أحد خفيه، ثم أهوى إلى الآخر ليأخذه، فانقض عقاب من السماء فحلق به، ثم ألقاه، فسقط منه أسود وانساب فدخل جحرا، فلبس علي (رضي الله عنه) الخف.
قال: ولم يكن قال في ذلك شيئا، ففكر هنيهة، ثم قال:
ألا يا قوم للعجب العجاب ***** لخف أبي الحسين وللحباب [٢٩]
أتى خفا له وانساب فيه ***** لينهش رجله منه بناب
فخر من السماء له عقاب ***** من العقبان أو شبه العقاب
فطار به فحلق ثم أهوى ***** به للأرض من دون السحاب
إلى جحر له فانساب فيه ***** بعيد القعر لم يرتج [٣٠] بباب
كريه الوجه أسود ذو بصيص ***** حديد الناب أزرق ذو لعاب
ودوفع عن أبي حسن علي ***** نقيع سمامه بعد انسياب [٣١]
١٢- الإخبار بالاسم الحقيقي
- شرح نهج البلاغة عن أحمد بن الحسن الميثمي: كان ميثم التمار مولى علي بن أبي طالب (عليه السلام) عبدا لامرأة من بني أسد، فاشتراه علي (عليه السلام) منها وأعتقه وقال له: ما اسمك؟ قال: سالم. فقال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أخبرني أن اسمك الذي سماك به أبوك في العجم ميثم. فقال: صدق الله ورسوله وصدقت يا أمير المؤمنين! فهو والله اسمي. قال: فارجع إلى اسمك ودع سالما، ونحن نكنيك به. فكناه أبا سالم .[٣٢]
١٣- الدرهم البهرج [٣٣] والتمر المر
- المناقب لابن شهر آشوب: أنفذ أمير المؤمنين (عليه السلام) ميثم التمار في أمر، فوقف على باب دكانه، فأتى رجل يشتري التمر، فأمره بوضع الدرهم ورفع التمر. فلما انصرف ميثم وجد الدرهم بهرجا، فقال في ذلك، فقال (عليه السلام): فإذا يكون التمر مرا، فإذا هو بالمشتري رجع وقال: هذا التمر مر! [٣٤] راجع: القسم الرابع عشر / بركات حبه / لقاؤه في أحب المواطن
----------------------------------------------------------
[١] . نهج البلاغة: الخطبة ١٩٢.
[٢] . فضائل الصحابة لابن حنبل: ٢ / ٦٥٤ / ١١١٢، ذخائر العقبى: ١٦٩.
[٣] . (وادي السلام: اسم موضع في ظهر الكوفة يقرب من النجف). مجمع البحرين: ٢ / ٨٧٢.
[٤] . الاحتباء: هو أن يضم الإنسان رجليه إلى بطنه بثوب يجمعهما به مع ظهره، ويشده عليها. وقد يكون الاحتباء باليدين عوض الثوب( النهاية: ١ / ٣٣٥.ا
[٦] . شرح نهج البلاغة: ١٣ / ٢٠٩؛ بحار الأنوار: ١٨ / ٢٢٣.
[٧] . (هي الكلام الخفي لا يفهم (النهاية: ٥ / ٢٩٠.
[٨] . نهج البلاغة: الخطبة ١٩٧.
[٩] . الأمالي للمفيد: ٢٣٥ / ٥، الأمالي للطوسي: ١١ / ١٣ كلاهما عن الأصبغ بن نباتة، وقعة صفين:
٢٢٤ عن أبي سنان الأسلمي.
[١٠] . الاختصاص: ٣١١، بصائر الدرجات: ٣٩١ / ٢، بحار الأنوار: ٦١ / ١٣٤ / ٧ وراجع كنز العمال:
٩ / ١٧٢ / ٢٥٥٦٠.
[١١] . في المصدر: " جالسا "، والصحيح ما أثبتناه كما في بصائر الدرجات وبحار الأنوار.
[١٢] . في المصدر: " وصاحبا " بدل " ويحدث صاحبا له "، والتصحيح من بصائر الدرجات وبحار الأنوار.
[١٣] . الاختصاص: ٣١٢، بصائر الدرجات: ٣٩١ / ٣ كلاهما عن سعد الخفاف، بحار الأنوار:
٤١ / ٢٩٤ / ١٧.
[١٤] . الكافي: ١ / ٤٣٨ / ١، بصائر الدرجات: ٨٧ / ١ كلاهما عن صالح بن سهل و ح ٢ عن أبي محمد المشهدي نحوه وراجع ح ٣ - ٨.
[١٥] . في المصدر وبحار الأنوار: " فتشم "، والتصحيح من المصدرين الآخرين. قال ابن الأثير: شاممت فلانا إذا قاربته وتعرفت ما عنده بالاختبار والكشف، وهي مفاعلة من الشم (النهاية: ٢ ٥٠٢.) .
[١٦] . برح فلان وأبرح: آذى بالإلحاح (انظر لسان العرب: ٢ / ٤١٠) . وفي المصادر الأخرى: " يبرمه ".
[١٧] . عالج: رمال بين فيد والقريات في الحجاز، وهي متصلة بالثعلبية على طريق مكة، لا ماء فيها (معجم البلدان: ٤ / ٧٠) .
[١٨] . تاريخ دمشق: ١٦ / ٤٢٦ وص ٤٢٥، البداية والنهاية: ١ / ٣٣٢ كلها عن يزيد بن الأصم، الهواتف لابن أبي الدنيا: ٥٥ / ٦٢ عن محمد بن يحيى نحوه؛ الأمالي للمفيد: ٩٢ / ٨ عن محمد ابن الحنفية نحوه.
[١٩] . التوحيد: ٨٩ / ٢ عن أبي البختري عن الإمام الصادق عن آبائه (عليهم السلام) ، عدة الداعي: ٢٦٢ عن الصدوق عن أبيه عن جده.
[٢٠] . علل الشرائع: ٥٥٥ / ٥، تأويل الآيات الظاهرة: ٢ / ٨٣٦ / ٣، بحار الأنوار: ٤١ / ٢٥٣ / ١٣.
[٢١] . الخرائج والجرائح: ١ / ٤٧ / ٦١، بحار الأنوار: ٤١ / ٢٥٢ / ١٠.
[٢٢] . العاقول: معطف الوادي والنهر. وقيل: عاقول النهر والوادي والرمل: ما اعوج منه، وكل معطف واد عاقول (تاج العروس: ١٥ / ٥٠٩) .
[٢٣] . إرشاد القلوب: ٢٧٨، إثبات الوصية: ١٦٣، بصائر الدرجات: ٢٥٤ / ٣ وفيهما " الحرث " بدل ف " الحارث "، الخرائج والجرائح: ١ / ٢١٨ / ٦٢ كلها نحوه، بحار الأنوار: ٤١ ٢٤٨ / ١ .
[٢٤] . التوحيد: ٣٠٦ / ١.
[٢٥] . الغيبة للنعماني: ٥٨ / ٢، الاحتجاج: ٢ / ٩ / ١٤٨ كلاهما عن داود بن القاسم الجعفري، بحار الأنوار: ٣٦ / ٤١٤ / ١.
[٢٦] . أي غطي (النهاية: ٢ / ٣٤٤) .
[٢٧] . كمال الدين: ٣٩١ / ٥ عن الحسن بن علي بن فضال، بحار الأنوار: ٢٢ / ٥١٥ / ١٨ وراجع الكافي .
[٢٨] . الإرشاد: ١ / ٣٥٣، الخرائج والجرائح: ١ / ٢٠٩ / ٥١، المناقب لابن شهر آشوب: ٢ / ٣٤٢ عن حكيم بن جبير وعن عقبة الهجري عن عمته وعن أبي يحيى، كشف الغمة: ١ / ٢٨٤ كلاهما نحوه، بحار الأنوار: ٤١ / ٢٠٥ / ٢٢.
[٣٠] . شرح نهج البلاغة: ٢ / ٢٩١؛ الإرشاد: ١ / ٣٢٣، إعلام الورى: ١ / ٣٤١، بحار الأنوار: ٤١ / ٣٤٣ / ٥٩.
[٣١] . أي رديء الفضة (مجمع البحرين: ١ / ١٩٧) .
[٣٢] . المناقب لابن شهر آشوب: ٢ / ٣٢٩، بحار الأنوار: ٤١ ٢٦٨ / ٢٢.
[٣٣] . الحباب: الحية (النهاية: ١ / ٣٢٦).
[٣٤] . أي يغلق (النهاية ٢: ١٩٣) .
منقول من موسوعة الإمام علي بن أبي طالب (ع) في الكتاب والسنة والتاريخ - محمد الري شهري - ج ١١(بتصرف)