وقال (عليه السلام): مَنِ اتَّجَرَ بِغَيْرِ فِقْه ارْتَطَمَ فِي الرِّبَا.                
وقال (عليه السلام): الْغِيبَةُ جُهْدُ الْعَاجزِ.                
وقال (عليه السلام): مَنْهُومَانِ لاَ يَشْبَعَانِ: طَالِبُ عِلْم، وَطَالِبُ دُنْيَا.                
وقال (عليه السلام): عَلامةُ الاِْيمَانِ أَنْ تُؤثِرَ الصِّدْقَ حَيْثُ يَضُرُّكَ عَلَى الْكَذِبِ حَيْثُ يَنْفَعُكَ،أَنْ يَكُونَ فِي حَديِثِكَ فَضْلٌ عَنْ عِلْمِكَ، وَأَنْ تَتَّقِيَ اللهَ فِي حَدِيثِ غَيْرِكَ.                
وقال (عليه السلام): إِذَا أَقْبَلَتِ الدُّنْيَا عَلَى أحَد أَعَارَتْهُ مَحَاسِنَ غَيْرِهِ، وَإِذَا أَدْبَرَتْ عَنْهُ سَلَبَتْهُ مَحَاسِنَ نَفْسِهِ .                
وقال (عليه السلام): الغِنَى والْفَقْرُ بَعْدَ الْعَرْضِ عَلَى اللهِ.                
وقال (عليه السلام): الرِّزْقُ رِزْقَانِ: طَالِبٌ، وَمَطْلُوبٌ، فَمَنْ طَلَبَ الدُّنْيَا طَلَبَهُ الْمَوْتُ حَتَّى يُخْرِجَهُ عَنْهَا،مَنْ طَلَبَ الاْخِرَةَ طَلَبَتْهُ الدُّنْيَا حَتَّى يَسْتَوْفِيَ رِزْقَهُ مِنْهَا.                

Search form

إرسال الی صدیق
شبهات وردود حول نهج البلاغة

اللهم صلي على محمد وال محمد نهج البلاغة هذا الكتاب العظيم الذي ابتلي بكثير ممن يدعون التلابس بالعلم وعلى كال حال لم ياتوا بدليل وانما دللوا على عدم معرفتهم بهذا الكتاب وصاحب الكتاب ولم يكن لهم باع في البلاغة ومن هنا نستطيع ان نوجز بعض الشبهات التي قراتها والتي بحثت عن اجابات لها والحمد ولله وجدت الاجابات.

ملاحظة ممكن ان لااذكر الشبهات كلها ولكن بالترتيب وحسب الظروف والله الموفق.

الشبهة الاولى - كون نهج البلاغة خالي من المصادر

ان من يقول بهذه الشبهة نستطيع ان نقول علية جاهل بقراة التاريخ او معاندا ولم يقرأ نهج البلاغة لان الشريف الرضي يذكر عدة مصادر ومنها تاريخ الطبري والجاحظ في كتاب البيان والتبيان والواقدي في كتاب الجمل سعيد بن يحيى في كتاب المغازي وكتب كثيرة منها المقامات والمقتضب والحكاية وحكاية ثعلبة عن ابن الاعرابي وكتب كثيرة لا يسعني ذكرها.

والدليل الاقوى هو ذكر الشيخ (عبد الزهر الخطيب) في كتاب نهج البلاغة اربع مجلدات ذكر في القسم الاول مصادر نهج البلاغة وهي (١١٤) وبغض النظر عن المصادر التي احرقت والتي رميت في نهر دجلة عندما غزو المغول مدينة بغداد والمصادر التي اتلفها صلاح الدين الايوبي.

الشبهة الثانية - وهي ان نهج البلاغة فيه خطب تتعرض للصحابة مثل الخطبة الشقشقية

اذا كان المعيار في رفضه ان جرح بعض الصحابة فان الاشكال من باب اولا يقع على القران الكريم لان القران اذا تاملت في بعض سوره قد تعرض لكثير من الصحابة كما في سور النور والطلاق والانفال وفي هذة السورة بالذات يوبخ الله الذين انهزموا يوم احد وهم ابو بكر وعمر وعثمان فقد انهزم هذا الاخير حتى وصلا الى البحر الأحمر كما تذكر الروايات وكذلك تعليم الرسول(ص)الى حذيفة ابن اليمان اسماء عشر من الصحابة المنافقين حتى اذا ترجاه ابو بكر ان يخبره هل هو من ضمن هؤلاء فلم يجبه حذيفة فبكى ابو بكر من ذلك وكذلك تهدم اعتقادهم بالبخاري لان بعض الروايات في باب فضائل فاطمة (ع) تذكر انها ماتت وهي غاضبة على الاثنان واذا تاملنا في نهج البلاغة نجد ما يقابل ذم المنافقين من الصحابة هنالك خطب تمدح بعض الصحابة مثل عمار بن ياسر وابا ذر ومالك الاشتر ومن هذ المنطلق يعتبر تعرض الامام لبعضهم نقدا لتبين اعمال المنافقين الذين ابتغوا الفتنة.

الشبهة الثالثة - ان مصادر خطب النهج متواترة في كتب السنة

مثل (ابن عبد ربة) و(وابن الجوزي) و(ابن ابي الحديد) و(محمد عبدة) و(القاضي عبد الجبار) وكذلك ذكرت في تاريخ(الطبري).

الشبهة الرابعة - حول تطرق الامام (ع) الى مسائل الكيف والاين والطريقة العددية ووصف النملة ويقولون ان الامام ليس لة علم بهذه الامور وان ليس له علم بذلك

ان هذة المسائل كانت موجودة عند العرب سابقا واذا تاملنا الى هذه في الاشكالية تعني ان القران محرف والعياذ بالله فاذا قرانا القران الكريم نجد انه قد بين هذة الاشياء كلها وبما ان النبي والائمة (ع) يعرفون كل شقي القران ضاهره وباطنه فلا نستكثر على الامام ان يصف هذا الوصف الدقيق واما مسئلة الكيف والاين فقد وردت احاديث عن النبي (ص) بهذاالصدد التي ذكرها ابن عباس.

اما بالنسبة للعددية وهي انها ما كانت مستعملة في زمن الامام فهذا هراء لان هذة الطريقة استملها القران في سور (يوسف والكهف) اذا فكلامهم بهذا الجانب باطل كما ان النبي (ص) استعمل الاعداد في اكثر من حديث.

****************************