وقال (عليه السلام): النَّاسُ أَعْدَاءُ مَا جَهِلُوا.                
وقال (عليه السلام): زُهْدُكَ فِي رَاغِب فِيكَ نُقْصَانُ حَظّ، وَرَغْبَتُكَ فِي زَاهِد فِيكَ ذُلُّ نَفْس.                
وقال (عليه السلام): إِذَا أَقْبَلَتِ الدُّنْيَا عَلَى أحَد أَعَارَتْهُ مَحَاسِنَ غَيْرِهِ، وَإِذَا أَدْبَرَتْ عَنْهُ سَلَبَتْهُ مَحَاسِنَ نَفْسِهِ .                
وقال (عليه السلام): الغِنَى والْفَقْرُ بَعْدَ الْعَرْضِ عَلَى اللهِ.                
وقال (عليه السلام): الْقَنَاعَةُ مَالٌ لاَيَنْفَدُ.                
وقال (عليه السلام): يَهْلِكُ فِيَّ رَجُلاَنِ: مُحِبٌّ مُفْرِطٌ، وَبَاهِتٌ مُفْتَر.                
وقال (عليه السلام): عَلامةُ الاِْيمَانِ أَنْ تُؤثِرَ الصِّدْقَ حَيْثُ يَضُرُّكَ عَلَى الْكَذِبِ حَيْثُ يَنْفَعُكَ،أَنْ يَكُونَ فِي حَديِثِكَ فَضْلٌ عَنْ عِلْمِكَ، وَأَنْ تَتَّقِيَ اللهَ فِي حَدِيثِ غَيْرِكَ.                

Search form

إرسال الی صدیق
ما قاله بعض العلماء في النهج الشريف

العلامة الشيخ محمد جواد مغنية :

 أعداء محمد ( صلَّى الله عليه وآله ) وجاحدوا رسالته ونبوته : إن القرآن من وضعه ، لا من وحي الخالق جل وعلا ، وقال أعداء علي ( عليه السَّلام ) وجاحدوا إمامته وولايته : إن نهج البلاغة ـ كله أوجله ـ من تأليف الشريف الرضي ، لا من أقوال الإمام ( عليه السَّلام ) " .

وقال أيضا : " ولونُسب نهج البلاغة لمعاوية بن أبي سفيان لكانت النسبة حقاً وصدقا ، ولكان أبا يزيد المصدر الأول للفلسفة والحضارة الإسلامية ، ولكنه نسب إلى إمام المتقين وحبيب المؤمنين وعدوالمنافقين فأصبح موضع الريب والتشكيك ! " .

وقال أيضاً ( رحمه الله ): " بعد البحث لم أجد أي سبب للشك في نسبة نهج البلاغة إلى الإمام(عليه السَّلام ) إلا أن جامعه الشريف الرضي الشيعي . .! .

وقال أيضاً ( رحمه الله ): " إن كل كلمة من كلمات نهج البلاغة تعكس في وضوح روح الإمام وعلمه وعظمته في دينه وجميع صفات الجلال والكمال ، ولولم يحمل نهج البلاغة اسم الإمام ثم قرأه عارف بسيرته وشخصيته لا يتردد في القول بأنه كلام الإمام من ألفه إلى يائه " .

 

 الفاضل الآلوسي :

" هذا كتاب نهج البلاغة قد استودع من خطب الإمام علي بن أبي طالب سلام الله عليه ما هوقبس من نور الكلام الإلهي وشمس تضيء بفصاحة المنطق النبوي " .

 العلامة السيد محسن الأمين :

" إن نهج البلاغة مع صحة أسانيده في الكتب وجلالة قدر جامعه وعدالته ووثاقته ، لا يحتاج إلى شاهد على صحة نسبته إلى إمام الفصاحة والبلاغة ، بل له منهُ عليه شاهد " .

" ومن التحامل على أمير المؤمنين ( عليه السَّلام ) التماس الوجوه والطرق والوسائل لإنكار نسبة نهج البلاغة إليه ، وأنه من تأليف السيد الرضي " .

 الأستاذ الهنداوي :

" لا تكاد نرى كتاباً انفرد بقطعات مختلفة يجمعها سلك واحد من الشخصية الواحدة والأسلوب الواحد ، كما نراه في نهج البلاغة ،لذلك نقرر ونكرر أن النهج لا يمكن أن يكون إلا لشخص واحد نفخ فيه نفس واحد " .

 الأديب أحمد حسن الزّيات المصري :

" ولا نعلم بعد رسول الله ( صلَّى الله عليه وآله ) فيمن سلف وخلف أفصح من علي في المنطق ، ولا أبلّ منه ريقاً في الخطابة ، كان حكيماً تتفجر الحكمة من بيانه ، وخطيباً تتدفّق البلاغة على لسانه ، وواعظاً ملء السمع والقلب ، ومترسلاً بعيد غور الحجة ، ومتكلماً يضع لسانه حيث يشاء ، وهوبالإجماع أخطب المسلمين وإمام المنشئين ، وخُطبه في الحثّ على الجهاد ورسائله إلى معاوية ووصف الطاووس والخفاش والدنيا ، وعهده للأشتر النخعي إن صحَّ تعدّ من معجزات اللسان العربي وبدائع العقل البشري ، وما نظن ذلك قد تهيأ له إلا لشدة خلاطه الرسول ومرانه منذ الحداثة على الكتابة له والخطابة في سبيله " .

****************************