وقال (عليه السلام): اذْكُرُوا انْقِطَاعَ الَّلذَّاتِ، وَبَقَاءَ التَّبِعَاتِ.                
وقال (عليه السلام) : مَنِ اتَّجَرَ بِغَيْرِ فِقْه ارْتَطَمَ فِي الرِّبَا .                
وقال (عليه السلام): إِذَا أَقْبَلَتِ الدُّنْيَا عَلَى أحَد أَعَارَتْهُ مَحَاسِنَ غَيْرِهِ، وَإِذَا أَدْبَرَتْ عَنْهُ سَلَبَتْهُ مَحَاسِنَ نَفْسِهِ .                
وقال (عليه السلام): مَا أَخَذَ اللهُ عَلَى أَهْلِ الْجَهْلِ أَنْ يَتَعَلَّمُوا حَتَّى أَخَذَ عَلَى أَهْلِ الْعِلْمِ أَنْ يُعَلِّمُوا.                
وقال (عليه السلام): الدُّنْيَا خُلِقَتْ لِغَيْرِهَا، ولَمْ تُخْلَقْ لِنَفْسِهَا.                
وقال (عليه السلام): مَنْهُومَانِ لاَ يَشْبَعَانِ: طَالِبُ عِلْم، وَطَالِبُ دُنْيَا.                
وقال (عليه السلام): قَلِيلٌ مَدُومٌ عَلَيْهِ خَيْرٌ مِنْ كَثِير مَمْلُول مِنْهُ.                

Search form

إرسال الی صدیق
في وصف الأنصار وطوائف قريش وتميم وفي الشعراء – السادس

وعن المناقب: قيل للأصمعي من أشعر الناس ؟ قال: من قال:

وكأن أكفّهم والهام تهوي ***** عن الأعناق تلعب بالكرينا

فقال: هوالسيّد الحميري. فقال: هوواللَّه أبغضهم إليّ.

وبالجملة إذا أعجبهم شعر حكموا بأشعرية قائله، وإنّما يحتاج الحكم إلى الاطلاع على أشعار جميعهم والمقايسة بينها. وقالوا: إنّ لبيدا أنشد النابغة قوله:

ألم تلمم على الدمن الخوالي ***** لسلمى بالمذائب فالقفال

فقال له: أنت أشعر هوازن. فأنشده قوله:

عفت الديار محلّها فمقامها ***** بمنى تأبّد غولها فرجامها

فقال له: اذهب فأنت أشعر العرب[١].

وفي (الشعراء) لابن قتيبة: أنشد العتبي مروان بن أبي حفصة لزهير.

فقال: هذا أشعر الناس، ثم أنشده للأعشى فقال بل هذا أشعر الناس، ثم أنشده لأمرى‏ء القيس فكأنما سمع غناء على الشراب فقال: امرؤ القيس واللَّه أشعر الناس[٢].

والقول الفصل ما قاله عليه السّلام من كون امرى‏ء القيس أفضلهم على الجملة، وأما ما روي عن النبي صلّى اللَّه عليه وآله أنّ أفضلهم زهير، فإن صحّت الرواية فمحمول على أنّ المراد كونه أفضلهم من حيث بيان الكلمات الحكمية كما في قصيدته تلك، وهولا ينافي كون امرى‏ء القيس أفضل منه في التشبيهات والمعاني الشعرية، مع أنّه يأتي أنّ النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله جعل امرأ القيس سابق الشعراء وجعله الفرزدق مع الحطيئة واسمه جرول والمخبل السعدي وكنيته أبويزيد من النوابغ فقال:

وهب القصائد للنوابغ إذ مضوا ***** وأبويزيد وذي القروح وجرول

وأمّا في (المناقب): عن أبي محمد الفحام قال: سأل المتوكل ابن الجهم عن أشعر الناس ؟ فذكر شعراء الجاهلية والإسلام. ثم إنّه سأل الهادي عليه السّلام فقال: الجماني حيث يقول:

لقد فاخرتنا من قريش عصابة ***** بمطّ خدود وامتداد أصابع

فلما تنازعنا المقال قضى لنا ***** عليهم بما يهوى نداء الصوامع

ترانا سكوتا والشهيد بفضلنا ***** عليهم جهير الصوت في كلّ جامع

فإنّ رسول اللَّه أحمد جدّنا ***** ونحن بنوه كالنجوم الطوالع

فقال المتوكل: أشهد أنّ محمّدا رسول اللَّه. فقال عليه السّلام: محمّد جدّي أم جدّك ؟ فضحك المتوكل وقال: هوجدّك لا ندفعك عنه[٣].

فلا ينافي كلام جدّه عليه السّلام، لأن كلامه في شعراء الجاهلية وكلام الهادي في شعراء الإسلام، وكلامه من حيث العموم وكلام الهادي من حيث الخصوص.

ثم إنّه كما كان أبوالأسود يعتقد تقدّم أبي داود، يعتقد ابن عباس تقدم زهير، فروى الطبري في ذكر شي‏ء من سير عمر عن عكرمة عن ابن عباس قال: بينما عمر وبعض أصحابه يتذاكرون الشعر فقال بعضهم: فلان أشعر.

وقال بعضهم: بل فلان أشعر. أقبلت فقال: قد جاءكم أعلم الناس بها. فقال لي:

من شاعر الشعراء يابن عباس ؟ قلت: زهير بن أبي سلمى. فقال: هلم من شعره ما نستدلّ به على ما ذكرت. فقلت: امتدح قوما من بني عبد اللَّه بن غطفان فقال:

لوكان يقعد فوق الشمس من كرم ***** قوم بأوّلهم أومجدهم قعدوا

قوم أبوهم سنان حين تنسبهم ***** طابوا وطاب من الأولاد ما ولدوا

إنس إذا أمنوا جنّ إذا فزعوا ***** مرزؤون بهاليل إذا حشدوا

محسدون على ما كان من نعم ***** لا ينزع اللَّه منهم ما له حسدوا

فقال عمر: أحسن، وما أعلم أولى بهذا الشعر من هذا الحي من بني هاشم لفضل النبي صلّى اللَّه عليه وآله وقرابتهم منه. فقلت له: وفقت ولم تزل موفقا. فقال:

يابن عباس أتدري ما منع قومكم منكم بعد محمّد ؟ فكرهت أن أجيبه فقلت: إن لم أكن أدري فأمير المؤمنين يدريني. فقال: كرهوا أن يجمعوا لكم النبوّة والخلافة فتبجحوا على قومكم بجحا بجحا، فاختارت قريش لأنفسها فأصابت ووفقت. فقلت له: إن تأذن لي في الكلام وتمطّ عني الغضب تكلمت ؟

فقال: تكلّم يابن عباس. فقلت: أما قولك اختارت قريش لأنفسها فأصابت ووفقت فلوأن قريشا اختارت لأنفسها حيث اختار اللَّه عز وجل لها لكان الصواب بيدها غير مردود ولا محسود. وأمّا قولك إنّهم كرهوا أن تكون لنا النبوّة والخلافة فإنّ اللَّه عز وجل وصف قوما بالكراهية فقال ذلك بأنّهم كرهوا ما أنزل اللَّه فأحبط أعمالهم[٤].

فقال عمر: هيهات واللَّه يابن عباس قد كانت تبلغني عنك أشياء كنت أكره أن تزيل منزلتك مني لها. فقلت: وما هي، فإن كانت حقّا فما ينبغي أن تزيل منزلتي منك، وإن كانت باطلا فمثلي أماط الباطل عن نفسه.

فقال عمر: بلغني أنّك تقول إنّما صرفوها عنّا حسدا وظلما. فقلت: أما قولك ظلما فقد تبيّن للجاهل والحليم، وامّا قولك حسدا فإن إبليس حسد آدم فنحن ولده المحسودون.

فقال عمر: هيهات أبت واللَّه قلوبكم يا بني هاشم إلاّ حسدا ما يحول وغشا ما يزول. فقلت له: مهلا لا تنسب قلوب قوم أذهب اللَّه عنهم الرجس وطهّرهم تطهيرا بالحسد والغش، فإنّ قلب رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله من قلوب بني هاشم. فقال عمر: إليك عني يابن عباس. فقلت: أفعل. فلما ذهبت لأقوم استحيى مني فقال: يابن عباس مكانك، فواللَّه إنّي لراع لحقّك محبّ لما سرّك.

فقلت له: إنّ لي عليك حقّا وعلى كلّ مسلم فمن حفظه فحظّه أصاب ومن أضاعه أخطأ. ثم قام فمضى[٥].

بل كان عمر نفسه أيضا قائلا بتقدّم زهير وان مرّ نقل ابن أبي الحديد عن (الأغاني) نقله ذهابه إلى تقدم النابغة[٦].

فروى الطبري في ذاك الباب أيضا عن ابن عباس قال: خرجت مع عمر في بعض أسفاره، فإنّا لنسير ليلة وقد دنوت منه إذ ضرب مقدم رحله بسوطه وقال:

كذبتم وبيت اللَّه يقتل أحمد ***** ولما نطاعن دونه ونناضل

ونسلمه حتى نصرع حوله ***** ونذهل عن أبنائنا والحلائل

ثم قال: استغفر اللَّه. ثم سار فلم يتكلّم قليلا ثم قال:

وما حملت من ناقة فوق رحلها ***** أبرّ وأوفى ذمّة من محمّد

وأكسى لبرد الخال قبل ابتذاله ***** وأعطى لرأس السابق المتجرّد

ثم قال: استغفر اللَّه، يابن عباس ما منع عليّا من الخروج معنا ؟ قلت: لا أدري. قال: يابن عباس أبوك عم النبي وأنت ابن عمه، فما منع قومكم منكم ؟

قلت: لا أدري. قال: لكني أدري يكرهون ولايتكم لهم. قلت: لهم ونحن لهم كلّ الخير. قال: اللّهم غفرا يكرهون أن تجتمع فيكم النبوّة والخلافة فيكون بجحا بجحا، لعلّكم تقولون إنّ أبا بكر فعل ذلك، لا واللَّه ولكن أبا بكر أتى أحزم ما حضره ولوجعلها لكم ما نفعكم مع قربكم، أنشدني لشاعر الشعراء زهير قوله:

إذا ابتدرت قيس بن عيلان غاية ***** من المجد من يسبق إليها يسوّد[٧]

فأنشدته وطلع الفجر[٨]....

قلت: ولم استغفر في كلّ مرّة من إنشاد أبيات قيلت في مدح النبي صلّى اللَّه عليه وآله، هل كان مدحه منكرا أستغفر منه، ولم لم يستغفر من أمره ابن عباس بإنشاد قصيدة زهير في مدح قيس عيلان.

كما إنّه لم يقول لابن عباس « أنت ابن عم النبي وأبوك عمّه فما منع قريشا منكما » ويترك ذكر أمير المؤمنين عليه السّلام مع أنّه لم يكن ابن عباس ولا أبوه يدعى في قباله، بل كانا مذعنين بأنّ الخلافة له عليه السّلام، وإنّما أراد بذلك التفرقة بينه عليه السّلام وبين أقربائه، كما إنّه وصاحبه في أوّل الأمر ذهبا بإشارة المغيرة عليهما إلى العباس وجعلا له نصيبا ليضعفا بذلك أمره عليه السّلام، فأنكر العباس عليهما، بما ذكره التاريخ.

هذا، وكما اختلف في أشعر الشعراء اختلف في أشعر الأشعار، فقيل لأبي عمروبن العلاء كما في (العقد) أيّ بيت تقوله العرب أشعر ؟ قال: البيت الذي إذا سمعه سامعه سوّلت له نفسه أن يقول مثله، ولأن يخدش أنفه بظفر كلب أهون عليه من أن يقول مثله.

وقيل مثل ذلك للأصمعي فقال: الذي يسابق لفظه معناه.

وقيل مثل ذلك للخليل فقال: البيت الذي يكون في أوّله دليل على قافيته.

وقيل مثل ذلك لعمير فقال: البيت الذي لا يحجبه عن القلب شي‏ء. قال:

وأحسن من هذا كلّه قول زهير:

وأحسن بيت أنت قائله ***** بيت يقال إذا أنشدته صدقا[٩]

وفي (صناعتي العسكري): قيل للأصمعي: من أشعر الناس ؟ فقال: من يأتي بالمعنى الخسيس فيجعله بلفظه كبيرا، أوالكبير فيجعله بلفظه خسيسا، أوينقضي كلام قبل القافية فإذا احتاج إليها أفاد بها معنى. قيل: نحومن ؟ قال:

نحو ذي الرمة حيث يقول:

قف العيس في إطلال مية فاسأل ***** رسوما كأخلاق الرداء المسلسل

فتم كلامه عند الرداء، فزاد بالمسلسل معنى ثم قال:

أظنّ الذي يجد عليك سؤالها ***** دموعا كتبذير الجمان المفصل

فتم كلامه عند الجمان، فزاد بالمفصل معنى، ونحوقول الأعشى:

كناطح صخرة يوما ليفلقها ***** فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل

فزاد بقوله « وأوهى قرنه الوعل » معنى[١٠].

وفيه أيضا: سئل بعضهم عن أحذق الشعراء ؟ فقال: من يتفقد الابتداء والمقطع.

هذا، وفي (اليتيمة): كانت بهمدان شاعرة مجيدة تعرف بالحنظلية، وخطبها أبوعلي كاتب بكر، فلما ألحّ عليها وألحف كتبت إليه:

أيرك أير ما له ***** عند حري هذا فرج

فاصرفه عن باب حري ***** وادخله من حيث خرج

فقال الصاحب بن عباد: هذه واللَّه في هذين البيتين أشعر من كبشة ام عمرووالخنساء اخت صخر ومن كعوب الهذلية وليلى الأخيلية[١١].

هذا، وكما اختلف في الأشعر عموما اختلف فيه في جرير والفرزدق خصوصا، ففي (الأغاني): قال يونس بن حبيب: ما ذكر جرير والفرزدق في مجلس شهدته قط فاتفق المجلس على أحدهما.

وفيه قيل للمفضل الضبي: الفرزدق أشعر أم جرير ؟ قال: الفرزدق، قال بيتا هجا فيه قبيلتين ومدح قبيلتين فقال:

عجبت لعجل إذ تهاجى عبيدها ***** كما آل يربوع هجوا آل دارم

فقيل له قد قال جرير:

ان الفرزدق والبعيث وامه ***** وأبا البعيث لشر ما استار

فقال: وأي شي‏ء أهون من أن يقال: فلان وفلان وفلان كلّهم بنوالفاعلة[١٢].

قلت: وفي لفظه « وأبا البعيث » ركاكة وإنّما حق الكلام « وأباه » كما قال: وأمّه.

هذا، ووصف أبوبكر الخوارزمي ابن اخت محمد بن جرير الطبري الشعراء بأوصاف فقال: ما ظنّك بقوم الاقتصار لمحمود إلا منهم. والكذب مذموم إلا فيهم، وإذا ذموا ثلبوا، وإذا مدحوا سلبوا، وإذا رضوا رفعوا الوضيع، وإذا غضبوا وضعوا الرفيع، وإذا افتروا على أنفسهم بالكبائر لم يلزمهم حدّ ولم يمتدّ إليهم يد....

 أشار بقوله الأخير إلى ما حكي عن الفرزدق أنّه أنشد سليمان بن عبد الملك قصيدته التي يقول فيها:

فبتن بجانبيّ مصرعات ***** وبتّ أفضّ أغلاق الختام

فقال له سليمان: أقررت بالزنا ولا بد من حدّك. فقال له: كتاب اللَّه يدرأ عني الحد. قال: وأين ؟ قال: قوله تعالى والشعراء يتبعهم الغاوون ألم تر أنّهم في كلّ واد يهيمون وأنّهم يقولون ما لا يفعلون[١٣] فضحك وأجازه.

قالوا: وعن هذه القصة أخذ صفي الدين الحلي قوله:

نحن الذين أتى الكتاب مخبّرا ***** بعفاف أنفسنا وفسق الألسن

هذا، وعن الثعالبي: قال لي سهل بن المرزبان يوما: إنّ من الشعراء من شلشل ومنهم من سلسل ومنهم من قلقل ومنهم من بلبل.

وقالوا: أراد بقوله « من شلشل » الأعشى في قوله:

وقد أروح إلى الحانوت يتبعني ***** شاومشل شلول شلشل شول

وأراد بقوله « من سلسل » مسلم بن الوليد في قوله:

سلت وسلت ثم سل سليلها ***** فأتى سليل سليلها مسلولا

وأراد بقوله « من قلقل » المتنبي في قوله:

فقلقلت بالهمّ الذي قلقل الحشى ***** قلاقل عيس كلّهن قلاقل

وأراد بقوله « من بلبل » المتغلبي في قوله:

وإذا البلابل أفصحت بلغاتها ***** فانف البلابل باحتساء بلابل

قلت: وململ أحد شعراء بلدتنا (تستر) المعروف بملاّ حسنا في قوله بالفارسية باللسان البلدي:

ساقيا مى بيار بى مل مل ***** ده بملاى بى تأمل مل

وهلهل في قوله أيضا:

داديمه يه هل ودوهل دهلم ***** دگه چورى دلم مزن چه دهل

« فقال ان القوم » أي: الشعراء.

« لم يجروا » من: أجروا الخيل.

« في حلبة » بسكون اللام أي: ميدان ومجال واحد، يقال « تجاروا في الحلبة » أي مجال الخيل للسباق، ويقال مجازا: فلان يركض في كلّ حلبة من حلبات المجد.

« تعرف الغاية » أي: النهاية.

« عند قصبتها » في (النهاية): في حديث سعيد ابن العاص « سبق بين الخيل فجعلها مائة قصبة ».

أراد أنّه ذرع الغابة بالقصب فجعلها مائة قصبة. ويقال: ان تلك القصبة تركز عند أقصى الغابة، فمن سبق إليها أخذها واستحق الخطر، فلذلك يقال:

حاز قصب السبق[١٤].

قال عليه السّلام ذلك لاختلاف مشاربهم، فكان امرؤ القيس مفتونا بالنساء، والأعشى بالشراب، وطرفة بالدعة، وطفيل بالخيل، وقالوا: لم يقل أحد في التسلية أحسن من أوس بن حجر في قوله:

أيتها النفس اجملي جزعا ***** فإنّ ما تحذرين قد وقعا

وفي رياضة النفوس من أبي ذؤيب في قوله:

والنفس راغبة إذا رغّبتها ***** وإذا تردّ إلى قليل تقنع

وفي الهيبة أحسن من الفرزدق في قوله:

يغضي حياء ويغضى من مهابته  ***** فلا يكلّم إلاّ حين يبتسم

 

------------------------------------------------
[١] . مناقب آل أبي طالب لابن شهر آشوب ٣: ٢٢١.
[٢] . الشعر والشعراء لابن قتيبة: ٩.
[٣] . مناقب آل أبي طالب لبن شهر آشوب ٤: ٤٠٦.
[٤] . محمد: ٩.
[٥] . تاريخ الطبري ٣: ٢٨٨.
[٦] . شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ٢٠: ١٥٥.
[٧] . زهير بن أبي سلمى: ٢٣.
[٨] . تاريخ الطبري ٣: ٢٨٨.
[٩] العقد الفريد ٥: ٣٢٥ ٣٢٦.
[١٠] . الصناعتين: ٤٢٢ ٤٢٣.
[١١] . اليتيمة ٣: ٢٩٢.
[١٢] . الأغاني لأبي الفرج الإصفهاني ٢١: ٢٨٤.
[١٣] . الشعراء: ٢٢٤ ٢٢٦.
[١٤] النهاية لإبن الأثير ٤: ٦٧.

يتبع  ...

****************************