وقال (عليه السلام): الدُّنْيَا خُلِقَتْ لِغَيْرِهَا، ولَمْ تُخْلَقْ لِنَفْسِهَا.                
وقال (عليه السلام): مَنْ ضَيَّعَهُ الاْقْرَبُ أُتِيحَ لَهُ الاْبْعَدُ .                
وقال (عليه السلام): الرِّزْقُ رِزْقَانِ: طَالِبٌ، وَمَطْلُوبٌ، فَمَنْ طَلَبَ الدُّنْيَا طَلَبَهُ الْمَوْتُ حَتَّى يُخْرِجَهُ عَنْهَا،مَنْ طَلَبَ الاْخِرَةَ طَلَبَتْهُ الدُّنْيَا حَتَّى يَسْتَوْفِيَ رِزْقَهُ مِنْهَا.                
وقال (عليه السلام):مَنْ عَظَّمَ صِغَارَ الْمَصَائِبِ ابْتَلاَهُ اللهُ بِكِبَارِهَا.                
وقال (عليه السلام): زُهْدُكَ فِي رَاغِب فِيكَ نُقْصَانُ حَظّ، وَرَغْبَتُكَ فِي زَاهِد فِيكَ ذُلُّ نَفْس.                
وقال (عليه السلام): مَنْ كَرُمَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ هَانَتْ عَلَيْهِ شَهْوَتُهُ.                
وقال (عليه السلام): مَنْهُومَانِ لاَ يَشْبَعَانِ: طَالِبُ عِلْم، وَطَالِبُ دُنْيَا.                

Search form

إرسال الی صدیق
علي بن الحسن الجشي ومدحه لنهج البلاغة

 

هذا كتاب معتبر

                      

امعن أخا الفهم النظر

ذا درة العلم فذر

 

سواه يا من اتجر

نهج البلاغة الأغر

 

ما ضل فيه من سفر

فكل معنىً مبتكر

 

في طيه قد انتشر

حوى علوم من غبر

 

بل كل سراستتر

إن شئت حرثاً فمطر

 

لكن لكل بقدر

أو شئت اكسير الفكر

 

فهو إلى الحجر حجر

صنع مليك مقتدر

 

جل الذي له فطر

خليل أحمد النذر

 

أبي الأئمة الخير

علام أسرار القدر

 

ميثم غواص الدرر

قد اقتفى المولى الأب

 

واقتص آثار الأثر

اطاعة فيما أمر

 

فكان سمعاً وبصر

احله اسنى مقر

 

جنات عدن ونهر

أنظر إلى ما قد بدر

 

تجد به أزكى ثمر[٢]

 

 

-----------------------------
[١] . هو الشيخ علي بن حسن بن محمد علي بن محمد بن يوسف بن محمد بن علي بن ناصر الجشي القطيفي، عالم جليل وأديب بارع، نشأ في القطيف، وفي سنة ١٣١٦هـ هاجر إلى النجف، أصاب حظاً وافراً من العلم والأدب وأشير إليه في الفضل، وكان حسن الخُلق متواضعاً، مع ورع وتقوى معروفين وقد كان محبوباً بين أهل العم في النجف محترماً بين الأجلاء والمشاهير، كما كان له في بلاده وعند قومه مكانة سامية ومنزلة رفيعة (الطبقات: ٤/١٣٧٩) .
[٢] . ديوان العلامة الجشي : ٧٠ .
****************************