وقال (عليه السلام): الْغِيبَةُ جُهْدُ الْعَاجزِ.                
وقال (عليه السلام): الدُّنْيَا خُلِقَتْ لِغَيْرِهَا، ولَمْ تُخْلَقْ لِنَفْسِهَا.                
وقال (عليه السلام): قَلِيلٌ مَدُومٌ عَلَيْهِ خَيْرٌ مِنْ كَثِير مَمْلُول مِنْهُ.                
وقال (عليه السلام): مَنْ ضَيَّعَهُ الاْقْرَبُ أُتِيحَ لَهُ الاْبْعَدُ .                
وقال (عليه السلام) : هَلَكَ فِي رَجُلاَنِ: مُحِبٌّ غَال ، وَمُبْغِضٌ قَال .                
وقال (عليه السلام): إِذَا قَدَرْتَ عَلَى عَدُوِّكَ فَاجْعَلِ الْعَفْوَ عَنْهُ شُكْراً لِلْقُدْرَةِ عَلَيْهِ .                
وقال (عليه السلام): أَشَدُّ الذُّنُوبِ مَا اسْتَخَفَّ بِهِ صَاحِبُهُ.                

Search form

إرسال الی صدیق
كلمة الأديب جبران خليل جبران

(أمّا بلاغة الإمام علي فإنّها النور ذو المناهج والطرق التي تاه عنها العرب فلم يفهموها، ومنهم من آثروا عليها ظلمات أيّامهم يتيهون في شعابها رجوعاً إلى الجاهليّة واتّصالاً بمن تتمثّل بهم الجاهلية من سماسرة المنافع وتجّار الأعناق، في عقيدتي أنّ ابن ابي طالب كان أوّل عربي لازم الروح الكلّيّة وجاورها وسامرها، وهو أوّل عربي تناولت شفتاه صدى أغانيها على مسمع قوم لم يسمعوا بها من ذي قبل، فتاهوا بين مناهج بلاغته وظلمات ماضيهم، فمن أعجب بها كان إعجابه موثوقاً بالفطرة، ومن خاصمه كان من أبناء الجاهلية).

نقلاً عن كتاب «الإمام علي صوت العدالة الانسانية» ص٣٦٣  .

****************************