وقال (عليه السلام): إِذَا أَقْبَلَتِ الدُّنْيَا عَلَى أحَد أَعَارَتْهُ مَحَاسِنَ غَيْرِهِ، وَإِذَا أَدْبَرَتْ عَنْهُ سَلَبَتْهُ مَحَاسِنَ نَفْسِهِ .                
وقال (عليه السلام): الْغِيبَةُ جُهْدُ الْعَاجزِ.                
وقال (عليه السلام): خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ .                
وقال (عليه السلام): مَنْهُومَانِ لاَ يَشْبَعَانِ: طَالِبُ عِلْم، وَطَالِبُ دُنْيَا.                
وقال (عليه السلام) : مَنِ اتَّجَرَ بِغَيْرِ فِقْه ارْتَطَمَ فِي الرِّبَا .                
وقال (عليه السلام) : مَنْ عَظَّمَ صِغَارَ الْمَصَائِبِ ابْتَلاَهُ اللهُ بِكِبَارِهَا .                
وقال (عليه السلام): زُهْدُكَ فِي رَاغِب فِيكَ نُقْصَانُ حَظّ، وَرَغْبَتُكَ فِي زَاهِد فِيكَ ذُلُّ نَفْس.                

Search form

إرسال الی صدیق
في رحاب نهج البلاغة (أنا.. من النصوص المأثورة عنه عليه السلام) – الرابع

أمر عثمان الأُمَويّ
(٢١٦) أَنَا خَيْرٌ مِنْك وَمِنْهُما.
ولمّا قال له عثمان -: «أَبُو بكر وعمر خيرٌ منك »-قال عليه السلام: بَلْ أَنَا خَيْرٌ مِنْك وَمِنْهُما عَبَدْتُ اللَّهَ قَبْلَهُما وَعَبَدْتُهُ بَعْدَهُما. (الفصول المختارة للمرتضى (١:١١٤) و شرح نهج البلاغة (٢٠:٢٥) و(٢٠:٢٦٢)).
(٢١٧) أَنَا خَيْرٌ من عُثمان ومَرْوان. (السقيفة وفدك(ص ٧٨)).
(٢١٨) أَنَا جَامِعٌ لَكُمْ أَمْرَهُ .
ومن كلام له عليه السلام في معنى قتل عثمان: لَوْ أَمَرْتُ بِهِ لَكُنْتُ قَاتِلاً، أَوْ نَهَيْتُ عَنْهُ لَكُنْتُ نَاصِراً، غَيْرَ أَنَّ مَنْ نَصَرَهُ لاَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَقُولَ: خَذَلَهُ مَنْ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ، وَمَنْ خَذَلَهُ لاَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَقُولَ: نَصَرَهُ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنِّي. وَأَنَا جَامِعٌ لَكُمْ أَمْرَهُ، اسْتَأْثَرَ فَأَسَاءَ الاْثَرَةَ، وَجَزِعْتُمْ فَأَسَأْتُمُ الجَزَعَ، وَللَّه حُكْمٌ وَاقِعٌ في المُسْتَأْثِرِ وَالجَازعِ. (نهج البلاغة (ص ٧٣) الخطبة ٣٠ و شرح نهج البلاغة (٢:١٢٦)).
(٢١٩) أَنَا مَعَهُ.
عنه عليه السلام: من كان سائلاً عن دم عثمان ؟ فإنّ اللَّهَ قتله؛ و أَنَا مَعَهُ. (بحار الأنوار (٣١:٣٠٨)).
(٢٢٠) أَنَا أكفيكَ، فاذهبْ أَنْتَ.
أتاه عثمان، وقال له: أما بعد، فإنّ لي حقّ الإسلام وحقّ الإخاء والقرابة والصِهْر، ولو لم يكن من ذلك شي وكنّا في جاهليّةٍ، لكان عاراً على بني عبد منافٍ أن يبتز بنو تيم أمرهم - يعنى طلحة - فقال له عَلِيّ: أَنَا أكفيك، فاذهب أنت. (ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة (٢:١٤٨)).

شُورى عمر العَدَويّ
(٢١٥) أَنَا أَعْلَمُ ذلِكَ.
جاء في حديث الشورى : أَنَّ عمر لمّا قال: كُونوا مَعَ الثلاثة التي عبدُ الرحمن فيها، قال ابنُ عباس لعليّ عليه السلام: ذَهَبَ الأَمْرُ مِنّا، الرجلُ يُريدُ أنْ يكونَ الأمرُ في عثمان، فقال عَلِيّ عليه السلام: و أَنَا أَعْلمُ ذلِكَ، ولكنّي أدخلُ معهم في الشورى ، لأنّ عمر قد أهّلني الآنَ للخلافة، وكان قبل ذلك يقول: إنّ رسول اللَّه صلى الله عليه وآله قال: «إنَّ النُبُوّةَ والإمامةَ لا يجتمعان في بَيْتٍ»فأنَا أَدْخُلُ في ذلِكَ لأُظْهِرَ لِلناس مناقضة فعله لروايته.(ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة (١:١٨٩)).

أمر أبي بكر التيميّ
(٢١٤) أَنَا - واللَّهِ - أَوْلى بِالأَمْرِ مِنْهُ وَأَحَقُّ بِهِ مِنْهُ.
قال عليه السلام: بايَعَ الناسُ لأبي بكرٍ، و أَنَا - واللَّهِ - أَوْلى بِالأَمْرِ مِنْهُ وَأَحَقُّ بِهِ مِنْهُ. فسمعتُ وأَطَعْتُ مخافةَ أَنْ يرجعَ الناسُ كُفّاراً. (كنز العمال (٥: ٧٢٤) ح ١٤٢٤٣).

السقيفة
(٢١٠) أَنَا غادٍ - إنْ شاءَ اللَّهُ - إلى جَماعَتِكُم (٦).
قال أَبُو عبيدة: فمشيتُ إلى عَلِيّ مثبطاً متباطئاً، كأنّما أخطو على أمّ رأسي فرقاً من الفتنة، وإشفاقاً على الأمّة، وحذراً من الفرقة حتّى وصلتُ إليه في خلاً فابثثتُهُ بثّي كلّه، وبرئتُ إليه منه، ودفعتُه له. فلمّا سمعها ووعاها، وسرت في أوصاله حميّاها قال عليه السلام: حَلَّتْ معلوطةً، ووَلَّتْ مخروطةً .
ثمّ قال عليه السلام:

أحدى لياليك فهيسي هيسي ***** لا تنعمي الليلة بالتعريس

يا أبا عبيدة، أهذا كُلُّهُ في أنْفُس القوم يستبطنُونه، ويضْغُنُون عليه؟!
فقلتُ: لا جوابَ عندي، إنّما جئتُك قاضياً حقّ الدين! وراتقاً فتق الإسلام، وسادّا ثلمة الأُمّة، يعلمُ اللَّهُ ذلك من جلجلان قلبي، وقرارة نفسي.
فقال عليه السلام: ما كان قُعُودي في كسر هذا البيت قَصْداً لِخِلافٍ، ولا إِنكاراً لمعروفٍ، ولا زِرايةً على مسلمٍ، بل لما وقذني به رسول اللَّه صلى الله عليه وآله من فِراقه، وأودعني من الحزن لفقده، فإنّي لم أشهدْ بعده مشهداً إلاّ جدّدَ عليَّ حزناً، وذكّرني شجناً، وإنّ الشوق إلى اللحاق به كافٍ عن الطمع في غيره.
وقد عكفتُ على عهد اللَّه أنظرُ فيه، وأجمعُ ماتفرّقَ منه، رجاءَ ثوابٍ مُعَدٍّ لمن أخلص للَّه عمله، وسلّم لعلمه ومشيئته أمرَه .
على أنّي أعلمُ أنّ التظاهُرَ عليَّ واقعٌ، ولي عن الحقّ الذي سِيْقَ إليَّ دافعٌ، وإذْ قد أفعم الوادي لي، وحشد النادي عليَّ، فلا مرحَباً بما ساءَ أَحَداً من المسلمين، وفي النفس كلامٌ لولا سابقُ قولٍ، وسالفُ عهدٍ، لشفيتُ غيضي بخنصري وبنصري، وخُضْتُ لجّتَه بأخمصي ومفرقي، ولكنّي مُلْجَمٌ إلى أنْ ألقى اللَّهَ تعالى ، عنده أَحْتَسِبُ مانَزَلَ بي، وَأَنَا غادٍ إنْ شاء اللَّهُ إلى جماعتكم، ومبايعٌ لصاحبكم، وصابِرٌ على ما ساءَنِي وَسَرَّكُمْ، لِيَقضِيَ اللَّهُ أمراً كان مفعولاً، وكانَ اللَّهُ على كلّ شيٍ شهيداً . (ابن أبي الحديد شرح نهج البلاغة (١٠:٢٨١)).
(٢١١) أَنَا أَخَصُّ وَأَقْرَبُ، وَإِنَّمَا طَلَبْتُ حَقّاً لِي.
وَقَالَ قَائِلٌ: إِنَّك - يابْنَ أبي طَالِب - عَلَى هذَا الاْمْرِ لَحَرِيصٌ.
فَقُلْتُ: بَلْ أَنْتُمْ - واللَّه - أحْرَصُ وَأَبْعَدُ، وَأَنَا أَخَصُّ وَأَقْرَبُ، وَإِنَّمَا طَلَبْتُ حَقّاً لِي وَأَنْتُمْ تَحُولُونَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ، وَتَضْرِبُونَ وَجْهِي دُونَهُ، فَلَمَّا قَرَّعْتُهُ بِالْحُجَّةِ في الْملأ الْحَاضِرِينَ هَبَّ كَأَنَّهُ بُهِتَ لاَ يَدْرِي مَا يُجِيبُنِي بِهِ!
اللَّهُمَّ إنَّي أَسْتَعْدِيك عَلى قُرَيْش وَمَنْ أَعَانَهُمْ! فَإِنَّهُمْ قَطَعُوا رَحِمِي، وَصَغَّرُوا عَظِيمَ مَنْزِلَتِي، وَأَجْمَعُوا عَلَى مُنَازَعَتِي أَمْراً هُوَ لِي. ثُمَّ قَالُوا: أَلاَ إنَّ في الحَقِّ أَنْ تَأْخُذَهُ، وَفي الحَقِّ أَنْ تَتْرُكَهُ!.
فَخَرَجُوا يَجُرُّونَ حُرْمَةَ رَسُولِ اللَّه صلى الله عليه وآله كَمَا تُجَرُّ الاْمَةُ عِنْدَ شِرَائِهَامُتَوَجِّهِينَ بِهَا إِلَى الْبَصْرَةِ، فَحَبَسَا نِسَاءَ هُمَا في بُيُوتِهِمَا، وَأَبْرَزَا حَبِيس رَسُولِ اللَّه صلى الله عليه وآله لَهُمَا وَلِغَيْرِهِمَا، في جَيْش مَامِنْهُمْ رَجُلٌ إِلاَّ وَقَدْ أَعْطَانِي الطاعَةَ، وَسَمَحَ لِي بِالْبَيْعَةِ، طَائِعاً غَيْرَ مُكْرَهٍ، فَقَدِمُوا عَلَى عَامِلِي بِهَا وَخُزَّانِ بَيْتِ مَالِ المُسْلِمِينَ وَغَيْرِهِمْ مِنْ أَهْلِهَا، فَقَتَلُوا طَائِفَةً صَبْراً، وَطَائِفَةً غَدْراً. فَوَ اللَّه لَوْ لَمْ يُصِيبُوا مِنَ الْمُسْلِمِينَ إِلاَّ رَجُلاً وَاحِداً مُتَعَمِّدِينَ لِقَتْلِهِ، بِلاَ جُرْم جَرَّهُ، لَحَلَّ لي قَتْلُ ذلك الْجَيْشِ كُلِّهِ، إِذْ حَضَرُوهُ فَلَمْ يُنْكِرُوا، وَلَمْ يَدْفَعُواعَنْهُ بِلِسَان وَلاَ يَد. دَعْ مَا أَنَّهُمْ قَدْ قَتَلُوا مِنَ الْمُسْلِمِينَ مِثْلَ الْعِدَّةِ التِي دَخَلُوا بِهَا عَلَيْهِمْ! (نهج البلاغة (ص ٢٤٦ -٢٤٧)الخطبة ١٧٢).
(٢١٢) أَنَا إِذن أَحَقُّ بِها مِنْ جَماعَتِهِمْ.
وقال عليه السلام في كلام له أنفذه إلى معاوية: فَما راعَنيْ إِلاَّ وَالأَنْصارُ قَدِ اجْتَمَعَتْ فَمَضى إِلَيْهِمْ أَبُوبَكْرٍ فِيمَنْ تَبِعَهُ مِنَ الْمُهاجِريْنَ فَحاجَّهُمْ بِقُرْبِ قُرَيْشٍ مِنْ رَسُوْلِ اللَّه، فَإِنْ كانَتْ حُجَّتُهُ عَلَيْهِمْ بِذلك ثابِتَةً فَقَدْ كُنْتُ أَنَا إِذنْ أَحَقُّ بِها مِنْ جَماعَتِهِمْ لاِنِّي أَقْرَبُهُمْ مِنْهُ ؛ وَأَمَسُّهُمْ بِه رَحِماً، وَإِنْ لَمْ تَجِبْ لِي بِذلك فَالأَنْصارُ عَلى حُجُّتِهِمْ. (الكراجكي: ص ١٣).
(٢١٣) أَنَا هُوَ.
قال عليه السلام: فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ ؟ و أَنَّى تُؤْفَكُونَ! وَالأَعْلاَمُ قَائِمَةٌ، وَالْآيَاتُ وَاضِحَةٌ، وَالْمَنَارُ مَنْصُوبَةٌ، فَأَيْنَ يُتَاهُ بِكُمْ؟ بَلْ كَيْفَ تَعْمَهُونَ وَبَيْنَكُمْ عِتْرَةُنَبِيِّكُمْ؟ وَهُمْ أَزِمَّةُ الْحَقِّ، وَأَلْسِنَةُ الصِّدْقِ! فأَنْزِلُوهُمْ بِأَحْسَنِ مَنَازِلِ القُرْآنِ، وَرِدُوهُمْ وُرُودَ الْهِيمِ الْعِطَاشِ. أَيُّهَا الناسُ، خُذُوهَا عَنْ خَاتِمِ النبِيِّينَ: إِنَّهُ يَمُوتُ مَنْ مَاتَ مِنَّا وَلَيْسَ بِمَيِّت، وَيَبْلَى أَنْ بَلِىَ مِنَّا وَلَيْسَ بِبَال، فَلاَ تَقُولُوا بِمَا لاَتَعْرِفُونَ، فَإنَّ أَكْثَرَ الْحَقِّ فِيَما تُنْكِرُونَ، وَاعْذِرُوا مَنْ لاَ حُجَّةَ لَكُمْ عَلَيْهِ - وَأَنَا هُوَ - أَلَمْ أَعْمَلْ فِيكُمْ بِالثقَلِ الأَكْبَرِ! وَأَتْرُك فِيكُمُ الثقَلَ الأَصْغَرَ! وَرَكَزْتُ فِيكُمْ رَايَةَ الإِيمَانِ، وَوَقَفْتُكُمْ عَلَى حُدُودِ الْحَلاَلِ وَالْحَرَامِ، وَأَلْبَسْتُكُمُ الْعَافِيَةَ مِنْ عَدْلِي، وَفَرَشْتُكُمُ المَعْرُوفَ مِنْ قَوْلي وَفِعْلي، وَأَرَيْتُكُمْ كَرَائِمَ الأَخْلاَقِ مِنْ نَفْسِي؟ فَلاَ تَسْتَعْمِلُوا الرأْيَ فِيَما لاَ يُدْرِك قَعْرَهُ الْبَصَرُ، وَلاَ تَتَغَلْغَلُ إِلَيْهِ الفِكَرُ. حَتَّى يَظُنَّ الظانُّ أَنَّ الدُنْيَا مَعْقُولَةٌ عَلَى بَنِي أُمَيَّةَ، تَمْنَحُهُمْ دَرّهَا، وَتُورِدُهُمْ صَفْوَهَا، وَلاَ يُرْفَعُ عَنْ هذِهِ الاْمَّةِ سَوْطُهَا وَلاَ سَيْفُهَا، وَكَذَبَ الظانُّ لِذلك. بَلْ هِيَ مَجَّةٌ مِنْ لَذِيذِ العَيْشِ يَتَطَعَّمُونَهَا بُرْهَةً، ثُمَّ يَلْفِظُونَهَا جُمْلَةً! (نهج البلاغة (ص ١١٩- ١٢٠) من الخطبة ٨٧).

حقّه عليه السلام في الولاية
(٢٠٥) أَنَا صاحِبُ يَوْمِ غَدِيرِ خُمّ. (عُيُون المواعِظِ والحِكَم).
(٢٠٦) أَنَا خليفة محمّد صلى الله عليه وآله لست بخليفة اللَّه. وخليفة اللَّه هو المهديّ. (منح المنة (ص ١٤)).
(٢٠٧) أَنَا خَلِيفَةُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله فِيكُمْ، وَمُقيمُكُمْ على حُدُودِ دِينِكُمْ، وَداعِيكُمْ إلى جَنَّةِ المَأوَى. (عُيُون المواعِظِ والحِكَم).
(٢٠٨) أنَا خَلِيفَةُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وَمَوْضِعُ سِرِّه. (عُيُون المواعِظِ والحِكَم).
(٢٠٩) أَنَا أَحَقُّ بِهذا الأَمْرِ مِنْكُمْ، لا أُبايِعُكُمْ وأَنْتُمْ أَوْلى بِالبَيْعَةِ لِي.
جاءوا بِعَلِيٍّ عليه السلام يقول: أَنَا عبدُاللَّهِ وأَخُو رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله حتّى انتهوا به إلى أبي بكرٍ، فقيل له: بايع، فقال: أَنَا أَحَقُّ بِهذا الأَمْرِ مِنْكُمْ، لا أُبايِعُكُمْ وأَنْتُمْ أَوْلى بِالبَيْعَةِ لِي، أخذتُم هذا الأَمْرَ من الأَنْصارِ، واحْتَجَجْتُمْ عليهِمْ بِالقَرابَةِ من رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله فأعطوكم المَقادَةَ، وسَلَّمُوا إليكم الأَمارَةَ، وأَنَا أَحْتَجُّ عليكم بِمِثلِ ما احْتَجَجْتُم بِهِ على الأَنصارِ؛ فأَنْصِفُونا - إنْ كُنْتُم تَخافُون اللَّهَ - من أَنْفُسِكُم، واعرفوا لنا من الأمر مثلَ ما عَرَفَت الأَنْصارُ لَكُم، وإلاّ فَبُوؤُوا بِالظُلْمِ وِأَنْتُمْ تَعْلَمُون.
فقال عمر: إنّكَ لَسْتَ مَتْرُوكاً حتّى تُبايِعَ!.
فقال له عَلِيٌّ عليه السلام: احْلِبْ - يا عمرُ - حَلْباً لَكَ شَطْرُهُ! اشْدُدْ لَهُ اليومَ أَمْرَهُ؛ لِيَرُدَّ عليك غداً! أَلا - واللَّهِ - لا أَقْبَلُ قولَكَ ولا أُبايِعُهُ. (شرح نهج البلاغة (٦/١١)).

مع القُرآنِ الكَرِيْمِ
(٨٤) أَنَا الأذانُ في الناس.
قال عليه السلام في تفسير قوله تعالى:«وَأَذانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُوْلِهِ»:كنتُ... (تفسير القُمّي(١:٢٨٢)).
(٨٥) أَنَا الأُذُنُ الواعِيَةُ.
يقول اللَّه عزّ و جلّ: «وَتَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ».(نور الثقلين (٥:٥٩٩)).
(٨٦) أَنَا الإِنْسانُ إِيّايَ تُحَدِّثُ أَخْبارَها.
قُرِئَتْ عند أمير المؤمنين عليه السلام: «إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا وَ أَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا وَ قَالَ الْإِنسَنُ مَا لَهَا يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا »،[سُورَةُ الزلْزَلَةِ: ٩٩] قال عليه السلام:. نور الثقلين (٥:٦٤٩).
(٨٧) أَنَا الرجلُ الذي قالَ اللَّه: «إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا وَ أَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا وَ قَالَ الْإِنسَنُ مَا لَهَا يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا »، [سُورَةُ الزلْزَلَةِ: ٩٩ ] . (نور الثقلين (٥:٦٤٩)).
(٨٨) أَنَا الذي أَنْزَلَ اللَّهُ فيَّ:«وَتَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ». (نور الثقلين (٥ :١٦)ح ٤٠٣).
(٨٩) أَنَا الذي قالَ اللَّهُ تباركَ وتعالى فيَّ وفي عَدُوّي: «وَقِفُوْهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُوْلُوْنَ»أي عن ولايتي ، يومَ القِيامة. (الفضائل لابن شاذان القُمّي(٨٤)).
(٩٠) أَنَا الذي قالَ اللَّهُ تعالى فيَّ وفي حقّي:« الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِى وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَمَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِى مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِاِّثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رحِيمٌ » [ سُورَةُ الْمَائِدَةِ ٥: ٣١ ]فمن أَحَبَّني كانَ مُسلماً مُؤمناً كاملَ الدين. (الفضائل لابن شاذان القُمّي(ص ٨٣)).
(٩١) أَنَا الذي قال اللَّهُ سبحانه وتعالى فيّ وفي حقّي: «...بَلْ عِبَادٌ مُّكْرَمُونَ لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَ هُم بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ »[سورة الأنبياء:٢١]. (الفضائل لابن شاذان القُمّي(ص ٨٣)).
(٩٢) أَنَا الذي قدّمَ الصدقةَ. (نور الثقلين (٥:٢٦٤)).
(٩٣) أَنَا الذي نَزَلَ على أَعْدائي: «سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ لِّلْكَفِرِينَ لَيْسَ لَهُ و دَافِعٌ»[سُورَةُ الْمَعَارِجِ:٧٠] بمعنى من أنكر ولايتي وهو النعمان بن الحارث اليهوديّ.
(٩٤) أَنَا أولى الناسِ بهذهِ الآية: «وَ أَقْسَمُواْ بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَنِهِمْ لَا يَبْعَثُ اللَّهُ مَن يَمُوتُ بَلَى وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا وَ لَكِنَّ أَكْثَرَ الناسِ لَا يَعْلَمُونَ »[سُورَةُ النَحْلِ:١٦]. (تفسير العياشي (١:١٨٣)).
(٩٥) أَنَا الذاكرُ.
يقول اللَّه عَزَّ وجَلَّ: «الذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَمًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ...»[سُورَةُ آلِ عِمْرَانَ:٣] ونحن أصحاب الأعراف. (نور الثقلين (٥:٥٩٩)).
(٩٦) أَنَا ذلكَ الأذانُ. ( نور الثقلين (٥:٥٩٩)).
(٩٧) أَنَا ذلكَ الرجُلُ السَلَمُ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله.
يقول اللَّه عَزَّ وجَلَّ: «...وَرَجُلاً سَلَمًا لِّرَجُلٍ...»، [سُورَةُ الزُّمَرِ ٣٩:٢٨ ]ومن ولدي مهديّ هذه الأمّة ألا، وقد جُعِلتُ حجّتَكم، بِبُغْضي يُعْرَفُ المُنافقون، وبِمَحَبَّتي امْتَحَنَ اللَّهُ المؤمنين، هذا عهدُ النَبِيّ الأُمّيّ إليَّ: «إِنّه لا يُحبّكَ إلاّ مؤمنٌ، ولا يُبغضكَ إلاّ مُنافقٌ ». (نور الثقلين (٥:٥٩٩. وانظر نور الثقلين (٤:٤٨٥-٤٨٦) ح ٤٥ عن مجمع البيان وروى الحاكم الحسكاني).
(٩٨) أَنَا ذلك الصادقُ. (نور الثقلين (٥:٥٩٩)).
(٩٩) أَنَا ذلكَ المؤذّنُ.
وقال عليه السلام: «وَأَذانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُوْلِهِ»أَنَا ذلك المؤذّنُ. (نور الثقلين (٥:٥٩٩)).
(١٠٠) أَنَا ذُو القَلْبِ.
وقال عليه السلام: يقول اللَّه عَزَّ وجَلَّ: «إِنَّ فِى ذَ لِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ»[سُورَةُ ق: ٥٠ ] (نور الثقلين (٥:٥٩٩)).
(١٠١) أَنَا رَحَى جَهَنَّم الدائرةُ، وأَضْراسُها الطاحِنَةُ.
وقال عليه السلام: يا أيّها الناسُ، لعلّكم لا تسمعون قائلاً يقول مثلَ قولي بعدي إلاّ مفترٍ . (نور الثقلين (٥:٥٩٩)).
(١٠٢) أَنَا صاحِبُ «هَلْ أَتَى ». (عُيُون المواعِظِ والحِكَم).
(١٠٣) أَنَا عُرْوَةُ اللَّهِ الوُثْقَى التى لا انْفِصامَ لَها واللَّهُ سميعٌ عليمٌ. (الفضائل لابن شاذان القُمّي(ص ٨٣)).
(١٠٤) أَنَا عُرْوَةِ اللَّهِ الْوُثْقى ، وَكَلِمَةُ التَقْوَى . قال أمير المؤمنين في خطبته:. (نور الثقلين (٥:٧٤)ح ٧٦. عن التوحيد للصدوق).
(١٠٥) أَنَا «عَمَّ يَتَسَاءَلُوْنَ»عَنْ وَلايَتِي ، يَوْمَ القُيامَةِ. (الفضائل لابن شاذان (ص ٨٤)).
(١٠٦) أَنَا قَسِيمُ النارِ، وَخازِنُ الجِنَانِ، وَصاحِبُ الحَوْضِ، وَصاحِبُ الأعْرافِ.
قال عليه السلام: وَلَيْسَ مِنَّا أهْلَ البيْتِ إمامٌ إلّا وَهُوَ عارِفٌ بِأهْلِ وِلايَتِهِ، وَذلِك قَوْلُهُ تعالى: «إنَّما أنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هاد»، [الرعد ١٣: ٧].
(١٠٧) أَنَا المؤذّن في الدنيا والآخرة. (نور الثقلين (٥:٥٩٩)).
(١٠٨) أَنَا المُتَصَدِّقُ بِخاتَمِهِ في الصلاةِ. (عُيُون المواعظ والحِكَم).
(١٠٩) أَنَا المُحْسِنُ. يقول اللَّه عَزَّ وجَلَّ : «إَنَّ اللَّهَ لَمَعَ الُمحْسِنِيْنَ ».(نور الثقلين(٥:٥٩٩)).
(١١٠) أَنَا مِنْ رِجَالِ الأعْرافِ. (عُيُون المواعظ والحِكَم).
(١١١) أَنَا نِعْمَةُ اللَّهِ تعالى التي أَنْعَمَ اللَّهُ بِها على خَلْقِهِ.  في قوله تعالى «ثُمَّ لَنَسْئَلَنَّ يَوْمِئِذٍ عَنِ النَعِيْمِ ». (الفضائل لابن شاذان القُمّي(ص ٨٤))
(١١٢) أَنَا النُقْطَةُ تَحْتَ الباءِ [في : بِسْمِ اللَّهِ الرَحْمنِ الرَحِيْمِ ]. (مشارق أنوار اليقين للبرسي (ص ٢١) ، مناقب شهرآشوب (٢:٤٩) وفيه : أنا النقطة أنا الخط ، وإحقاق الحقّ (٧:٦٠٨) عن ينابيع المودّة (٦٩ و٤٠٨) ، وفي شرح القيصريّ : ص ١١٨ فصل ٨ من المقدّمة : أنا نقطة باء البسملة والسبزواري في شرح الأسماء الحسنى (١:٥)).
(١١٣) أَنَا، وَأهْلُ بَيْتِي الذين أَوْرَثَنَا اللَّهُ الأرْضَ وَنَحْنُ المُتّقُوْنَ والأرْضُ كُلُّها لَنَا. (الكافي للكليني عن أبي جعفرعليه السلام قال: وجدنا في كتاب علي عليه السلام).
(١١٤) أَنَا - واللَّهَ - الإمامُ المُبِيْنُ. أُبِيْنُ الحقَّ من الباطِلِ، وَرِثْتُهُ من رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله. (تفسير الصافي (١ : ٢٤٧)).
(١١٥) أَنَا وَجْهُ اللَّهِ تعالى في السَمَواتِ. (الفضائل لابن شاذان القُمّي(ص ٨٣)).
(١١٦) أَنَا، وعمّي وأخي وابن عمّي. من خطبة له عليه السلام: و اللَّهِ فالقِ الحبّ والنوى ،لا يلجُ النارَ لنا مُحِبٌّ، ولا يدخلُ الجنّة لنا مُبغضٌ، يقولُ اللَّه عَزَّ و جلَّ: «.وَعَلَى الأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلَّا بِسِيْمَهُمْ...»[سُورَةُ الْأَعْرَافِ:٧:٤٦ ]. (نورالثقلين(٥:٥٩٩)).
(١١٧) أَنَا، وعمّي حمزة، وأخي جعفر، وابن عمّي عبيدة. عن أمير المؤمنين في حديث طويل يقول فيه عليه السلام: ولقد كنتُ عاهدتُ اللَّه تعالى ورسوله أَنَا وعمّي حمزة وأخي جعفر وابن عمّي عبيدة. على أمرٍ وفينا به للَّه تعالى ولرسوله صلى الله عليه وآله فتقدّمني أصحابي وتخلّفتُ بعدهم لما أراد اللَّه تعالى، فأنزل اللَّه فينا:«مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُواْ مَا عَهَدُواْ اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَ مِنْهُم من يَنتَظِرُ وَ مَا بَدَّلُواْ تَبْدِيلاً »[سورة الأحزاب ٣٣:٢٣]: حمزة وجعفر و عبيدة.(نور الثقلين(٤:٢٥٨) عن الخصال للصدوق).
(١١٨) أَنَا - واللَّه - المُنْتَظِرُ - يا أخا اليهود - وما بدّلتُ تَبْدِيْلاً. (الفضائل لابن شاذان القُمّي (ص ٨٣)).
(١١٩) أَنَا حبلُ اللَّهِ المتينُ الذي أَمَرَ اللَّهُ تعالى خلقَهُ أَنْ يَعْتَصِمُوا بِهِ. في قوله تعالى: «وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً».(الفضائل لابن شاذان (ص ٨٣)).

فضائلهُ في الحديث الشريف
(١٢٠) أَنَا أتقاكم للَّه وأعلمكم بحدود اللَّه. (كنز العمال (١١:٢١٩)ح ٤١٩٦٤).
(١٢١) أَنَا أَذُودُ عن حوضِ الرسول صلى الله عليه وآله المنافقين. (كنز العمال (١٣:١٥٧) ح ٣٦٤٨٤ و(١١:٤١٩) ح ٤١٩٦٤).
(١٢٢) أَنَا الذي ما كَذِبْتُ يوماً قط ولا كُذِبْتُ. (عُيُون المواعِظِ والحِكَم).
(١٢٣) أَنَا الذي اختارني اللَّه تعالى من خلقه. (الفضائل لابن شاذان (ص ٨٣)).
(١٢٤) أَنَا الذي بِهِ يُعبَدُ اللَّهُ. (الفضائل لابن شاذان القُمّي(٨٤)).
(١٢٥) أَنَا الذي بي اهتديتمْ. الفضائل لابن شاذان القُمّي(٨٤).
(١٢٦) أَنَا الذي تزورُهُ ملائكةُ السموات. (الفضائل لابن شاذان القمي(ص ٨٣)).
(١٢٧) أَنَا الذي تصدَّقَ الخاتم. (الفضائل لابن شاذان القُمّي(٨٤)).
(١٢٨) أَنَا الذي سُدّت الأبوابُ وفُتِحَ بابُهُ. (عُيُون المواعظ والحِكَم).
(١٢٩) أَنَا الذي قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله فيَّ: « مَنْ كنتُ مولاهُ فعليٌّ مولاهُ». (الفضائل لابن شاذان القُمّي(٨٤)).
(١٣٠) أَنَا الذي قال فيّ الأمينُ جبرئيلُ: «لا سيفَ إلاّ ذو الفَقارِ، و لا فتى إلاّ عَلِيّ». (الفضائل لابن شاذان القُمّي(٨٤)).
(١٣١) أَنَا أَوَّلُ رَجُلٍ أَسْلَمَ مَعَ رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله. رواه أَبُو داوُد الطيالسي: سمعتُ عليّاًعليه السلام يقول: صلّيتُ قبل الناس سبع سنين، وكنّا نسجدُ ولا نركعُ، وأَوَّلُ صلاةٍ ركعنا فيها صلاةُ العصر، فقلتُ: يا رسول اللَّه، ما هذا؟ قال: أُمِرْتُ به. (ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة (١٣:٢٢٨- ٢٢٩)).
(١٣١) أَنَا بابُ اللَّه الذي يُؤتى منه. (الفضائل لابن شاذان القُمّي(ص ٨٣)نور الثقلين (٤:٤٩٤)٨٤ و(٥:٦١)٣٥).
(١٣٢) أَنَا بابُ مدينة علم رسول اللَّه صلى الله عليه وآله.  (عُيُون المواعِظِ والحِكَم).
(١٣٣) أَنَا بابُ مدينة العلم وخازنُ علم رسول اللَّه صلى الله عليه وآله ووارثُهُ. ( نورالثقلين(٥:٥٩٩)).
(١٣٤) أَنَا بيتُ اللَّه مَنْ دَخَلَه كانَ آمِناً. فمَنْ تمسّكَ بولايتي ومحبّتي أَمِنَ من النارِ. (الفضائل لابن شاذان القُمّي(٨٤)).
(١٣٥) أَنَا ترجمانُ اللَّهِ. (الفضائل لابن شاذان القُمّي(٨٤)).
(١٣٦) أَنَا جنبُ اللَّهِ الظاهرُ. (الفضائل لابن شاذان القُمّي (ص ٨٣) ونور الثقلين(٥:٦١)و(٤:٤٩٤)ح ٨٤).
(١٣٧) أَنَا حاملُ اللواءِ يومَ القيامةِ. (عُيُون المواعظ والحِكَم).
(١٣٨) أَنَا حاملُ سورةِ التنزيلِ إلى أهلِ مَكَّةَ بِأمْرِ اللَّهِ تعالى . (الفضائل لابن شاذان القُمّي(ص ٨٣)).
(١٣٩) أَنَا حُجّةُ اللَّهِ تعالى على خَلْقِهِ. (الفضائل لابن شاذان القُمّي(ص ٨٣)).
(١٤٠) أَنَا حَيَّ على الصلاةِ. (الفضائل لابن شاذان القُمّي(٨٤)).
(١٤١) أَنَا حَيَّ على الفَلاحِ. (الفضائل لابن شاذان القُمّي(٨٤)).
(١٤٢) أَنَا حَيَّ على خَيْرِ العملِ. (الفضائل لابن شاذان القُمّي(٨٤)).
(١٤٣) أَنَا خازنُ علمِ اللَّهِ ومُختارُهُ من خَلْقِهِ. (الفضائل لابن شاذان (ص ٨٣)).
(١٤٤) أَنَا داعي الأنامِ إلى الحوضِ؛ فهلْ داعي المؤمنينَ غيري؟. (الفضائل لابن شاذان القُمّي(٨٤)).
(١٤٥) أَنَا ذُو القَرْنَيْنِ. (عُيُون المواعظ والحِكَم).
(١٤٦) أَنَا الرَضيُّ. (عُيُون المواعظ والحِكَم).
(١٤٧) أَنَا الساقِي عَلى الحَوْض. (عُيُون المواعِظِ والحِكَم).
(١٤٨) أَنَا السالِكُ المَحَجَّة البَيْضاءَ. (عُيُون المواعظ والحِكَم).
(١٤٩) أَنَا سيّدُ الأوْصِياءِ و وَصِيُّ خيرِ الأنْبِياءِ. (نور الثقلين(٥:٥٩٩)).
(١٥٠) أَنَا صاحبُ دعوةِ رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وأهلي وولدي يومَ الكساءِ. (نور الثقلين(٤:٢٧١)٨٩ عن كتاب الخصال للصدوق في احتجاج علي عليه السلام على أبي بكر، قال: فأنشدك باللَّه أليَ ولأهلي وولدي آيةُ التطهير من الرجس، أمْ لك ولأهل بيتك؟ قال: بل، لك ولأهل بيتك. قال عليه السلام: فأنشدك باللَّه أَنَا صاحبُ دعوة رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وأهلي وولدي يوم الكساء «اللهمّ هؤلاء أهلي إليك لا إلى النار؟ أم أنت؟ قال: بل، أنت وأهل بيتك).
(١٥١) أَنَا صاحِبُ سَفِينَةِ نُوحٍ التِي مَنْ رَكِبَها نَجَا. (عُيُون المواعِظِ والحِكَم).
(١٥٢) أَنَا صاحبُ الطائِرِ المَشْوِيّ. (عُيُون المواعِظِ والحِكَم).
(١٥٣) أَنَا صاحب العصا والميسم. (علل الشرائع للصدوق وعنه نور الثقلين (٤:٩٧)).
(١٥٤) أَنَا صاحِبُ عِلْمِهِ، وَالمُنْفِي عَنْهُ غَمَّه. (عُيُون المواعظ والحِكَم).
(١٥٥) أَنَا الصّادِقُ الأمِينُ. (عُيُون المواعِظِ والحِكَم).
(١٥٦) أَنَا صِراطُ اللَّهِ. (نور الثقلين(٤: ٤٩٥)).
(١٥٧) أَنَا الصِدِّيْقُ الأَكْبَرُ، آمنتُ قبلَ أَنْ يُؤمِنَ أَبُو بَكْرٍ وأَسْلَمْتُ قبلَ أَنْ يُسْلِمَ. (أنساب الأشراف (٢:٣٧٩) والجوهرة (ص ٨)).
(١٥٨) أَنَا الصِدِّيْقُ الأَكْبَرُ، لايَقُولُها بَعْدِي إلّا كاذِبٌ. (الفضائل الخمسة (١: ٢٢٨ و ٢٢٩ و ٢٣٢). والمستدرك للحاكم (٣:١١٢)). وفيه: ...صليتُ قبل الناس بسبع سنين قبل أن يعبُده أحدٌ من هذه الأمّة. المستدرك (٣:١١٢).
(١٥٩) أَنَا الصِدِّيْقُ الأَكْبَرُ، لايَقُولُها بَعْدِي إلاّ كَذَّابٌ. (كنز العمال(١٣:١٢٢ ح ٣٦٣٨٩) وفيه: لقد صليت قبل الناس سبع سنين. كنز العمال (١٣:١٢٢ و١٢٦ ح ٣٦٣٨٩ وح ٣٦٤٠٠) وفيه: عبدت اللَّه مع رسول اللَّه سبع سنين قبل أن يعبد أحد من هذه الأمّة (عن حبة) كنز العمال(١٣:١٢٢ ح ٣٦٣٩٠)).
(١٦٠) أَنَا الصِدِّيْقُ الأَكْبَرُ. والفارُوْقُ الأَوَّلُ. قال عليه السلام غير مرّةٍ: أَنَا الصِدِّيْقُ الأَكْبَرُ. والفارُوْقُ الأَوَّلُ، أسلمتُ قبلَ إسلام أبي بكر، وصليتُ قبل صلاته. وروى عنه هذا الكلام بعينه أَبُو محمد بن قتيبة في كتاب المعارف وهو غير متّهم. (ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة (٤:١٢٢)).
(١٦١) أَنَا صِنْوُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وَالسابِقُ إلى الإسْلامِ، وَكاسِرُ الأصْنامِ، وَمُجاهِدُ الكُفّارِ، وَقامِعُ الأضْدَادِ. (عُيُون المواعظ والحِكَم).
(١٦٢) أَنَا صَلاةُ المُؤمِنِ. (الفضائل لابن شاذان القُمّي(٨٤)).
(١٦٣) أَنَا عبدُاللَّهِ، وأَخُو رسولِهِ، وأَنَاالصِدِّيْقُ الأَكْبَرُ. لايَقُولُها بَعْدِي إلّا كاذِبٌ مُفْتَرٍ، صلّيتُ قبل الناس بسبع سنين - وفي غير رواية الطبري: أنا الصدّيق الأكبر وأنا الفاروق الأوّل، أسلمتُ قبل إسلام أبي بكر، وصلّيتُ قبل صلاته بسبع.
(شرح نهج البلاغة (١٣:٢٠٠). و(١٣:٢٢٨). وانظر نور الثقلين (٢:٢٥٦).و سنن ابن ماجه القزويني(١:٤٤) والعسكري في كتاب الأوائل (ص ٩١) وخصائص النسائي و تاريخ دمشق (١:٥٥) ترجمة الإمام عليه السلام بتعليق المحمودي).
(١٦٤) أَنَا عَلَمُ اللَّه. (الفضائل لابن شاذان القُمّي(٨٤)).
(١٦٥) أَنَا عَلَمُ اللَّه على الصراط.  (الفضائل لابن شاذان القُمّي(٨٤)).
(١٦٦) أَنَا عَلَمُ المُؤمِنِينَ عليه. (عُيُون المواعِظِ والحِكَم).
(١٦٧) أَنَا عَلَوْتُ على كَتِفِ النَبِيّ صلى الله عليه وآله وكَسَرْتُ الأَصْنامَ. (الفضائل لابن شاذان(ص ٨٤)).
(١٦٨) أَنَا عَيْبَةُ عِلْمِ رسولِ اللَّه صلى الله عليه وآله. (الفضائل لابن شاذان القُمّي(٨٤)).
(١٦٩) أَنَا عَيْنُ اللَّهِ وَلِسانُهُ الصادِقُ وَيَدُهُ الْمَبْسُوْطَةُ. (نور الثقلين (٤:٤٩٤)٨٤ و(٥:٦١) ٣٥).
(١٧٠) أَنَاالفاروق الأكبر. (علل الشرائع للصدوق وعنه نور الثقلين (٤:٩٧)).
(١٧١) أَنَا الفارُوْقُ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْباطِلِ. قالت معاذةُ العدويةُ: سمعتُ عليّاً عليه السلام على منبر البصرة، وهو يقول: أَنَا الصّدِيْقُ الأَكْبَرُ وَ أَنَا الفارُوْقُ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْباطِلِ؛ أَسْلَمْتُ قَبْلَ أَنْ يُسْلِمَ أَبُو بَكْرٌ وَآمَنْتُ قَبْلَ أَنْ يُؤْمِنَ. (الإعلام بحقيقة إيمان أمير المؤمنين عليه السلام في كنز الفوائد: ص ٢٦٥ ولاحظ تاريخ دمشق (١:٦١) ح (٨٨) من ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام).
(١٧٢) أَنَا قائدُ السابقينَ إلى الجنّةِ. (الفضائل لابن شاذان القُمّي(ص ٨٣)).
(١٧٣) أَنَا قائِدُ الْمُؤْمِنِيْنَ إلى الخيراتِ والغُفْرانِ إلى ربّي. (الفضائل لابن شاذان القُمّي(٨٤)).
(١٧٤) أَنَا قابِضُ الأرواحِ، وبَأْسُ اللَّهِ الذي لا يَرُدُّهُ عن القوم الُمجْرِمين. (نور الثقلين(٥:٥٩٩)).
(١٧٥) أَنَا قُدْوَةُ أهْلِ الكِسَاء. (عُيُون المواعظ والحِكَم).
(١٧٦) أَنَا القُرْآنُ الناطِقُ وكتابُ اللَّهِ الجامعُ. (أسرار الشريعة (٣٤)). وقال عليه السلام: ذلك الْقُرْآنُ فَاسْتَنْطِقُوهُ، وَلَنْ يَنْطِقَ، وَلَكِنْ أُخْبِرُكُمْ عَنْهُ. (نهج البلاغة (ص ٢٢٣) الخطبة ١٥٨).
(١٧٧) أَنَا قَسِيْمُ اللَّهِ بينَ الجنّةِ والنارِ، وأَنَا الفاروقُ الأكبرُ، وأَنَا صاحبُ العصا والميسم. (علل الشرائع للصدوق وعنه نور الثقلين(٤:٩٧)).
(١٧٨) أَنَا قَسِيْمُ الجنّةِ والنارِ. (الفضائل لابن شاذان القُمّي(٨٤)).
(١٧٩) أَنَا قَسِيْمُ النارِ هذا لي وهذا لَكِ. (ابن أبي الحديد شرح نهج البلاغة (٢:٢٦٠): قال ابن قتيبة: أراد إنّ الناس فريقان : فريق معي فهم على هدىً، وفريقٌ عليَّ فهم على ضلالةٍ، كالخوارج.
قال ابن أبي الحديد: ولم يجسُرْ ابنُ قتيبة أنْ يقول:«وكأهل الشام »يتورّعُ، يزعم! ثمّ إنّ اللَّه أنطقه بما تورّعَ عن ذكره، فقال متمّماً للكلام بقوله: فأنا قسيمُ النار، نصفٌ في الجنّة معي، ونصفٌ في النار، قال: وقسيمٌ في معنى مُقاسم، مثل جليس وأكيل وشريب).
قلتُ: قد ذكر أَبُو عبيد الهروي هذه الكلمة في (الجمع بين الغريبين) قال: وقال قومٌ: إنّه لم يرد ما ذكره ابن قتيبة، وإنّما أراد عليه السلام: هو قسيمُ النار والجنّة يوم القيامة حقيقةً، يقسّمُ الأُمّةَ، فيقولُ: هذا لِلجنّةِ، وهذا للنارِ. (شرح نهج البلاغة ( ١٩:١٣٩)).
(١٨٠) أَنَا كَهْفُ الأَرَامِلِ. (الفضائل لابن شاذان القُمّي(ص ٨٤)).
(١٨١) أَنَا لِسانُ الصادِقِينَ. (الفضائل لابن شاذان القُمّي(ص ٨٣)).
(١٨٢) أَنَا لِسانُ اللَّهِ الناطِقُ. (الفضائل لابن شاذان القُمّي(ص ٨٣)).
(١٨٣) أَنَا مُخاطِبُ الثُّعْبانِ على مِنْبَرِكُمْ بالأمْسِ. (عُيُون المواعظ والحِكَم).
(١٨٤) أَنَا مُطَلِّقُ الدُّنْيا ثَلاثاً لا رَجْعَةَ لِيَ فِيها. (عُيُون المواعظ والحِكَم).
(١٨٥) أَنَا مُكَلِّمُ الذِئْبِ. (عُيُون المواعظ والحِكَم).
(١٨٦) أَنَا مُؤْتِمُ البَنِينَ والبَناتِ. (نور الثقلين (٥:٥٩٩)).
(١٨٧) أَنَا مِيْزانُ القِسْطِ لِيَوْمِ القِيامَةِ. (الفضائل لابن شاذان القُمّي(٨٤)).
(١٨٨) أَنَا الناصِرُ لِدِينِ اللَّهِ. (عُيُون المواعِظِ والحِكَم).
(١٨٩) أَنَا النَبَأُ العَظِيْمُ الذِي أَكْمَلَ اللَّهُ تعالى بِهِ الدِيْنَ يومَ غَدِيْرِ خُمٍّ وخَيْبَر. (الفضائل لابن شاذان القُمّي(٨٤)).
(١٩٠) أَنَا نَجْمُ اللَّهِ الزاهِرُ. (الفضائل لابن شاذان القُمّي(ص ٨٣)).
(١٩١) أَنَا الهادِي. قال عليه السلام: رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله المُنْذِرُ وأَنَا الهادي. (المستدرك(٣:١٣٠)). قال أمير المؤمنين عليه السلام في خطبة: أَنَا الهادِي * أَنَا الْمُهْتَدِي * وَأَنَا أَبُو الْيَتامى وَالْمَساكِيْنِ وَزَوْجُ الأَرامِلِ * وَأَنَا مَلْجأُ كُلِّ ضَعِيْفٍ وَمَأْمَنُ كُلِّ خائِفٍ * وَأَنَا قائِدُ الْمُؤْمِنِيْنَ؛ * وَأَنَا حَبْلُ اللَّه الْمَتِيْنِ * وَأَنَا عُرْوَةِ اللَّهِ الْوُثْقى ، وَكَلِمَةُ التقْوى * وَأَنَا عَيْنُ اللَّهِ وَلِسانُهُ الصَّادِقُ وَيَدُهُ الْمَبْسُوْطَةُ * وَأَنَا جَنْبُ اللَّهِ الذي يَقُوْلُ: {أَنْ تَقُوْلَ نَفْسٌ يا حَسْرَتى عَلى ما فَرَّطْتُ في جَنْبِ اللَّهِ } [الزمر:٥٦] * وَأَنَا يَدُ اللَّهِ الْمَبْسُوطَةُ عَلى عِبادِهِ بِالرحْمَةِ وَالْمَغْفِرَةِ * وَأَنَا بابُ حِطَّةٍ مَنْ عَرَفَنِي وَعَرَفَ حَقِّي فَقَدْ عَرَفَ رَبَّهُ؛ لأَنِّي وَصِيُّ نَبِيِّهِ في أَرْضِهِ وَحُجَّتُهُ عَلى خَلْقِهِ، لا يُنْكِرُ هذا إلاَّ رادٌّ عَلَى اللَّهِ وَعَلى رَسُوْلِهِ. (الصدوق في التوحيد: (١:١٧) الحديث (١٤) من الباب: (١٣))
(١٩٢) أَنَا وَابْنُ عَمِّي خِيَرَةُ الأخْيار. (عُيُون المواعظ والحِكَم).
(١٩٣) أَنَا وَأهْلُ بَيْتِي أمَانٌ لأهْلِ الأرْضِ، كَما أنَّ النُّجُومَ أمانٌ لأهْلِ السمَاءِ. (عُيُون المواعظ والحِكَم).
(١٩٤) أَنَا وَزِيْرُ المُصْطفى . (الفضائل لابن شاذان القُمّي(ص ٨٣)).
(١٩٥) أَنَا وَزِيْرُ نَبِيِّ الرَحْمَةِ، وخيرُ الوصيّين. (فرائد السمطين (١:٣١١)).
(١٩٦) أَنَا الوَلِيُّ.  (عُيُون المواعِظِ والحِكَم).
(١٩٧) أَنَا يدُ اللَّهِ القويُّ. (الفضائل لابن شاذان القُمّي(ص ٨٣) ونور الثقلين (٥:٦١) ح ٣٥ و (٤:٤٩٤) ح ٨٤).
(١٩٨) أَنَا يَعْسُوبُ الدِيْنِ. (الفضائل لابن شاذان القُمّي(٨٤)).
(١٩٩) أَنَا يَعْسُوبُ المُؤْمِنِيْنَ. (المفيد- الجمل (ص ١٥٤)). وقال أَبُوالأسود الدؤلي رأيتُ عليّاً عليه السلام وقد دخل بيت مال البصرة فلمّا رأى ما فيه قال: يا صفراءُ بيضاءُ غُرّي غَيْرى، المالُ يعسوبُ الظلمة وأَنَا يَعْسُوبُ المؤمنين. فلا - واللَّه - ما التفتَ إلى ما فيه، ولا فكّر في ما رآه منه وما وجدته عنده إلا كالتراب.
(٢٠٠) أَنَا يَعْسُوبُ المُؤْمِنِيْنَ حَقّاً. قال: . . . أَنَا يَعْسُوبُ المُؤْمِنِيْنَ، وأَنَاأَوَّلُ السابقينَ وخليفةُ رسولِ ربِّ العالَمِينَ، وأَنَا قَسِيْمُ الجَنَّةِ والنَارِ، وأَنَا صاحِبُ الأَعْرافِ. (تفسير العياشي(٢:١٤٧)رقم ١٥٨٤. وعنه بحار الأنوار (٨:٣٣٦:٧)).
خطب أمير المؤمنين عليه السلام فقال: سَلُوْنِي قبل أن تفقدوني فأنَا عَيْبَةُ رسُول اللَّه صلى الله عليه وآله سَلُوْنِي فأنَا فَقَأْتُ عَيْنَ الفِتْنَةِ بِباطِنِها وظاهِرِها، سَلُوا مَنْ عندَهُ علمَ البَلايا والمَنايا والوَصايا وفَصْلُ الخطاب، سَلُوْنِي فأنَا يعسُوبُ المُؤمِنِيْنَ حَقّاً، وما من فِئَةٍ تهدي مِائةً أو تُضِلُّ مِائةً إلاّ وَقَد أُتِيتُ بِقائِدِها. (بحارالأنوار (٢٦:١٥٢)ح ٤٠ عن كتاب المحتضرللحسن بن سليمان من كتاب الخُطَب لعبد العزيز بن يحيى الجلودي، وانظر شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد (١٩:٢٢٤)).
(٢٠١) أنَا يعْسُوبُ المُؤمِنِينَ، والمالُ يَعْسُوبُ الفُجّار. (ابن أبى الحديد في شرح نهج البلاغة (١٩:٢٢٤) وعُيُون المواعظ والحِكَم).

يتبع .....

****************************