وقال (عليه السلام): مَا مَزَحَ امْرُؤٌ مَزْحَةً إِلاَّ مَجَّ مِنْ عَقْلِهِ مَجَّةً.                
وقال (عليه السلام): مَا لاِبْنِ آدَمَ وَالْفَخْرِ: أَوَّلُهُ نُطْفَةٌ، وَآخِرُهُ جِيفَةٌ، و َلاَ يَرْزُقُ نَفْسَهُ، وَلاَ يَدفَعُ حَتْفَهُ.                
وقال (عليه السلام) : مَنْ كَرُمَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ هَانَتْ عَلَيْهِ شَهْوَتُهُ .                
وقال (عليه السلام): الْغِيبَةُ جُهْدُ الْعَاجزِ.                
وقال (عليه السلام): اذْكُرُوا انْقِطَاعَ الَّلذَّاتِ، وَبَقَاءَ التَّبِعَاتِ.                
وقال (عليه السلام): الرِّزْقُ رِزْقَانِ: طَالِبٌ، وَمَطْلُوبٌ، فَمَنْ طَلَبَ الدُّنْيَا طَلَبَهُ الْمَوْتُ حَتَّى يُخْرِجَهُ عَنْهَا،مَنْ طَلَبَ الاْخِرَةَ طَلَبَتْهُ الدُّنْيَا حَتَّى يَسْتَوْفِيَ رِزْقَهُ مِنْهَا.                
وقال (عليه السلام): مَنِ اتَّجَرَ بِغَيْرِ فِقْه ارْتَطَمَ فِي الرِّبَا.                

Search form

إرسال الی صدیق
قالوا في أمير المؤمنين عليه السلام (الصحابة والتابعين) – الثاني

 خزيمة بن ثابت ذو الشهادتين

قال خزيمة بن ثابت ذو الشهادتين [١]:

فديت عليّاً إمام الورى ***** سراج البريّة مأوى التقى

وصيّ الرسول وزوج البتول ***** إمام البريّة شمس الضحى

تصدّق خاتمه راكعاً ***** وأحسن بفعل إمام الورى

ففضلّه الله ربّ العباد ***** وأنزل في شأنه هل أتى

قال خزيمة بن ثابت الانصاري - ذو الشهادتين - بعدما بويع (عليه السلام) بالخلافة: يا أمير المؤمنين ما أصبنا لامرنا غيرك، ولا كان المنقلب إلاّ إليك، ولئن صدقنا انفسنا فيك لانت أقدم الناس إيماناً، وأعلم الناس بالله، وأولى المؤمنين برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، لك مالهم وليس لَهُم مالك.

حجر بن عدي

لما اصبح الامام بعد الضربة، إستاذن الناس عليه، فاذن لهم بالدخول عليه، فدخلوا واقبلوا يسلحون عليه وهو يرد السلام، ويقول: ايها الناس سلوني قبل ان تفقدوني وخففوا سؤالكم لمصيبة إمامكم!!

فبكى الناس بكاءً شديداً، واشفقوا ان يسألوه تخففاً عنه، فقام اليه حُجر بن عَدِي وقال:

فيا أسفي على المولى التقي ***** أبي الاطهار حيدرة الزكي

قتله كافر حنث زنيم ***** لعبن فاسق نغل شقي

إلى آخر ابياته، فلما يصريه الامام وسمع شعره قال له: كيف بك إذا دعيت إلى البراءة مني؟ فما عساك تقول؟ فقال: والله يا أمير المؤمنين لو قطعت بالسيف إرباً إرباً، واضرم لي النار وألقيت فيها لاثرتُ ذلك على البراءة منك؟؟

فقال (عليه السلام): وفقت لكل خير يا حجر، جزاك الله عن أهل بيت نبيك.

 الأشتر النخعي

القندوزي في الينابيع [٢]: فخطب الأشتر [٣] على فرس كميت وقال: (الحمد لله الذي جعل فينا ابن عم نبيه، أقدمهم إيماناً وأولهم إسلاماً. هو سيف من سيوف الله صبه على أعدائه، فانظروا إليّ واتبعوني، وكونوا في أثرهم).

قال مالك الاشتر بعدما بويع (عليه السلام) بالخلافة: أيها الناس هذا وصي الاوصياء ، ووارث الانبياء، العظيم البلاء، الحسن العناء، الذي شهد له كتاب الله بالايمان ورسوله... الخ.

جابر بن عبد الله الانصاري

ابن عساكر في تاريخه [٤] تحت الرقم ٩٦٦: صالح بن الأسود، عن الأعمش، عن عطية العوفي، قال: (قلت لجابر: كيف كان منزلة عليّ فيكم؟ قال: كان خير البشر).

وتحت الرقم ٩٦٧: شريك عن الأعمش، عن عطيّة، عن جابر قال: (عليّ خير البشر، لا يشك فيه إلاّ منافق).

وتحت الرقم ٩٧٢: عبد الرحمن بن شريك، عن أبيه، عن الأعمش، عن عطاء قال: سألت عائشة عن عليّ عليه السلام  فقالت: (ذاك خير البشر لا يشّك فيه إلا كافر).

والمحبّ الطبري في الرياض النضرة [٥] : عن عقبة بن سعد العوفي، قال: دخلنا على جابر بن عبد الله، فسألناه عن عليّ عليه السلام  فقال: (ذاك من خير البشر)، قال: أخرجه أحمد بن حنبل في المناقب.

قال جابر بن عبد الله الانصاري: ما كنا نعرف المنافقين إلاّ ببغض علي بن أبي طالب (عليه السلام).

 حذيفة بن اليمان

الهيثمي في مجمع الزوائد [٦] ذكر حديثاً عن زيد بن وهيب، عن حذيفة، في الفتنة، قال فيه زيد لحذيفة: فقلنا: يا أبا عبد الله وإنّ ذلك لكائن؟ فقال بعض أصحابه: يا أبا عبد الله فكيف نصنع إن أدركنا ذلك؟

قال: (انظروا الفرقة التي تدعو إلى أمر عليّ عليه السلام  فألزموها فإنها على الهدى). خير البشر

 قيس بن سعد بن عبادة

قال قيس بن سعد بن عبادة لمعاوية بن أبي سفيان: أن الله بعث محمداً (صلى الله عليه وآله وسلم) رحمة للعالمين، فبعثه إلى الناس كافة، إلى الجن والانس، والاحمر والاسود والابيض، اختاره لنبوته، واختصه برسالته، فكان أول من صدقه وآمن به ابن عمه علي بن أبي طالب (عليه السلام)، وأبو طالب يذب عنه ويمنعه، ويحول بين كفار قريش وبين أن يردعوه أو يؤذوه، وأمره أن يبلغ رسالة ربه، فلم يزل ممنوعاً من الضيم والاذى حتّى مات عمه أبو طالب، وأمر ابنه بمؤازرته، فآزره ونصره، وجعل نفسه دونه في كل شديدة وكل ضيق وكل خوف ; واختص الله بذلك علياً من بين قريش، وأكرمه من بين جميع العرب والعجم. ونعم ما قال الشاعر:

ولولا أبو طالب وابنه ***** لما مَثُل الدين شخصاً وقاما

فذاك بمكة آوى وحامى ***** وهذا بيثرب جسّ الحماما

فلله ذا فاتحاً للهدى ***** ولله ذا للمعالي ختاما

فجمع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) جميع بني عبد المطلب، منهم أبو طالب، وأبو لهب، وهم يومئذ أربعون رجلاً، فدعاهم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وخادمه علي، ورسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في حجر عمه أبي طالب فقال: أيكم ينتدب أن يكون أخي ووزيري ووصيي وخليفتي في اُمتي، وولي كل مؤمن بعدي؟ فسكت القوم، حتّى اعادها ثلاثاً، فقال علي: أنا يا رسول الله (صلّى الله عليك)، فوضع رأسه في حجره وتفل في فيه، وقال: اللّهم املا جوفه علماً وفهماً وحكماً، ثم قال لابي طالب: يا أبا طالب أسمع الان لابنك وأطع، فقد جعله الله من نبيه بمنزلة هارون من موسى ; وآخى صلى الله عليه وآله بين علي وبين نفسه.

  محمد بن أبي بكر

كتب محمد بن أبي بكر بن أبي قحافة إلى معاوية بن أبي سفيان: فكان أوّل من أجاب وأناب وآمن وصدق وأسلم وسلّم أخوه وأبن عمه علي بن أبي طالب، صدقه بالغيب المكتوم، وآثره على كل حميم، ووقاه بنفسه كل هول، وحارب حربه، وسالم سلمه، فلم يبرح مبتذلاً لنفسه في ساعات الليل والنهار، والخوف والجزع، حتى برز سابقاً لا نظير له فيمن اتبعه، ولا مقارب له في فعله، وقد رأيتك تساميه وأنت أنت وهو هو ; أصدق الناس نية، وأفضل الناس ذرية، وخير الناس زوجة وأفضل الناس ابن عم، وأخوه الشاري بنفسه يوم هجرته، وعمه سيد الشهداء يوم اُحد، وأبوه الذاب عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وعن حوزته.. فكيف يا لك الويل تعدّ نفسك بعلي وهو وارث رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ووصيه، وأبو ولده ، أوّل الناس له اتباعاً وأقربهم به عهداً، يخبره بسرّه ويطلعه على أمره.

 معاوية بن ابي سفيان

ابن عساكر في تاريخه تحت رقم (٤١٠): بسنده عن قيس بن أبي حازم، قال: (سأل رجل معاوية عن مسألة، فقال: سل عنها عليّ بن أبي طالب فهو أعلم منّي، قال الرجل : قولك أحبّ إليّ من قول عليّ! قال معاوية: بئس ما قلت ولؤم ما جئت به، لقد كرهت رجلاً كان رسول الله صلى الله عليه واله  يغرّه بالعلم غرّا [٧] ولقد قال له: أنت منّي بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنّه لا نبيّ بعدي. وكان عمر بن الخطّاب يسأله ويأخذ عنه! ولقد شهدت عمر إذا أشكل عليه أمر قال: أههنا عليّ بن أبي طالب؟ ثم قال معاوية للرّجل: قم لا أقام الله رجليك…) [٨].

قال ابن قتيبة في الإمامة والسياسة [٩]: وذكروا أنّ عبد الله بن ابي محجن الثقفي قدم على معاوية فقال: إنّي أتيتك من عند الغبّي الجبان البخيل ابن أبي طالب! فقال معاوية: لله أنت تدري ما قلت؟ فوالله لو أنّ ألسن الناس جمعت فجعلت لساناً واحداً لكفاها لسان عليّ، ثكلتك أمّك! هل رأيت أحداً قط بارزه إلاّ قتله؟ فوالله لوكان له بيتان أحدهما من تبر والآخر من تبن لأنفذ تبره قبل تبنه..الى آخر كلامه.

كان معاوية يكتب فيما ينزل به ليسأل له علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) عن ذلك ، فلما بلغه قتله قال: ذهب الفقه والعلم بموت ابن أبي طالب.

فقال له أخوه عتبة: لا يسمع هذا منك أهل الشام.

فقال له: دعني عنك.

عتبة بن ربيعة

قال ابن هشام في سيرته في قصة بدر :ثم خرج عتبة بن ربيعة، بين أخيه شيبة بن ربيعة وابنه الوليد بن عتبة…  ثم نادى مناديهم: يا محمّد أخرج إلينا أكفاءنا من قومنا، فقال رسول الله صلى الله عليه واله : قم يا عبيدة بن الحارث، وقم يا حمزة، وقم يا عليّ، قالوا: نعم، أكفاء كرام [١٠].

أنس بن مالك

سُئل أنس بن مالك من كان آثر الناس عند رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فيما رأيت؟

قال: ما رأيت أحداً بمنزلة علي بن أبي طالب، إن كان يبعث في جوف الليل إليه فيستخلي به حتى يصبح ; هذا كان له عنده حتى فارق الدنيا.

وقال: ولقد سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو يقول: يا أنس تحب علياً؟

قلت: والله يا رسول الله أني لاحبه كحبك إياه.

فقال: أما إنّك إن أحببته أحبك الله، وإن أبغضته أبغضك الله وإن أبغضك الله أولجك النار.

الاحنف بن قيس

قال الاحنف بن قيس لمعاوية: لله در ابن أبي طالب، لقد جاد من نفسه بما لم تسمح به أنت ولا غيرك.

 ابي سعيد الخدري

الترمذي في سننه: حدثنا قتيبة حدثنا جعفر بن سليمان عن أبي هارون عن أبي سعيد الخدري قال: (إنا كنا لنعرف المنافقين نحن معشر الأنصار ببغضهم علي بن أبي طالب) [١١].

 قال أبو عيسى: هذا حديث غريب إنما نعرفه من حديث أبي هارون وقد تكلم شعبة في أبي هارون وقد روي هذا عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد .

قال أبو سعيد الخدري: كنا نعرف المنافقين ببغضهم علياً.

 ابن عمر

القندوزي في الينابيع: وعن أبي وائل عن ابن عمر قال: كنا إذا عددنا أصحاب النبي صلى الله عليه واله  ، قلنا : أبو بكر وعمر وعثمان ، فقال رجل لابن عمر: فعلي ما هو؟ قال: إن علياً من أهل البيت، لا يقاس به أحد، هو مع رسول الله صلى  الله عليه واله  في درجته! إن الله يقول: الذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم [١٢] ففاطمة مع أبيها صلى الله عليه واله  في درجته، وعلي معهما، مع الحسن والحسن [١٣].

الذهبي في ميزان الاعتدال [١٤]: بسنده عن أبي اسحاق، قال: (سألت ابن عمر عن عثمان وعليّ عليه السلام  ، فقال: تسألني عن عليّ ؟ فقد رأيت مكانه من رسول الله صلى الله عليه واله  ، إنّه سدّ أبواب المسجد إلاّ باب عليّ عليه السلام  ) .

والهيثمي في مجمع الزوائد [١٥] قال: وعن العلاء بن العرار، قال: (سئل ابن عمر عن عليّ عليه السلام  وعثمان، فقال: أمّا عليّ فلا تسألوا عنه أنظروا إلى منزله من رسول الله صلى الله عليه واله  فإنّه سدّ أبوابنا في المسجد وأقرّ بابه، وأمّا عثمان، فإنّه أذنب يوم التقى الجمعان ذنباً عظيماً فعفا الله عنه، وأذنب فيكم ذنباً دون ذلك فقتلتموه).

ابن المغازلي في مناقبه [١٦]: بسنده عن نافع مولى ابن عمر، قال: قلت لابن عمر: (من خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه واله ؟ قال: ما أنت وذاك لا أمّ لك، ثمّ قال: استغفر الله خيرهم بعده من كان يحلّ له ما كان يحل له، ويحرم عليه ما كان يحرم عليه، قلت: من هو؟ قال: عليّ.. سدّ أبواب المسجد وترك باب عليّ وقال له: لك في هذا المسجد مالي وعليك فيه ما عليَّ، وأنت وارثي ووصيّي، تقضي ديني وتنجز عداتي وتقتل على سنّتي، كذب من زعم أنّه يبغضك ويحبني).

احمد في مسنده: حدثنا وكيع، عن هشام بن سعد، عن عمر بن أسيد عن، ابن عمر قال : (… لقد أوتي ابن أبي طالب ثلاث خصال لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم زوجه رسول الله صلى الله عليه واله  ابنته وولدت له وسد الأبواب إلا بابه في المسجد وأعطاه الراية يوم خيبر) [١٧].

صحيح البخاري: حدثنا محمد بن رافع، حدثنا حسين، عن زائدة، عن أبي حصين، عن سعد بن عبيدة قال: جاء رجل إلى ابن عمر … ثم سأله عن علي، فذكر محاسن عمله، قال هو ذاك بيته أوسط بيوت النبي صلى الله عليه واله  ثم قال لعل ذاك يسوءك قال أجل قال فأرغم الله بأنفك انطلق فاجهد علي جهدك [١٨].

الحافظ الحسكاني في مقدمة شواهد التنزيل [١٩] تحت الرقم (١٢) : عن خلف ابن خليفة قال: سمعت أبا هارون العبدي قال: (كنت جالساً مع ابن عمر إذ جاء نافع بن الأزرق، فقال: والله إنّي لأبغض عليّاً، قال ابن عمر: أبغضك الله تبغض رجلاً سابقة من سوابقه خير من الدنيا وما فيها).

قال احد العلماء المعاصرين : كيف لا يكون أمير المؤمنين علي عليه السلام  سابقة من سوابقه خير من الدنيا وما فيها وهو أوّل من آمن بالله وبرسوله صلى الله عليه واله  ولم يبلغ الحلم، وآزر وناصر رسول الله صلى الله عليه واله  وصلّى معه قبل أن يؤمن ويصلّي غيره ؟ [٢٠].

وكيف لا تكون له سوابق لو قسّمت واحدة منها بين الخلائق لوسعت الجميع خيراً، ونادى جبرئيل في يوم أُحد: (لافتى إلاّ علي لا سيف إلا ذو الفقار).

وكيف لا تكون له تلك السوابق ويوم الخندق لمّا قابل عمرو بن عبد ود العامري قال رسول الله صلى الله عليه واله  في حقّه ـ وهو صلى الله عليه واله  لا ينطق عن الهوى ـ : (ذهب الإيمان كلّه إلى الشرك كلّه)، ولمّا ضرب عمراً فقتله قال صلى الله عليه واله : (لضربة عليّ يوم الخندق أفضل من عبادة الثقلين).

وكيف لا تكون له تلك المناقب ، وقد قال رسول الله صلى الله عليه واله  في حقّه يوم خيبر: (لأعطيّن الراية غداً رجلاً يحبّ الله ورسوله ويحبّه الله ورسوله)... وما أعطى الراية إلاّ علياً عليه السلام   .

وكيف لا... وكان عليه السلام  في آية المباهلة [٢١] كنفس رسول الله صلى الله عليه واله  ، وفي حديث المنزلة قال له النبي صلى الله عليه واله : (أنت منّي بمنزلة هارون من موسى) ، وما استثنى (صلوات الله وسلامه عليه) إلاّ النبوة؟!

وكيف لا... وقد قال رسول الله صلى الله عليه واله  في حقّه: (أوصي من آمن بي وصدّقني: بولاية عليّ بن أبي طالب، فمن تولاّه فقد تولاّني، ومن تولاّني فقد تولّى الله) الحديث؟!

وكيف لا… وقال رسول الله صلى الله عليه واله : (عليّ منّي وأنا منه، وهو وليّكم بعدي) وقال: صلى الله عليه واله : (من كنت مولاه فهذا عليّ مولاه، اللّهم وال من والاه وعاد من عاداه..) ؟!

إلى غير ذلك من السوابق والفضائل والمناقب المختصة كلها بعلي بن أبي طالب عليه السلام  ولا يشاركه فيها أحد من أصحاب النبيّ صلى الله عليه واله ، لا من المهاجرين ولامن الأنصار.

نعم، وهذه السوابق والفضائل والمناقب المختصّة به تكون حجّة للفرقة الناجية ـ الشيعة الإمامية الاثني عشريّة ـ على أنّه عليه السلام  كان خليفة الله في الأرض وحجّة الله على الخلق بعد النبيّ صلى الله عليه واله  وأنه وصيّ رسول الله صلى الله عليه واله  والقائم مقامه، وهو إمام الأمّة الإسلاميّة ووليّ أمرها من يوم وفاة النبيّ صلى الله عليه واله  بلا فصل. وهذه الحجّة بالغة وداحضة، لأنها من كتاب الله وسنّة رسول الله صلى الله عليه واله  ومؤيّدة بالعقل السليم.

قال عبد الله بن عمر لنافع بن الازرق - لما قال: إنّي أبغض علياً - أبغضك الله، اتبغض رجلاً سابِقة من سوابقه خير من الدنيا وما فيها.

وقال أيضاً: ما كنت آسى على شيء إلاّ أنّي لم أقاتل مع علي الفئة الباغية.

خالد بن معمر

قال خالد بن معمر لمعاوية - لما سأله: على ما أحببت علياً؟

قال: على ثلاث خصال: على حلمه إذا غضب، وعلى صدقه إذا قال، وعلى عدله إذا حكم.

ثابت بن قيس بن شماس

قال له ثابت بن قيس بن شماس الانصاري بعدما بويع (عليه السلام) بالخلافة: والله يا أمير المؤمنين لئن كانوا تقدموك في الولاية فما تقدموك في الدين، ولئن كانوا سبقوك أمس لقد لحقتهم اليوم، ولقد كانوا وكنت لا يخفى موضعك، ولا يجهل مكانك، يحتاجون إليك فيما لا يعلمون وما احتجت إلى أحد مع عملك.

 صعصعة بن صوحان

-  قال ابو هلال العسكري في الصناعتين ومن الحذف قول صعصعة وقد سئل عن علي بن أبي  طالب عليه السلام فقال : لم يقل فيه مستزيد لو انه ولا مستقصر انه ،جمع الحلم والعلم والسلم والقرابة القريبة والهجرة القديمة والبصر بالأحكام والبلاء العظيم في الإسلام [٢٢] .

- ذكر ابن ابي الحديد ان صعصعة بن صوحان العبدي رثا أمير المؤمنين علياً (عليه السلام) بهذه الابيات:

ألا من لي بانسك يا اُخَيّا ***** ومن لي ان ابثك ما لديّا؟

طوتك خطوب دهر قد توتى ***** لذاك خطوبة نشراً وطيا

فلو نثرت قواك الى المنايا ***** شكوت اليك ما صنعت اليا

بكيتك يا علي بدَرِّ عيني ***** فلم يفن البكاء عليك شيا

كفى حزناً بدفنك ثم اني ***** نفضت تراب قبرك من يديا

وكانت في حياتك لي عضاة ***** وانت اليوم اوعظ منك حيا

فيا أسفي عليك وطول شوقي ***** ألاّ لَو أنّ ذلك ردَّ شيا

وانتظم الايمان، فعليك مني أفضل الصلاة والسلام، بك اشتد ظهر المؤمنين، واتضحت أعلام السبل، وأقمت السنن، وما جُمِعتْ لاحد مناقبك وخصالك، سبقت إلى إجابة النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) مقدماً مؤثراً، وسارعت إلى نصرته، ووقيته بنفسك، ورميت بسيفك ذا الفقار في مواطن الخوف والحذر، قصم الله بك كل ذي بأس شديد، وذلّ بك كل جبّار عنيد، وهدم بك حصون أهل الشرك والكفر والعدوان والردى، وقتل بك أهل الضلال من العدى، فهنيئاً لك يا أمير المؤمنين، كنت أقرب الناس من رسول الله قربى، وأولهم سلماً، وأكثرهم علماً وفهماً، فهنيئاً لك يا أبا الحسن، لقد شرّف الله مقامك، كنت أقرب الناس إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) نسباً وأولهم إسلاماً، وأوفاهم يقيناً، وأشدهم قلباً، وأبذلهم لنفسه مجاهداً، وأعظمهم في الحير نصيباً.

قال صعصعة بن صوحان: الولي التقي، الجواد الحيي، الحليم الوفي، الكريم الخفي، المانع بسيفه، الجواد بكفه، الوري زنده، الكثير وفده، الذي هو من ضئضئي أشراف أمجاد ليس بأقعاد ولا أنكاد، ليس في أمره ولا في قوله فند، ليس بالطايش النزق، ولا بالرايث المذق، كريم الابناء، شريف الاباء، حسن البلاء، ثاقب السناء، مجرب مشهور، وشجاع مذكور، زاهد في الدنيا، راغب في الاخرة.

 ضرار بن ضمرة الكناني

يقول ضرار بن ضمرة الكناني - وهو من معاصري أمير المؤمنين علي (عليه السلام)حين أرغمه معاوية على أن يقول في علي (عليه السلام) ما يرى - فقال:

كان والله بعيدَ المدى، شديدَ القُوى، يقول فصلاً، ويحكم عدلاً، يتفجَّر العلم من جوانبه، وتنطق الحكمة من نواحيه، يستوحش من الدُّنيا وزهرتها، ويأنس بالليل ووحشته، وكان غزيرَ الدمعة، طويلَ الفكرة، يعجبه من اللباس ما خشن، ومن الطَّعام ما جشب، وكان فينا كأحدنا، يدنينا إذا أتيناه، ويجيبنا إذا سألناه، ونحن والله مع تقريبه إيّانا، وقربه منّا، لا نكاد نكلمه هيبة له، يعظِّم أهل الدِّين، ويقرِّب المساكين، لا يطمع القوي في باطله، ولا ييأس الضعيف من عدله.

واشهد لقد رأيته في بعض مواقفه، وقد أرخى الليل سدوله، وغارت نجومه، قابضاً على لحيته، يتململ تململ السليم [٢٣] ويبكى بكاء الحزين، فكأني اسمه الان وهو يقول: يا ربنا، يا ربنا، يا ربنا، يتضرع اليه، ثم يقول: يا دنيا غري غيري أإليَّ تعرضت، ام إليّ تشوقت هيهات هيهات، قد طلقتك ثلاثاً لا رجعة فيها، فعمركِ قصير، وخطركِ كبير، وعيشك حقير، آه آه من قلة الزاد وبعد السفر، ووحشة الطريق.

فبكى معاوية وكفف دموعه على لحيته ما تملكها، وجعل بنشفها بكمه وقد اختنق العوم بالبكاء، وقال: رحم الله ابا الحسن كان والله كذلك، فكيف حزنك عليه يا ضرار؟

قال: حزن من ذبح ولدها بحجرها، فهي لا ترفأ عبرتها، ولا يسكن حزنها

 عَبِيدَةُ السَّلماني

- فضائل الصحابة عن عبيدة السلمانى صحبت عبد الله بن مسعود سنة ثمّ صحبت عليّاً ، فكان فضل علىّ علي عبد الله فى العلم كفضل المهاجر علي الأعرابى (فضائل الصحابة لابن حنبل : ١ / ٥٤١ / ٩٠٤ ) .

 قَنبَر

- سئل قنبر : مولي من أنت ؟فقال : أنا مولي من ضرب بسيفين ، وطعن برمحين ، وصلّي القبلتين ، وبايع البيعتين ،وهاجر الهجرتين ، ولم يكفر بالله طرفة عينأنا مولي صالح المؤمنين ، ووارث النبيّين ، وخير الوصيّين ، وأكبرالمسلمين ، ويعسوب المؤمنين ، ونور المجاهدين ، ورئيس البكّائين ، وزين العابدين ،وسراج الماضين ، وضوء القائمين ، وأفضل القانتين ، ولسان رسول ربّ العالمين ، وأوّلالمؤمنين من آل ياسينالمؤيّد بجبريل الأمين ، والمنصور بميكائيل المتين ، والمحمود عندأهل السماوات أجمعين ، سيّد المسلمين والسابقين ، وقاتل الناكثين والقاسطين ،والمحامى عن حـرم المسلمين ، والمجاهـد أعـداءه الناصبين ، ومطفى نيران الموقدين ،وأفخر من مشي من قريش أجمعين ، وأوّل من حارب واستجاب لله ، أمير المؤمنين ، ووصىّ نبيّه فى العالمين ، وأمينه علي المخلوقين ، وخليفة من بعث إليهم أجمعين ، سيّدالمسلمين والسابقين ، وقاتل الناكثين والقاسطين ، ومبيد المشركين ، وسهمٌ مِن مرامىالله علي المنافقين ، ولسان كلمة العابدين اصر دين الله ، وولىّ الله ، ولسان كلمة الله ، وناصره فى أرضه ،وعيبة علمه ،وكهف دينه ، إمام الأبرار ، من رضى عنه العلىّ الجبّارسمح ، سخىّ ، حيىّ،بهلول ، سنحنحى، زكى ، مطهّر ، أبطحى ، باذل ،جرىّ ، همام ، صابر،صوّام ، مهدىّ ، مقدام ، قاطع الأصلاب ، مفرّق الأحزاب ، عالى الرقاب ، أربطهم عناناً ، وأثبتهم جناناً ، وأشدّهم شكيمة،بازل، باسل ، صنديد ، هِزَبْر ،ضرغام ، حازم ، عزام ، حصيف ، خطيب ، محجاج ، كريم الأصل ، شريف الفضل ، فاضلا لقبيلة ، نقىّ العشيرة ، زكىّ الركانة، مؤدّى الأمانة من بنى هاشم ، وابن عمّ النبي والإمام ، مهدىّ الرشاد ، مجانب الفساد ، الأشعث الحاتم ، البطل الجماجم ، والليث المزاحم ، بدرى ، مكّى ، حنفى ، روحانى ، شعشعانىمن الجبال شواهقها ، ومن الهضاب رؤوسها ، ومن العرب سيّدها ، ومن الوغاء ليثهاالبطل الهمام ، والليث المقدام ، والبدر التمام ، محكّ المؤمنين ،ووارث المشعرين ، وأبو السبطين الحسن والحسين ، واللهِ أمير المؤمنين حقّاً حقّاًعلىّ ابن أبى طالب عليه من الله الصلوات الزكيّة والبركات السنيّة (رجال الكشّى : ١ / ٢٨٨ / ١٢٩ ، الاختصاص : ٧٣ وفيه إلي "البطل الجماجم) .

 بعض أصحاب النبيّ

الحسكاني أيضاً: أخبرنا محمّد بن علي بن محمد المقري بقرائتي عليه من أصل سماعه.. إلى قوله: عن فطر، عن أبي الطفيل، عن بعض أصحاب النبيّ صلى الله عليه واله  قال: (لقد سبق لعليّ بن أبي طالب من المناقب ما لو أن واحدة قسمت بين الخلق وسعهن خيراً) [٢٤].

والحسكاني تحت الرقم ١٠: عن بعض أصحاب النبيّ صلى الله عليه واله : (لقد كان لعليّ بن أبي طالب عليه السلام  من السوابق ما لو أنّ سابقة منها قسّمت بين الخلائق لأوسعتهم خيرا).

وقال: ورواه أيضاً محمّد بن عيسى عن فطر وسمّي الصاحبي.

قال ابن عساكر في ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السلام  من تاريخ دمشق: أخبرنا أبو الحسن الفقيه الشافعي.. إلى قوله: أنبأنا فطر، قال: سمعت أبا الطفيل يقول: قال بعض أصحاب النبي صلى الله عليه واله : (لقد كان لعليّ بن أبي طالب من السوابق ما لو أن سابقة منها قسمت بين الخلائق لوسعتهم خيراً) [٢٥].

عبد الله بن مسعود

أبو القاسم الحسن بن محمد السكوني المزكي [٢٦] بالكوفة قال: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي قال: حدثنا محمد بن مرزوق قال: حدثنا حسين قال: حدثنا يحيى بن سلمة بن كهيل، عن أبيه، عن أبي الزعراء قال: قال عبد الله بن مسعود: علماء الأرض ثلاثة: عالم بالشام، وعالم بالحجاز، وعالم بالعراق، أما عالم الشام فأبو الدرداء، وأما عالم الحجاز فهو علي عليه السلام ، وأما عالم العراق فهو أخ لكم بالكوفة [٢٧]، وعالم الشام، وعالم العراق محتاجان إلى عالم الحجاز، وعالم الحجاز لا يحتاج إليهما.

القندوزي في الينابيع: الحمويني بسنده عن شقيق عن ابن مسعود قال: (نزل القرآن على سبعة أحرف، له ظهر وبطن ، وإن عند علي عليه السلام  علم القرآن ظاهره وباطنه) [٢٨].

والقندوزي في الينابيع: وعن ابن مسعود قال: (إن القرآن أنزل على سبعة أحرف، ما منها حرف إلا له ظهر وبطن، وإن علياً بن أبي طالب علم الظاهر والباطن) [٢٩].

الهيثمي في مجمع الزوائد [٣٠] قال: وعن ابن مسعود قال: (قرأت على رسول الله صلى الله عليه واله  سبعين سورة وختمت القرآن على خير النّاس عليّ بن أبي طالب عليه السلام ). قال: رواه الطبراني في الأوسط.

وفي الرياض النضرة: عن ابن مسعود قال: (اعلم أهل المدينة بالفرائض علي بن أبي طالب)  وعن المغيرة نحوه، اخرجهما القلعي.والمتقي الهندي في الكنز [٣١].

والقندوزي ايضا: ابن المغازلي وموفق الخوارزمي أخرجا بسنديهما عن علقمة عن ابن مسعود قال: (كنت عند النبي صلى الله عليه واله  ، فسئل عن علم علي فقال: قسمت الحكمة عشرة أجزاء، فأعطي علي تسعة أجزاء والناس جزءاً واحداً، وهو أعلم بالعشر الباقي) [٣٢].

قال عبد الله بن مسعود: كنا نتحدث أنّ أقضى المدينة علي بن أبي طالب.

عبيد الله  بن ام كلاب

قال عبيد الله  بن ام كلاب يقول في الامام امير المؤمنين عليه السلام:

والله لا اعرف بين لابتيها احدا اولى بها – الخلافة - منه ولا احق ولا ارى له نظيرا في جميع حالاته

كلام لابن عباس

- ذكر إبن عباس عليآ فقال : ما رأيت شيئا يوازيه ، رأيته يوم صفين وكان بين عينيه سراجآ سليطآ وهو يحمس أصحابه الى أن إنتهى إلي وأنا في كتف فقال : معاشر المسلمين استشعروا الخشيه وخفضوا الاصوات وتجلبوا السكينة وأكملوا اللام وأخفوا الخوف وقلقوا السيف في أغمادها قبل السله والحضوا الشزر واطعنوا الدبر ونافحوا بالضبا وصلوا السيوف بالخطى والرماح بالنبل وامشوا الى الموت مشيآ سجحآ وعليكم بهذا السواد الأعظم والرواق المطنب فاضربوا ثبجة فإن الشيطان راكد في وكره نافح خصيبه مفترس ذراعيه قد قدم للوثبه يدا واخر للنكوص رجلآ [٣٣] .

عمر بن الحمق الخزاعي

قال نصر بن مزاحم فى وقعة صفّين : و قال له عمرو بن الحمق يومئذ :

و اللَّه يا امير المؤمنين انّى ما احببتك و لا بايعتك على‏ قرابة بينى و بينك ، و لا ارادة مال تؤتينيه ، و لا التماس سلطان ترفع ذكرى به ، و لكنّى احببتك بخصال خمس : انّك ابن عمّ رسول اللَّه صلّى اللّه عليه و اله ، و وصيّه ، و ابو الذّرّيّة الّتى بقيت فينا من رسول اللَّه ص ، و اسبق النّاس الى الإسلام ، و اعظم المهاجرين سهماً فى الجهاد ، فلو انّى كلّفت نقل الجبال الرّواسى ، و نزح البحور الطّوامى ، حتّى يأتى علىّ يومى فى امر اقوّى به وليّك ، و اهين عدوّك ، ما رأيت انّى قد ادّيت فيه كلّ الّذى يحقّ علىّ من حقّك .

فقال علىّ عليه السّلم : اَللَّهُمَّ نَوِّرْ قَلْبَهُ ، وَ اهْدِهِ اِلى‏ صِراطِكَ الْمُسْتَقيمِ ، لَيْتَ اَنَّ فى‏ جُنْدى‏ مِائَةً مِثْلَكَ .

--------------------------------------------------------------------
[١] . شواهد التنزيل: ج١ ص١٨٤. تعليقة الشيخ باقر المحمودي.
[٢] . ينابيع المودة: ص١٨٥ ب٥٣..
[٣] . والي الإمام علي عليه السلام  على مصر.
[٤] . تاريخ ابن عساكر: ج٢ ص٤٤٥.
[٥] . رياض النضرة: ج٢ ص٢٢٠.
[٦] . مجمع الزوائد: ج٧ ص٢٣٦.
[٧] . أي: كان يعلمه ويزقه العلم. انظر (لسان العرب).
[٨] . راجع: تاريخ ابن عساكر، ج١.
[٩] . الإمامة والسياسة: ص٩٧.
[١٠] . السيرة النبويّه: ج٢ ص٢٥٧ـ٢٩٩.
[١١] . سنن الترمذي: رقم الحديث: ٣٦٥٠، حسب ترقيم العالمية.
[١٢] . سورة الطور: ٢١ .
[١٣] . ينابيع المودة: ص٢٠٨ ب٥٥.
[١٤] . ميزان الاعتدال: ج ٢ ص١٩٤ .
[١٥] . مجمع الزوائد: ج ٩ ص١١٥ .
[١٦] . مناقب علي بن أبي طالب: ص٢٦١ .
[١٧] . مسند أحمد: رقم الحديث: ٤٥٦٦، حسب ترقيم العالمية.
[١٨] . صحيح البخاري: رقم الحديث: ٣٤٢٨، حسب ترقيم العالمية.
[١٩] . شواهد التنزيل: ج١.
[٢٠] . راجع حول هذه الفضائل وما سيشار اليه الفصول السابقة من هذا الكتاب، وانظر فهرس القسم الأول والثاني من حياة الإمام علي بن أبي طالب.
[٢١] . سورة آل عمران: ٦٢ .
[٢٢] . ص ١٨٦
[٢٣] . شواهد التنزيل: ج١ ص١٨ ط بيروت ط١.
[٢٤] . تاريخ ابن عساكر
[٢٥] . كذا، ولعل الصواب المذكر. وفى بعض النسخ " المولى " .
[٢٦] . قوله فهو أخ لكم بالكوفة: أراد به نفسه ونقل عن الشيرازي في طبقات الفقهاء أنه قال مسروق: " انتهى العلم إلى ثلاثة عالم بالمدينة وعالم بالشام وعالم بالعراق، فعالم المدينة علي بن أبي طالب وعالم العراق عبد الله بن مسعود وعالم الشام أبو الدرداء، فإذا التقوا سأل عالم العراق وعالم الشام عالم المدينة، ولم يسألهما " .
[٢٧] . عيون ألاخبارج١/١١٠
[٢٨] . ينابيع المودة: ص٨٢ ب١٤.
[٢٩] . ينابيع المودة: ص٨٦ ب١٤.
[٣٠] . مجمع الزوائد: ج٩ ص٢٩١.
[٣١] . كنـز العمال: ج٦ ص١٥٣.
[٣٢] . ينابيع المودة: ص٨٢ ب١٤.
[٣٣] . عيون الاخبار لابن قتيبة ج ١/١١٠

انتهى .

منقول من شبكة الامام علي عليه السلام (بتصرف)

****************************