وقال (عليه السلام): لَيْسَ بَلَدٌ بأَحَقَّ بِكَ مِنْ بَلَد، خَيْرُ الْبِلاَدِ مَا حَمَلَكَ.                
وقال (عليه السلام): الْغِيبَةُ جُهْدُ الْعَاجزِ.                
وقال (عليه السلام): إِذَا أَقْبَلَتِ الدُّنْيَا عَلَى أحَد أَعَارَتْهُ مَحَاسِنَ غَيْرِهِ، وَإِذَا أَدْبَرَتْ عَنْهُ سَلَبَتْهُ مَحَاسِنَ نَفْسِهِ .                
وقال (عليه السلام): مَنْهُومَانِ لاَ يَشْبَعَانِ: طَالِبُ عِلْم، وَطَالِبُ دُنْيَا.                
وقال (عليه السلام): يَهْلِكُ فِيَّ رَجُلاَنِ: مُحِبٌّ مُفْرِطٌ، وَبَاهِتٌ مُفْتَر.                
وقال (عليه السلام) : مَنْ كَرُمَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ هَانَتْ عَلَيْهِ شَهْوَتُهُ .                
وقال (عليه السلام): الْقَنَاعَةُ مَالٌ لاَيَنْفَدُ.                

Search form

إرسال الی صدیق
في قوله عليه السلام لعثمان (أنت أولى من أبي بكر وعمر ...)

السؤال :

توجد روايات متناقضة في نهج البلاغة فمن جهة يقول الامام علي ع في حق من تقدم عليه (زرعوا الفجور وسقوه بالغرور وحصدوا الثبور) ويقول ايضا في الخطبة الشقشقية (صبرت على طول المحنة وشدة البلاء .....الخ) ثم نجده في مكان اخر من النهج يقول ع لعثمان ( انت اولى من ابي بكر وعمر في عمل الحق وقد نلت من صهره ما لم ينالا........) ويقول ( لله در عمر قوم الاود داوى العمد .......الخ ) لماذا هذا التناقض وهل توجد روايات مختلقة في نهج البلاغة وكيف تم وضعه ؟

الجواب :

ليس هناك تناقض في كلام الامام فقوله لعثمان ليس فيه مدح ولا لابي بكر وعمر فكل ما يريد قوله انك لقربك من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لا بد ان تعمل بالحق ولا تجعل غيرك ممن هو ابعد منك قرابة برسول الله من ان يكون افضل حالا منك فالمقارنة اذن هي بين عثمان وابي بكر وعمر وتفضيل ابي بكر وعمر لا يعني انهما خاليان من النقص ومنزهان من العيب بل المعنى انهما على عيوبهما لاتجعلهما افضل حالا منك ياعثمان.
واما قوله (لله در ..) فقد اجبنا عليه في الموقع الاسئلة العقائدية/ عمر بن الخطاب/ قول امير المؤمنين (عليه السلام) (لله بلاء فلان).

****************************